احمد بن هادي
10-22-2011, 03:44 AM
آخر لحظات الطاغية معمر القذافي .. وهو يطلب الرحمة من الثوار
ويرد عليه أحدهم ويقول له ( انت تعرف الرحمة ..؟ )
http://www.youtube.com/watch?v=2jHMi4V8Sf0&feature=related
ذهب الطاغية معمر أخيراً
وأخيراً ذهب الطاغية معمر القذافي وكانت نهايته نهاية مذلة للغاية كتبها الله له تعالى حتى يكون عبرة لغيره ممن أشركهم الله تعالى له في حكمه بأن ولاهم أمر المسلمين من خلقه وغير المسلمين فعاثوا في الأرض فساداً وطغوا وتجبروا وقتلوا وسرقوا .. نعم كانت نهاية الظالم طاغية ليبيا معمر مذلة نكالاً له من الله تعالى وخزياً في الدنيا وعند الله له عذاب أليم فكم ظلم وأسرف في الظلم وخان من أعطاه الأمان وكم استباح حرمة الدم الحرام بدون وجه حق وكم أشعل الفتن هنا وهناك وكم دبر المكائد واغتال وطغى وتجبر وبدد ثروات شعبه المغلوب على أمره وهو المؤتمن عليها من الله وليست ملك له ولا لأبيه بل هو مال الله ولا يحق له أن يغل فيه ..
فقد وجده الثوار مختبئ داخل قناة لتصريف مجاري السيول فحاصروه وأصيب بطلقة في رأسه و وثبوا عليه وانهالوا عليه ضرباً وشتماً وكان يستجدي منهم الرحمة ويقول لهم ( حرام عليكم ) اللهم لا شماتة .. الآن يا معمر تطلب الرحمة .. الآن وقد حصحص الحق فلا رحمة لك يامن وصفت الأحرار بأنهم جرذان ضالة وسوف تنتقم منهم وتقتلهم وبقدرة الله تحولت أنت إلى جرذ ضال وقعت في يدهم ذليلاً مهيناً تستجدي الرحمة منهم .. لا يا معمر فلا رحمة لك فأنت لم ترحم من قبل ولم ترفق قال تعالى ( وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) آية 33 سورة الشورى .. بل قتل وأسرفت في القتل وعذبت وأسرفت في العذاب وتجبرت وتجرأت حتى على من خلك والعياذ بالله حرفت دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله واستبدلت القرآن الكريم بكتابك الأخضر وهو كتاب ليس له من أسمه نصيب بل هو كاتب أسود ضال تظل به من تبعك .. وحرفت في آيات الله وقلت لا تقولوا ( قول الله أحد .. ولكن قولوا الله أحد ) هل وصل بك الغرور إلى أن تتجرأ على خالقك من عدم .. نستغفرك اللهم ونتوب إليك .. قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (سورة إبراهيم .. عد إلى خالقك فهو حسبك ونعم الوكيل .. وننتظر بأمر الله نهاية باقي الظلمة والمفسدين ممن استباحوا حرمة دماء المسلمين دون وجه حق.
تحيتي الطيبة لكم
بقلمي \ احمد بن هادي
ويرد عليه أحدهم ويقول له ( انت تعرف الرحمة ..؟ )
http://www.youtube.com/watch?v=2jHMi4V8Sf0&feature=related
ذهب الطاغية معمر أخيراً
وأخيراً ذهب الطاغية معمر القذافي وكانت نهايته نهاية مذلة للغاية كتبها الله له تعالى حتى يكون عبرة لغيره ممن أشركهم الله تعالى له في حكمه بأن ولاهم أمر المسلمين من خلقه وغير المسلمين فعاثوا في الأرض فساداً وطغوا وتجبروا وقتلوا وسرقوا .. نعم كانت نهاية الظالم طاغية ليبيا معمر مذلة نكالاً له من الله تعالى وخزياً في الدنيا وعند الله له عذاب أليم فكم ظلم وأسرف في الظلم وخان من أعطاه الأمان وكم استباح حرمة الدم الحرام بدون وجه حق وكم أشعل الفتن هنا وهناك وكم دبر المكائد واغتال وطغى وتجبر وبدد ثروات شعبه المغلوب على أمره وهو المؤتمن عليها من الله وليست ملك له ولا لأبيه بل هو مال الله ولا يحق له أن يغل فيه ..
فقد وجده الثوار مختبئ داخل قناة لتصريف مجاري السيول فحاصروه وأصيب بطلقة في رأسه و وثبوا عليه وانهالوا عليه ضرباً وشتماً وكان يستجدي منهم الرحمة ويقول لهم ( حرام عليكم ) اللهم لا شماتة .. الآن يا معمر تطلب الرحمة .. الآن وقد حصحص الحق فلا رحمة لك يامن وصفت الأحرار بأنهم جرذان ضالة وسوف تنتقم منهم وتقتلهم وبقدرة الله تحولت أنت إلى جرذ ضال وقعت في يدهم ذليلاً مهيناً تستجدي الرحمة منهم .. لا يا معمر فلا رحمة لك فأنت لم ترحم من قبل ولم ترفق قال تعالى ( وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) آية 33 سورة الشورى .. بل قتل وأسرفت في القتل وعذبت وأسرفت في العذاب وتجبرت وتجرأت حتى على من خلك والعياذ بالله حرفت دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله واستبدلت القرآن الكريم بكتابك الأخضر وهو كتاب ليس له من أسمه نصيب بل هو كاتب أسود ضال تظل به من تبعك .. وحرفت في آيات الله وقلت لا تقولوا ( قول الله أحد .. ولكن قولوا الله أحد ) هل وصل بك الغرور إلى أن تتجرأ على خالقك من عدم .. نستغفرك اللهم ونتوب إليك .. قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (سورة إبراهيم .. عد إلى خالقك فهو حسبك ونعم الوكيل .. وننتظر بأمر الله نهاية باقي الظلمة والمفسدين ممن استباحوا حرمة دماء المسلمين دون وجه حق.
تحيتي الطيبة لكم
بقلمي \ احمد بن هادي