د. سمر مطير البستنجي
09-25-2011, 03:58 PM
إلاّ..أنا وحدي!!
إلاّ أنا وَحدي..!!
وليلٌ مُنمّق بالجَوهر يظللني
وعينُ النّجم تَرقبني
أغفو على وسائِد الحنين
فيلامسُ أهدابي شيءٌ من ضوء القمر
فأصحو.. وأغفو..ثم أصحو..
والنّاسُ قد رَقدوا.
إلاّ أنا وحدي..والقمر
وأيامٌ تلوحُ من بعيد،
مُمطراتٌ..مُشمساتْ
تَتهالكُ في أضلُعيْ ..فأنا..!!
مَن هَزّ الزمان غُصونَ عُمرِه ؛
ثُمّ عَبَر.
إلاّ أنا وحدي....وسُهدي
وأرواحٌ تتآلف..هَزّها الوَجدُ.....
ففاضَ منها الحنينُ وانتَثَر
وذكرياتُ الصِبا..تغتالُني , تأخُذني.....
إلى حيثُ الحبّ..والحياةِ
وليالي السَمر
إلى حيثُ الشّمس..والجّمال..والزَهر.
إلا أنا وحدي..
وكواكبُ السَّحر
وأشواقٌ تُضيء
تقودُني ثورةُ العاطفة
أصعدُ زورق الشُّجون إلى ما فوق القمر.
وفي الليّلة القَمراء
ألمحُ بقايا الصِبا خلف أضلُعي
تأتينيْ..عَبر نسائِم الليّل المُفعَمِ بالأثير وعَبر سحائِب السَهر،
فتَسحقني..
تحت أقدام القمر
فتنتابُني.دَفقةً من بُكاءٍ؛
أحتاجُها...فأبكي..وأبكي.
كَي أطفئ انفعالاتي التّي ،تتوقّد فيّ كالجمر.
إلاّ أنا وحدي...
وشُرودُ خواطري في أقصى مَداه..
أغفو ..و أصحو..ثم أغفو
أُكلّمُ الليّل عَبرَ أستارِ المَساء
والصّدى ينسابُ ملء دَمي
يا ليلُ :مَن أنا..؟ما لُغز الحياة؟
وآحيرَتي!!..
أصحو وأغفو..ثم أصحو
والنّاسُ قد رَقدوا...
وزِحامُ الشّوق يُطَوقني..
تتقاذفني ريحُ المَنون كفراشةٍ في مهبّ الرّيح
تدورُ حول النّور في الليّلة القمراء
كي تَستدّل الدّرب ؛في الليّلة الظَلماء
فأدورُ..وأدور..إلى أن أُسلِم الليّل للصّباح.
إلاّ أنا وحدي..
وظّلُ المساء
وعهداً من حياتي قد مَضى
وتاريخاً لي ..كانَ يَهواني..
وكنتُ أهواه
وقلباً,أطبق الليّلُ عليهِ فأضناه...
إلاّ أنا وحدي..
أُسامرُ النّجم ،أُطارد الأشباح
أستَجدي الليّل مع نجم الصّباح
حَدثيني يا ليالي..
قُلّ ليْ بربِّك يا نَجم الصَّباح
لِما أنا وحدي..وسُهدي
وذكرياتُ الجَوى ووقع أقدام الزّمان يُنبئُ بالفجر الأخير؟!
وحيثُ النّاسُ قد رقدوا...!
أبقى أنا وحدي..وأوراق شِعري،وبقايا الأثير..
نَرقبُ اكتمالَ البدر في ليلٍ غائِمٍ هَدّار
أسكُبُ الذَّاتَ على وَرقي
أُغَنّي..رُغم الجُرح والأقدار
بلحنٍ شابَه الإعصار..
ألمَحُ في عَين السّماءِ شَفقة الأقمار على ذاتي التّي تكادُ أن تنهار
أسيرُ تحت ظِلِّ النّار
أحومُ حَول النُّور في ذاتِ المَدار..
فلرُبّما..ألِفتُ الزّمانَ فأنامُ في سكون الليّل
بعينينِ يُبصران الضّوء حتى ؛لو غاب القمر
أرقُدُ.. كما هناكَ قد رَقدَ البَشر
في الليّلة الظلماء...
تحتَ السّرابِ..فوق الغَيمِ
حتّى ؛
أو ...كما شاءَ القدر.
فلقدْ سَئمِتُ وحدَتي وسطوةَ ليليْ الغائِم الهَدَّار
ومَللتُ أُصارعُ الأفكار
أبحثُ عن ذاتي بين أنياب الخَطر
فمتى يا ليلُ..؟!
سأرقدُ...كما رقدَ البشر
قانِعاً..لا أُباليْ ؛
إن كنتُ أنا من شِئتُ أنْ يكون ذاك عَيشيْ ,
أو شاءَهُ عنّيْ القَدَرْ.
بقلم:سمر مطير البستنجي
إلاّ أنا وَحدي..!!
وليلٌ مُنمّق بالجَوهر يظللني
وعينُ النّجم تَرقبني
أغفو على وسائِد الحنين
فيلامسُ أهدابي شيءٌ من ضوء القمر
فأصحو.. وأغفو..ثم أصحو..
والنّاسُ قد رَقدوا.
إلاّ أنا وحدي..والقمر
وأيامٌ تلوحُ من بعيد،
مُمطراتٌ..مُشمساتْ
تَتهالكُ في أضلُعيْ ..فأنا..!!
مَن هَزّ الزمان غُصونَ عُمرِه ؛
ثُمّ عَبَر.
إلاّ أنا وحدي....وسُهدي
وأرواحٌ تتآلف..هَزّها الوَجدُ.....
ففاضَ منها الحنينُ وانتَثَر
وذكرياتُ الصِبا..تغتالُني , تأخُذني.....
إلى حيثُ الحبّ..والحياةِ
وليالي السَمر
إلى حيثُ الشّمس..والجّمال..والزَهر.
إلا أنا وحدي..
وكواكبُ السَّحر
وأشواقٌ تُضيء
تقودُني ثورةُ العاطفة
أصعدُ زورق الشُّجون إلى ما فوق القمر.
وفي الليّلة القَمراء
ألمحُ بقايا الصِبا خلف أضلُعي
تأتينيْ..عَبر نسائِم الليّل المُفعَمِ بالأثير وعَبر سحائِب السَهر،
فتَسحقني..
تحت أقدام القمر
فتنتابُني.دَفقةً من بُكاءٍ؛
أحتاجُها...فأبكي..وأبكي.
كَي أطفئ انفعالاتي التّي ،تتوقّد فيّ كالجمر.
إلاّ أنا وحدي...
وشُرودُ خواطري في أقصى مَداه..
أغفو ..و أصحو..ثم أغفو
أُكلّمُ الليّل عَبرَ أستارِ المَساء
والصّدى ينسابُ ملء دَمي
يا ليلُ :مَن أنا..؟ما لُغز الحياة؟
وآحيرَتي!!..
أصحو وأغفو..ثم أصحو
والنّاسُ قد رَقدوا...
وزِحامُ الشّوق يُطَوقني..
تتقاذفني ريحُ المَنون كفراشةٍ في مهبّ الرّيح
تدورُ حول النّور في الليّلة القمراء
كي تَستدّل الدّرب ؛في الليّلة الظَلماء
فأدورُ..وأدور..إلى أن أُسلِم الليّل للصّباح.
إلاّ أنا وحدي..
وظّلُ المساء
وعهداً من حياتي قد مَضى
وتاريخاً لي ..كانَ يَهواني..
وكنتُ أهواه
وقلباً,أطبق الليّلُ عليهِ فأضناه...
إلاّ أنا وحدي..
أُسامرُ النّجم ،أُطارد الأشباح
أستَجدي الليّل مع نجم الصّباح
حَدثيني يا ليالي..
قُلّ ليْ بربِّك يا نَجم الصَّباح
لِما أنا وحدي..وسُهدي
وذكرياتُ الجَوى ووقع أقدام الزّمان يُنبئُ بالفجر الأخير؟!
وحيثُ النّاسُ قد رقدوا...!
أبقى أنا وحدي..وأوراق شِعري،وبقايا الأثير..
نَرقبُ اكتمالَ البدر في ليلٍ غائِمٍ هَدّار
أسكُبُ الذَّاتَ على وَرقي
أُغَنّي..رُغم الجُرح والأقدار
بلحنٍ شابَه الإعصار..
ألمَحُ في عَين السّماءِ شَفقة الأقمار على ذاتي التّي تكادُ أن تنهار
أسيرُ تحت ظِلِّ النّار
أحومُ حَول النُّور في ذاتِ المَدار..
فلرُبّما..ألِفتُ الزّمانَ فأنامُ في سكون الليّل
بعينينِ يُبصران الضّوء حتى ؛لو غاب القمر
أرقُدُ.. كما هناكَ قد رَقدَ البَشر
في الليّلة الظلماء...
تحتَ السّرابِ..فوق الغَيمِ
حتّى ؛
أو ...كما شاءَ القدر.
فلقدْ سَئمِتُ وحدَتي وسطوةَ ليليْ الغائِم الهَدَّار
ومَللتُ أُصارعُ الأفكار
أبحثُ عن ذاتي بين أنياب الخَطر
فمتى يا ليلُ..؟!
سأرقدُ...كما رقدَ البشر
قانِعاً..لا أُباليْ ؛
إن كنتُ أنا من شِئتُ أنْ يكون ذاك عَيشيْ ,
أو شاءَهُ عنّيْ القَدَرْ.
بقلم:سمر مطير البستنجي