السعد
09-10-2011, 10:47 PM
السّاعة 3:00 صباحاً . .
وَ هنا كَانتْ رَسائلٌ حرّى كُتِبَت وَروحيْ مُعلّقةٌ بالسّماء فـُ لـا هيَ تهبطٌ وَأحيَا حَياة البَشر وَلـا هَي تصعدُ إلى بَارئها فِي جزئية منْ مَلكوتِ الله !!
وَ أرجُو المَعذرَة إنْ بَدت غريبة بعضَ الشيء لـِ أنّها جَاءتْ مُختلفَة الظرُوف فَلربّما يَفهمُها من يَشعرُ بِحاليْ في الجوّ وَليس من تَطأ قدَماه وجهُ الـأرضِ . .
السّاعة 3:20 صباحاً
كانتْ الـأيرباص معَ موعدٍ وَتحدي في ظلُماتٍ لـا يعْلَمها إلـا الله تشقّ طريقهَا بِهدوء . .
أتذكرُ لحظاتٍ منَ "الـأشيَاء الجميلة" كانت في ظلِـالِ الحبّ مع أناسٍ أحْببتُهم وَأحبّونيْ !
أتذكرُ تلكَ الـأوقات الجَميلة التِي كانَتْ بِصحبتهم خلـال الـأيَام القريبة المَاضية
وَ تزدَادُ لوعَة حِينَما تآخذنيْ الـأيرباص بعيداً بعيداً . .
أتذكرُ وجهَ أمّي وَتجيبُ عينايَ [صَمت . .]
أوّل وجهٍ فتحتُ عينايَ عَليهِ وتَعرفتُ عَليه وَأنستُ بهِ . .
أتذكرُ كمْ يَجتاحُني منْ فرحٍ حينما تطلّ عَلينا !
أتذكرُ خبزَ أمّي
أتذكرُ سَعادتيْ بقرْبها . .
أتذكرُ ألَمَها الذي تُخفيهِ عنّي
أتذكرُ الحضنُ الدافئ . .
أتذكرُ يَمينُها وأنَا ألثمُها لـِ أقبّلها . .
أميْ لكِ عُمري فِداءْ
لكِ رُوحِي إهداءْ . .
لكِ فرحيْ وَليْ آلـامكِ . .
أبي . .
منْ أيْ بستان آتيك بـِ كلماتٍ !
وَ أنتَ المُربّي وَالكَاتبُ والمُؤلفُ . .
. . [ تتقازمُ حُروفيْ حَياءًا ! ]
أذكرُ لياليْ رَمضَان الرّوحانية وَأنا بِـ جواركَ
أحفظُ منْكَ وَآخذُ عنّكَ وَأنتَ تُعطيْ وَلـا تآخذْ . .
أذكرُ يومَ العِيدِ وَأنا أتبعكَ في اْفتخارٍ
وَ رَائحةُ عِطركَ لـا يفارقنيْ . .
أتذكرُ حِينَما كنتُ طالباً عندكَ في زمنٍ ما
مَا زلتَ إلى الـآن مُعلميْ !
عمّتيْ . .
يَجتاحنيْ حزنٌ كبير
وَ أنا أبتعدُ دونَ أن أقبّل رأسكِ . .
أعرفُ تماماً أنكِ تكرَهين لَحظاتٍ الغروب
وَ تستبشرينَ بـِ تقاسِيم الفجرِ الـأوّل !
سَـ آتيكِ قريباً إن شاء الله . .
حَبيبتي . .
الغائبَة السّاكِنة جسديْ . .
يأتينيْ صَوتكِ معَ رجعِ حَفيفِ الشّجرْ
يأتينيْ عطركِ معَ يَاسمين الصبّاح . .
أعودُ إلى قصَاصةٍ كـَ جوازِ سَفرٍ إلى قلبكِ . .
قبل أن أنام :
أقرأ " فيْ ركن عينيه قررتُ أنْ أحبّ "
وَ أقرأ " عيب "
لـأنّ فيه رائحتُكِ وَبعضُ من خربشاتكِ
وَ الـأهم في طبعُ قبلتكِ . .
نهر متدفق . .
حينمَا أجلسُ إليكِ أختي
أرَى الفرحَ يَتدفقُ من نورِ عَينيكِ
وَ أنّ هناكَ سَعادةٌ قادِمة !
فـَ أنتِ سرّ الـإبتسَامة
وَ فرحُ الـأيّام . .
وَأنك وجه آخر لـأمي الحبيبة
كِي . .
حينَما أرَاكَ أشْعرُ بالقوّة
وَ أتذكرُ أنّك سَاعِدي الـأيمَن . .
المُتأمِلُ فيكَ يجدُ نضَارة وترَقبْ
وَ يَلمسُ منّك الحبّ والدفء وَعملُ الخير . .
تُسامحُ كثيراً وَتغضبُ قلِيلـاً
وَ اْسمَعْ كلِماتِي الـأخيرة من أخيكَ
وَ إن بدْت قاسِية . .
لـأنّكَ أمليْ
وَ عِوضٌ عمّا فاتَنيْ . .
حَ . .
يا سرّ ضحْكتيْ
أمنيتيْ رؤيتكَ وَأنتَ تحملُ حقيبَتك في أوّلَ يومٍ دِراسِيّ لك
أنتَ نافذة إلى طفولَتيْ
أتذكرُ المَدرَسة وَأنتَ تحملُ حَقيبتكَ
أتذكرُ طفولَتيْ حينمَا تجلسُ إلى ألْعَابكَ . .
أتذكرُ شَقاوتيْ حينمَا تملـأ البْيتَ حيويّة . .
هلْ تدريْ أنّني خضعتُ لكَ حينما قلتَ لي :
هيّا نَلعبُ قبلَ أنْ تسَافرَ ، مَا لعبنا كثير :(
. . [ قاتلَ الله الغربَة ]
السّاعة 4:40 صَباحاً
وَصلتْ الـأيرباص مطار الملك خالد بالرياض
وَ تنقطعُ رسائليْ
وَ أهمّ بالخروج . .
بـِ قلميْ
وَ هنا كَانتْ رَسائلٌ حرّى كُتِبَت وَروحيْ مُعلّقةٌ بالسّماء فـُ لـا هيَ تهبطٌ وَأحيَا حَياة البَشر وَلـا هَي تصعدُ إلى بَارئها فِي جزئية منْ مَلكوتِ الله !!
وَ أرجُو المَعذرَة إنْ بَدت غريبة بعضَ الشيء لـِ أنّها جَاءتْ مُختلفَة الظرُوف فَلربّما يَفهمُها من يَشعرُ بِحاليْ في الجوّ وَليس من تَطأ قدَماه وجهُ الـأرضِ . .
السّاعة 3:20 صباحاً
كانتْ الـأيرباص معَ موعدٍ وَتحدي في ظلُماتٍ لـا يعْلَمها إلـا الله تشقّ طريقهَا بِهدوء . .
أتذكرُ لحظاتٍ منَ "الـأشيَاء الجميلة" كانت في ظلِـالِ الحبّ مع أناسٍ أحْببتُهم وَأحبّونيْ !
أتذكرُ تلكَ الـأوقات الجَميلة التِي كانَتْ بِصحبتهم خلـال الـأيَام القريبة المَاضية
وَ تزدَادُ لوعَة حِينَما تآخذنيْ الـأيرباص بعيداً بعيداً . .
أتذكرُ وجهَ أمّي وَتجيبُ عينايَ [صَمت . .]
أوّل وجهٍ فتحتُ عينايَ عَليهِ وتَعرفتُ عَليه وَأنستُ بهِ . .
أتذكرُ كمْ يَجتاحُني منْ فرحٍ حينما تطلّ عَلينا !
أتذكرُ خبزَ أمّي
أتذكرُ سَعادتيْ بقرْبها . .
أتذكرُ ألَمَها الذي تُخفيهِ عنّي
أتذكرُ الحضنُ الدافئ . .
أتذكرُ يَمينُها وأنَا ألثمُها لـِ أقبّلها . .
أميْ لكِ عُمري فِداءْ
لكِ رُوحِي إهداءْ . .
لكِ فرحيْ وَليْ آلـامكِ . .
أبي . .
منْ أيْ بستان آتيك بـِ كلماتٍ !
وَ أنتَ المُربّي وَالكَاتبُ والمُؤلفُ . .
. . [ تتقازمُ حُروفيْ حَياءًا ! ]
أذكرُ لياليْ رَمضَان الرّوحانية وَأنا بِـ جواركَ
أحفظُ منْكَ وَآخذُ عنّكَ وَأنتَ تُعطيْ وَلـا تآخذْ . .
أذكرُ يومَ العِيدِ وَأنا أتبعكَ في اْفتخارٍ
وَ رَائحةُ عِطركَ لـا يفارقنيْ . .
أتذكرُ حِينَما كنتُ طالباً عندكَ في زمنٍ ما
مَا زلتَ إلى الـآن مُعلميْ !
عمّتيْ . .
يَجتاحنيْ حزنٌ كبير
وَ أنا أبتعدُ دونَ أن أقبّل رأسكِ . .
أعرفُ تماماً أنكِ تكرَهين لَحظاتٍ الغروب
وَ تستبشرينَ بـِ تقاسِيم الفجرِ الـأوّل !
سَـ آتيكِ قريباً إن شاء الله . .
حَبيبتي . .
الغائبَة السّاكِنة جسديْ . .
يأتينيْ صَوتكِ معَ رجعِ حَفيفِ الشّجرْ
يأتينيْ عطركِ معَ يَاسمين الصبّاح . .
أعودُ إلى قصَاصةٍ كـَ جوازِ سَفرٍ إلى قلبكِ . .
قبل أن أنام :
أقرأ " فيْ ركن عينيه قررتُ أنْ أحبّ "
وَ أقرأ " عيب "
لـأنّ فيه رائحتُكِ وَبعضُ من خربشاتكِ
وَ الـأهم في طبعُ قبلتكِ . .
نهر متدفق . .
حينمَا أجلسُ إليكِ أختي
أرَى الفرحَ يَتدفقُ من نورِ عَينيكِ
وَ أنّ هناكَ سَعادةٌ قادِمة !
فـَ أنتِ سرّ الـإبتسَامة
وَ فرحُ الـأيّام . .
وَأنك وجه آخر لـأمي الحبيبة
كِي . .
حينَما أرَاكَ أشْعرُ بالقوّة
وَ أتذكرُ أنّك سَاعِدي الـأيمَن . .
المُتأمِلُ فيكَ يجدُ نضَارة وترَقبْ
وَ يَلمسُ منّك الحبّ والدفء وَعملُ الخير . .
تُسامحُ كثيراً وَتغضبُ قلِيلـاً
وَ اْسمَعْ كلِماتِي الـأخيرة من أخيكَ
وَ إن بدْت قاسِية . .
لـأنّكَ أمليْ
وَ عِوضٌ عمّا فاتَنيْ . .
حَ . .
يا سرّ ضحْكتيْ
أمنيتيْ رؤيتكَ وَأنتَ تحملُ حقيبَتك في أوّلَ يومٍ دِراسِيّ لك
أنتَ نافذة إلى طفولَتيْ
أتذكرُ المَدرَسة وَأنتَ تحملُ حَقيبتكَ
أتذكرُ طفولَتيْ حينمَا تجلسُ إلى ألْعَابكَ . .
أتذكرُ شَقاوتيْ حينمَا تملـأ البْيتَ حيويّة . .
هلْ تدريْ أنّني خضعتُ لكَ حينما قلتَ لي :
هيّا نَلعبُ قبلَ أنْ تسَافرَ ، مَا لعبنا كثير :(
. . [ قاتلَ الله الغربَة ]
السّاعة 4:40 صَباحاً
وَصلتْ الـأيرباص مطار الملك خالد بالرياض
وَ تنقطعُ رسائليْ
وَ أهمّ بالخروج . .
بـِ قلميْ