احمد بن هادي
08-22-2011, 07:50 PM
حديثي مع الوردة :
\
\
\
http://www.alflash.com/gallery/files/1/3/4/CAW7YNYP.jpg
*************
أردت أن أهديكـِ وردة
.. حبيبتي ..
فعاتبتني الوردة عتابا شديدا
وتعجبت لها كيف تنطق ..!
وتعجبت منها لماذا تمانع ..!
ماذا حدث .. ومنذ متى كانت
الوردة تمانع أن تكون هدية ..!
فقلت للوردة :
ما بالكـِ أيتها الوردة
ترفضين أن تكوني هدية لحبيبتي ..!
فقالت الوردة :
أيها العاشق بالله عليك هل يهدئ
الورد إلى الورد ..؟
صمتُ قليلا .. متعجبا من قولها
فواصلت تقول :
أنا أخشى أن أذبل أن لامستني
يد حبيبتك الرقيقة .. فحنان
يدها أعظم من قدرتي على التحمل
فبالله عليك لا تقتلني
وأخشى أن أكون أقل قدرا من
تلك الهدية التي تليق بها
فحبيبتك أيها العاشق تستحق
أكثر مني لتقدمه لها هدية
فبالله عليك لا تحرجني
وأخشى أن تغار مني أنت
إذا ما قبلت حبيبتك فهي سحر
لا يقاوم .. وجمال رباني أخاذ
بل هي لوحة فنية أجتمع في
رسمها كل رسامي الأرض
فبالله عليك لا تفتني
وأخشى أن تدب الفتنة والفرقة
بيني وبين زميلاتي الورود
فجميعنا نطمح أن تهدينا إلى
حبيبتك فندخل التاريخ
من أوسع أبوابه فخرا
فبالله عليك لا تفرقنا
وأخشى أن تجرح أوراقي
الناعمة خد حبيبتك إذا لامسته
فخدها أرق وأنعم من أوراقي
فبالله عليك لا تظلمني
وأخشى أن تندثر رائحة عطري
أمام رائحة عطرها الزكية
فبالله عليك لا تجني علي
وأخشى أن تبهت حمرتي
ونظارتي أمام حمرة شفتيها
وأمام نظارتها الزاهية البهية
فبالله عليك لا تضحي بي
وأخشى أن تترك صانعات العسل
رحيقي وتصنع العسل من رحيق
حبيبتك .. فبالله عليك لا تنفيني
وأخشى أن يتلاشى عبيري
أمام عبير حبيبتك فهي يكفيها
أن ترمش عيناها لتعبر بأروع
معزوفة موسيقية رومانسية حالمة
فبالله عليك لا .. لا تهديني لها
وصمتت قليلا ... ثم قالت :
آووواه أيها العاشق
لو كنت تعلم ولكنك لن
تعلم أكثر مما علمت
فأنا خشيتي ليس لها
حدود فهي كمٌ فوق كم
لا يحصيه كمٌ ولا هم ..
فبالله عليك بالله عليك
لا تحــــــــــــــرجني
فتبسمت من حديثها عجبا
ومن وصفها طربا
وقلت لها :
أيتها الوردة لستُ ألومكـِ
فلكـِ الله لم تحكي إلا الحقيقة
وبعد دقائق حضرتي حبيبتي
وهمسة للوردة أن أستعدي
حتى أقدمكـِ لها .. فتبسمت الوردة
وقدمتها إليكـِ " حبيبتي "
\
\
\
نثر \ احمد بن هادي
\
\
\
تقديري لكم
\
\
\
http://www.alflash.com/gallery/files/1/3/4/CAW7YNYP.jpg
*************
أردت أن أهديكـِ وردة
.. حبيبتي ..
فعاتبتني الوردة عتابا شديدا
وتعجبت لها كيف تنطق ..!
وتعجبت منها لماذا تمانع ..!
ماذا حدث .. ومنذ متى كانت
الوردة تمانع أن تكون هدية ..!
فقلت للوردة :
ما بالكـِ أيتها الوردة
ترفضين أن تكوني هدية لحبيبتي ..!
فقالت الوردة :
أيها العاشق بالله عليك هل يهدئ
الورد إلى الورد ..؟
صمتُ قليلا .. متعجبا من قولها
فواصلت تقول :
أنا أخشى أن أذبل أن لامستني
يد حبيبتك الرقيقة .. فحنان
يدها أعظم من قدرتي على التحمل
فبالله عليك لا تقتلني
وأخشى أن أكون أقل قدرا من
تلك الهدية التي تليق بها
فحبيبتك أيها العاشق تستحق
أكثر مني لتقدمه لها هدية
فبالله عليك لا تحرجني
وأخشى أن تغار مني أنت
إذا ما قبلت حبيبتك فهي سحر
لا يقاوم .. وجمال رباني أخاذ
بل هي لوحة فنية أجتمع في
رسمها كل رسامي الأرض
فبالله عليك لا تفتني
وأخشى أن تدب الفتنة والفرقة
بيني وبين زميلاتي الورود
فجميعنا نطمح أن تهدينا إلى
حبيبتك فندخل التاريخ
من أوسع أبوابه فخرا
فبالله عليك لا تفرقنا
وأخشى أن تجرح أوراقي
الناعمة خد حبيبتك إذا لامسته
فخدها أرق وأنعم من أوراقي
فبالله عليك لا تظلمني
وأخشى أن تندثر رائحة عطري
أمام رائحة عطرها الزكية
فبالله عليك لا تجني علي
وأخشى أن تبهت حمرتي
ونظارتي أمام حمرة شفتيها
وأمام نظارتها الزاهية البهية
فبالله عليك لا تضحي بي
وأخشى أن تترك صانعات العسل
رحيقي وتصنع العسل من رحيق
حبيبتك .. فبالله عليك لا تنفيني
وأخشى أن يتلاشى عبيري
أمام عبير حبيبتك فهي يكفيها
أن ترمش عيناها لتعبر بأروع
معزوفة موسيقية رومانسية حالمة
فبالله عليك لا .. لا تهديني لها
وصمتت قليلا ... ثم قالت :
آووواه أيها العاشق
لو كنت تعلم ولكنك لن
تعلم أكثر مما علمت
فأنا خشيتي ليس لها
حدود فهي كمٌ فوق كم
لا يحصيه كمٌ ولا هم ..
فبالله عليك بالله عليك
لا تحــــــــــــــرجني
فتبسمت من حديثها عجبا
ومن وصفها طربا
وقلت لها :
أيتها الوردة لستُ ألومكـِ
فلكـِ الله لم تحكي إلا الحقيقة
وبعد دقائق حضرتي حبيبتي
وهمسة للوردة أن أستعدي
حتى أقدمكـِ لها .. فتبسمت الوردة
وقدمتها إليكـِ " حبيبتي "
\
\
\
نثر \ احمد بن هادي
\
\
\
تقديري لكم