د. سمر مطير البستنجي
10-25-2011, 12:37 PM
رفقاء وجدي في منتداي الغالي منتدى مشاعرهم الأدبيه:
عشقت وطني العربي..الممتدّ من أقصى ضلعي الأيمن الى أقصى ضلعي الأيسر
سكن فجوة أعماقي..وترقرق مع تيار دمي،وخالج خفقات قلبي
وذات يوم؛وفي صحوة الأدب..كشف يراعي للجميع سرّ هذا العشق..
فراح يجرّ كحله في عيون عشيقاتي
فكانت سلسلة" جرّة كحل أبجديه في عيون عربيه"..
جُلت فيها وقلمي في ربوع "الأردن"مسقط رأسي
فسيدة الكبراء العربيه"السعوديه"بلدي الثاني حيث أقيم.فكانت هديتي لها في يومها الوطنيّ
.وعرجنا الى القدس حيث قبور أجدادي..
والى مصر حيث عشقت همسات النيل في ذات يوم سياحيّ
وفي العراق رسونا،نحدّثها ونواسي جرحها..
فأحببت أن تشاركوني رحلة الأدب هذه..عبر سلسلة "جرّة كحل أبجديّه في عيون عربيه"...
لأنّي عشقتها ملء النخاع!
(( مُهداه إلى أردن العزّة الكرامة)).
http://ainnews.info/wp-content/uploads/2010/06/34821320_39e13e84aa_o.jpg
لأجلها!!
ولأني عشقتها ملء النخاع!!..
سأكتب لها ؛ومن اجلها كما قبلي كتب...
فأنا ! مَن نَما جنيناً في أحشائها..ودرج صغيرا على أعتابها.... وتعلّم أولى حروفهِ من وحي إلهامها .. وتنسّم عبير الأصالة من أطاييب زهرها..
وأنا ! من شرب الثقافة ماءاً سلسبيلاً تقطّرّ من بين كفيّ نهرها ؛ كما شربت منه شجيرات الدُفلى حتى ارتوت..ففاضت حسنا وبهاءا... فغدا عرار عشيقها المتيّم..وأضحى قتيل حبها....فأنشد وأبدع وتغنّى ... وإذ بصروح العلم تفيق مع الصبح ؛كما أفاق النبت ريّاناً على ضفاف نهرها...تتقن فنّها....تعلّم كلّ مَن رامَ العلم كيف يكون الشدو بأعرق لغات الدنيا" لغتنا الضاديّة"..!!
لأجل كل ذلك عشقت الوجود والتحدي..وأضحى البقاء للأقوى في عيني أجمل....
لأني من الأردن واليها أُنسب!!...
أقف إجلالاً لها.. فهي من كان للتاريخ على رُباها حظّ عظيم...وعلى قممها الشمّ أقامت الصقور أعشاشها تمزّق كل دخيل..
سأبقى ما حييت أحمل أثقال حبّها على عاتقي.. أتمنى أن أعانق نجوم سَمرها..أو أغدو قنديلا يُضيء ليلتها.. أو حتى قمراً يغمر بالنور عَتمتها ...سأبقى ؛وحتى الموت!أتمنى حتى ولو احترقت، أن أكون شهابا يقطع حدود الكون ،يحمل إلى أقاصي أقاصي الدنيا سيرة أبنائها ؛ممن كتب فأبدع..وغنّى فأطرب..وصنع فأجاد... لننقل للدنيا ؛كل الدنيا الصورة الجميلة لنسل هذا الوطن الأجمل...
كيف لا أُكون لها مُمتنّاً...؟!
وأنا من استوحى خيالاته من جمال طبيعتها.. وصنع أداة كتاباته من جذوع نخلتها...واتّخذ مداده من خمور كرمتها..ومن أصباغ دحنونها اتخذ لونه..
كيف لا أُجلّها!!
وهي من ضمدّ جراح جدي يوم أن اقتُطع منه الوريد..فابتعد مُكرها عن فلسطينه الحبيبة..فاختلط الدم منه بالدموع..فكانت وأهلها من القائد حتى الجنين من كفكف الدموع..ومسح غبار الذِلة عن الجبين...فكان كلما شفّه الوجد للقدس وكواه الحنين يمّم الى غربها الوجه ...فيمّمت كل الأردن معه وجهها..تشاركه بكاء الروح ...فإذا بها تحمل عبر نسمات آتية من غربها أريج زهرها، وعبق ترابها..فإذا به نشوان كمن زار الديار ووقف على أطلالها...
هي كل ما يلزم الروح لكي تبقى!
فان حاصرها البَرد؛ تلقاها الغور يُدثّرها برداء من الشمس وَثير...وإن أقضّ الحرّ مضجعها؛ طارت إلى قمم الجبال تتفيأ ظلال أشجارها..وتستحمّ بقطرات الندى التي هبطت من السماء تلامس اكفّ زهراتها...
ابعد كل هذا أأكون عصيّةً عن عشق قلوعها وحصونها ومدرجاتها وبترائها...وهي من كانت وعلى المدى عصيّة على أعتى أعتى أعدائها...؟!
فكلّي فخر بأني منها واليها أُنسب..واني بين أحضان هاشمييها كبرت وترعرعت..ورضعت لغة الضّاد من أصول أصولها...فكبر فيّ الحب فن ..للإبداع .. للعلوم ،،ولها....
فلها ومن أجلها سأكتب وأكتب..واكتب...
وأهديها كل انفعالاتي ....
ولن أشدو بالحاني...
إلاّ لها،،
إلاّ لها:
وطنــي ألِفـتُ ربوعَـهُ
وطنــي ألِفـــتُ ربوعَـهُ..حَـــيّ تلك الأربــُـــــعِ
بالعين بـــانَ ربيعُهـــا مُترقـرقــاً فــي أدمُعــــي
لثراهـا عشـق قـد سَــــرى متلثما فـي أضلُـــعي
لعبيـــــــرها .. للســــوسن المَمشــوق الأروَعِ
للبـدر ألقـــى حُسنـهُ علـى الجهــــات الأربــــعِ
بدمي تكاثــَر سِحرها فزارني فــتـي مَخـدعــــي
فمِلـتُ أقبّـــل ثَغـــرها..فمالـــت الدنيـا مَـعـــــي.
في الليل هـلّ هلالــــها...يُحـيّ الفجـــر الأروَعِ
حَـــيَّ على هــامِ المـآذن..ترددت في مسمـعــي
" فالله خير حافظاً "" نورهــــا يسعـى مَعــــي
كالنار تحـرقُ مـن أبـــاح للأعـادي مــــا مَعــي
وقـلاعهــــا فـوق الجبــالِ .. تربّعـت بترفُّـــــعِ
للمجـد فـــي بترائِهـا مـا زالـت آثـــاراً تَعـــــي
وللأعــــداء باليرموك جــرح غزيــر المنبــــع
صـــوت مجــدِهـا قــــد تــــلاهُ ذاكَ المدفــــــعِ
بيـن الكرامـة والتـاريخ كـان اللقـــاء المُزمـــعِ
والنهر يجري مُسـرعا بـــــدم الشهيــد اليافــعِ
بالمسك تضوّع ماؤهُ ملء الفضــــاء الأوسَـــعِ
يـا ذكرى الكرامـة كـم مـرّ الزمـــان المُســرعِ!؟
فغــدا للنصـر كـــرّة...فكــم أعييــتِ الطامــــعِ
فالشوق للقـدس مـا زال فينا ثائرا لـم يَهجـــعِ.
يـــا حبّـــة العينيــنِ....إليـــــكِ كــلّ تطلّعــــي
يا جنـّة الزيتـون...همسي لكِ هــــل تسمعـــي؟!
أهواكِ زهراً ربيعيُّ المدى أشواكــه تلهو مَعـي
أهواكِ قصيداً في خيالــي ،،أنشودة في مطلعـي
أهـواكِ طيـراً شاديــاً... رنّاته فــــي مَسمعـــي
أهـواكِ نهـــــرا .. حباته بعضـــاً من أدمُعــــي.
يا لائمـي بالهـوى !عسـاكَ بحُبهـا تُبلـى مَعـــي
فحبّـيَ لتــلك الأربُــــعِ...حُـبّ الشقـيّ المُولَـــعِ
من أجلها فرغ الفـؤاد من الـوداد وممـا معـــي
إنـي بحبّهــا لا أُكابــــــرُ...لا ولسـتُ أدّعــــي
إنـي السعيـدُ بعشقهــا... فلتسعـد الدُنيـا معــي
فيا لائمـي بالهـوى!عسـاكَ بحُبهـا تُبلـى مَعــي
عشقت وطني العربي..الممتدّ من أقصى ضلعي الأيمن الى أقصى ضلعي الأيسر
سكن فجوة أعماقي..وترقرق مع تيار دمي،وخالج خفقات قلبي
وذات يوم؛وفي صحوة الأدب..كشف يراعي للجميع سرّ هذا العشق..
فراح يجرّ كحله في عيون عشيقاتي
فكانت سلسلة" جرّة كحل أبجديه في عيون عربيه"..
جُلت فيها وقلمي في ربوع "الأردن"مسقط رأسي
فسيدة الكبراء العربيه"السعوديه"بلدي الثاني حيث أقيم.فكانت هديتي لها في يومها الوطنيّ
.وعرجنا الى القدس حيث قبور أجدادي..
والى مصر حيث عشقت همسات النيل في ذات يوم سياحيّ
وفي العراق رسونا،نحدّثها ونواسي جرحها..
فأحببت أن تشاركوني رحلة الأدب هذه..عبر سلسلة "جرّة كحل أبجديّه في عيون عربيه"...
لأنّي عشقتها ملء النخاع!
(( مُهداه إلى أردن العزّة الكرامة)).
http://ainnews.info/wp-content/uploads/2010/06/34821320_39e13e84aa_o.jpg
لأجلها!!
ولأني عشقتها ملء النخاع!!..
سأكتب لها ؛ومن اجلها كما قبلي كتب...
فأنا ! مَن نَما جنيناً في أحشائها..ودرج صغيرا على أعتابها.... وتعلّم أولى حروفهِ من وحي إلهامها .. وتنسّم عبير الأصالة من أطاييب زهرها..
وأنا ! من شرب الثقافة ماءاً سلسبيلاً تقطّرّ من بين كفيّ نهرها ؛ كما شربت منه شجيرات الدُفلى حتى ارتوت..ففاضت حسنا وبهاءا... فغدا عرار عشيقها المتيّم..وأضحى قتيل حبها....فأنشد وأبدع وتغنّى ... وإذ بصروح العلم تفيق مع الصبح ؛كما أفاق النبت ريّاناً على ضفاف نهرها...تتقن فنّها....تعلّم كلّ مَن رامَ العلم كيف يكون الشدو بأعرق لغات الدنيا" لغتنا الضاديّة"..!!
لأجل كل ذلك عشقت الوجود والتحدي..وأضحى البقاء للأقوى في عيني أجمل....
لأني من الأردن واليها أُنسب!!...
أقف إجلالاً لها.. فهي من كان للتاريخ على رُباها حظّ عظيم...وعلى قممها الشمّ أقامت الصقور أعشاشها تمزّق كل دخيل..
سأبقى ما حييت أحمل أثقال حبّها على عاتقي.. أتمنى أن أعانق نجوم سَمرها..أو أغدو قنديلا يُضيء ليلتها.. أو حتى قمراً يغمر بالنور عَتمتها ...سأبقى ؛وحتى الموت!أتمنى حتى ولو احترقت، أن أكون شهابا يقطع حدود الكون ،يحمل إلى أقاصي أقاصي الدنيا سيرة أبنائها ؛ممن كتب فأبدع..وغنّى فأطرب..وصنع فأجاد... لننقل للدنيا ؛كل الدنيا الصورة الجميلة لنسل هذا الوطن الأجمل...
كيف لا أُكون لها مُمتنّاً...؟!
وأنا من استوحى خيالاته من جمال طبيعتها.. وصنع أداة كتاباته من جذوع نخلتها...واتّخذ مداده من خمور كرمتها..ومن أصباغ دحنونها اتخذ لونه..
كيف لا أُجلّها!!
وهي من ضمدّ جراح جدي يوم أن اقتُطع منه الوريد..فابتعد مُكرها عن فلسطينه الحبيبة..فاختلط الدم منه بالدموع..فكانت وأهلها من القائد حتى الجنين من كفكف الدموع..ومسح غبار الذِلة عن الجبين...فكان كلما شفّه الوجد للقدس وكواه الحنين يمّم الى غربها الوجه ...فيمّمت كل الأردن معه وجهها..تشاركه بكاء الروح ...فإذا بها تحمل عبر نسمات آتية من غربها أريج زهرها، وعبق ترابها..فإذا به نشوان كمن زار الديار ووقف على أطلالها...
هي كل ما يلزم الروح لكي تبقى!
فان حاصرها البَرد؛ تلقاها الغور يُدثّرها برداء من الشمس وَثير...وإن أقضّ الحرّ مضجعها؛ طارت إلى قمم الجبال تتفيأ ظلال أشجارها..وتستحمّ بقطرات الندى التي هبطت من السماء تلامس اكفّ زهراتها...
ابعد كل هذا أأكون عصيّةً عن عشق قلوعها وحصونها ومدرجاتها وبترائها...وهي من كانت وعلى المدى عصيّة على أعتى أعتى أعدائها...؟!
فكلّي فخر بأني منها واليها أُنسب..واني بين أحضان هاشمييها كبرت وترعرعت..ورضعت لغة الضّاد من أصول أصولها...فكبر فيّ الحب فن ..للإبداع .. للعلوم ،،ولها....
فلها ومن أجلها سأكتب وأكتب..واكتب...
وأهديها كل انفعالاتي ....
ولن أشدو بالحاني...
إلاّ لها،،
إلاّ لها:
وطنــي ألِفـتُ ربوعَـهُ
وطنــي ألِفـــتُ ربوعَـهُ..حَـــيّ تلك الأربــُـــــعِ
بالعين بـــانَ ربيعُهـــا مُترقـرقــاً فــي أدمُعــــي
لثراهـا عشـق قـد سَــــرى متلثما فـي أضلُـــعي
لعبيـــــــرها .. للســــوسن المَمشــوق الأروَعِ
للبـدر ألقـــى حُسنـهُ علـى الجهــــات الأربــــعِ
بدمي تكاثــَر سِحرها فزارني فــتـي مَخـدعــــي
فمِلـتُ أقبّـــل ثَغـــرها..فمالـــت الدنيـا مَـعـــــي.
في الليل هـلّ هلالــــها...يُحـيّ الفجـــر الأروَعِ
حَـــيَّ على هــامِ المـآذن..ترددت في مسمـعــي
" فالله خير حافظاً "" نورهــــا يسعـى مَعــــي
كالنار تحـرقُ مـن أبـــاح للأعـادي مــــا مَعــي
وقـلاعهــــا فـوق الجبــالِ .. تربّعـت بترفُّـــــعِ
للمجـد فـــي بترائِهـا مـا زالـت آثـــاراً تَعـــــي
وللأعــــداء باليرموك جــرح غزيــر المنبــــع
صـــوت مجــدِهـا قــــد تــــلاهُ ذاكَ المدفــــــعِ
بيـن الكرامـة والتـاريخ كـان اللقـــاء المُزمـــعِ
والنهر يجري مُسـرعا بـــــدم الشهيــد اليافــعِ
بالمسك تضوّع ماؤهُ ملء الفضــــاء الأوسَـــعِ
يـا ذكرى الكرامـة كـم مـرّ الزمـــان المُســرعِ!؟
فغــدا للنصـر كـــرّة...فكــم أعييــتِ الطامــــعِ
فالشوق للقـدس مـا زال فينا ثائرا لـم يَهجـــعِ.
يـــا حبّـــة العينيــنِ....إليـــــكِ كــلّ تطلّعــــي
يا جنـّة الزيتـون...همسي لكِ هــــل تسمعـــي؟!
أهواكِ زهراً ربيعيُّ المدى أشواكــه تلهو مَعـي
أهواكِ قصيداً في خيالــي ،،أنشودة في مطلعـي
أهـواكِ طيـراً شاديــاً... رنّاته فــــي مَسمعـــي
أهـواكِ نهـــــرا .. حباته بعضـــاً من أدمُعــــي.
يا لائمـي بالهـوى !عسـاكَ بحُبهـا تُبلـى مَعـــي
فحبّـيَ لتــلك الأربُــــعِ...حُـبّ الشقـيّ المُولَـــعِ
من أجلها فرغ الفـؤاد من الـوداد وممـا معـــي
إنـي بحبّهــا لا أُكابــــــرُ...لا ولسـتُ أدّعــــي
إنـي السعيـدُ بعشقهــا... فلتسعـد الدُنيـا معــي
فيا لائمـي بالهـوى!عسـاكَ بحُبهـا تُبلـى مَعــي