سعود بن محمد
09-01-2011, 07:41 PM
هاهو شهر الخير قد ودعنا وودعناه وذهب شهر القرآن والغفران
شهر العتق من النار وما أن أعلنت الجهات الرسمية حلول أول العيد حتى انتشر الناس هنا وهناك وكان البعض منهم كان مجبرا او ملزما على أعماله وتصرفاته وتجلت بالأفق مظاهر لفئات من الخلق نسأل الله أن لا نكون منهم وأنتم كذلك أرجو وأتمنى أن لا تكونوا منهم هؤلاء ما أن فطوروا لأخر ليلة من رمضان حتى انقلبوا على إعقابهم وعادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان إخوتي وأخواتي كلنا كنا نسمع ونرى وكنا نفعل هذا الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن والخشوع والخضوع والدعاء والاستغفار الآن وبحلول العيد امتنع البعض عن الصلاة بالمساجد وتوقفوا عن قراءة القرآن وانتشر الشباب والشابات بالأسواق والمنتزهات والشواطئ وعاد الاختلاط والتبرج والاستعراض والمغازلات الحمدلله أن هذا أصبح علانية وبمباركة الأهل وتحت الأنظار السؤال المطروح هل الصلاة بالمساجد وقراءة القرآن والتحجب والحشمة فقط في رمضان أم هذه الفئات كالشياطين تحبس وتنافق في رمضان وتنطلق مع آخر ساعات وداع رمضان لتعود إلى سابق عهدها للأسف ما يشاهد الآن في هذه الأيام يتجاوز حد الوصف تبرج خلاعة مياعه اختلاط وللأسف مع موافقة الأهل ومباركتهم لتصلك التصرفات والله ما يحصل الان في الاسواق والمنتزهات والملاهي يفوق ما يحدث في اغلب دول العالم فسادا تبرج على الواضح والمكشوف وعطور تفوح وعدسات ومكياجات تنادي وتصرخ وتقول تعالى أتفرج وشوف للأسف أصبحت فئات من المجتمع خاليه من القيم والأحاسيس والكرامة جبلت نفسها للشيطان وأصبحت تخرج عن القيم والعادات باسم التحضر والتطور والحرية هناك فرق بين الحرية والتحرر وبين الخروج التهور و التدهور باسم التطور أن التحرر من العادات والتقاليد القديمة كزواج الأقارب ومنع الفتاة من التعليم والعمل استغلال المرأة وهضم حقوقها هنا يجب التحرر لكن ان نخلع المرأة أو الفتاة برقع الحياء وتتبرج وتتعطر وتتمكيج بالأسواق وتستعرض بأنوثتها ترتدي أنواع العباءات التي لا تقل سخافة ولا سذاجة عن تصرفاتها ترفع العباءة لتظهر مفاتنها وترتدي الجينزات والعدسات وتضع أنواع العطور والمكياجات لكي تلفت النظر إليها هنا نقول لا وألف لا لأنها لن تلفت نظر رجل ناضج عاقل بل ستلفت نظر ذئب يبحث عن نعجة تائهة تافهة والمثل يقول الطيور على أشكالها تقع فهي لن تقع إلا مع مثلها عديم الضمير عديم التفكير ان من يتبرج الان اغلبهن للاسف من فئات الشابات وللاسف اصبح بعض كبار السن يعتقدن ان هذا تحضر وتمدن واصبحنا يقلدن والخوف والله من هذا التقليد الاعمى الى اين سيوصل مجتمعنا حتى الاباء اصبحوا لايسيطرون على بناتهم بل وربما يسكتون ويغضون الطرف عن تلك التصرفات وكأنها شطارة وحضارة وتطور وتجده باسما ضاحكا وهو يرى ابنته وزوجته متبرجة والكلاب تترقبها من كل صوب ويظن انه رجل أو رجل متحضر ما درى انه شريك بالجريمة وانه في نظر الآخرين من أشباه الرجال
وهؤلاء أصبحوا بكثرة في مجتمعنا لأننا أصبحنا نرى كثير من العائلات تتفاخر وتتباهى وهي تتنزه على الشواطئ أو بالأسواق أو بالملاهي وهو يقف مع عائلة متبرجة وفتيات يلفتن النظر ويجرن خلفهن قطيع من الكلاب والذئاب التي تنتظر الراعي ليغفوا حتى تنقض بينما في عصرنا الحالي أصبح الراعي من يتباهى بالشياه التي تفنن في الإغراء بكل المقاييس وأصبح الراعي يغمض عينيه حتى تتصرف الشياه والذئاب بالطرق الحضارية فلا بارك الله في حضارة توصلنا إلى فقد كرامتنا وقيمنا وأخلاقنا من هنا اكرر وأقول اللهم لا تجعلنا من هؤلاء ولا تجعلنا ممن يبتعدون عن الصلاة بالمساجد وقراءة القران وممن يحافظون على القيم والمبادئ والأخلاق
بقلمي
سعود بن محمد
3/10/1432 هــ
شهر العتق من النار وما أن أعلنت الجهات الرسمية حلول أول العيد حتى انتشر الناس هنا وهناك وكان البعض منهم كان مجبرا او ملزما على أعماله وتصرفاته وتجلت بالأفق مظاهر لفئات من الخلق نسأل الله أن لا نكون منهم وأنتم كذلك أرجو وأتمنى أن لا تكونوا منهم هؤلاء ما أن فطوروا لأخر ليلة من رمضان حتى انقلبوا على إعقابهم وعادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان إخوتي وأخواتي كلنا كنا نسمع ونرى وكنا نفعل هذا الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن والخشوع والخضوع والدعاء والاستغفار الآن وبحلول العيد امتنع البعض عن الصلاة بالمساجد وتوقفوا عن قراءة القرآن وانتشر الشباب والشابات بالأسواق والمنتزهات والشواطئ وعاد الاختلاط والتبرج والاستعراض والمغازلات الحمدلله أن هذا أصبح علانية وبمباركة الأهل وتحت الأنظار السؤال المطروح هل الصلاة بالمساجد وقراءة القرآن والتحجب والحشمة فقط في رمضان أم هذه الفئات كالشياطين تحبس وتنافق في رمضان وتنطلق مع آخر ساعات وداع رمضان لتعود إلى سابق عهدها للأسف ما يشاهد الآن في هذه الأيام يتجاوز حد الوصف تبرج خلاعة مياعه اختلاط وللأسف مع موافقة الأهل ومباركتهم لتصلك التصرفات والله ما يحصل الان في الاسواق والمنتزهات والملاهي يفوق ما يحدث في اغلب دول العالم فسادا تبرج على الواضح والمكشوف وعطور تفوح وعدسات ومكياجات تنادي وتصرخ وتقول تعالى أتفرج وشوف للأسف أصبحت فئات من المجتمع خاليه من القيم والأحاسيس والكرامة جبلت نفسها للشيطان وأصبحت تخرج عن القيم والعادات باسم التحضر والتطور والحرية هناك فرق بين الحرية والتحرر وبين الخروج التهور و التدهور باسم التطور أن التحرر من العادات والتقاليد القديمة كزواج الأقارب ومنع الفتاة من التعليم والعمل استغلال المرأة وهضم حقوقها هنا يجب التحرر لكن ان نخلع المرأة أو الفتاة برقع الحياء وتتبرج وتتعطر وتتمكيج بالأسواق وتستعرض بأنوثتها ترتدي أنواع العباءات التي لا تقل سخافة ولا سذاجة عن تصرفاتها ترفع العباءة لتظهر مفاتنها وترتدي الجينزات والعدسات وتضع أنواع العطور والمكياجات لكي تلفت النظر إليها هنا نقول لا وألف لا لأنها لن تلفت نظر رجل ناضج عاقل بل ستلفت نظر ذئب يبحث عن نعجة تائهة تافهة والمثل يقول الطيور على أشكالها تقع فهي لن تقع إلا مع مثلها عديم الضمير عديم التفكير ان من يتبرج الان اغلبهن للاسف من فئات الشابات وللاسف اصبح بعض كبار السن يعتقدن ان هذا تحضر وتمدن واصبحنا يقلدن والخوف والله من هذا التقليد الاعمى الى اين سيوصل مجتمعنا حتى الاباء اصبحوا لايسيطرون على بناتهم بل وربما يسكتون ويغضون الطرف عن تلك التصرفات وكأنها شطارة وحضارة وتطور وتجده باسما ضاحكا وهو يرى ابنته وزوجته متبرجة والكلاب تترقبها من كل صوب ويظن انه رجل أو رجل متحضر ما درى انه شريك بالجريمة وانه في نظر الآخرين من أشباه الرجال
وهؤلاء أصبحوا بكثرة في مجتمعنا لأننا أصبحنا نرى كثير من العائلات تتفاخر وتتباهى وهي تتنزه على الشواطئ أو بالأسواق أو بالملاهي وهو يقف مع عائلة متبرجة وفتيات يلفتن النظر ويجرن خلفهن قطيع من الكلاب والذئاب التي تنتظر الراعي ليغفوا حتى تنقض بينما في عصرنا الحالي أصبح الراعي من يتباهى بالشياه التي تفنن في الإغراء بكل المقاييس وأصبح الراعي يغمض عينيه حتى تتصرف الشياه والذئاب بالطرق الحضارية فلا بارك الله في حضارة توصلنا إلى فقد كرامتنا وقيمنا وأخلاقنا من هنا اكرر وأقول اللهم لا تجعلنا من هؤلاء ولا تجعلنا ممن يبتعدون عن الصلاة بالمساجد وقراءة القران وممن يحافظون على القيم والمبادئ والأخلاق
بقلمي
سعود بن محمد
3/10/1432 هــ