المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (2)...(ولا زالت القدس تنتظر فارسها الملثّم)...!!


د. سمر مطير البستنجي
10-28-2011, 07:14 PM
ولا زالت القدس تنتظر فارسها الملثّم!

http://2.bp.blogspot.com/_ZlF3e2Ws26g/R_aZxbJkN-I/AAAAAAAAANs/_6MrnxMMSic/S240/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D9%85%D9%84%D8%AB%D9%85+ %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9.jpg
هناك!
وعلى امتداد السلاسل الجبليّة المترامية على كتوف الأرض.. المتجذّرات الراسخات حتى أعماق الأعماق..
كانت قدسنا "فاتنة الأرض" تقيم على قمم الجبال أعشاشاً للأمل..وعلى تلال الكون أعراساً للشمس..وعلى الهضاب تنسج فِراشاً للخلود..
أرّقها الحرّ.. فآثرت الجبال مسكناً تشاكس الشمس حيناً..وتستحم بالطلّ في بواكير الصباح حيناً آخر..
ألهبت الشمس حُمرة خدودها..وأنضجت خمر شفتيها..وشاركتها السماء ؛اذ سكبت زرقتها على شطآن عينيها فاذا بهما بحرّان ماجت فيهما عذوبة الشرق واسترخت ..
كبرت بملامح عربية ساحرة تقضّ مضجع العاشقين.. وبنضوج الأنثى المتضمّخة بالحب باتت تفتّش عن عشيقها الملثّم الآتي اليها على صهوة حصانه الأبيض من خلف بوابات المجهول..وأدراج الزمن الجريء..
كانت تُزهر في كل ليلة كلما أزهر القمر..وترقى إليه عبر سلالم السماء كلما ارتقى.. تقف على قمم جبالها الشمّاء ترقب أجساد الطريق ،تفتش عن عشيقها .. تقصّ للنجمات حكاية غرامها العابث في أصول أصولها..وتشكو للريح أحلامها المُستباحة فيتجارى بتلاحين حزينة وغناء،يُراقص جنّيات السكون؛ويراقصها.
وهكذا في كل ليلة تبقى هي وغرامها وأحلامها على موعد..
تنتظر وَحي الليل كي يتنزّل..فيُسدِل على المكان أشرعته ويُلقي على الأرض السلام،ويغلّف المكان بضبابيته الرخيمة..ليحين موعد الحلم واللقاء.
غير أن الليل كان يتمادى في سكرته اللذيذة.. فينام الكون في أحضانه مرتلاً صلوات الخشوع..بعدما استحمّ ببحيرات اللُّجين القمرية وشرب منها حتى ثمِل....
فتعود أدراجها.. وقد تجمّد الأمل في الجسد الهُتان.. لتنام مثلهم في انتظار ليل آخر يعقبهُ فجر جديد؟!
واستمر الليل باشتياقها يطول..فتغرق رويدا رويدا في ظلام لا يحول ولا يزول ..
واستمر الفجر باكي الطلّ خجل القدوم...والمساء كنيران الشفق وقت أضرمت الشمس فية نيران الغضب..
وتعددت صباحات النوح ومساءات الانتظار..وهي لا زالت تعرج من تحت أقدام الظل إلى كفوف النهار ..تتلوى بين أشواق تُزهر،وأشواك تلسع ،غير أنها تزداد مع كل فجر جديد ألقاً،ومع كل مساء نائح شموخا وكبرياء ..فكثر الطامعين بألقها،والحاسدين لعنفوانها..وباتت خطط الإستملاك تتوالى،وهي تقاوم وتقاوم وبعينيها وعدٌ وتمنّي .. تنادي فارسها الملثم يأتيها على حصانه الأبيض ينقضها من دنس فتنتهم،وكريه مؤامراتهم..حتى كادت أن تسقط على أعتاب عشقها،وفارسها لا زال في ظلال الغيب يتوارى.
فاحت رائحة حبّها المحرّم المسروق..وغدا دمها مستباح مهدور..ونامت واجمة في قفص الاتهام فلا شيء هنا غير ثعابين تأتيها خلسة من خلف شبابيك الضحى تنهل من بحور عينيها ..ثم تتركها في ذبول يائس كما ريح السموم اذ لامست جِيد الزنبقة الهيفاء.
شاخ الفجر بعينيها..وذبلت حقول الياسمين..وغدا وجه الحسناء شاحبا ..وباتت لا تملك غير تباريح القصيد وتراتيل عشق واهية تنوح على شرفات الإغتراب.. ،وما شاخ شوقها للملثم.
نامت تتأبط آمالها القتيلة..وذكريات حبها العليلة...وقررت الهروب إلى دنيا الأحلام علّ ما تمنته يُزهر وما انتظرته يعود.
اضطرب الشفق بحُلمها..الشفق الذي اعتاد صفعات الغروب ..وهاجت ريح صرصرٍ عاتية أقضّت رُقاد الكون فلاحت تباشيرَ آتٍ من بعيد..أتُراه فارسها الملثم على صهوة حصانه؟!
شق بريقٌ مرتجفٌ رأس الظلام فتوضّحت معالم الصورة ..
نعم!
انه فارسها الذي شاخت على عتبات انتظاره.
استهمّت.وحاولت النهوض غير أن لون الحلم قد تغيّر..ولاحت في الأفق غمامة سوداء..ففارسها الملثّم محجوب الصورة،مشوّه الملامح،يحمل باليمنى السلاح ..غير أن يُسراه مبتورة مبتورة.وخلفه جحافلٌ تطارده...فتوارى خلف غبارهم الملوّث المسكون بالأشباح..واختفى
علامة زمن فاصلة جادت بها الأقدار عليها.. وما بين فرحها وموته شعرة ..وها هي اللعبة تتجدد.
بكت..وعادت تمنّي النفس بفارس جديد أقوى وألف أقوى من كيدهم..وأكبر ألف أكبر من مؤامراتهم..وأوسع ألف أوسع من دائرة زمانهم ومكانهم.
وعاودت التقلب ما بين آمالها والسنين الهاربات..
ومع كل دورة زمنية كانت تورق آلافاً من المرات..وتُثمر آلافا من المرات..غير أن الثمار كانت تتساقط في كل موسم ربيع تحت سياط أقدارها..
ملّ الضّجر من ضجرها حتى انفجر..وملّ البكاء من بكائها حتى انتحر..وهي لم تملّ الانتظار ولم يداهمها الضجر..
وبقيت هناك..تتعبد في صومعات العمر كراهب في حلقات الصبر يتعبد..تتلو على طرقات الليل تراتيل اليقين.. ويصيح فجرها مع كل النهارات الجديدة بدعاء المكروبين ..
ولا زالت حتى اليوم تنتظر فارسها الملثم الصنديد..الآتي اليها بالوعد والوعيد..غير أن شمس الأفق مقطبة الجبين تحذّر بالمغيب.
فهل لها من فارس ملثّم جديد..بالله أقوى من كيدهم ..
وبعشقها ألف ألف أقوى؟؟

علي الهيثمي
10-28-2011, 07:46 PM
البلد الاخر ينتطر الفارس من سنين

اسأل الله ان يكون الفرج قريبا


اختي سمر


الحلقة الثانية من البلدان العربية


استرسال جميل

ووصف اجمل

وشرح وافي وكافي

شكرا وبارك الله فيك

مها يوسف
10-28-2011, 07:48 PM
الأخت الغالية والكاتبة والشاعرة القديرة
الفاضلة سمر مطير البستنجي
شكرا لك على روائعك الرائعة
قلم يحمل كل هموم وقضية
وتنتشر حروفه في كل زاوية
مقال وخاطر يحمل كل الهموم والانتظار
قرب الله ايام التحرير
ونلتقي بإذن الله بقدسنا الشريف
دام خاطرك والقلم يا عزيزتي
ودمت بخير مشكورة

ايمااان حمد
10-28-2011, 09:51 PM
القديره الرائعة / سمر مطير البستنجي ......
فتحتِ في الصدر نوافذ لنسمع فيها صفير الريح
غاليتي:
كم نتمنى وصول هذا الفارس والله كريم
تتراقص تلك الكلمات حتى تصل حد السماء
فتمطر علينا وجعاً ممزوجاً بأمل ...
حروفك خالدة على صفحات لا يمكن طيها
أو نسيانها بين أوراق الزمان
لـِ روحك عطر الجلنار
...
...
ايمااان

الذاهبه
10-28-2011, 10:37 PM
غاليتى سمر

كم يُسعدني آن أقف بتوآضع آمآم همسآتك الطآغية
الثآئرة على روتين الحروف و السطور
حروف تنآثرت هنآ لتستقر في سمآء الذآكرة
لتٌعلن عن اطلالة شعآع من نورك
جميلة أنت برونقك عزيزتي
و بأحاسيسك النقية
المنثورة على صدر الورق
بوح صآدق يتدفق عذوبة
لتخلد تفاصيله في الذاكرة
عزيزتي
شكرا لمآ جآدت به آناملك من نقآء
استقر أثره في أعماق القلب
وفي انتظآر مصافحة جديدة لحرفك
تقبلي شكري الجزيل

عقاب النهار
10-28-2011, 10:39 PM
العالم
لن يقف هكذا
ولن تبقى الدنيا كما هى
الدوام لله

حتما سياتى فارس وابطال

صح قلبك وكلك
وسلمتى ولاهنتى
على مشاعرك العذبه وصدق احساسك


تقديرى

د. سمر مطير البستنجي
10-29-2011, 08:11 AM
القدير"علي الهيثمي":
الحروف بعض أشكال الوجد
تنصهر في بوتقة النار التي تتلضى في دواخلنا الهرمه
تضطرّها المعاناة على سكب ذاتها على أديم الورق
لعل ما ارتجاه الفؤاد يكون
او ما افتقده يعود
ونبقى صرعى الوقت والانتظار..

عاش الاحساس الصادق فيك اخي...

د. سمر مطير البستنجي
10-29-2011, 08:17 AM
رفيقة الدرب"مهـــــــــــا":
على شرفة الهمّ جلسنا معا
نرتل مع العصافير لحن الإياب
ونبوح بتراتيل عشق محرّم مسروق
ولما فاضت القلوب بحِملها!!
وجهنا الى الله مطلبنا
ويممنا اليه الوجه نرتجي
فلعل الفتح قريب..

لحرفكِ لمسات تشفي لسعات القلوب المرهقه..
دمتِ لي صديقة الزمن القادم

د. سمر مطير البستنجي
10-29-2011, 08:25 AM
وأنتِ "ايمان الخير":
برقة همساتكِ
أغلقتِ أبواب الصقيع المطلّة على عالمي
وأوقدتِ شمسا يطال دفئها أعماقيَ الباردة المكفهرّه
فعسانا نستطيع معا ان نصمد أمام الزمن القادم المتمادي على وحدتنا

شكرا بحجم الأمل القادم

د. سمر مطير البستنجي
10-29-2011, 08:30 AM
صديقتي الذاهبــــــــــــه:
أحتاج يدكِ لتصافح يدي
فلعل أكوام الجليد المتبلّدة على هامات اناملي
تذوي وترحل

دمتِ القمر الذي يفلق هامة العتمة...

د. سمر مطير البستنجي
10-29-2011, 08:44 AM
أخي "عقاب النهار":
ليت شوارد القوافي تفرّ من سلاسلها
وليت الحروف تهرب من معاصمها
كي تسكب على عالمنا
صحو الحقيقة
وترسم في صمت الليل معالم قمر يلوح
وشمس تُشرق
أراح مرورك قلبا أعيته الحقيقة وأرهقه الواقع
شكرا بطعم الانتصار القادم...

احمد بن هادي
10-31-2011, 02:01 PM
ولا زالت القدس تنتظر فارسها الملثّم!


http://2.bp.blogspot.com/_ZlF3e2Ws26g/R_aZxbJkN-I/AAAAAAAAANs/_6MrnxMMSic/S240/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D9%85%D9%84%D8%AB%D9%85+ %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9.jpg
هناك!
وعلى امتداد السلاسل الجبليّة المترامية على كتوف الأرض.. المتجذّرات الراسخات حتى أعماق الأعماق..
كانت قدسنا "فاتنة الأرض" تقيم على قمم الجبال أعشاشاً للأمل..وعلى تلال الكون أعراساً للشمس..وعلى الهضاب تنسج فِراشاً للخلود..
أرّقها الحرّ.. فآثرت الجبال مسكناً تشاكس الشمس حيناً..وتستحم بالطلّ في بواكير الصباح حيناً آخر..
ألهبت الشمس حُمرة خدودها..وأنضجت خمر شفتيها..وشاركتها السماء ؛اذ سكبت زرقتها على شطآن عينيها فاذا بهما بحرّان ماجت فيهما عذوبة الشرق واسترخت ..
كبرت بملامح عربية ساحرة تقضّ مضجع العاشقين.. وبنضوج الأنثى المتضمّخة بالحب باتت تفتّش عن عشيقها الملثّم الآتي اليها على صهوة حصانه الأبيض من خلف بوابات المجهول..وأدراج الزمن الجريء..
كانت تُزهر في كل ليلة كلما أزهر القمر..وترقى إليه عبر سلالم السماء كلما ارتقى.. تقف على قمم جبالها الشمّاء ترقب أجساد الطريق ،تفتش عن عشيقها .. تقصّ للنجمات حكاية غرامها العابث في أصول أصولها..وتشكو للريح أحلامها المُستباحة فيتجارى بتلاحين حزينة وغناء،يُراقص جنّيات السكون؛ويراقصها.
وهكذا في كل ليلة تبقى هي وغرامها وأحلامها على موعد..
تنتظر وَحي الليل كي يتنزّل..فيُسدِل على المكان أشرعته ويُلقي على الأرض السلام،ويغلّف المكان بضبابيته الرخيمة..ليحين موعد الحلم واللقاء.
غير أن الليل كان يتمادى في سكرته اللذيذة.. فينام الكون في أحضانه مرتلاً صلوات الخشوع..بعدما استحمّ ببحيرات اللُّجين القمرية وشرب منها حتى ثمِل....
فتعود أدراجها.. وقد تجمّد الأمل في الجسد الهُتان.. لتنام مثلهم في انتظار ليل آخر يعقبهُ فجر جديد؟!
واستمر الليل باشتياقها يطول..فتغرق رويدا رويدا في ظلام لا يحول ولا يزول ..
واستمر الفجر باكي الطلّ خجل القدوم...والمساء كنيران الشفق وقت أضرمت الشمس فية نيران الغضب..
وتعددت صباحات النوح ومساءات الانتظار..وهي لا زالت تعرج من تحت أقدام الظل إلى كفوف النهار ..تتلوى بين أشواق تُزهر،وأشواك تلسع ،غير أنها تزداد مع كل فجر جديد ألقاً،ومع كل مساء نائح شموخا وكبرياء ..فكثر الطامعين بألقها،والحاسدين لعنفوانها..وباتت خطط الإستملاك تتوالى،وهي تقاوم وتقاوم وبعينيها وعدٌ وتمنّي .. تنادي فارسها الملثم يأتيها على حصانه الأبيض ينقضها من دنس فتنتهم،وكريه مؤامراتهم..حتى كادت أن تسقط على أعتاب عشقها،وفارسها لا زال في ظلال الغيب يتوارى.
فاحت رائحة حبّها المحرّم المسروق..وغدا دمها مستباح مهدور..ونامت واجمة في قفص الاتهام فلا شيء هنا غير ثعابين تأتيها خلسة من خلف شبابيك الضحى تنهل من بحور عينيها ..ثم تتركها في ذبول يائس كما ريح السموم اذ لامست جِيد الزنبقة الهيفاء.
شاخ الفجر بعينيها..وذبلت حقول الياسمين..وغدا وجه الحسناء شاحبا ..وباتت لا تملك غير تباريح القصيد وتراتيل عشق واهية تنوح على شرفات الإغتراب.. ،وما شاخ شوقها للملثم.
نامت تتأبط آمالها القتيلة..وذكريات حبها العليلة...وقررت الهروب إلى دنيا الأحلام علّ ما تمنته يُزهر وما انتظرته يعود.
اضطرب الشفق بحُلمها..الشفق الذي اعتاد صفعات الغروب ..وهاجت ريح صرصرٍ عاتية أقضّت رُقاد الكون فلاحت تباشيرَ آتٍ من بعيد..أتُراه فارسها الملثم على صهوة حصانه؟!
شق بريقٌ مرتجفٌ رأس الظلام فتوضّحت معالم الصورة ..
نعم!
انه فارسها الذي شاخت على عتبات انتظاره.
استهمّت.وحاولت النهوض غير أن لون الحلم قد تغيّر..ولاحت في الأفق غمامة سوداء..ففارسها الملثّم محجوب الصورة،مشوّه الملامح،يحمل باليمنى السلاح ..غير أن يُسراه مبتورة مبتورة.وخلفه جحافلٌ تطارده...فتوارى خلف غبارهم الملوّث المسكون بالأشباح..واختفى
علامة زمن فاصلة جادت بها الأقدار عليها.. وما بين فرحها وموته شعرة ..وها هي اللعبة تتجدد.
بكت..وعادت تمنّي النفس بفارس جديد أقوى وألف أقوى من كيدهم..وأكبر ألف أكبر من مؤامراتهم..وأوسع ألف أوسع من دائرة زمانهم ومكانهم.
وعاودت التقلب ما بين آمالها والسنين الهاربات..
ومع كل دورة زمنية كانت تورق آلافاً من المرات..وتُثمر آلافا من المرات..غير أن الثمار كانت تتساقط في كل موسم ربيع تحت سياط أقدارها..
ملّ الضّجر من ضجرها حتى انفجر..وملّ البكاء من بكائها حتى انتحر..وهي لم تملّ الانتظار ولم يداهمها الضجر..
وبقيت هناك..تتعبد في صومعات العمر كراهب في حلقات الصبر يتعبد..تتلو على طرقات الليل تراتيل اليقين.. ويصيح فجرها مع كل النهارات الجديدة بدعاء المكروبين ..
ولا زالت حتى اليوم تنتظر فارسها الملثم الصنديد..الآتي اليها بالوعد والوعيد..غير أن شمس الأفق مقطبة الجبين تحذّر بالمغيب.
فهل لها من فارس ملثّم جديد..بالله أقوى من كيدهم ..
وبعشقها ألف ألف أقوى؟؟


\
\
\
\


http://www.qudsday.org/Quds/images/stories/%20%20%2030090.jpg

رباه إن القدس تنزف جراحها
اسيرة في أغلال اليهود بني صهيون
وكأني بالرجال قد فقدوا الفحولة
والنساء قد فقدن الخصوبة فياللعجب
وبات الأمل خجول في ولادة ذلك الفارس
الذي يأتي لينقذ القدس من أيدي الغاصبين
بنو صهيون الغادرون المجرمون المعتدون
لكِ الله يا قدس الأنبياء .. لكِ الله

\
\
\
الكاتبة القديرة
سمر مطير
ابنة الضاد والعروبة
نص شامخ برغم قلة الحيلة وجلد الذات
أبدعتِ وأقنعتِ فلله دركِ ثم لله دركِ
ورحم الله حالنا وحال القدس ورزقها
ورزقنا بمن يفك أغلالها ويشفي صدورنا
بدلاً عن بعض حمات الركب الذين باتوا
عبيداً للموائد والملاذات والشهوات
اسجل اعجابي بهذا الألق
ولك ِ تحيتي الطيبه وجـل تقديري
احمـد

د. سمر مطير البستنجي
10-31-2011, 04:12 PM
صدقت أخي أحمـــــــــــــد:
كل العروبة في دمائنا تغلي
والضاد تحارب بسيف قدرتها
وكلنا في محراب الدعوات نتهجّد
ومن غير الله لنا ولها؟

لا عدمت حسّك المرهف النابض بالحياة..

ذكرى الغالي
11-07-2011, 04:51 PM
http://kll2.com/upfiles/KmK17364.gif (http://kll2.com/)

د. سمر مطير البستنجي
11-08-2011, 09:50 AM
ولا عدمت مرورك أختي"ذكرى"
الذي ينقش على
كلماتي اوسمة الربيع

ساره حمد
11-09-2011, 12:25 AM
رااائــعة انتِ يا سمر
مدادك لكانه نهر عذب زلال يفيض بمودتكـ الشجيه..
ليروي بقطراته النديه ظما الروح..
ابجديه وجدانيه عطره
رقيقة اللفظ ..جميلة المغزى..مرصعه بضياء روحك وصفائها ...
احسنتِ ياجميلة
ويبقى الخيال نعمة عظيمة حين يسكنك مع من تحب ..
اعطاها البارئ لنا ..ليجعل للواقع نكهه اخرى
بل ربما خفف كثيرا من ازمات الواقع !
وقد يحلها!!
فاصبري ياقدس واصمدي
فالفجر قادم..يا قدس..
قادم ....قادم..باذن الله
دمتِ نجمة بيضاء ساطعه في سماء البوح
تحية عبقة لـــ فلسطين الابية..
وتحية اعبق لنبضكـ..

د. سمر مطير البستنجي
11-09-2011, 07:36 PM
ورائع ،،
رائع احساسك الصادق
ونبضك الحاني...
فكم للكلمة هنا من معنى
وكم للعَبرة من مفهوم
حين يحكم الواقع
ونُحكَمُ نحن.

كلماتكِ معتّقة برائحة الأصالة غاليتي"ســــــاره"