عبدالرحمن سراج
09-09-2011, 11:27 PM
زمهرير البرد ما عمره غزا عظم المساكن = لجل نستوعب وش الليّ ضيّع أصوات المآذن؟
لجل أبرّر للعرب ويش الذي صاب السواري؟= وانحنت رغم انّها فِالأصل من صلب المعادن
لجل اصدّق بعدها انّ الشمس تقبل باختفاها= لا انتشر قدّامها بالون من عصف المداخن
واستشفّ القصد من كثر التّساهل والتّجاهل= لو عشان السّلم تتستّر ورا جلباب داكن
بعدما اتجرّد نظام الكون..واتمرّد عليها= فِالزّمان اللي تناسى العزم..واتناسى التّزامن
عهد خلفه نقطة استفهام..واستفهام قبله= لا تفاؤل..لا تساؤل..لا تداول..لا تضامن
والمراحل كلّها ماجت ورا تدبير مسبق= والمسائل ما توخّت بطش (لو كانت)و(لكن)
والذي اتمعّن بما حوله من الأحداث خانت= حسّه المغبون..واتعقّد من أخبار المدائن
والدّليل السّيف مدري ليش مااتحرّك شعوره= بعدما اتحكّم عليه الغمد لنّ الوضع آمن!
والضّمير الحيّ حبّ الصّمت..واختار التحيّز= حجّته (ما اصدّ متحرّك..ولا اتحرّش بـ ساكن)
هكذا اتعقّد لسان المجد من قهر العواقب= وابتدا يستعرض الإبداع في وصف المفاتن
كلّما استعرضت قدّام النّظر حصد اللّيالي= شفت ويش الفرق ما بين التّهاون والتّعاون؟
واكتشفت السّر من تمكين عشّاق التطفّل= في حياة أعلام خارت من فشل طبع التّراكن
لا غرابة لا استفاق الثّعل..واستأسد علينا= طالما القانون ما يشفق على حال الدواجن
طول محنا حدّنا فِالردّ يادوبك نصفّق = ما لنا معنى..ولا مبنى على حكم الرّهاين
وان تحدّى الخوف منّا حدّ واستنكر وندّد= يكتشف من يعتبر هذا التّصرف (فعل خاين)
لنّ باقي من يروّج للوحل بعد التصدّع= دام في يدّ الذي يعنيه مفتاح المخازن
والغريب انّك تلاقي البعض متعاطف ومخلص= لا حدود الموت..والبعض الغبي لجله يراهن
والقطيع اللي رعا فِالرّوض يتحفّر ويفتزّ= لجل يتجمّل يردّ الفضل..ويعدّ المحاسن
لنّه اتوكأ عليه اليوم يتكفّل بحصنه = قبلما الطّوفان يستولي على كلّ الأماكن
ما يهمّ إلا مصير العشب..واركان الزرايب = والذي يحميه يستمتع بمحصول الجناين
ياقساة الدّهر لا صادر شعور الصّدق..وإلا= حارب الإخلاص..واتهجّم على دين التّوازن
لا تغيّر منطق الأقدار عن رأيه..وراعى= مبدأ القوّة..وصار العدل غارق فِـ المدافن
قاطعيني لا تغنّى الطّير..والأزهار فاحت= واهجريني لا استراح الطّيب..وارتاح التّباين
ما بغيت أهزم طموح الحرّ..واغتال العزيمة= بس بطرح فكرتي..واشرح (معاناة المواطن)
وسلامتكم...وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرّحمن سراج
لجل أبرّر للعرب ويش الذي صاب السواري؟= وانحنت رغم انّها فِالأصل من صلب المعادن
لجل اصدّق بعدها انّ الشمس تقبل باختفاها= لا انتشر قدّامها بالون من عصف المداخن
واستشفّ القصد من كثر التّساهل والتّجاهل= لو عشان السّلم تتستّر ورا جلباب داكن
بعدما اتجرّد نظام الكون..واتمرّد عليها= فِالزّمان اللي تناسى العزم..واتناسى التّزامن
عهد خلفه نقطة استفهام..واستفهام قبله= لا تفاؤل..لا تساؤل..لا تداول..لا تضامن
والمراحل كلّها ماجت ورا تدبير مسبق= والمسائل ما توخّت بطش (لو كانت)و(لكن)
والذي اتمعّن بما حوله من الأحداث خانت= حسّه المغبون..واتعقّد من أخبار المدائن
والدّليل السّيف مدري ليش مااتحرّك شعوره= بعدما اتحكّم عليه الغمد لنّ الوضع آمن!
والضّمير الحيّ حبّ الصّمت..واختار التحيّز= حجّته (ما اصدّ متحرّك..ولا اتحرّش بـ ساكن)
هكذا اتعقّد لسان المجد من قهر العواقب= وابتدا يستعرض الإبداع في وصف المفاتن
كلّما استعرضت قدّام النّظر حصد اللّيالي= شفت ويش الفرق ما بين التّهاون والتّعاون؟
واكتشفت السّر من تمكين عشّاق التطفّل= في حياة أعلام خارت من فشل طبع التّراكن
لا غرابة لا استفاق الثّعل..واستأسد علينا= طالما القانون ما يشفق على حال الدواجن
طول محنا حدّنا فِالردّ يادوبك نصفّق = ما لنا معنى..ولا مبنى على حكم الرّهاين
وان تحدّى الخوف منّا حدّ واستنكر وندّد= يكتشف من يعتبر هذا التّصرف (فعل خاين)
لنّ باقي من يروّج للوحل بعد التصدّع= دام في يدّ الذي يعنيه مفتاح المخازن
والغريب انّك تلاقي البعض متعاطف ومخلص= لا حدود الموت..والبعض الغبي لجله يراهن
والقطيع اللي رعا فِالرّوض يتحفّر ويفتزّ= لجل يتجمّل يردّ الفضل..ويعدّ المحاسن
لنّه اتوكأ عليه اليوم يتكفّل بحصنه = قبلما الطّوفان يستولي على كلّ الأماكن
ما يهمّ إلا مصير العشب..واركان الزرايب = والذي يحميه يستمتع بمحصول الجناين
ياقساة الدّهر لا صادر شعور الصّدق..وإلا= حارب الإخلاص..واتهجّم على دين التّوازن
لا تغيّر منطق الأقدار عن رأيه..وراعى= مبدأ القوّة..وصار العدل غارق فِـ المدافن
قاطعيني لا تغنّى الطّير..والأزهار فاحت= واهجريني لا استراح الطّيب..وارتاح التّباين
ما بغيت أهزم طموح الحرّ..واغتال العزيمة= بس بطرح فكرتي..واشرح (معاناة المواطن)
وسلامتكم...وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرّحمن سراج