عصام كمال
09-21-2011, 09:11 PM
( يا أبا متعب )
لَيلَةٌ بِالعَهدِ الجَمِيلِ تَسَامَتْ = هَلَّ فيْهَا البَدرُ ، ازْدَهَى بِالضِّياءِ
أيقظَ الوَعدَ ، فاغتَدَى مِنْ سُبَاتٍ = أنقذَ العَدلَ ، منْ رَدَى وبَلَاءِ
أَقبَلَتْ أَفلاكُ السَّمَا وَ تدَانَتْ = وَ استَعَادَ المَجدُ العُلا بِإِبَاءِ
قَالَ نَجمٌ :مَنْ ذَا الذِِي قَد أتَانَا ؟ = أَعَلنَتْ أقمَارُ الدُّنَى بالثَّنَاءِ
(فَارِسٌ )عَادَ بِالحمَى ، و الخَوَاليْ = يمتَطِي بَيداءَ اكْتَوَتْ مِنِ عَدَاءِ
قَد تُسَاقَتْ أرْجَاؤُها بِدِماءٍ ؟ = والأَعَادِي مِن حَولِهَا كَالوبَاءِ
هلَّ غوثًا (عَبدُ العزيزِ) وَ سَعدًا = يَنشِدُ الحَقَّ بالرِّضَا ، وَ الإخَاءِ
هلَّلَتْ أرضُ النُّورِ شَوقًا إِليهِ = مَرحَبًا يَا زادَ المُنى ، وَ الرَّجَاءِ
عُدْ إلَى أَوطانِ الهُدَى يَا مَنَارًا = أنتَ حُلْمُ الأَجدَادِ ، وَعْدُ السَّمَاءِ
سِرْ إلى أقوَامٍ تُنَاجِيكَ ظمْأى = لِلهُدَى ، وَ الأَمجَادِ ، وَ الحُكَمَاءِ
أزهَرَتْ أنحَاءُ الفَلا ، وَ البَوادَي = أنشَدَتْ أطيارُ الفضَا بِالوَفَاءِ
وَ اطمَأَنَّ الصُّبحُ اهْتدَى بِأمَانٍ = أَشرَقَ بالآمَالِ ، وَ الفُقَهَاءِ
وَ غَدَا حدُّ اللهِ يَزهُو سَبيلاً = وَ قَصَاصًا ، فِي عزِّةٍ بِقضَاءِ
وَ ارتَقتْ أَعلامُ الهُدَى كُلَّ دَارٍ= رَفْرَفَتْ بِالأَحلامِ صَوبِ الضِّيَاءِ
بَعدَما دَامَ الظُّلمُ لَيلاً ظَلِيمًا = فِي نُفُوسٍٍ ذَاقَتْ رَدى ، وَ فَنَاءِ
هلَّ بَدرًا (عبدُ العَزِيزِ ) وَ وَعدًا = يَنشُرُ العَدلَ كَالهَواءِ ، وَ مَاءِ
كَالرَّبيعِ اسْتبقَى الزُّهُورَ لَدَيهِ = كَالنَّدَى وَ الفَجرُ ازْدَهَى بِاللِّقَاءِ
حَقَّقَ الآمَالَ التى منْ مُحَالٍ = وَ اغْتدى بِالأمجَادِ نَحوَ البَقََاءِ
وِحدَةٌ سَارتْ بِالوَفَا للأمَانِي = لِلعُلا ، تَسعَى في ثَباتِ العُظَمَاءِ
وَ استَدَامتْ بِالشَّرعِ مَجدًا ، وَ عزًّا = قَد عَلَتْ سفحَ الكَونِ بِالفُقَهَاءِ
إنَّها صَرحٌ يعتلي بشمُوخٍ = لمْ يقمْ يَومًا مِثلَهُ مِنْ بنَاءِ
قِبلةُ الإسلامِ التي تَحتَوينَا = إنَّهَا دَارُ الأَمْنِ ، وَ العُلَمَاءِ
قُمْ ، وَ أَنشِدْ يَا مُسلمًا ، عِزَّ أَرضٍ = تَزدَهينَا أَعلامُها بِالإبَاءِ
إنَّهُ (عَبدُاللهِ) يسمُو شُمُوخًا = قُوةً تَزهِي رحمَةً بِعَفَاءِ
يَجتبينَا بِالعَدلِ نَهجًا وضِيئًا= صَرحَ أَمنْ ، دَربَ الحِمَى ، والنَّجَاءِ
يَا قريبًا منْ كُلِّ عَقلٍ وقَلبٍ = يَا حَكِيمًا فِي مَوقِفٍ ،وَقضَاءِ
يَا سَديدَ الرَأي الذِي فَاحَ صِدقًا = حَلَّ غيثًا ، وَ شَافيًا ، كَالدَّواءِ
مَا اتَبَعْتَ الأَهوَاءَ حِينًا بِأمرٍ = وَ انتَهَجتَ الإنصَافَ للفقرَاءِ
عَرَبيٌ ، ذُو عِزَّةٍ ، وَ إباءٍ = وَ سَليلُ الأَجدادِ ، وَ الأُمرَاءِ
أنتَ بَدرٌ ، وَ البَدرُ يَزهُو بَهَاءًا = أَنتَ فَخرُ الإِسلامِ ، وَ الزُّعَمَاءِ
(اللَّهُمَّ ) احْمِ دارَ صِدقٍ ، وَ حَقٍّ = مِنِ حَقُودٍ ، مِنَ العِدَاِ ، وَ العَدَاءِ
وَ احْمِ شَعبًا ، حُكُومَةً ، وَ مَلِيكًا = حقَّقوا أَسبَابَ الهُدَى ، وَ العُلَاء
شعر : مراد الساعي
لَيلَةٌ بِالعَهدِ الجَمِيلِ تَسَامَتْ = هَلَّ فيْهَا البَدرُ ، ازْدَهَى بِالضِّياءِ
أيقظَ الوَعدَ ، فاغتَدَى مِنْ سُبَاتٍ = أنقذَ العَدلَ ، منْ رَدَى وبَلَاءِ
أَقبَلَتْ أَفلاكُ السَّمَا وَ تدَانَتْ = وَ استَعَادَ المَجدُ العُلا بِإِبَاءِ
قَالَ نَجمٌ :مَنْ ذَا الذِِي قَد أتَانَا ؟ = أَعَلنَتْ أقمَارُ الدُّنَى بالثَّنَاءِ
(فَارِسٌ )عَادَ بِالحمَى ، و الخَوَاليْ = يمتَطِي بَيداءَ اكْتَوَتْ مِنِ عَدَاءِ
قَد تُسَاقَتْ أرْجَاؤُها بِدِماءٍ ؟ = والأَعَادِي مِن حَولِهَا كَالوبَاءِ
هلَّ غوثًا (عَبدُ العزيزِ) وَ سَعدًا = يَنشِدُ الحَقَّ بالرِّضَا ، وَ الإخَاءِ
هلَّلَتْ أرضُ النُّورِ شَوقًا إِليهِ = مَرحَبًا يَا زادَ المُنى ، وَ الرَّجَاءِ
عُدْ إلَى أَوطانِ الهُدَى يَا مَنَارًا = أنتَ حُلْمُ الأَجدَادِ ، وَعْدُ السَّمَاءِ
سِرْ إلى أقوَامٍ تُنَاجِيكَ ظمْأى = لِلهُدَى ، وَ الأَمجَادِ ، وَ الحُكَمَاءِ
أزهَرَتْ أنحَاءُ الفَلا ، وَ البَوادَي = أنشَدَتْ أطيارُ الفضَا بِالوَفَاءِ
وَ اطمَأَنَّ الصُّبحُ اهْتدَى بِأمَانٍ = أَشرَقَ بالآمَالِ ، وَ الفُقَهَاءِ
وَ غَدَا حدُّ اللهِ يَزهُو سَبيلاً = وَ قَصَاصًا ، فِي عزِّةٍ بِقضَاءِ
وَ ارتَقتْ أَعلامُ الهُدَى كُلَّ دَارٍ= رَفْرَفَتْ بِالأَحلامِ صَوبِ الضِّيَاءِ
بَعدَما دَامَ الظُّلمُ لَيلاً ظَلِيمًا = فِي نُفُوسٍٍ ذَاقَتْ رَدى ، وَ فَنَاءِ
هلَّ بَدرًا (عبدُ العَزِيزِ ) وَ وَعدًا = يَنشُرُ العَدلَ كَالهَواءِ ، وَ مَاءِ
كَالرَّبيعِ اسْتبقَى الزُّهُورَ لَدَيهِ = كَالنَّدَى وَ الفَجرُ ازْدَهَى بِاللِّقَاءِ
حَقَّقَ الآمَالَ التى منْ مُحَالٍ = وَ اغْتدى بِالأمجَادِ نَحوَ البَقََاءِ
وِحدَةٌ سَارتْ بِالوَفَا للأمَانِي = لِلعُلا ، تَسعَى في ثَباتِ العُظَمَاءِ
وَ استَدَامتْ بِالشَّرعِ مَجدًا ، وَ عزًّا = قَد عَلَتْ سفحَ الكَونِ بِالفُقَهَاءِ
إنَّها صَرحٌ يعتلي بشمُوخٍ = لمْ يقمْ يَومًا مِثلَهُ مِنْ بنَاءِ
قِبلةُ الإسلامِ التي تَحتَوينَا = إنَّهَا دَارُ الأَمْنِ ، وَ العُلَمَاءِ
قُمْ ، وَ أَنشِدْ يَا مُسلمًا ، عِزَّ أَرضٍ = تَزدَهينَا أَعلامُها بِالإبَاءِ
إنَّهُ (عَبدُاللهِ) يسمُو شُمُوخًا = قُوةً تَزهِي رحمَةً بِعَفَاءِ
يَجتبينَا بِالعَدلِ نَهجًا وضِيئًا= صَرحَ أَمنْ ، دَربَ الحِمَى ، والنَّجَاءِ
يَا قريبًا منْ كُلِّ عَقلٍ وقَلبٍ = يَا حَكِيمًا فِي مَوقِفٍ ،وَقضَاءِ
يَا سَديدَ الرَأي الذِي فَاحَ صِدقًا = حَلَّ غيثًا ، وَ شَافيًا ، كَالدَّواءِ
مَا اتَبَعْتَ الأَهوَاءَ حِينًا بِأمرٍ = وَ انتَهَجتَ الإنصَافَ للفقرَاءِ
عَرَبيٌ ، ذُو عِزَّةٍ ، وَ إباءٍ = وَ سَليلُ الأَجدادِ ، وَ الأُمرَاءِ
أنتَ بَدرٌ ، وَ البَدرُ يَزهُو بَهَاءًا = أَنتَ فَخرُ الإِسلامِ ، وَ الزُّعَمَاءِ
(اللَّهُمَّ ) احْمِ دارَ صِدقٍ ، وَ حَقٍّ = مِنِ حَقُودٍ ، مِنَ العِدَاِ ، وَ العَدَاءِ
وَ احْمِ شَعبًا ، حُكُومَةً ، وَ مَلِيكًا = حقَّقوا أَسبَابَ الهُدَى ، وَ العُلَاء
شعر : مراد الساعي