اميرة الاحساس
09-02-2011, 11:03 AM
أثــر آلـصـلاة عـلـى الـعضـلات (http://vb.qloob.com/364810-%D8%A3%D8%AB%D9%80%D9%80%D8%B1-%D8%A2%D9%84%D9%80%D8%B5%D9%80%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%80%D9%84%D9%80%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%B9%D8%B6%D9%80%D9%84%D8%A7%D 8%AA.html)
الإسلام فيض من الإبداع
الإسلام فيض من الإبداع؛ حيث إنه قدم لنا القرآن الكريم ، والصلاة ، والصيام ، كل ذلك وغيره كثير ينطوي على فوائد عظيمة للإنسان ، بل هي بحق فيض من الإبداع.
تناولت العديد من الدراسات فوائد الصلاة الجسمانية بالنسبة للمفاصل والعضلات والأوتار ( 1 ) ، ويلاحظ أن حركات الصلاة تتوافق تماماً مع القواعد الصحية الحركية لجسم الإنسان ، فمثلاً عند الجلوس للسجود تسبق الركبتين اليدين مع استقامة الجذع ، كذلك عند الوقوف من الجلوس أو السجود، فإن ذلك يكون اعتماداً على الركبتين دون اليدين ، وذلك يتيح فائدة كبيرة لعضلات الفخذين ، كذلك للعضلات والأوتار حول مفصلي الركبة والكاحلين، كما أن استقامة الظهر أثناء الركوع يتيح فرصة جيدة لاستطالة ومرونة عضلات الظهر، وكذلك بالنسبة للعضلات خلف الفخذين.

حركات الصلاة تساعد على مرونة العضلات
قد يكون من المثير للانتباه أنه رغم ارتفاع نسبة إصابات الظهر ، سواء كانت جزع بالظهر ، أو تيبس بالعضلات ، أو انزلاق غضروفي نتيجة أنشطة الحياة اليومية المختلفة ، فإنه بمراجعة بعض متخصصي إصابات الظهر ، فقد وجد أن أيا منهم لا يذكر أنه سجل أي إصابة للظهر أثناء أداء أي من مرضاه المسلمين للصلاة ، وقد كان تفسير ذلك لديهم أن حركات الصلاة تتيح مرونة واستطالة كافية للعضلات بالقدر الذي يوفر حماية للظهر أثناء أداء الصلاة من الإصابات الشائعة.
يؤيد هذا المعنى كذلك دراسة ميدانية حديثة ، قامت على فرضية علمية بارزة مؤداها أن تليين أسفل الظهر في سن مبكرة والاستمرار عليه يساعد على المحافظة على المرونة الموجودة في الأربطة والغضاريف عند الأطفال ، مما يقلل من فرص إصابات الظهر في الكبر، وقد أوضحت نتائج هذه الدراسة أن آلام أسفل الظهر الشديدة قد تلاشت إلى أقل من 2.6% عند الذين التزموا بالصلاة قبل سن العاشرة، واستمروا عليها وذلك مقارنة بنسبة 26% بين الذين بدءوا الصلاة بعد الثالثة عشرة ، بينما تصل إلى نسبة 45% بين الذين لا يصلون.

آلام أسفل الظهر أكثر عند غير المصلين
ومما لا شك فيه أن عضلات الرقبة تحظى كذلك بمزيد من المرونة أثناء الصلاة ، كما أن وضع الجسم أثناء السجود يتيح إعمالاً لشد معظم عضلات الجسم في آن واحد ، وبشكل واضح بالنسبة لعضلات الظهر ذلك ليس كل شيء، ولكن تلك الملاحظات كانت كافية كي تولد انطباعاً عاماً أن أداء الصلاة من الناحية الحركية ينطوي على توافق كبير مع القواعد الصحية البدنية إضافة إلى ذلك فإن التمرينات البدنية لا تؤتي ثمارها بالفعل إلا إذا كانت في انتظام تام ، التمرينات الغير منتظمة أو المتباعدة لا تفيد كثيراً أو لا يُعول على الفائدة منها كثيراً ومن هذه الناحية فليس هنالك من التمرينات البدنية ما يمكن أن يباري الصلاة في انتظام أوقاتها على مدار اليوم وفي استمراريتها مدى حياة الإنسان.
كل هذه الملاحظات كانت كفيلة أن تُكوّن إحساساً قويا بأن كل هذه الفوائد الواضحة والتي تصاحب أداء الصلاة لا يتأتى أن تكون وليد المصادفة وحدها حيث إن علوم وظائف الأعضاء لم تكن متاحة وقت ظهور الإسلام.
يأتي بعد ذلك ملاحظة جديرة بالاعتبار ، والتي مهدت إلى كثير من الفهم لبعض الفوائد من أداء الصلاة ، ذلك كان بالفعل تجربة عملية لاثنين من المسلمين من ممارسي الرياضة البدنية ؛ الأول كان معتاداً على إصابات الركبة أثناء ممارسة الرياضة ، وقد نُصح لذلك بعمل تمرينات منتظمة لتقوية العضلات حول مفصل الركبة مما أتاح له حماية جيدة لمفصلي الركبتين ، إلا أن مشاكل ركبتيه كانتا تعاودانه من جديد كلما غفل عن تلك التمرينات أو انشغل عنها وذلك يحدث مع كل الرياضيين ، استمر هذا الحال معه إلى أن تعلم الاستفادة من أداء صلواته في تقوية ركبتيه ، وبالتحديد حين الجلوس للسجود أو الوقوف وذلك اعتماداً على الركبتين دون مساعدة اليدين ، حينئذ فقط انتهت متاعبه تماماً مع مفصلي الركبتين معتمداً على أداء صلواته فقط ودون حاجة إلى عمل أي تمرينات خاصة بالركبتين.

أما الآخر فإن تجربته هي الأخرى جديرة بالتوقف عندها ، فهو قد اعتاد أن يقوم بعمل تمرينات لاستطالة ومرونة عضلات الظهر قبل وبعد ممارسة الرياضة وذلك كي يتجنب إصابة عضلات ظهره بالتيبس بعد ممارسة الرياضة ، الأمر الذي كان يعاني منه كثيراً وقد لاحظ بعد أداء الصلاة لأحد الفروض ، والتي دخل وقتها أثناء ممارسته للرياضة ، أنه قد عاود ممارسته للرياضة بعد أداء الصلاة بشعور لم يألفه من النشاط والانتعاش والمرونة في عضلات جسمه وخاصة عضلات الظهر ، خلافاً لما كان يتوقع ، فقد كان يتوقع أن توقفه عن الرياضة لأداء الصلاة سوف يؤدي إلى برودة الجسم مما يؤدي إلى تيبس العضلات ، ولكن لدهشته فقد حدث العكس ، بل استمر معه هذا الإحساس في كل مرة يؤدي فيها الصلاة خلال ممارسته للرياضة ، ولم يجد تفسيراً لذلك سوى أن عضلات جسمه تحظى بقدر وفير من المرونة والاستطالة أثناء أداء الصلاة بما يكفي لحمايتها من التيبس منذ ذلك الوقت تعلم ألا يتخاذل عن أي صلاة نافلة سنة وتعلم أن يتأنى في كل حركات الصلاة ويعطي كل حركة وقتها باطمئنان كما يجب ، من الجدير بالذكر أنه قد انتهت معه مشاكل إصابات الظهر ، ولم يعد مضطرا بعد ذلك لأي تمرينات خاصة بالظهر لحمايته من الإصابات ، ولعله هو الركوع الذي أفاض على ظهره بما يكفي من الشد للعضلات وما بين الفقرات أسفل الظهر ؛ وذلك نتيجة استقامة الظهر دون تقوس أو تنكيس ، وتمكين اليدين من الركبتين مع بقاء العينين على موضع السجود.
في الواقع وبالإضافة إلى كل تلك المشاهدات العملية ، فقد كان هنالك انطباعاً عاما كان هو الدافع والحافز وراء هذه الدراسة ، فقد لوحظ أن كثيراً من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة منذ الصبا ، أنهم يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد وحتى عمر متقدم كذلك، هنالك يتبين مدى فائدة الأمر الإسلامي ببدء الصلاة في سن مبكر ، حيث إن ذلك يساعد على إمكانية الأداء ثم التعود على أداء حركات الصلاة بشكل سليم كما يجب أن تكون ، حيث إن الأداء السليم لحركات الصلاة يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية المرجوة .

المداومة على الصلاة منذ الصغر تساعد على الحفاظ على بنيان جسمي وعقلي سليم
ولا بأس هنا من ذكر هذه الحادثة الطريفة عن مسافر باكستاني توقف في مطار بومباي، ورأى أن يشغل بعض وقته في محل للكتب، ثم فكر في اقتناء كتاب عن اليوجا كان البائع هنديا غير مسلمٍ، فقال البائع: أنت باكستاني أليس كذلك! أي مسلم ، فإذا كنت تصلي صلاة المسلمين فأنت لست بحاجة إلى اليوجا ، أدرك المشتري بعض الحرج في قرارة نفسه ، وحين انصرف كانت نفسه تحدثه، بالطبع من يصنع شيئاً هو أكثر العارفين به ، كيف يعمل وكيف تكون صيانته ، ولله المثل الأعلى الذي خلق الإنسان من ضمن هذا الكون الشاسع
الإسلام فيض من الإبداع
الإسلام فيض من الإبداع؛ حيث إنه قدم لنا القرآن الكريم ، والصلاة ، والصيام ، كل ذلك وغيره كثير ينطوي على فوائد عظيمة للإنسان ، بل هي بحق فيض من الإبداع.
تناولت العديد من الدراسات فوائد الصلاة الجسمانية بالنسبة للمفاصل والعضلات والأوتار ( 1 ) ، ويلاحظ أن حركات الصلاة تتوافق تماماً مع القواعد الصحية الحركية لجسم الإنسان ، فمثلاً عند الجلوس للسجود تسبق الركبتين اليدين مع استقامة الجذع ، كذلك عند الوقوف من الجلوس أو السجود، فإن ذلك يكون اعتماداً على الركبتين دون اليدين ، وذلك يتيح فائدة كبيرة لعضلات الفخذين ، كذلك للعضلات والأوتار حول مفصلي الركبة والكاحلين، كما أن استقامة الظهر أثناء الركوع يتيح فرصة جيدة لاستطالة ومرونة عضلات الظهر، وكذلك بالنسبة للعضلات خلف الفخذين.

حركات الصلاة تساعد على مرونة العضلات
قد يكون من المثير للانتباه أنه رغم ارتفاع نسبة إصابات الظهر ، سواء كانت جزع بالظهر ، أو تيبس بالعضلات ، أو انزلاق غضروفي نتيجة أنشطة الحياة اليومية المختلفة ، فإنه بمراجعة بعض متخصصي إصابات الظهر ، فقد وجد أن أيا منهم لا يذكر أنه سجل أي إصابة للظهر أثناء أداء أي من مرضاه المسلمين للصلاة ، وقد كان تفسير ذلك لديهم أن حركات الصلاة تتيح مرونة واستطالة كافية للعضلات بالقدر الذي يوفر حماية للظهر أثناء أداء الصلاة من الإصابات الشائعة.
يؤيد هذا المعنى كذلك دراسة ميدانية حديثة ، قامت على فرضية علمية بارزة مؤداها أن تليين أسفل الظهر في سن مبكرة والاستمرار عليه يساعد على المحافظة على المرونة الموجودة في الأربطة والغضاريف عند الأطفال ، مما يقلل من فرص إصابات الظهر في الكبر، وقد أوضحت نتائج هذه الدراسة أن آلام أسفل الظهر الشديدة قد تلاشت إلى أقل من 2.6% عند الذين التزموا بالصلاة قبل سن العاشرة، واستمروا عليها وذلك مقارنة بنسبة 26% بين الذين بدءوا الصلاة بعد الثالثة عشرة ، بينما تصل إلى نسبة 45% بين الذين لا يصلون.

آلام أسفل الظهر أكثر عند غير المصلين
ومما لا شك فيه أن عضلات الرقبة تحظى كذلك بمزيد من المرونة أثناء الصلاة ، كما أن وضع الجسم أثناء السجود يتيح إعمالاً لشد معظم عضلات الجسم في آن واحد ، وبشكل واضح بالنسبة لعضلات الظهر ذلك ليس كل شيء، ولكن تلك الملاحظات كانت كافية كي تولد انطباعاً عاماً أن أداء الصلاة من الناحية الحركية ينطوي على توافق كبير مع القواعد الصحية البدنية إضافة إلى ذلك فإن التمرينات البدنية لا تؤتي ثمارها بالفعل إلا إذا كانت في انتظام تام ، التمرينات الغير منتظمة أو المتباعدة لا تفيد كثيراً أو لا يُعول على الفائدة منها كثيراً ومن هذه الناحية فليس هنالك من التمرينات البدنية ما يمكن أن يباري الصلاة في انتظام أوقاتها على مدار اليوم وفي استمراريتها مدى حياة الإنسان.
كل هذه الملاحظات كانت كفيلة أن تُكوّن إحساساً قويا بأن كل هذه الفوائد الواضحة والتي تصاحب أداء الصلاة لا يتأتى أن تكون وليد المصادفة وحدها حيث إن علوم وظائف الأعضاء لم تكن متاحة وقت ظهور الإسلام.
يأتي بعد ذلك ملاحظة جديرة بالاعتبار ، والتي مهدت إلى كثير من الفهم لبعض الفوائد من أداء الصلاة ، ذلك كان بالفعل تجربة عملية لاثنين من المسلمين من ممارسي الرياضة البدنية ؛ الأول كان معتاداً على إصابات الركبة أثناء ممارسة الرياضة ، وقد نُصح لذلك بعمل تمرينات منتظمة لتقوية العضلات حول مفصل الركبة مما أتاح له حماية جيدة لمفصلي الركبتين ، إلا أن مشاكل ركبتيه كانتا تعاودانه من جديد كلما غفل عن تلك التمرينات أو انشغل عنها وذلك يحدث مع كل الرياضيين ، استمر هذا الحال معه إلى أن تعلم الاستفادة من أداء صلواته في تقوية ركبتيه ، وبالتحديد حين الجلوس للسجود أو الوقوف وذلك اعتماداً على الركبتين دون مساعدة اليدين ، حينئذ فقط انتهت متاعبه تماماً مع مفصلي الركبتين معتمداً على أداء صلواته فقط ودون حاجة إلى عمل أي تمرينات خاصة بالركبتين.

أما الآخر فإن تجربته هي الأخرى جديرة بالتوقف عندها ، فهو قد اعتاد أن يقوم بعمل تمرينات لاستطالة ومرونة عضلات الظهر قبل وبعد ممارسة الرياضة وذلك كي يتجنب إصابة عضلات ظهره بالتيبس بعد ممارسة الرياضة ، الأمر الذي كان يعاني منه كثيراً وقد لاحظ بعد أداء الصلاة لأحد الفروض ، والتي دخل وقتها أثناء ممارسته للرياضة ، أنه قد عاود ممارسته للرياضة بعد أداء الصلاة بشعور لم يألفه من النشاط والانتعاش والمرونة في عضلات جسمه وخاصة عضلات الظهر ، خلافاً لما كان يتوقع ، فقد كان يتوقع أن توقفه عن الرياضة لأداء الصلاة سوف يؤدي إلى برودة الجسم مما يؤدي إلى تيبس العضلات ، ولكن لدهشته فقد حدث العكس ، بل استمر معه هذا الإحساس في كل مرة يؤدي فيها الصلاة خلال ممارسته للرياضة ، ولم يجد تفسيراً لذلك سوى أن عضلات جسمه تحظى بقدر وفير من المرونة والاستطالة أثناء أداء الصلاة بما يكفي لحمايتها من التيبس منذ ذلك الوقت تعلم ألا يتخاذل عن أي صلاة نافلة سنة وتعلم أن يتأنى في كل حركات الصلاة ويعطي كل حركة وقتها باطمئنان كما يجب ، من الجدير بالذكر أنه قد انتهت معه مشاكل إصابات الظهر ، ولم يعد مضطرا بعد ذلك لأي تمرينات خاصة بالظهر لحمايته من الإصابات ، ولعله هو الركوع الذي أفاض على ظهره بما يكفي من الشد للعضلات وما بين الفقرات أسفل الظهر ؛ وذلك نتيجة استقامة الظهر دون تقوس أو تنكيس ، وتمكين اليدين من الركبتين مع بقاء العينين على موضع السجود.
في الواقع وبالإضافة إلى كل تلك المشاهدات العملية ، فقد كان هنالك انطباعاً عاما كان هو الدافع والحافز وراء هذه الدراسة ، فقد لوحظ أن كثيراً من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة منذ الصبا ، أنهم يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد وحتى عمر متقدم كذلك، هنالك يتبين مدى فائدة الأمر الإسلامي ببدء الصلاة في سن مبكر ، حيث إن ذلك يساعد على إمكانية الأداء ثم التعود على أداء حركات الصلاة بشكل سليم كما يجب أن تكون ، حيث إن الأداء السليم لحركات الصلاة يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية المرجوة .

المداومة على الصلاة منذ الصغر تساعد على الحفاظ على بنيان جسمي وعقلي سليم
ولا بأس هنا من ذكر هذه الحادثة الطريفة عن مسافر باكستاني توقف في مطار بومباي، ورأى أن يشغل بعض وقته في محل للكتب، ثم فكر في اقتناء كتاب عن اليوجا كان البائع هنديا غير مسلمٍ، فقال البائع: أنت باكستاني أليس كذلك! أي مسلم ، فإذا كنت تصلي صلاة المسلمين فأنت لست بحاجة إلى اليوجا ، أدرك المشتري بعض الحرج في قرارة نفسه ، وحين انصرف كانت نفسه تحدثه، بالطبع من يصنع شيئاً هو أكثر العارفين به ، كيف يعمل وكيف تكون صيانته ، ولله المثل الأعلى الذي خلق الإنسان من ضمن هذا الكون الشاسع