د. سمر مطير البستنجي
11-03-2011, 02:51 PM
http://2.bp.blogspot.com/-bZfkvAVW16k/TdedSDdIy1I/AAAAAAAAAX8/3tyqeEHvHm8/s400/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587%2B..%2B%2 5D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7%2 B..%2B%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A9%2B% 25D9%2588%25D8%25A8%25D8%25B3%2B%2521%2521.jpg
يا شآآآم..ودادكِ أشواق تُتلى!!
شوقها صَدّ رُقادي...وقدّ مهجتي إربا..وتهادى فيّ كنزوة العطر وقد عبثت به الريح غزلا ونثرت رذاذه موجا على وجه الكون المَصون.
هي كأس الروح وقت يغشاني السَمر ونديمها والراح...
عشقت مفاتنها بِكرا..وذبت في هواها لحنا رخيّا..وغدوت مسحورة قد أغلقت جفون الرؤى دونها.
عشتها خيالاً وحلماً...
فاستفقت أطارح عرائش الفلّ على أرضها...وأسابق أوراق الغار والصفصاف في رحلة العروج الى قلائد الشمس وخيمات النجوم وكواكب السحر.
ولكم طاب لخيالي رحلة الدوران حول هالة القمر.. وانصهاري عند اندماج روحي بذرات الماء وقت الصعود إلى رحى الشمس.
منذ تنشقت سحر الشرق من ياسمين حاراتها..ومنذ لمحت خرائطها الربّانية المرسومة على جدران التاريخ وبطون السهول عشقتها..
عشقتها ..!
وتماديت فيها وصفاً وشعراً ونثرا...حتى أصبحتُ تلك الشاعرة التي ملأت قوارير محابرها بعصيرها الطبيعيّ الأخضر..واتخذت أصباغها من خدود دحنونها الأحمر.. لترسم على جدران الشرق وعلى صفحات الوطن العربي لوحات إلهيّة التكوين..أبجدية الأصالة...ضاديّة المعنى..تتوهج بلون الشروق وصبغة الغروب وتجسد ذاك الكبرياء الرابض دهشة على جبين الصباح.
أعشقها!
وأعشق حضور الحياة في عينيها..واعشق ترابها الذي يَشّقق كل حين عن فصول ربيعية الطابع والطالع.
اعشق بيوتها الريفية المنتصبة على سفوح الجبال ؛حيث الحنين للشمس القادمة..تستحمّ بريق الزهر في بواكير الصباح..وتسرّح بأنامل الشمس شعرها الممتد على كتوفها الأنثوية ..ومن شجر الغار المتعانق فوق جبالها قد اتخذت صابونا تغسل به في الصبح جبينها....ثم لا تلبث أن تنام بعد أن تَعِبت من غزل النهار وسط سياج الفل الذي يحاصرها وتحت سحابات الياسمين التي تظللها.
اعشق جوامعها وقت تصدح فجرا ب"حيَّ على الفلاح" فيندمج الصوت بالبحر والشجر والليل والقمر والموج والسحر ..ولطالما سبحتُ معه حول ملكوت الكون في رحلة إلهية سماويّة روحانيّة أشهد أطياف النور الرباني....وأبقى والكون نسكن غيمات الخشوع حتى يغرق الفجر في رقرقة من ابتهال..ويطفو على وجه النهار داعيا متبتلا.
أعشقها!
ففي كل الغيمات العاليات لها منزلا...وفي كل النجمات المتلألئات لها ضياء
وفي كل الرملات المتناثرات في صحرائها لها قصة بطولة وحكاية نصر
يا شاآآآآآم:
أنا ذلك العصفور القابع خلف أعشاش الظلام...
تحركني شهوات الشمس،وتوقضني رقصات الحرية،ويؤرقني الشوق للمجد الضائع..أجاري صخب الموج حين يزحزحه السكون
وقريبا!
ستخرج أفراخيَ من مخابئها ..قاصدة قرص الشمس،
سوداء بلون الظلام وقت حاصر أجنّتها..وصاخبة تصفع بحنق وجه الخيانة ،كصخب الموج الذي صفع خديها وقت انفجار السكون.
فسلام كطلّ تسلل من ثغر قرنفلة فاضت باللين وقت تدانت منها بعض رذاذات ووشوشات الغدير
سلام كارتعاشة الصِبا وقت أفول العمر وتراخي السنوات الهرمات في الوجه النظير
سلام كحرارة الشمس وقت تنادت بالسعير
فيا روايات الشرق الأصيلة!
اكتبي عني وعنها
فالشوق أضناني
وعشقي لها
ليس لي منه بدا
ولا لي فيه حيله
يا حكايات الغرب الجميلة!
سأسافر منها وفيها
فدعيني في جنوني
في ملذات فتوني
إنني قد عشتُ حُرّاً
وأنا ذا أعشق حرّة
فدعيني أحيا بقربها
في ظلّ الخميلة
يا شمس أيامي الظليلة!
إني إليكِ آتٍ
أملأ الذات عشقا
ولا هم لي!
إن تواريتُ
أو غدوت ِفدًا لعيونكِ تلك القتيلة.
عشيقتي!
مهما أرّقني الأجل..لا زلت المح خلف رماد العمر بعضاً من أمل..وخلف حنين الكون نجماً جديداً لم يزل..ولا زلت ألمح في عين الأفق شمس تقاوم رغم أن ضوئها شريد طريد غير أنها لم تزل تجمع من غبار الكون ورذاذه أسبابا للإشتعال..وحطبا للبقاء .
فلا يضرّني يا شام لو أنفقتُ في هواكِ عمري وسنواتيَ الجميلات..
فعمري كله فِدى عمركْ
ولا يضرني يا شآم إن لم يبقَ لي من السحر شيئا..فكفاني من السِحر سحركْ
ولا يضرني لو شوهوا ملامحي..فأطياف الرؤى لا زالت في شطوط العين تحفر ملامحكْ
ولا يهمني إن كسروا سلاسل شعري وهدموا قافيتي...فجلجلات الريح الغاضبات فيّ بعض قصائدكْ
ولا يَهمُني إن جفّت شراييني..فانهار الوداد في قلبي لا زالت تفيض بماء سنابلكْ
فودادكِ لي جنّات أحلى..وأبقى رغم السنين الهاربات أشتاقكِ كلما هبّ ربيع او تدلى قمر.
يا شآآآم..ودادكِ أشواق تُتلى!!
شوقها صَدّ رُقادي...وقدّ مهجتي إربا..وتهادى فيّ كنزوة العطر وقد عبثت به الريح غزلا ونثرت رذاذه موجا على وجه الكون المَصون.
هي كأس الروح وقت يغشاني السَمر ونديمها والراح...
عشقت مفاتنها بِكرا..وذبت في هواها لحنا رخيّا..وغدوت مسحورة قد أغلقت جفون الرؤى دونها.
عشتها خيالاً وحلماً...
فاستفقت أطارح عرائش الفلّ على أرضها...وأسابق أوراق الغار والصفصاف في رحلة العروج الى قلائد الشمس وخيمات النجوم وكواكب السحر.
ولكم طاب لخيالي رحلة الدوران حول هالة القمر.. وانصهاري عند اندماج روحي بذرات الماء وقت الصعود إلى رحى الشمس.
منذ تنشقت سحر الشرق من ياسمين حاراتها..ومنذ لمحت خرائطها الربّانية المرسومة على جدران التاريخ وبطون السهول عشقتها..
عشقتها ..!
وتماديت فيها وصفاً وشعراً ونثرا...حتى أصبحتُ تلك الشاعرة التي ملأت قوارير محابرها بعصيرها الطبيعيّ الأخضر..واتخذت أصباغها من خدود دحنونها الأحمر.. لترسم على جدران الشرق وعلى صفحات الوطن العربي لوحات إلهيّة التكوين..أبجدية الأصالة...ضاديّة المعنى..تتوهج بلون الشروق وصبغة الغروب وتجسد ذاك الكبرياء الرابض دهشة على جبين الصباح.
أعشقها!
وأعشق حضور الحياة في عينيها..واعشق ترابها الذي يَشّقق كل حين عن فصول ربيعية الطابع والطالع.
اعشق بيوتها الريفية المنتصبة على سفوح الجبال ؛حيث الحنين للشمس القادمة..تستحمّ بريق الزهر في بواكير الصباح..وتسرّح بأنامل الشمس شعرها الممتد على كتوفها الأنثوية ..ومن شجر الغار المتعانق فوق جبالها قد اتخذت صابونا تغسل به في الصبح جبينها....ثم لا تلبث أن تنام بعد أن تَعِبت من غزل النهار وسط سياج الفل الذي يحاصرها وتحت سحابات الياسمين التي تظللها.
اعشق جوامعها وقت تصدح فجرا ب"حيَّ على الفلاح" فيندمج الصوت بالبحر والشجر والليل والقمر والموج والسحر ..ولطالما سبحتُ معه حول ملكوت الكون في رحلة إلهية سماويّة روحانيّة أشهد أطياف النور الرباني....وأبقى والكون نسكن غيمات الخشوع حتى يغرق الفجر في رقرقة من ابتهال..ويطفو على وجه النهار داعيا متبتلا.
أعشقها!
ففي كل الغيمات العاليات لها منزلا...وفي كل النجمات المتلألئات لها ضياء
وفي كل الرملات المتناثرات في صحرائها لها قصة بطولة وحكاية نصر
يا شاآآآآآم:
أنا ذلك العصفور القابع خلف أعشاش الظلام...
تحركني شهوات الشمس،وتوقضني رقصات الحرية،ويؤرقني الشوق للمجد الضائع..أجاري صخب الموج حين يزحزحه السكون
وقريبا!
ستخرج أفراخيَ من مخابئها ..قاصدة قرص الشمس،
سوداء بلون الظلام وقت حاصر أجنّتها..وصاخبة تصفع بحنق وجه الخيانة ،كصخب الموج الذي صفع خديها وقت انفجار السكون.
فسلام كطلّ تسلل من ثغر قرنفلة فاضت باللين وقت تدانت منها بعض رذاذات ووشوشات الغدير
سلام كارتعاشة الصِبا وقت أفول العمر وتراخي السنوات الهرمات في الوجه النظير
سلام كحرارة الشمس وقت تنادت بالسعير
فيا روايات الشرق الأصيلة!
اكتبي عني وعنها
فالشوق أضناني
وعشقي لها
ليس لي منه بدا
ولا لي فيه حيله
يا حكايات الغرب الجميلة!
سأسافر منها وفيها
فدعيني في جنوني
في ملذات فتوني
إنني قد عشتُ حُرّاً
وأنا ذا أعشق حرّة
فدعيني أحيا بقربها
في ظلّ الخميلة
يا شمس أيامي الظليلة!
إني إليكِ آتٍ
أملأ الذات عشقا
ولا هم لي!
إن تواريتُ
أو غدوت ِفدًا لعيونكِ تلك القتيلة.
عشيقتي!
مهما أرّقني الأجل..لا زلت المح خلف رماد العمر بعضاً من أمل..وخلف حنين الكون نجماً جديداً لم يزل..ولا زلت ألمح في عين الأفق شمس تقاوم رغم أن ضوئها شريد طريد غير أنها لم تزل تجمع من غبار الكون ورذاذه أسبابا للإشتعال..وحطبا للبقاء .
فلا يضرّني يا شام لو أنفقتُ في هواكِ عمري وسنواتيَ الجميلات..
فعمري كله فِدى عمركْ
ولا يضرني يا شآم إن لم يبقَ لي من السحر شيئا..فكفاني من السِحر سحركْ
ولا يضرني لو شوهوا ملامحي..فأطياف الرؤى لا زالت في شطوط العين تحفر ملامحكْ
ولا يهمني إن كسروا سلاسل شعري وهدموا قافيتي...فجلجلات الريح الغاضبات فيّ بعض قصائدكْ
ولا يَهمُني إن جفّت شراييني..فانهار الوداد في قلبي لا زالت تفيض بماء سنابلكْ
فودادكِ لي جنّات أحلى..وأبقى رغم السنين الهاربات أشتاقكِ كلما هبّ ربيع او تدلى قمر.