ليدي
09-23-2011, 11:45 AM
في غمرة حزنك..وبين صرخاتك..وأنت تسير ولا تعلم أين ستسير؟؟..
عندها توقن أنك يائس..نعـــم يائس..
يـــائس من أن ترى ذلك الضوء الجميل..
يـــائس من ترى الفرح في العيون...
يـــائس من أن ترى الحب يملأ الكون من جديد..
ومن أن ترى ..وترى..
في حينها تود الخلاص من هذه الدنيا الضيقة التي لا يشعر بحلاوتها إلا نفر من الناس..
فتجر قدميك لتخطو بك إلى أي مكان..أي مكان ..المهم أن تكون بعيدا" عن هذه الدنيا الدنية..
فتخطو خطوة تلو خطوه ...وبينما أنت تسير في طريق طويــل..لا تعلم ما نهايته..
تمر بأناس بجميع الأحوال..منهم السعداء فتعجب من سعادتهم التي لم تشعر بها..
ومنهم من يبكي فتواسيه بدمعاتك فترحل عنه بهدوء دون أن تسأله..
فتمضي في طريقك.. والحزن يعتليك..ونظراتك منكسره ..تحدق بصرك يمنتا" ويسره.. وكأنك تــريد الانــــتــحار..ولكن هناك من يمنعك من فعل ذلك..؟؟!!
تارة تمسك سكينا" بيدك كي تطعن بها نفسك,,وتارة تقف عند شرف جبل هاو.. ولكن لا تستطيع..فترجع وترتمي على الأرض..ودموعك بللت التراب ..فتقبض قبضة من التراب..بغضب..فتردد ما الذي يمنعني؟؟!!
وبينما أنت في خيالك ساهي..رأيت أمامك لوحة بيضاء لم يرسم فيها شيء ..وبجانبها علبة ألوان وفرشاة..أخذت الفرشاة وغمستها بالألوان..فقمت تعبث بالألوان..وترسم..نعم كنت ترسم وأنت لا تعلم ماذا سترسم..
أتــعـــلم لـــمـــا...؟!؟! وذلك لأنك شارد في التفكير..
فأخذت تغمس بالفرشاة مرة باللون الأخضر ومرة بالأصفر..وكل ذلك ليشغلك ذلك عن تفكيرك القاتل..فما أن أنهيت رسمتك ورميت الفرشاة ..حتى تبين لك أنك رسمت كتابا" لطالما هجرته..أشغلتك دنياك الزائفة عنه..أنك رسمت ذلك القرآن..فشق تفكيرك صوت الآذان ..يــنادي <حـــــــي على الــصلاة>..عندها شعرت وكأنك أنت المقصود بهذا النداء ..ارتميت على الأرض وأنت تبكي بكاء التائب النادم..
وأنت تردد هذا مـا كـان يمنعني ،،نـــعم ،،يمنعني إيماني وعقيدتي..فتقف أنت تنفض الغبار عن جسدك..وتمسح الدموع بيدك,,وتجري كي تلبي ذلك النداء الرباني الذي أزال جميع أفكارك التي أتعبت ..لتبدأ حياتك من جديد..
عندها توقن أنك يائس..نعـــم يائس..
يـــائس من أن ترى ذلك الضوء الجميل..
يـــائس من ترى الفرح في العيون...
يـــائس من أن ترى الحب يملأ الكون من جديد..
ومن أن ترى ..وترى..
في حينها تود الخلاص من هذه الدنيا الضيقة التي لا يشعر بحلاوتها إلا نفر من الناس..
فتجر قدميك لتخطو بك إلى أي مكان..أي مكان ..المهم أن تكون بعيدا" عن هذه الدنيا الدنية..
فتخطو خطوة تلو خطوه ...وبينما أنت تسير في طريق طويــل..لا تعلم ما نهايته..
تمر بأناس بجميع الأحوال..منهم السعداء فتعجب من سعادتهم التي لم تشعر بها..
ومنهم من يبكي فتواسيه بدمعاتك فترحل عنه بهدوء دون أن تسأله..
فتمضي في طريقك.. والحزن يعتليك..ونظراتك منكسره ..تحدق بصرك يمنتا" ويسره.. وكأنك تــريد الانــــتــحار..ولكن هناك من يمنعك من فعل ذلك..؟؟!!
تارة تمسك سكينا" بيدك كي تطعن بها نفسك,,وتارة تقف عند شرف جبل هاو.. ولكن لا تستطيع..فترجع وترتمي على الأرض..ودموعك بللت التراب ..فتقبض قبضة من التراب..بغضب..فتردد ما الذي يمنعني؟؟!!
وبينما أنت في خيالك ساهي..رأيت أمامك لوحة بيضاء لم يرسم فيها شيء ..وبجانبها علبة ألوان وفرشاة..أخذت الفرشاة وغمستها بالألوان..فقمت تعبث بالألوان..وترسم..نعم كنت ترسم وأنت لا تعلم ماذا سترسم..
أتــعـــلم لـــمـــا...؟!؟! وذلك لأنك شارد في التفكير..
فأخذت تغمس بالفرشاة مرة باللون الأخضر ومرة بالأصفر..وكل ذلك ليشغلك ذلك عن تفكيرك القاتل..فما أن أنهيت رسمتك ورميت الفرشاة ..حتى تبين لك أنك رسمت كتابا" لطالما هجرته..أشغلتك دنياك الزائفة عنه..أنك رسمت ذلك القرآن..فشق تفكيرك صوت الآذان ..يــنادي <حـــــــي على الــصلاة>..عندها شعرت وكأنك أنت المقصود بهذا النداء ..ارتميت على الأرض وأنت تبكي بكاء التائب النادم..
وأنت تردد هذا مـا كـان يمنعني ،،نـــعم ،،يمنعني إيماني وعقيدتي..فتقف أنت تنفض الغبار عن جسدك..وتمسح الدموع بيدك,,وتجري كي تلبي ذلك النداء الرباني الذي أزال جميع أفكارك التي أتعبت ..لتبدأ حياتك من جديد..