عبدالرحمن سراج
08-14-2011, 01:25 AM
من ذي ورا ما صار في دار الرئيس؟= يتساءلوا..ويوظّفوا فيها الحروف
ويعظّموا الموقف بتكثيف الهليس= ويقارنوا كلّ الوقايع بالظّروف
لكنّهم يتجاهلوا الشّعب البئيس= والحرب ذي راحت ضحاياها الألوف
اللي من(ارحب)لا(تعز) تضرس ضريس= وتروح لا(أبين)وخلف(الجوف)جوف
واربع مجازر حامية فيها الوطيس= ما حرّكت مأساتها الحسّ العطوف
ماحد ذكر عنها ولا فضل الدّريس= وإلا تسائل من ورا تلك الكفوف؟
ويش الهدف من ذلك الفعل الخسيس؟= في ساحة التّغيير..واحنا فالصّفوف
يوم الكرامة بعدما اغتال الدسيس= من جمعنا خمسين..والعالم تشوف!
ما ذنبهم في ذلك اليوم الحويس؟= غير الشّموخ اللي قتل شمّ الأنوف
ويش السبب من محرقة عاجز جليس؟= فالحالمة..والنّار تلهفهم لهوف !
والطّاغية (قيران) لجل المرسديس= يقتل بلا إحساس في قلبه وخوف
ويجفّ ما يلقاه فِالسّاحة بِكيس= ما كنّ قدّامه بشر..وإلا صروف!
وين الضّماير وقتها ما جت تقيس؟= وتدين فعل الظّلم حتّى بالعزوف!
وإلا دمانا ما تساوي رطل نيس؟= وامثالنا لا اتصنّفت مثل الخروف
ولا بقت فاجسامنا فترة تخيس= وأرواحنا ما تستحقّ إلا الحتوف!
لكن دماهم غالية واللّون عيس= وارواحهم من أجود أنواع الصنوف
مثل المعادن منّها معدن نفيس= ومنّها ما يصلح إلا للسقوف
في شرعهم لو يهرس الدنيا هريس= عادي..ويبقى الكنج متعافي يطوف
لو يرمس الجمهور في قبره رميس= لجله..يقولوا : تضحية من أجل نوف!
أهم شي ما يسقط الباشا (غليس)= وإلا يحاكم حضرته حسب الكشوف
لنّه يحبّ الشّعب كلّه مثل(قيس)= والشّعب مغرم فيه متعلّق شغوف
ولا رحل باتصبح الدولة رفيس= والشّعب يتصومل..ويسكن فِالجروف
ويضيع تاريخ اليمن ذاك الكديس= مثل السّراب اللي تجافيه الطّيوف
ينجرّ خلف الكنج مثل المغنطيس= والكون يعلن بعدهم يوم الكسوف
لنّه وليّ الله في أرضه..وليس= مثله بشر في معجزاته والوصوف
مفروض نتعامل معه مثل العريس= ونرافقه لا فوق عرشه بالدّفوف
هذا الذي لولاه ما هبّ النّسيس= هذا الذي لولاه ما غنّت هنوف
لولاه ما شفنا الهنا يوم الخميس= لولاه ما طفنا الروابي والكنوف
هذا إمام الخلق لا حجّ السّديس= هذا مثال الجود لا جات الضّيوف
هذا الذي قاد السّفينة فِالسّويس= هذا الذي حطّ العزايم فِالكتوف
هذا وهذا واسمع اسمع من طليس!= ينهال فوقه من شقوف اهل الشّقوف
يعجز يحاكيها (محمّد بن فطيس)= وتغار منها فلسفة (كعب بن عوف)
والحين لما اتّزعزع القصر المليس= قامت عليه الأرض من قلب الكهوف
واتحرّك الجمع المنافق..والجنيس= لمّا ارتفع صوت الحوافر والظّلوف
حملة عواطف مشّطت (جوجل)و(فيس)= تحمل شعار العطف والطّبع الرؤوف
وتخلّي النّهدين قبّة من كنيس= مشعر مقدّس..كلّنا حوله نطوف
ونحجّ فِالسّبعين..ونزور الأنيس= يشفع لنا..ويملّي الخزنة ألوف
مدري كذا..وإلا ورا القصّة حديس= يسحر بكثر الثّرثرة قلب الرّهوف
أوّاااه يا شعب اشترى الحظّ التّعيس= بالمجد في سوق التّساهل والوجوف
ما دمت بعت العزّ بالسّعر البخيس= بتظلّ تتقبّل من الدّهر الصُروف
وتظلّ تتحمّل سياطه مثل تيس= لنّك قد استغنيت عن حدّ السّيوف
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
ويعظّموا الموقف بتكثيف الهليس= ويقارنوا كلّ الوقايع بالظّروف
لكنّهم يتجاهلوا الشّعب البئيس= والحرب ذي راحت ضحاياها الألوف
اللي من(ارحب)لا(تعز) تضرس ضريس= وتروح لا(أبين)وخلف(الجوف)جوف
واربع مجازر حامية فيها الوطيس= ما حرّكت مأساتها الحسّ العطوف
ماحد ذكر عنها ولا فضل الدّريس= وإلا تسائل من ورا تلك الكفوف؟
ويش الهدف من ذلك الفعل الخسيس؟= في ساحة التّغيير..واحنا فالصّفوف
يوم الكرامة بعدما اغتال الدسيس= من جمعنا خمسين..والعالم تشوف!
ما ذنبهم في ذلك اليوم الحويس؟= غير الشّموخ اللي قتل شمّ الأنوف
ويش السبب من محرقة عاجز جليس؟= فالحالمة..والنّار تلهفهم لهوف !
والطّاغية (قيران) لجل المرسديس= يقتل بلا إحساس في قلبه وخوف
ويجفّ ما يلقاه فِالسّاحة بِكيس= ما كنّ قدّامه بشر..وإلا صروف!
وين الضّماير وقتها ما جت تقيس؟= وتدين فعل الظّلم حتّى بالعزوف!
وإلا دمانا ما تساوي رطل نيس؟= وامثالنا لا اتصنّفت مثل الخروف
ولا بقت فاجسامنا فترة تخيس= وأرواحنا ما تستحقّ إلا الحتوف!
لكن دماهم غالية واللّون عيس= وارواحهم من أجود أنواع الصنوف
مثل المعادن منّها معدن نفيس= ومنّها ما يصلح إلا للسقوف
في شرعهم لو يهرس الدنيا هريس= عادي..ويبقى الكنج متعافي يطوف
لو يرمس الجمهور في قبره رميس= لجله..يقولوا : تضحية من أجل نوف!
أهم شي ما يسقط الباشا (غليس)= وإلا يحاكم حضرته حسب الكشوف
لنّه يحبّ الشّعب كلّه مثل(قيس)= والشّعب مغرم فيه متعلّق شغوف
ولا رحل باتصبح الدولة رفيس= والشّعب يتصومل..ويسكن فِالجروف
ويضيع تاريخ اليمن ذاك الكديس= مثل السّراب اللي تجافيه الطّيوف
ينجرّ خلف الكنج مثل المغنطيس= والكون يعلن بعدهم يوم الكسوف
لنّه وليّ الله في أرضه..وليس= مثله بشر في معجزاته والوصوف
مفروض نتعامل معه مثل العريس= ونرافقه لا فوق عرشه بالدّفوف
هذا الذي لولاه ما هبّ النّسيس= هذا الذي لولاه ما غنّت هنوف
لولاه ما شفنا الهنا يوم الخميس= لولاه ما طفنا الروابي والكنوف
هذا إمام الخلق لا حجّ السّديس= هذا مثال الجود لا جات الضّيوف
هذا الذي قاد السّفينة فِالسّويس= هذا الذي حطّ العزايم فِالكتوف
هذا وهذا واسمع اسمع من طليس!= ينهال فوقه من شقوف اهل الشّقوف
يعجز يحاكيها (محمّد بن فطيس)= وتغار منها فلسفة (كعب بن عوف)
والحين لما اتّزعزع القصر المليس= قامت عليه الأرض من قلب الكهوف
واتحرّك الجمع المنافق..والجنيس= لمّا ارتفع صوت الحوافر والظّلوف
حملة عواطف مشّطت (جوجل)و(فيس)= تحمل شعار العطف والطّبع الرؤوف
وتخلّي النّهدين قبّة من كنيس= مشعر مقدّس..كلّنا حوله نطوف
ونحجّ فِالسّبعين..ونزور الأنيس= يشفع لنا..ويملّي الخزنة ألوف
مدري كذا..وإلا ورا القصّة حديس= يسحر بكثر الثّرثرة قلب الرّهوف
أوّاااه يا شعب اشترى الحظّ التّعيس= بالمجد في سوق التّساهل والوجوف
ما دمت بعت العزّ بالسّعر البخيس= بتظلّ تتقبّل من الدّهر الصُروف
وتظلّ تتحمّل سياطه مثل تيس= لنّك قد استغنيت عن حدّ السّيوف
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج