عيسى محمد
09-20-2011, 09:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما صلى جماعة المسجد وفرغوا من الصلاة تقدم احد العمالة الفلبينية ممن صلوا في الصف الأول واخذ الميكرفون وبدا كلمة قصيرة قال فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قالها بلغة مكسرة ركيكة هكذا ( اسلام أليكم ورهمة الله وبركاتو ) ثم اكمل بنفس الركاكة وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الى ان فرغ من الفاتحة ثم قال قال نبينا صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية وها أنا ذا بلغتكم سبع آيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعاد وجلس في مكانه وتبعته أعين المصلين ملئوها الأعجاب والرضى عن من حمل الهم وأيقض الهمم وأعطى الجالسين درسا لن ينسوه أبدا عن الدعوة الى الله ولو بآية
وهذه أحدى النساء طلبت من أبنها الصغير ان يحضر لها ورقة ويكتب فيها الأذكار بخط يده بخط صغير بالكاد تقرأه وامرته أن ينسخها وينشرها في المسجد وقد قرأت شخصيا هذه الورقة وكان في آخرها عبارة ( تحث على نشر الورقة وطباعتها لأكون شريكا معهم في الأجر ) فلله درها تعلمت منها كيف يكون العمل لدين الله كل على طاقته وقدرته
وهذا شخص كبير في السن حضر في مجلس لأحد أقربائه فسمع فيه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) فحفظه عن ظهر قلب واخذ يردد معه هذه الكلمتان في كل مكان يزوره ، بل وكان يعلم ابنائه وبناته وياخذ كل واحد منهم على حده ويقول الم تسمع يابني حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ويسرد عليه الحديث ، بل وكان أذا مر على مخبز او مكان أنتظار يقول لهم ألم تسمعو بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم ويقول الحديث ، واذا قابل احد أصدقائه من كبار السن أخبره بالحديث حتى اصبح يعرف بين أهله وحيه وأقربائه بداعية الحديث الواحد ، وذات يوم من الأيام مرض هذا الشخص وأعيت أهله الحيلة في معالجته فأُستدعي له طبيباً لفحصه وقبل أن يتم ذلك طلب منه المريض كعادته مع كل شخص يراه أن يسمع منه الحديث السابق ويردده معه ، فاحب الطبيب أن يرد عليه حديثه بحديث أخر خاصة وانه أحس أن المريض الذي أمامه تبدو عليه علامات الاحتضار فذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة أن لا آله إلا الله دخل الجنة "، وطلب منه أن يردده معه فذكرها المريض ثم لفظ أنفاسه ومات فما أجملها من خاتمة تنتهي به إلى الجنة بإذن الله ، فما أجمل أن تلقى الله وأنت داعية الى دينه والى شرعه ولو بحديث واحد
وهذه احدى النساء تقول ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن ، تأتي مبكرة مثلي ، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله لكن طال عجبي !!! وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا ثم جاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى وانتهى بي إلى الصيدلية ، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع ساعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها فعلمت أنها من أكبر الداعيات عمرا ، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم ، مع تأكدي من بعد منزلها ، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال
يا ترى كم من امرأة استقام أمرها !!
وكم فتاة صلح حالها !!
كم من سافرة تحشمت !!
وكم من مفرطة أنابت !!
وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز التي حملت الهم فأين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله ؟؟؟؟
فماعذرك أنت
نعم ماعذرك أنت عن الدعوة الى الله ونصرة دينه وانت تملك أضعاف أضعاف مايملكون من قدرة وعلم وفهم وإدراك
هل وقر في قلوبهم حب الله ودينه ولم يقر في قلبك أم أحبوا نصرة دينه وأنت لم تتكلف هذا العناء
قم وأنفض عنك غبار الكسل وعبائة الخمول وأقبل الى ربك داعيا مبلغا ناصرا لدينه
فشمر وأقبل في لهفة وعزم على ان تكون داعيا الى ربك ولو بآية أو حديث أو نصيحة أو توزيع مطوية او شريط او دعوة غير مسلم أو إنكار منكر واعلم أن الجنة تنادي فهل تلبي النداء
عندما صلى جماعة المسجد وفرغوا من الصلاة تقدم احد العمالة الفلبينية ممن صلوا في الصف الأول واخذ الميكرفون وبدا كلمة قصيرة قال فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قالها بلغة مكسرة ركيكة هكذا ( اسلام أليكم ورهمة الله وبركاتو ) ثم اكمل بنفس الركاكة وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الى ان فرغ من الفاتحة ثم قال قال نبينا صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية وها أنا ذا بلغتكم سبع آيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعاد وجلس في مكانه وتبعته أعين المصلين ملئوها الأعجاب والرضى عن من حمل الهم وأيقض الهمم وأعطى الجالسين درسا لن ينسوه أبدا عن الدعوة الى الله ولو بآية
وهذه أحدى النساء طلبت من أبنها الصغير ان يحضر لها ورقة ويكتب فيها الأذكار بخط يده بخط صغير بالكاد تقرأه وامرته أن ينسخها وينشرها في المسجد وقد قرأت شخصيا هذه الورقة وكان في آخرها عبارة ( تحث على نشر الورقة وطباعتها لأكون شريكا معهم في الأجر ) فلله درها تعلمت منها كيف يكون العمل لدين الله كل على طاقته وقدرته
وهذا شخص كبير في السن حضر في مجلس لأحد أقربائه فسمع فيه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) فحفظه عن ظهر قلب واخذ يردد معه هذه الكلمتان في كل مكان يزوره ، بل وكان يعلم ابنائه وبناته وياخذ كل واحد منهم على حده ويقول الم تسمع يابني حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ويسرد عليه الحديث ، بل وكان أذا مر على مخبز او مكان أنتظار يقول لهم ألم تسمعو بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم ويقول الحديث ، واذا قابل احد أصدقائه من كبار السن أخبره بالحديث حتى اصبح يعرف بين أهله وحيه وأقربائه بداعية الحديث الواحد ، وذات يوم من الأيام مرض هذا الشخص وأعيت أهله الحيلة في معالجته فأُستدعي له طبيباً لفحصه وقبل أن يتم ذلك طلب منه المريض كعادته مع كل شخص يراه أن يسمع منه الحديث السابق ويردده معه ، فاحب الطبيب أن يرد عليه حديثه بحديث أخر خاصة وانه أحس أن المريض الذي أمامه تبدو عليه علامات الاحتضار فذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة أن لا آله إلا الله دخل الجنة "، وطلب منه أن يردده معه فذكرها المريض ثم لفظ أنفاسه ومات فما أجملها من خاتمة تنتهي به إلى الجنة بإذن الله ، فما أجمل أن تلقى الله وأنت داعية الى دينه والى شرعه ولو بحديث واحد
وهذه احدى النساء تقول ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن ، تأتي مبكرة مثلي ، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله لكن طال عجبي !!! وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا ثم جاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى وانتهى بي إلى الصيدلية ، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع ساعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها فعلمت أنها من أكبر الداعيات عمرا ، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم ، مع تأكدي من بعد منزلها ، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال
يا ترى كم من امرأة استقام أمرها !!
وكم فتاة صلح حالها !!
كم من سافرة تحشمت !!
وكم من مفرطة أنابت !!
وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز التي حملت الهم فأين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله ؟؟؟؟
فماعذرك أنت
نعم ماعذرك أنت عن الدعوة الى الله ونصرة دينه وانت تملك أضعاف أضعاف مايملكون من قدرة وعلم وفهم وإدراك
هل وقر في قلوبهم حب الله ودينه ولم يقر في قلبك أم أحبوا نصرة دينه وأنت لم تتكلف هذا العناء
قم وأنفض عنك غبار الكسل وعبائة الخمول وأقبل الى ربك داعيا مبلغا ناصرا لدينه
فشمر وأقبل في لهفة وعزم على ان تكون داعيا الى ربك ولو بآية أو حديث أو نصيحة أو توزيع مطوية او شريط او دعوة غير مسلم أو إنكار منكر واعلم أن الجنة تنادي فهل تلبي النداء