عبدالرحمن سراج
08-29-2011, 09:33 PM
ماذا أقولُ ؟ وماذا يرسمُ القلمُ؟ =عن ثورةِ عجزت عن وصفها الأممُ
فالشّعرُ ما عاد شعراً بعدما ارتجزت=والوصفُ ما عاد بالإنصافِ يتّسمُ
ولا البلاغةُ شيئاً من بلاغتها=ولو تضامنتِ الأمثالُ والحكمُ
من أين أبدأُ مرسومي وأختمهُ= وقد غزا الفكرَ من إطراقهِ الصّممُ
لكن سأقتبسُ التّعريفَ مرتشفاً= من قهوةِ البنِّ ما يحتاجهُ النّهمُ
لأنّها من حقولِ البنِّ قد بُعثت= تروي النّفوسَ..وتشفي من بهِ سقمُ
جاءت تبشرُ شعباَ ظلّ يرقبها=عقدينِ من بعد عقدٍ سادها الألمُ
ثلاثةٌ من عقودِ الدّهرِ ليس بها= من لذّةِ العيشِ ما يحيا بهِ الأدمُ
تحمّل الشّعبُ فيها كلّ ضائقةٍ= في حكمِ طائفةٍ يقتادها العجمُ
تهوى الوعودَ ولكن لا تفي أبداً=وهل يجودُ بما لا يملكُ العدمُ؟
حتّى استفاقَ الضّميرُ الحرُّ منتشياً= بصحوةِ الشّعبِ..والأحداثُ ترتسمُ
وأشرقت ثورةُ التّغييرِ..فابتدأت= فصائلُ اليمنِ الميمونِ تلتحمُ
في ساحةٍ قبّلَ الثّوارُ تربتها=والصّرحُ يحرسها..والعِلمُ والعَلمُ
تراثها المجدُ..والتّاريخُ ثروتها= ودينُها السّلمُ والإسلامُ والقِيمُ
والعدلُ مطلبُها..والعقلُ منطقها=والحبٌّ مذهبها..والطّيبُ والشّيمٌ
تدعوا إلى الأمنِ والإيمانِ في زمنٍ= ما انفكّ بالرعبِ والإرهابِ يحتدمُ
وتخطبُ العطفَ والإحسانَ من ملكٍ=لم تبكِ عيناهُ حتّى لو بكت (إرمُ)
كأنّهُ الصّخرُ قُدّت منهُ مطرقةٌ=تهوي على رأسِ شعبٍ..ثمّ ترتطمُ
قِزمٌ يرى الوردَ شيطاناً فيحرقُهُ= ويُهرقُ الماءَ كي لا تنطفئ الحِممُ
ويلعنُ الفجرَ كي لا تستبيحُ بِهِ=مشاعلُ النّورِ ما أفضت بِهِ الظّلمُ
وبعد أن أطلقَ المليونُ صرختهم=ما راعَهُ حُرمةٌ عن قتلهم..ودمُ
فأمطرَ الجمغَ بالنّيرانِ..فأحترقت=منها الخيامَ..وعبدُ القرشِ يقتحمُ
أيضاً..ويقتلُ هاماتٍ تُعارضهُ=ليدخلَ الشّعبَ في حربٍ..فينتقمُ
واللّهُ خيّبَ ظنَّ المرجفينَ..ولن= يخيّبُ اللّهُ شعباً طبعهُ الكرمُ
وظلّتِ الثّورةُ الغرّاءُ مخلصةً= للسّلمِ ما عُظّمت في ديننا الحُرمُ
تستقبلُ الموتَ بالأزهارِ..ثمّ ترى= شهبَ الصّواريخِ يغزوها فتبتسمُ
وترفعُ الرّايةَ البيضاءَ راضيةً = بعزّةِ النّفسِ كي لا تُشترى الذِّممُ
فالموتُ من أجلِ حلمِ الأرضِ مكرمةٌ= فاتورةُ الخلدِ والرّضوانِ..فاغتنموا
وأصدقُ الفخرِ موتٌ ما انثنى ونئا= عن عزمهِ..فنعاهُ السّهلُ والأكمُ
وثورةُ البنِّ صاغت خيرَ أمثلةٍ= فيها يُجسّدُ وجهَ الحكمةِ الكلمُ
فأدهشت كلّ ذي سمعٍ وذي بصرٍ= واستغرب الكونُ منها..واستحى الهرمُ
صبرٌ وصدقٌ وإخلاصٌ وتضحيةٌ= والفضلُ للّهِ مهما كانتِ النّعمُ
وسطّرت آيةً كبرى..ومعجزةً= كبرى..لتنهلَ من أفضالها الهممُ
فقد غدت صرخةُ الأحرارِ جلجلةً= تطغى..وتكتسحُ الطّاعي وتلتهمٌ
تروي عنِ اليمنِ الميمونِ ملحمةً= فليحكمِ الخلقُ فيها بالّذي علموا!
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااااااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج
فالشّعرُ ما عاد شعراً بعدما ارتجزت=والوصفُ ما عاد بالإنصافِ يتّسمُ
ولا البلاغةُ شيئاً من بلاغتها=ولو تضامنتِ الأمثالُ والحكمُ
من أين أبدأُ مرسومي وأختمهُ= وقد غزا الفكرَ من إطراقهِ الصّممُ
لكن سأقتبسُ التّعريفَ مرتشفاً= من قهوةِ البنِّ ما يحتاجهُ النّهمُ
لأنّها من حقولِ البنِّ قد بُعثت= تروي النّفوسَ..وتشفي من بهِ سقمُ
جاءت تبشرُ شعباَ ظلّ يرقبها=عقدينِ من بعد عقدٍ سادها الألمُ
ثلاثةٌ من عقودِ الدّهرِ ليس بها= من لذّةِ العيشِ ما يحيا بهِ الأدمُ
تحمّل الشّعبُ فيها كلّ ضائقةٍ= في حكمِ طائفةٍ يقتادها العجمُ
تهوى الوعودَ ولكن لا تفي أبداً=وهل يجودُ بما لا يملكُ العدمُ؟
حتّى استفاقَ الضّميرُ الحرُّ منتشياً= بصحوةِ الشّعبِ..والأحداثُ ترتسمُ
وأشرقت ثورةُ التّغييرِ..فابتدأت= فصائلُ اليمنِ الميمونِ تلتحمُ
في ساحةٍ قبّلَ الثّوارُ تربتها=والصّرحُ يحرسها..والعِلمُ والعَلمُ
تراثها المجدُ..والتّاريخُ ثروتها= ودينُها السّلمُ والإسلامُ والقِيمُ
والعدلُ مطلبُها..والعقلُ منطقها=والحبٌّ مذهبها..والطّيبُ والشّيمٌ
تدعوا إلى الأمنِ والإيمانِ في زمنٍ= ما انفكّ بالرعبِ والإرهابِ يحتدمُ
وتخطبُ العطفَ والإحسانَ من ملكٍ=لم تبكِ عيناهُ حتّى لو بكت (إرمُ)
كأنّهُ الصّخرُ قُدّت منهُ مطرقةٌ=تهوي على رأسِ شعبٍ..ثمّ ترتطمُ
قِزمٌ يرى الوردَ شيطاناً فيحرقُهُ= ويُهرقُ الماءَ كي لا تنطفئ الحِممُ
ويلعنُ الفجرَ كي لا تستبيحُ بِهِ=مشاعلُ النّورِ ما أفضت بِهِ الظّلمُ
وبعد أن أطلقَ المليونُ صرختهم=ما راعَهُ حُرمةٌ عن قتلهم..ودمُ
فأمطرَ الجمغَ بالنّيرانِ..فأحترقت=منها الخيامَ..وعبدُ القرشِ يقتحمُ
أيضاً..ويقتلُ هاماتٍ تُعارضهُ=ليدخلَ الشّعبَ في حربٍ..فينتقمُ
واللّهُ خيّبَ ظنَّ المرجفينَ..ولن= يخيّبُ اللّهُ شعباً طبعهُ الكرمُ
وظلّتِ الثّورةُ الغرّاءُ مخلصةً= للسّلمِ ما عُظّمت في ديننا الحُرمُ
تستقبلُ الموتَ بالأزهارِ..ثمّ ترى= شهبَ الصّواريخِ يغزوها فتبتسمُ
وترفعُ الرّايةَ البيضاءَ راضيةً = بعزّةِ النّفسِ كي لا تُشترى الذِّممُ
فالموتُ من أجلِ حلمِ الأرضِ مكرمةٌ= فاتورةُ الخلدِ والرّضوانِ..فاغتنموا
وأصدقُ الفخرِ موتٌ ما انثنى ونئا= عن عزمهِ..فنعاهُ السّهلُ والأكمُ
وثورةُ البنِّ صاغت خيرَ أمثلةٍ= فيها يُجسّدُ وجهَ الحكمةِ الكلمُ
فأدهشت كلّ ذي سمعٍ وذي بصرٍ= واستغرب الكونُ منها..واستحى الهرمُ
صبرٌ وصدقٌ وإخلاصٌ وتضحيةٌ= والفضلُ للّهِ مهما كانتِ النّعمُ
وسطّرت آيةً كبرى..ومعجزةً= كبرى..لتنهلَ من أفضالها الهممُ
فقد غدت صرخةُ الأحرارِ جلجلةً= تطغى..وتكتسحُ الطّاعي وتلتهمٌ
تروي عنِ اليمنِ الميمونِ ملحمةً= فليحكمِ الخلقُ فيها بالّذي علموا!
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااااااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج