سعد البردي
09-24-2011, 05:11 AM
أزرقٌ في النّاي يعبُرني!
..
..
أنا لا أُغنّي لهذا المكان
ولستُ على شاطىء البحر أشجو
ولكنني أعبرُ الظل؛
وأمشي.
بما يرسمُ الموج؛
وأُسمِعُ البحر صوت إيقاعي؛
على عزف..
سوناتا.!
وأرحلُ في تفاصيل الفجرِّ
حين يأخذني ؛
وأكتب للبعيد ..
وللبعيد.
أنا على سَفحِ جلعادَ
أكتبُ الغيمة الشاردة
للتي مضت من سدوم؛
أزرقٌ في النّاي
يعبرني؛
أسرابُ طيرٍ تُدَمّي
المدى.
**
أحبُ لغة الموج.
وتدفق الأٌرجوانِ في النّاي
وأحب الطبيعة؟
عاشقا أو فارسا_
يطلُ على ريشةٍ للهديل
ويحرسُ
رجعَ الصدى.
**
جُرِحْنا مع هذي الكؤوس زِحاماً؛
وكأسُ النَّبْيذِ ؛ كأول الحب؛
ولا حب لنا.
لم أُكَمِّلْ..
ياريح الصنوبرِّ
بُحَّتيْ؛ من لسعةِ الذكرى
وجُرح اللآزورد؛
لليلِ غموضٍ يُضيىءُ لؤلؤهُ
من شالها الليلكيّ.
بيضاءُ..بيضاء
كسربِ حمام؛
وتحت نعاسها..
قمرٌ تبعثر،
ههنا؛
على ملىءِ الفراغ العاطفيّ؛
واللآشيء ؟
يُنقِصُني..ويُغلِقُني؛
وههنا؛
على شواطىءَ جدةٍ قمراً؛
يُضيىءُ القبلة الغربة
يضيىءُ الغربة القبلة
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى.
شعر: سعد البردي.
17/6/2009م
..
..
أنا لا أُغنّي لهذا المكان
ولستُ على شاطىء البحر أشجو
ولكنني أعبرُ الظل؛
وأمشي.
بما يرسمُ الموج؛
وأُسمِعُ البحر صوت إيقاعي؛
على عزف..
سوناتا.!
وأرحلُ في تفاصيل الفجرِّ
حين يأخذني ؛
وأكتب للبعيد ..
وللبعيد.
أنا على سَفحِ جلعادَ
أكتبُ الغيمة الشاردة
للتي مضت من سدوم؛
أزرقٌ في النّاي
يعبرني؛
أسرابُ طيرٍ تُدَمّي
المدى.
**
أحبُ لغة الموج.
وتدفق الأٌرجوانِ في النّاي
وأحب الطبيعة؟
عاشقا أو فارسا_
يطلُ على ريشةٍ للهديل
ويحرسُ
رجعَ الصدى.
**
جُرِحْنا مع هذي الكؤوس زِحاماً؛
وكأسُ النَّبْيذِ ؛ كأول الحب؛
ولا حب لنا.
لم أُكَمِّلْ..
ياريح الصنوبرِّ
بُحَّتيْ؛ من لسعةِ الذكرى
وجُرح اللآزورد؛
لليلِ غموضٍ يُضيىءُ لؤلؤهُ
من شالها الليلكيّ.
بيضاءُ..بيضاء
كسربِ حمام؛
وتحت نعاسها..
قمرٌ تبعثر،
ههنا؛
على ملىءِ الفراغ العاطفيّ؛
واللآشيء ؟
يُنقِصُني..ويُغلِقُني؛
وههنا؛
على شواطىءَ جدةٍ قمراً؛
يُضيىءُ القبلة الغربة
يضيىءُ الغربة القبلة
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى.
شعر: سعد البردي.
17/6/2009م