الذاهبه
11-02-2011, 10:35 PM
عندما ننظر بعين الطائر الى حياتنا اليوم نجد أنا نعيش في عالم يئن من التناقض ..
أصبح فيه من يقبض على قيمه وعاداته الطيبة كما القابض على جمر في ظل
سلوكيات دخيلة أقرتها طبيعة الحياة اليوم وإيقاعها المحموم .
في الماضي كان شمل الأسرة يلتئم أكثر من مرة في اليوم ..
حيث تبتسم الشفاه , وتضيء العيون . وينساب الحديث فيحلو الكلام ويطول عن شؤون الأسرة ..
والأهل والأقارب والأصدقاء كبيرها وصغيرها رقيقها وجليلها ..
لحظات دافئة تذيب ثلوج الهم والحزن والقلق ..
كانت العلاقة بين أفراد الأسرة .. وبينهم وبين الأخرين لاحدود لها ولا سدود الا ماحرم الله ..
يغمرهم الحب .. ويكسوهم الحنان ويحتويهم التكاتف والتكامل والتعاون ببساطة شديدة , وعفوية وتلقاية..
إشراقة إنسانية بهية تشع من تفاصيل هذه العلاقة..
هذه الصورة المشرقة إختفت من حياتنا منذ أن ولجت الفضائيات بيوتنا دون استئذان..
حتى أصبح شمل الأسرة لا يلتئم الا أمام حلقة مسلسل .. أو برنامج مسابقات أو أغنية هابطه !!
هذا اذا لم يحتظن كل واحد ( الريموت كونترول ) ليشاهد من غرفته القناة التي تروق له
وبمعزل عن جميع من تحتويهم جدران المنزل !!!
وهذه تصرفات غير مأمونة العواقب .
أنها نكسة مروعة لأشياء جميلة كانت تميز حياتنا ..
وتملأ قلوب الناس وعيونهم عندما كانت ا لحياة دافئة يطرزها هدوء البال ..
وراحة النفس .. وسكينة الضمير .. يتجلى فيها جوهر الحب والخير والوئام ..
وأمام هذا الجمال الذي ضاع .. والبهاء الذي غاض ..
ماذا فعلنا ونحن المستخلفين على هذه القيم العظيمة ..
التي تهدي الى الحياة المثلى وتعزز الرابطة الأسرية وتدعم أواصر التفاهم والتلاحم والتراحم التي يحسدنا عليها الكثيرون ؟
والسؤال المفجع هو :
هل التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة آخذ في التآكل ؟؟
أم أن المثل والعادات الطيبة كما الإنسان تكبر ثم تشيخ فتحال إلى التقاعد ؟؟
اتمنى منكم مشاركتي بموضوعى المتواضع
أصبح فيه من يقبض على قيمه وعاداته الطيبة كما القابض على جمر في ظل
سلوكيات دخيلة أقرتها طبيعة الحياة اليوم وإيقاعها المحموم .
في الماضي كان شمل الأسرة يلتئم أكثر من مرة في اليوم ..
حيث تبتسم الشفاه , وتضيء العيون . وينساب الحديث فيحلو الكلام ويطول عن شؤون الأسرة ..
والأهل والأقارب والأصدقاء كبيرها وصغيرها رقيقها وجليلها ..
لحظات دافئة تذيب ثلوج الهم والحزن والقلق ..
كانت العلاقة بين أفراد الأسرة .. وبينهم وبين الأخرين لاحدود لها ولا سدود الا ماحرم الله ..
يغمرهم الحب .. ويكسوهم الحنان ويحتويهم التكاتف والتكامل والتعاون ببساطة شديدة , وعفوية وتلقاية..
إشراقة إنسانية بهية تشع من تفاصيل هذه العلاقة..
هذه الصورة المشرقة إختفت من حياتنا منذ أن ولجت الفضائيات بيوتنا دون استئذان..
حتى أصبح شمل الأسرة لا يلتئم الا أمام حلقة مسلسل .. أو برنامج مسابقات أو أغنية هابطه !!
هذا اذا لم يحتظن كل واحد ( الريموت كونترول ) ليشاهد من غرفته القناة التي تروق له
وبمعزل عن جميع من تحتويهم جدران المنزل !!!
وهذه تصرفات غير مأمونة العواقب .
أنها نكسة مروعة لأشياء جميلة كانت تميز حياتنا ..
وتملأ قلوب الناس وعيونهم عندما كانت ا لحياة دافئة يطرزها هدوء البال ..
وراحة النفس .. وسكينة الضمير .. يتجلى فيها جوهر الحب والخير والوئام ..
وأمام هذا الجمال الذي ضاع .. والبهاء الذي غاض ..
ماذا فعلنا ونحن المستخلفين على هذه القيم العظيمة ..
التي تهدي الى الحياة المثلى وتعزز الرابطة الأسرية وتدعم أواصر التفاهم والتلاحم والتراحم التي يحسدنا عليها الكثيرون ؟
والسؤال المفجع هو :
هل التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة آخذ في التآكل ؟؟
أم أن المثل والعادات الطيبة كما الإنسان تكبر ثم تشيخ فتحال إلى التقاعد ؟؟
اتمنى منكم مشاركتي بموضوعى المتواضع