كتابي وخواطري ((الموجة الحزينة)) بين إيديكم ؟؟؟؟

[مها يوسف]

أخوتي واخواتي في منتديات مشاعرهم الأدبية
الموجة الحزينة كتاب يحمل بين صفحاته
مجموعة من الخواطر التي احببت أن انقلها لكم
وها أنا أنثر لكم أولى صفحاته وأولى الخواطر


خاطري مكسور



خاطري مكسور منَ الذي أحببتُه
أربع سنوات ولم يفِ بوعده
أخبرته أني أحبهُ
لكن عقله خانهُ
أخبروه أني لن أبدِّله
ولو رحل عني وطال رحيله
ولو صدقَ ظني وسمعتُ شكوته
يومها ..... يأبّرر له خطاياه
قولو له
لا معنى للحياة لولا وجوده
وأخبروه أني سأموت فداه
ولن أحزن لأني أترجى لقياه
وأطمع أن يزور قبري
وتلمس تربتي يداه
قولوا له
لن أنسى ولن أنساه
وقولوا له هو مني وأنا منه
ولن أحزن , إذا ما مت إلا على فراقه
نعم قولوا له وأخبروه :
أني منذُ ولادتي أحببته
أحببتهُ ......
وبما أني لستُ له
أفضّل أن أموت
لا أستطيع أن أعيشَ
بدونه".......


بقلمي

[مها يوسف]

الموجة الحزينة


أحبك أيها البحر
ولأجلك أحببت كل البحور
أحبك...
بجنونك وعنفوانك
... وغضبك .. وحنانك
حتى لغدرك أحبك
أنا الموجة الحزينة
التي أرتبط اسمها باسمك
والتي لا تريد يوماً أن تفارقك
أحبك أيها البحر
وليس عندي أختيار لهجرك
أنا ولدت معك... ومنك ..
ومهما رميتني على شطك
أغيب ثوان وأعود
وأرتمي باحضانك
أنت منْ علمني الصبر
وأنت منْ جعلني أنسى
كل ما مرّ بي من حرمانِ وقهر
نعم ... نعم أنت أيها البحر
أنا الموجة التي ما عرفت معك الملل
ودائماً سيبقى عندي كثيرٌ منَ الأمل
ورغم أني اعلمُ يا بحر
أنه لنْ يأتي يوم وأصل
وأعلم أنك لا تريدني
أن أغرق في قاعك
ولا من شطك أقترب ولو لم أصل
ولو متُّ على شطك
أنا أبقى الموجة التي أرتبطتْ بكْ
وأنا الموجة التي لم ولن تفارقك
الموجة الحزينة تشكرك يا بحر
وتشكر أحضانك



بقلمي

[مها يوسف]

كان صديقي



كان صديقاً وأخاً
أغلى أنسان
كيف نسيَ المودة
كيف أخذته الأيام
فاجأني بتصرفه
بإهماله
أين وعده أني
أمه أخته وصديقته ؟
هل أشكو منه ؟
أم أشكو له ؟
أين أهتمامه ؟
ولِمَ قوله ألاَ أكثر من الاهتمام به
هل هي مجرد أحلام ؟
ويلاه إنها الحقيقة
كان يأخذُ من قلبيَ الأحزان
كيف أعيش بدون صديق ؟
أين المواساة ؟
كيف النسيان من وحشة الطريق ؟
سأسأله
هل ألغى صداقته ؟
ويْحي هل أختارُ إنساناً غيره
هل أغيّرُ الرفيق
والصديق ؟




بقلمي

[مها يوسف]

قالها



كيف استطاع أن يلفظها
اتركيني
قالها ....فاجأني كلامه
ورحت أسائل نفسي ماذا فعلت أنا له ؟
لكن كظمت غيظي وسألته
لماذا تكلمني هكذا ؟
ألم تعد تحبني ؟
أجابني : أنا لم احب أحداً
تمالكت نفسي عندما سمعته
حتى لا اظهر اضطرابي أمامه
لكني سمعته يقولها : اتركيني
خانني صوتي حين سمعت
وصُدمت ومسحت من ذاكرتي الكلمات
وشعرت كأني بالنار احترقت
ولم يكتف بهذا الكلام
راح يقول لا أريدك
وأنا لم اعد اسمع منه
سوى صدى صوته
وكيف استطاع أن يقولها ؟
أعتقيني .... قالها
وهل كان يقصدها؟
وإن لم يكن يقصدها
لكنه قالها
قالها ...



بقلمي

[حنين]

مها يوسف


بوح رائع رغم حزنه


صح لسانك وسلمت يمينك

[مها يوسف]

مها يوسف


بوح رائع رغم حزنه


صح لسانك وسلمت يمينك


اختي حنين
اسعدني مرورك وكلامك المشجع يا غالية
الف شكر لك دمت بخير مشكورة

[سمر محمد]

أبجديات تختلج بعمق حنين
وشوق يشق همهمة الريح
ليخط تباريح صمت يصدح بشلالات دفء يتكاثر
بأروقة جنائن الروح الولهى
لتنثرينها فوق رفوف الليل
ممطرة رمقاً يروي حنايا الشوق بشوق
فيتنامى العبق الياسميني بين كفوف الدفء
أيتها العذبة //
ويح يراع تلتف حول جيده حناياكِ
يخط تباريح حلة السماء
لقلبك الحنين

[مها يوسف]

أبجديات تختلج بعمق حنين
وشوق يشق همهمة الريح
ليخط تباريح صمت يصدح بشلالات دفء يتكاثر
بأروقة جنائن الروح الولهى
لتنثرينها فوق رفوف الليل
ممطرة رمقاً يروي حنايا الشوق بشوق
فيتنامى العبق الياسميني بين كفوف الدفء
أيتها العذبة //
ويح يراع تلتف حول جيده حناياكِ
يخط تباريح حلة السماء
لقلبك الحنين


اختي سمر محمد
بين جمال وابداع حروفك ضاع الكلام
لم اجد ما يكفي تشجيعك وطيب كلامك
اشكرك كل الشكر يا عزيزي
ولي كل الشرف ان تكون خواطري اعجبتك
وترقبي المزيد منها اشكرك
دمت بخير مشكورة يا غالية

[محمود فالح مهيدات]

أختي المها
باديء ذي بدء، أقدم لك أجمل التهاني وأطيب الأماني
برؤية كتابك الأول النور
وها هو بين أيدي القراء لعل بينهم عناق حميمي
وهذا الكتاب هو ثمرة الكفاح والمثابرة وتمرد القلم وانطلاقة الروح
وبما أنه كتاب مطبوع بطابع البدايات، فيبقى دون المأمول من الكمال
وبما أنه الخطوة الأولى في الألف ميل،
فلا تتوقفي أيتها المها، فالتوقف يعني الموت
كافحي ونافحي ... استمري وثابري
تأملي واكتبي عن كل شيء ولكل شيء
وإياك والملل وحذار من الكسل
ولي نصيحة أخٍ يقدمها لأخته:
لا تنشري أي شيء قبل تدقيقه لغوياً
فلغتنا العربية ثرية بالمفردات ...
فالكلمة التي ترين فيها ضعفاً، استبدليها بكلمة مرادفة على الفور
وستجدين أن المعنى أصبح أقوى وأجمل
ولا ضير من العودة إلى أُلي التخصص من أجل التدقيق
وأرى بأن أحداً لن يتوانى عن تقديم مثل هذا العمل الجليل
لأن من كتم علماً يلجمه الله بلجام من نار يوم القيامة
وأنا لا أدَّعي العلم، ولكنني أضع إمكانياتي المتواضعة جداً جداً
تحت تصرفك أنت، أو أي إنسان آخر في هذا المضمار
أتمنى لك التوفيق والنجاح والستر في الدين والدنيا والآخرة
وأن نرى كتابك الثاني عمَّا قريب
تقبلي محبتي وودي وتقديري
... أخوك أبو كارم ...

[ذكرى الغالي]

http://kll2.com/upfiles/hIf85121.gif (http://kll2.com/)