د. سمر مطير البستنجي
10-02-2011, 11:04 AM
يا أماكن!!
يـــا أماكن فـي نفسي والأشـــواق تستبـق
إنــي أخــاف من صبــاح بعـــده قد نفــترق
كالنجــوم الساريــات فــي لهيب تحتـــــرق
كالنهر يجــرى هاربــا فـي ابتعــاد ينطـــلق
كالشمس تاهــت فـــي أساريـــــر الشفـــق
يا مسافرا قد ضـلّ فــي متاهــات الطــــرق
لا تَـــزِد عنــي ابتعـــادا فالأمــاكن تحتــرق
الوقـت أدركــه المغـيب والدقائـــق تختنــق
والليـــل كحّله الســـواد،قد تـلــــوّن بالأرق
والعمـــر فـــي لهيب الشوق أضــناه القلق
سامحيـنــا ...يـــا أمــاكن كنّــا فيهـــا نتفـق
ليتــنا من رُقــــادٍ يــــا لياليهـــا لــم نستفـق.
*******
خبـــأتُ ســريّ عندهـــا فــــي ذات مغيــــب
زرتهـــا في وحدتـــي أمــلأ الدنيـا شَجــــيب
ومنهـا عــند يأســي عزلـتـــي وقت المغيب
ان مـررت بطيفهــا ..أيقظــــت فــيّ النحيب
هــل آثرت شمس الضحــى عنها المغيـــب؟
سأسير تاركــا علــى الدرب أشواقـي تجيب.
**************
يـا أمـاكن قـد زرعناهــــا بأحــلام الشبــاب
وفيها ألق النجم تعالـى ومــا وارى الغياب
قد أنارت من لهيبي وهجهـــا حتى السحاب
يــا أمـاكن قـــد ملأنـاهــا بأحاديـثٍ عِـــذاب
أين ذكرانا يا أماكن،هل غدت مثل السراب؟
سأظـلّ فـي احتظاري حتى يأتيني الجــواب
واظلّ الثُم سحرها ..حتى يواريني التــراب
لن أُسلم الذات لأنّات الجوى وأنغام العتاب
غيرأني قد تعبت وبخافقي استرخى العذاب.
يـــا أماكن فـي نفسي والأشـــواق تستبـق
إنــي أخــاف من صبــاح بعـــده قد نفــترق
كالنجــوم الساريــات فــي لهيب تحتـــــرق
كالنهر يجــرى هاربــا فـي ابتعــاد ينطـــلق
كالشمس تاهــت فـــي أساريـــــر الشفـــق
يا مسافرا قد ضـلّ فــي متاهــات الطــــرق
لا تَـــزِد عنــي ابتعـــادا فالأمــاكن تحتــرق
الوقـت أدركــه المغـيب والدقائـــق تختنــق
والليـــل كحّله الســـواد،قد تـلــــوّن بالأرق
والعمـــر فـــي لهيب الشوق أضــناه القلق
سامحيـنــا ...يـــا أمــاكن كنّــا فيهـــا نتفـق
ليتــنا من رُقــــادٍ يــــا لياليهـــا لــم نستفـق.
*******
خبـــأتُ ســريّ عندهـــا فــــي ذات مغيــــب
زرتهـــا في وحدتـــي أمــلأ الدنيـا شَجــــيب
ومنهـا عــند يأســي عزلـتـــي وقت المغيب
ان مـررت بطيفهــا ..أيقظــــت فــيّ النحيب
هــل آثرت شمس الضحــى عنها المغيـــب؟
سأسير تاركــا علــى الدرب أشواقـي تجيب.
**************
يـا أمـاكن قـد زرعناهــــا بأحــلام الشبــاب
وفيها ألق النجم تعالـى ومــا وارى الغياب
قد أنارت من لهيبي وهجهـــا حتى السحاب
يــا أمـاكن قـــد ملأنـاهــا بأحاديـثٍ عِـــذاب
أين ذكرانا يا أماكن،هل غدت مثل السراب؟
سأظـلّ فـي احتظاري حتى يأتيني الجــواب
واظلّ الثُم سحرها ..حتى يواريني التــراب
لن أُسلم الذات لأنّات الجوى وأنغام العتاب
غيرأني قد تعبت وبخافقي استرخى العذاب.