شجاع الدوسري
09-20-2011, 08:03 AM
الســـــلام عليكم و رحمة الله و بركاته / و طبتم بخير و صـــــحة ..
لماذا أيها العالم الجاهل ؟!
لماذا أيها العقــــلاء .. يا أصـــــحاب الألباب !
مـــــا جريمتـــــي ؟
أعيش مع المباديء ليل نهار .. أســــتنشــــق المثل العليا .. و أتغذى بالأخـــــلاق الحســـــنى .. و أتوســــــد التفاؤل و الأمل .. و بعد ذلك يقولون
( مســــــكين ) ماذا تريدون من هذا المســـــكين ؟ أن يصـــــبح و حشاً آدمياً!
أن يتخلى عن إنســـــانيته ؟ أن يغير جلده و يلبس قناع الغابة
يا أصـــــحاب الضــــــمائر الميته أنتم بحق المســـــاكين
جربوا مرة أن تعيشـــــوا مع المثل و المبادىء و لو ليوم واحد فقط .
يا أصـــــحاب القلوب الحجــــــرية !! تلذذوا و استشـــــــعروا و لوا للحظــــة معنى ( الحب الصــــــادق )
يا أصـــــحاب الصــــــدور الضــــــيقة المســـجونة في قيد البغض و الحســـــد و الحقــــــد !!
أطلقوا لأنفســــــكم سراحها .. و أفرجوا عن الجانب اللطيف و الطيب من المشــــاعر .. لتروا عالماً آخر لن تتنازلوا عنه أبداً .. مســاكين !! لم تذوقوا الحــــب .. التضــــحية .. الإيثار .. مســــاكين !! لم تحلّــــــقوا في عالم المثل
و المبادىء .. مســــاكين !! محرومون !!
أنانيتكم .. حبكم للدنيا .. خضــــوعكم و عبادتكم للمال حولتكم إلى آلات تحســب و تجمــــع و تطرح .. تتقنون العمليات الحســــابية و لم تتعلموا العمليات القلبية الوجدانية ..
ليلكم أرق و نهاركم كد و تعب .. و نصــــب .. فأين الراحة أيها المســـاكين ؟
دخلتم الدنيا و ستخرجون منها و لم تعــــرفوا أطيب و أعذب و أجمل ما فيها ..
كن جميلاً ترى الوجــــــود جميلاً ..
الحياة .. ما الحياة ؟ أهـــي مادة و مال و منصب و أولاد و شركات و سلطة و جاه؟ لا .. تلك قشــــور زائفة .. بالونات منتفخــــــة ستنفجر بعد قليل .. سراب خادع سيفضــــح عند الرحيل ..
أما الحياة الحقـــــة .. فهي حب صـــــادق .. و تبادل و عطـــــاء .. تضـــــحية
وبذل و وفاء .. عزم و تفاؤل .. و ثقة و طمأنينة و راحة بال ..
الحياة .. عــــــافية في البدن .. و ســـــتر في الرزق .. أســـــــرة تحيط بك ..
سحقاً بعد هذا كله لمتاع و حطـــــام زائل ..
منقـــــول ... أعجبني أحببت أن أُهديكم إياه ,, و تقبلوا تحياتي
لماذا أيها العالم الجاهل ؟!
لماذا أيها العقــــلاء .. يا أصـــــحاب الألباب !
مـــــا جريمتـــــي ؟
أعيش مع المباديء ليل نهار .. أســــتنشــــق المثل العليا .. و أتغذى بالأخـــــلاق الحســـــنى .. و أتوســــــد التفاؤل و الأمل .. و بعد ذلك يقولون
( مســــــكين ) ماذا تريدون من هذا المســـــكين ؟ أن يصـــــبح و حشاً آدمياً!
أن يتخلى عن إنســـــانيته ؟ أن يغير جلده و يلبس قناع الغابة
يا أصـــــحاب الضــــــمائر الميته أنتم بحق المســـــاكين
جربوا مرة أن تعيشـــــوا مع المثل و المبادىء و لو ليوم واحد فقط .
يا أصـــــحاب القلوب الحجــــــرية !! تلذذوا و استشـــــــعروا و لوا للحظــــة معنى ( الحب الصــــــادق )
يا أصـــــحاب الصــــــدور الضــــــيقة المســـجونة في قيد البغض و الحســـــد و الحقــــــد !!
أطلقوا لأنفســــــكم سراحها .. و أفرجوا عن الجانب اللطيف و الطيب من المشــــاعر .. لتروا عالماً آخر لن تتنازلوا عنه أبداً .. مســاكين !! لم تذوقوا الحــــب .. التضــــحية .. الإيثار .. مســــاكين !! لم تحلّــــــقوا في عالم المثل
و المبادىء .. مســــاكين !! محرومون !!
أنانيتكم .. حبكم للدنيا .. خضــــوعكم و عبادتكم للمال حولتكم إلى آلات تحســب و تجمــــع و تطرح .. تتقنون العمليات الحســــابية و لم تتعلموا العمليات القلبية الوجدانية ..
ليلكم أرق و نهاركم كد و تعب .. و نصــــب .. فأين الراحة أيها المســـاكين ؟
دخلتم الدنيا و ستخرجون منها و لم تعــــرفوا أطيب و أعذب و أجمل ما فيها ..
كن جميلاً ترى الوجــــــود جميلاً ..
الحياة .. ما الحياة ؟ أهـــي مادة و مال و منصب و أولاد و شركات و سلطة و جاه؟ لا .. تلك قشــــور زائفة .. بالونات منتفخــــــة ستنفجر بعد قليل .. سراب خادع سيفضــــح عند الرحيل ..
أما الحياة الحقـــــة .. فهي حب صـــــادق .. و تبادل و عطـــــاء .. تضـــــحية
وبذل و وفاء .. عزم و تفاؤل .. و ثقة و طمأنينة و راحة بال ..
الحياة .. عــــــافية في البدن .. و ســـــتر في الرزق .. أســـــــرة تحيط بك ..
سحقاً بعد هذا كله لمتاع و حطـــــام زائل ..
منقـــــول ... أعجبني أحببت أن أُهديكم إياه ,, و تقبلوا تحياتي