مها يوسف
09-18-2011, 09:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يجب على المسلم معرفته والعمل به
الإمام محمد بن عبدالوهاب
مقدمـة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعـد :
فيجب على كل مسلم ومسلمة معرفة ربه ودينه ونبيه بالأدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن
يعمل بموجب هذا العلم ، وأن يصبر على ما يصيبه من الأذى في هذا السبيل لقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم: ) والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( فدلت هذه السورة الجامعة على وجوب العلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه . وسوف يسأل الإنسان في قبره : من ربك وما دينك ومن نبيك ولا يفوز بالإجابة الصحيحة إلا من آمن بالله ورسوله وكان عاملاً بشرائع الإسلام فهذا هو المفلح الناجح السعيد وضده هو الخاسر الشقي نعوذ بالله من الخسران والشقاء ونسألهتعالى أن يجعلنا من سعداء الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل . وبناءً على ما تقدم من أهمية هذا الموضوع في حياة كل مسلم ومسلمة فقد رأيت نشر هذه الرسالة المختصرة القيمة التي لا غنى لكل مسلم ومسلمة عن معرفتها والعمل بها من معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم كما اشتملت على معرفة أركان الإسلام وأصول الإيمان بالأدلة ومعرفة العبادة وأنواعها ووجوب صرفها لله وحده دون سواه .
كما اشتملت على معرفة شروط الصلاة وأركانها وواجباتها ومبطلاتها على طريقة السؤال والجواب ، أسأل الله تعالى أن ينفع بها وهي مستفادة من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد الله بن جار الله آل جار الله "رحمة الله "
بسم الله الرحمن الرحيم
س : من ربك ؟
جـ : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته ، وهو معبودي وليس لي معبود سواه كما قال تعالى في سورة الفاتحة : ) الحمد لله رب العالمين ( .
س : ما معنى ( الرب ) ؟
جـ : المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة .
س : ما معنى ( الله ) ؟
جـ : ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين .
س : بم عرفت ربك ؟
جـ : بآياته ومخلوقاته .
س : ما هو أكبر ما ترى من مخلوقاته ؟
جـ : السموات والأرض .
س : ما أعظم آياته ؟
جـ : الليل والنهار والشمس والقمر .
س : ما الدليل على ذلك ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ( . سورة الأعراف : الآية 54 .
س : ما الذي خلقنا الله له ؟
جـ : لعبادته .
س : ما هي عبادته ؟
جـ : توحيده وطاعته .
س : في أي شيء نطيعه ؟
جـ : نطيعه في أمره ونتجنب ما نهانا عنه .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( سورة الذاريات: الآية 56 .
س : ما معنى يعبدون ؟
جـ : يوحدون .
س : ما هو التوحيد ؟
جـ : هو إفراد الله بالعبادة .
س : ما أعظم ما نهى الله عنه ؟
جـ : أعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو دعوة غير الله ودعوة غيره معه .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : )واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ( سورة النساء : من الآية : 36 .
س : ما هي العبادة ؟
جـ : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
س : ما هي أنواع العبادة ؟
جـ : لها أنواع كثيرة منها : الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والخشوع ، والخشية ، والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ، والذبح ، والنذر ، وغير ذلك من أنواع العبادة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً ( سورة الجن: من الآية: 18 .
س : ما حكم من صرف منها شيئاً لغير الله ؟
جـ : هو مشرك كافر .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى: ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ( سورة المؤمنون : من الآية : 117 .
س : ما أول ما فرض الله علينا ؟
جـ : كفر بالطاغوت وإيمان بالله .
س : ما هو الطاغوت ؟
جـ : كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع فهو طاغوت .
س : كم الطواغيت ؟
جـ : كثيرون ورؤوسهم خمسة : إبليس لعنه الله ، ومن عبد وهو راض ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب ، ومن حكم بغير ما أنزل الله .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، والله سميع عليم ( . سورة البقرة ـ الآية : 256 .
س : ما هي العروة الوثقى ؟
جـ : لا إله إلا الله .
س : ما معنى لا إله إلا الله ؟
جـ : ( لا إله ) نفي ، ( إلا الله ) إثبات .
س : ما تنفي وما تثبت ؟
جـ : أنفي جميع ما يعبد من دون الله ، وأثبت جميع أنواع العبادة لله وحده لا شريك له .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ، إلا الذي فطرني فإنه سيهدين. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ( . سورة الزخرف ـ الآيات ( 26 ـ 28 ) .
س : ما هو دينك ؟
جـ : ديني الإسلام ، وهو الإستسلام لله بالتوحيد ، والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الدين عند الله الإسلام ( سورة آل عمران : الآية ( 26 ) ، وقوله : ) ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ( سورة آل عمران : الآية : ( 85 ) .
س : كم أركان الإسلام ؟
جـ : خمسة : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام مع الاستطاعة .
س : ما هو دليل شهادة أن لا إله إلا الله ؟
جـ : قوله تعالى : ) شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ( . سورة آل عمران : الآية 18 .
س : ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله ؟
جـ : قوله تعالى : ) ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ( سورة الأحزاب : الآية 40 .
س : وما معنى شهادة أن محمداً رسول الله ؟
جـ : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر. وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
س : ما هو دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد ؟
جـ : قوله تعالى:)وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة( سورة البينة : الآية 5 .
س : ما هو دليل الصيام ؟
جـ : قوله تعالى: ) يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ( سورة البقرة : الآية 183 .
س : ما هو دليل الحج ؟
جـ : قولـه تعالى : ) ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن غني عن العالمين ( سـورة آل عمران : الآية 97 .
س : ما هو أصل دين الإسلام وقاعدته ؟
جـ : أمران : ( الأول ) الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك والموالاة فيه وتكفير من تركــه ،
والأمر ( الثاني ) الإنذار عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه وتكفير من فعله .
س : كم أركان الإيمان ؟
جـ : ستة : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغـرب ولكـن البر من آمـن بالله واليـوم الآخـر والملائكة والكتاب والنبيين ( سورة البقرة : الآية 177 .
س : ما دليل القدر ؟
جـ : قوله تعالى : ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( سورة القمر : الآية 49 .
س : ما هو الإحسان ؟
جـ : ركن واحد : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( سورة النحل : الآية 128 .
س : من نبيك ؟
جـ : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش ، وقريش من العرب ، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
س : كم عمره صلى الله عليه وسلم ؟
جـ : ثلاث وستون سنة : منها أربعون قبل النبوة ، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً .
س : بأي شيء نبيء ؟ وبأي شيء أرسل ؟
جـ : نبيء باقرأ ، وأرسل بالمدثر .
س : أين بلده ؟
جـ : مكة ، وهاجر إلى المدينة ، وبها توفي صلوات الله وسلامه عليه ، بعدما أكمل الله به الدين .
س : ما هي الهجرة ؟
جـ : هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ( سورة النساء ـ الآية : 97 .
س : ما الدليل من السنة ؟
جـ : قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها )) رواه أحمد وأبو داود والدارمي .
س : الرسول حي أو ميت ؟
جـ : ميت ، ودينه باق إلى يوم القيامة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( سورة الزمر : الآية : 31.
س : الناس إذا ماتوا يبعثون ؟
جـ : نعم .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : )منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( .
س : ما حكم من كذب بالبعث ؟
جـ : كفر .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ، وذلك على الله يسير ( سورة التغابن ـ الآية : 7 .
ما يجب على المسلم معرفته والعمل به
الإمام محمد بن عبدالوهاب
مقدمـة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعـد :
فيجب على كل مسلم ومسلمة معرفة ربه ودينه ونبيه بالأدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن
يعمل بموجب هذا العلم ، وأن يصبر على ما يصيبه من الأذى في هذا السبيل لقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم: ) والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( فدلت هذه السورة الجامعة على وجوب العلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه . وسوف يسأل الإنسان في قبره : من ربك وما دينك ومن نبيك ولا يفوز بالإجابة الصحيحة إلا من آمن بالله ورسوله وكان عاملاً بشرائع الإسلام فهذا هو المفلح الناجح السعيد وضده هو الخاسر الشقي نعوذ بالله من الخسران والشقاء ونسألهتعالى أن يجعلنا من سعداء الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل . وبناءً على ما تقدم من أهمية هذا الموضوع في حياة كل مسلم ومسلمة فقد رأيت نشر هذه الرسالة المختصرة القيمة التي لا غنى لكل مسلم ومسلمة عن معرفتها والعمل بها من معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم كما اشتملت على معرفة أركان الإسلام وأصول الإيمان بالأدلة ومعرفة العبادة وأنواعها ووجوب صرفها لله وحده دون سواه .
كما اشتملت على معرفة شروط الصلاة وأركانها وواجباتها ومبطلاتها على طريقة السؤال والجواب ، أسأل الله تعالى أن ينفع بها وهي مستفادة من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد الله بن جار الله آل جار الله "رحمة الله "
بسم الله الرحمن الرحيم
س : من ربك ؟
جـ : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته ، وهو معبودي وليس لي معبود سواه كما قال تعالى في سورة الفاتحة : ) الحمد لله رب العالمين ( .
س : ما معنى ( الرب ) ؟
جـ : المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة .
س : ما معنى ( الله ) ؟
جـ : ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين .
س : بم عرفت ربك ؟
جـ : بآياته ومخلوقاته .
س : ما هو أكبر ما ترى من مخلوقاته ؟
جـ : السموات والأرض .
س : ما أعظم آياته ؟
جـ : الليل والنهار والشمس والقمر .
س : ما الدليل على ذلك ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ( . سورة الأعراف : الآية 54 .
س : ما الذي خلقنا الله له ؟
جـ : لعبادته .
س : ما هي عبادته ؟
جـ : توحيده وطاعته .
س : في أي شيء نطيعه ؟
جـ : نطيعه في أمره ونتجنب ما نهانا عنه .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( سورة الذاريات: الآية 56 .
س : ما معنى يعبدون ؟
جـ : يوحدون .
س : ما هو التوحيد ؟
جـ : هو إفراد الله بالعبادة .
س : ما أعظم ما نهى الله عنه ؟
جـ : أعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو دعوة غير الله ودعوة غيره معه .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : )واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ( سورة النساء : من الآية : 36 .
س : ما هي العبادة ؟
جـ : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
س : ما هي أنواع العبادة ؟
جـ : لها أنواع كثيرة منها : الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والخشوع ، والخشية ، والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ، والذبح ، والنذر ، وغير ذلك من أنواع العبادة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً ( سورة الجن: من الآية: 18 .
س : ما حكم من صرف منها شيئاً لغير الله ؟
جـ : هو مشرك كافر .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى: ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ( سورة المؤمنون : من الآية : 117 .
س : ما أول ما فرض الله علينا ؟
جـ : كفر بالطاغوت وإيمان بالله .
س : ما هو الطاغوت ؟
جـ : كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع فهو طاغوت .
س : كم الطواغيت ؟
جـ : كثيرون ورؤوسهم خمسة : إبليس لعنه الله ، ومن عبد وهو راض ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب ، ومن حكم بغير ما أنزل الله .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، والله سميع عليم ( . سورة البقرة ـ الآية : 256 .
س : ما هي العروة الوثقى ؟
جـ : لا إله إلا الله .
س : ما معنى لا إله إلا الله ؟
جـ : ( لا إله ) نفي ، ( إلا الله ) إثبات .
س : ما تنفي وما تثبت ؟
جـ : أنفي جميع ما يعبد من دون الله ، وأثبت جميع أنواع العبادة لله وحده لا شريك له .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ، إلا الذي فطرني فإنه سيهدين. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ( . سورة الزخرف ـ الآيات ( 26 ـ 28 ) .
س : ما هو دينك ؟
جـ : ديني الإسلام ، وهو الإستسلام لله بالتوحيد ، والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الدين عند الله الإسلام ( سورة آل عمران : الآية ( 26 ) ، وقوله : ) ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ( سورة آل عمران : الآية : ( 85 ) .
س : كم أركان الإسلام ؟
جـ : خمسة : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام مع الاستطاعة .
س : ما هو دليل شهادة أن لا إله إلا الله ؟
جـ : قوله تعالى : ) شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ( . سورة آل عمران : الآية 18 .
س : ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله ؟
جـ : قوله تعالى : ) ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ( سورة الأحزاب : الآية 40 .
س : وما معنى شهادة أن محمداً رسول الله ؟
جـ : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر. وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
س : ما هو دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد ؟
جـ : قوله تعالى:)وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة( سورة البينة : الآية 5 .
س : ما هو دليل الصيام ؟
جـ : قوله تعالى: ) يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ( سورة البقرة : الآية 183 .
س : ما هو دليل الحج ؟
جـ : قولـه تعالى : ) ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن غني عن العالمين ( سـورة آل عمران : الآية 97 .
س : ما هو أصل دين الإسلام وقاعدته ؟
جـ : أمران : ( الأول ) الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك والموالاة فيه وتكفير من تركــه ،
والأمر ( الثاني ) الإنذار عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه وتكفير من فعله .
س : كم أركان الإيمان ؟
جـ : ستة : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغـرب ولكـن البر من آمـن بالله واليـوم الآخـر والملائكة والكتاب والنبيين ( سورة البقرة : الآية 177 .
س : ما دليل القدر ؟
جـ : قوله تعالى : ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( سورة القمر : الآية 49 .
س : ما هو الإحسان ؟
جـ : ركن واحد : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( سورة النحل : الآية 128 .
س : من نبيك ؟
جـ : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش ، وقريش من العرب ، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
س : كم عمره صلى الله عليه وسلم ؟
جـ : ثلاث وستون سنة : منها أربعون قبل النبوة ، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً .
س : بأي شيء نبيء ؟ وبأي شيء أرسل ؟
جـ : نبيء باقرأ ، وأرسل بالمدثر .
س : أين بلده ؟
جـ : مكة ، وهاجر إلى المدينة ، وبها توفي صلوات الله وسلامه عليه ، بعدما أكمل الله به الدين .
س : ما هي الهجرة ؟
جـ : هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ( سورة النساء ـ الآية : 97 .
س : ما الدليل من السنة ؟
جـ : قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها )) رواه أحمد وأبو داود والدارمي .
س : الرسول حي أو ميت ؟
جـ : ميت ، ودينه باق إلى يوم القيامة .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( سورة الزمر : الآية : 31.
س : الناس إذا ماتوا يبعثون ؟
جـ : نعم .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : )منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ( .
س : ما حكم من كذب بالبعث ؟
جـ : كفر .
س : ما الدليل ؟
جـ : قوله تعالى : ) زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ، وذلك على الله يسير ( سورة التغابن ـ الآية : 7 .