لافي الدهمشي
11-06-2011, 05:50 PM
الأسماء مستعاره والأحداث من تجسيد الخيال
كنا مجموعه من الصغار نسكن بنفس الشارع رهف - نوف - عهود -خالد - مشعل - لافي
كنا نذهب كل يوم للحديقه التي بجانب الجمعيه لنلهو ونمرح فيها كنا أحيانا نتعارك مع الصغار
هناك عندما نجدهم ، كان خالد شقيا جدا دوما يختلق لنا المشاكل ، كنا مجموعه متكاتفه نحب بعضنا كثيرا.
مرت بنا الأيام انتقلت للسعودية لم نعد نرى بعضنا فانقطعت أخبار الجميع عني، كبر الصغار ولكن مازالت
في بالي تلك الأيام الجميله أذكر أصدقائي فتتقاطر دموعي يالشوقي لهم.
في أحد الأيام كنت مسافرا للكويت وكان الجمرك مزحوما جدا ، ذهبت لأحد موظفي الجمارك لأقول له
أني ذاهب لزواج ابن عمي هذا اليوم فنهرني فتشاجرت معه طلبت مدير الجمرك لأشكو إليه عله يقدر ظرفي
وصفوا لي مكتبه فذهبت له طرقت الباب قال لي :تفضل. فتحت الباب فسلمت عليه فاذا بعيني تقع على لوحة الإسم
لم أصدق عيني سألت نفسي هل هذا صديقي أم أنه تشابه أسماء
قال ماعندك ياهذا ؟ قلت: بالله عليك ألم تكن تسكن في ذلك المكان قال :نعم.
استغرب سؤالي أتيت إليه مسرعا ضممته بلهفه اندهش مني يبدو أنه جال بخاطره ماسبب دموعي قال : مابك يارجل؟
قلت أنا لافي صديقك ياخالد. لم يصدق الموقف ضمني بقوه وقال ياصديقي اشتقت لك.
أين ذهبت بك الأيام؟
جلسنا نشرب الشاي في مكتبه ثم نادى أحد الموظفين وأمره بإنهاء أوراق سيارتي.
تبادلنا الحديث تذكرنا الأيام السابقه ماأجملها . سألته عن أصحابنا. قال لي : نوف تزوجت قبل ثلاثة أعوام
وانتقلت للسعوديه، ومشعل أصبح تاجرا معروفا ولم يعد متفرغا لكثرة سفره ، وعهود هي الآن محاضره
بجامعة الكويت ، ورهف هي مديرة مدرسة الآن ، وأنا كما تراني ، قلت في نفسي: ماشاء الله وفق الله جميع أصحابي .سرحت بخيالي
فإذا بخالد يصيح علي لافي أين سرحت؟
قلت له: لاعليك لم أبتعد . قال سألتك مرتين وماذا عنك أنت ؟ قلت سأحكي لك قصتي ياخالد كنت
أدرس في الثانويه السنه الأخيره وبينما كنت أبحث في الانترنت عن بحث طلبه أحد المعلمين أتتني
اضافه على ايميلي فقبلتها بعد يومين وجدت من أضافني سلمت عليه ثم سألته من أنت؟
قال : أنا فتاه ولست ولدا.قلت ماذا تريدين؟ قالت :سمعت عنك الكثير. قلت :خير وش سمعتي.
قالت: أريد منك مساعدتي وسأظل أدعي لك ماحييت، قلت: اذا طلع بيدي شيء وأقدر عليه
باذن الله ماأقصر. قالت: لقد اتصلت علي صديقه لي تقول أن أحدا مانشر صورة لي بأحد مواقع التعارف
ووضع بياناتي كامله ، وأخشى أن يصل الموضوع لأهلي ووالله لاأعلم من فعلها وكيف حصل على الصوره. قلت : دعيني
أفكر وأقفلت النت . أجلس لساعات أفكر هل الفتاه صادقه أم كاذبه؟ وماذا عساي أن أفعل لها؟
قررت أن أستجمع معلوماتي لأمارس هوايتي القديمه التهكير على المواقع المهم أني دمرت الموقع
بعد أن استعنت بالله. اكتشف صاحب الموقع من دمر موقعه لاأعلم كيف أو من قال له؟ ولكونه صاحب
نفوذ كبير قدم شكوى رسميه ثم تم سجني وبينما أنا في السجن دخل علينا ذلك العسكري ونادى
يالافي قلت : نعم قال مدير السجن يريدك.ذهبت معه وأدخلني على مكتب المديرثم أمر بانصرافه.
قال يالافي : لك دين في عنقي لو جلست العمر كله أهبك لن أوفيك جزءً منه أنت شاب صالح .
قلت: يبدو أن المدير أخطأ بي مابال هذا الضابط لاأعرفه ولاأعرف ماذا يقصد؟
قلت : أيها العقيدماذا بك؟ قال: سأحكي لك القصه. أنا لدي أسره بسيطه مكونه من زوجتي وبنتين
وليس لي أبناء علاقتنا مبنيه على أساس الصراحه والتعاون دائما، وعندما أعود للمنزل أحكي لأسرتي من قصص السجناء
وبينما كنت ذلك اليوم أحكي قصتك وأنك شاب في مقتبل العمر دمرت موقعا باسم كذا وحكم عليك بالسجن لأربع سنوات
تحسرت زوجتي عليك وقد قلتها من باب الاستعطاف والاستغراب لصغر سنك فإذا بابنتي الكبرى بكت ثم جرت لغرفتها فتبعتها
والدتها ثم لحقت بهما فإذا بها تبكي بألم سألتها مابها؟ وألحيت بطلبي قالت ياأبي: ماذا قال لكم هذا الولد؟ قلت دعينا منه . مالذي أبكاك؟
أعادت علي نفس السؤال . قلت لم يقل سوى أنه يحب تدمير هذه المواقع ويكره أصحابها. قالت ياأبي : إنه يكذب. صعقت من سماع ذلك
وماأدراكي ياساره؟ فحكت لي القصه.
وأنت هنا لك معروف لايضيع وسأعمل لك ماأستطيع . سأكتب للمسئولين عن أخلاقك وانضباطك عل المده تخفف عنك. قلت أ
ريد أن أكمل دراستي . فعلا أكملت الثانويه بعد ضياع عام كامل علي وأنهيتها بتقدير ممتازولله الحمد ، انتسبت للجامعه ساعدني
هذا الضابط لمعرفته القويه بمدير الجامعه يخرجني قبل الاختبارات بفتره بحجة سجن انفرادي ويشفع لي جميع المساجين أني
لم أفعل مايستدعي ذلك ولم يعلموا أني أذهب لأتنفس الهواء خارجا خوفا من المسئوليه على ذلك الضابط وكنت بعد أن أنهي
الاختبارات أعود وذلك لثقة الضابط بي خرجت بعد سنتين ونصف أنهيت دراستي الجامعيه وأنا الآن معلم وعلاقتي مع هذا الضابط
مستمره الى الآن وقد أصبح عميد وانتقل قبل عام لمنطقه أخرى، تحسر خالد على ماكنت به ،ذهبت وتركت صديق طفولتي بعد
أن أخذت أرقام هاتفه لنتواصل سويا فقد اشتقت لتلك الأيام.
كم هي جميله هذه الحياه ومايمر بها من أحداث حتى وإن كان بعضها عسيرا.
كنا مجموعه من الصغار نسكن بنفس الشارع رهف - نوف - عهود -خالد - مشعل - لافي
كنا نذهب كل يوم للحديقه التي بجانب الجمعيه لنلهو ونمرح فيها كنا أحيانا نتعارك مع الصغار
هناك عندما نجدهم ، كان خالد شقيا جدا دوما يختلق لنا المشاكل ، كنا مجموعه متكاتفه نحب بعضنا كثيرا.
مرت بنا الأيام انتقلت للسعودية لم نعد نرى بعضنا فانقطعت أخبار الجميع عني، كبر الصغار ولكن مازالت
في بالي تلك الأيام الجميله أذكر أصدقائي فتتقاطر دموعي يالشوقي لهم.
في أحد الأيام كنت مسافرا للكويت وكان الجمرك مزحوما جدا ، ذهبت لأحد موظفي الجمارك لأقول له
أني ذاهب لزواج ابن عمي هذا اليوم فنهرني فتشاجرت معه طلبت مدير الجمرك لأشكو إليه عله يقدر ظرفي
وصفوا لي مكتبه فذهبت له طرقت الباب قال لي :تفضل. فتحت الباب فسلمت عليه فاذا بعيني تقع على لوحة الإسم
لم أصدق عيني سألت نفسي هل هذا صديقي أم أنه تشابه أسماء
قال ماعندك ياهذا ؟ قلت: بالله عليك ألم تكن تسكن في ذلك المكان قال :نعم.
استغرب سؤالي أتيت إليه مسرعا ضممته بلهفه اندهش مني يبدو أنه جال بخاطره ماسبب دموعي قال : مابك يارجل؟
قلت أنا لافي صديقك ياخالد. لم يصدق الموقف ضمني بقوه وقال ياصديقي اشتقت لك.
أين ذهبت بك الأيام؟
جلسنا نشرب الشاي في مكتبه ثم نادى أحد الموظفين وأمره بإنهاء أوراق سيارتي.
تبادلنا الحديث تذكرنا الأيام السابقه ماأجملها . سألته عن أصحابنا. قال لي : نوف تزوجت قبل ثلاثة أعوام
وانتقلت للسعوديه، ومشعل أصبح تاجرا معروفا ولم يعد متفرغا لكثرة سفره ، وعهود هي الآن محاضره
بجامعة الكويت ، ورهف هي مديرة مدرسة الآن ، وأنا كما تراني ، قلت في نفسي: ماشاء الله وفق الله جميع أصحابي .سرحت بخيالي
فإذا بخالد يصيح علي لافي أين سرحت؟
قلت له: لاعليك لم أبتعد . قال سألتك مرتين وماذا عنك أنت ؟ قلت سأحكي لك قصتي ياخالد كنت
أدرس في الثانويه السنه الأخيره وبينما كنت أبحث في الانترنت عن بحث طلبه أحد المعلمين أتتني
اضافه على ايميلي فقبلتها بعد يومين وجدت من أضافني سلمت عليه ثم سألته من أنت؟
قال : أنا فتاه ولست ولدا.قلت ماذا تريدين؟ قالت :سمعت عنك الكثير. قلت :خير وش سمعتي.
قالت: أريد منك مساعدتي وسأظل أدعي لك ماحييت، قلت: اذا طلع بيدي شيء وأقدر عليه
باذن الله ماأقصر. قالت: لقد اتصلت علي صديقه لي تقول أن أحدا مانشر صورة لي بأحد مواقع التعارف
ووضع بياناتي كامله ، وأخشى أن يصل الموضوع لأهلي ووالله لاأعلم من فعلها وكيف حصل على الصوره. قلت : دعيني
أفكر وأقفلت النت . أجلس لساعات أفكر هل الفتاه صادقه أم كاذبه؟ وماذا عساي أن أفعل لها؟
قررت أن أستجمع معلوماتي لأمارس هوايتي القديمه التهكير على المواقع المهم أني دمرت الموقع
بعد أن استعنت بالله. اكتشف صاحب الموقع من دمر موقعه لاأعلم كيف أو من قال له؟ ولكونه صاحب
نفوذ كبير قدم شكوى رسميه ثم تم سجني وبينما أنا في السجن دخل علينا ذلك العسكري ونادى
يالافي قلت : نعم قال مدير السجن يريدك.ذهبت معه وأدخلني على مكتب المديرثم أمر بانصرافه.
قال يالافي : لك دين في عنقي لو جلست العمر كله أهبك لن أوفيك جزءً منه أنت شاب صالح .
قلت: يبدو أن المدير أخطأ بي مابال هذا الضابط لاأعرفه ولاأعرف ماذا يقصد؟
قلت : أيها العقيدماذا بك؟ قال: سأحكي لك القصه. أنا لدي أسره بسيطه مكونه من زوجتي وبنتين
وليس لي أبناء علاقتنا مبنيه على أساس الصراحه والتعاون دائما، وعندما أعود للمنزل أحكي لأسرتي من قصص السجناء
وبينما كنت ذلك اليوم أحكي قصتك وأنك شاب في مقتبل العمر دمرت موقعا باسم كذا وحكم عليك بالسجن لأربع سنوات
تحسرت زوجتي عليك وقد قلتها من باب الاستعطاف والاستغراب لصغر سنك فإذا بابنتي الكبرى بكت ثم جرت لغرفتها فتبعتها
والدتها ثم لحقت بهما فإذا بها تبكي بألم سألتها مابها؟ وألحيت بطلبي قالت ياأبي: ماذا قال لكم هذا الولد؟ قلت دعينا منه . مالذي أبكاك؟
أعادت علي نفس السؤال . قلت لم يقل سوى أنه يحب تدمير هذه المواقع ويكره أصحابها. قالت ياأبي : إنه يكذب. صعقت من سماع ذلك
وماأدراكي ياساره؟ فحكت لي القصه.
وأنت هنا لك معروف لايضيع وسأعمل لك ماأستطيع . سأكتب للمسئولين عن أخلاقك وانضباطك عل المده تخفف عنك. قلت أ
ريد أن أكمل دراستي . فعلا أكملت الثانويه بعد ضياع عام كامل علي وأنهيتها بتقدير ممتازولله الحمد ، انتسبت للجامعه ساعدني
هذا الضابط لمعرفته القويه بمدير الجامعه يخرجني قبل الاختبارات بفتره بحجة سجن انفرادي ويشفع لي جميع المساجين أني
لم أفعل مايستدعي ذلك ولم يعلموا أني أذهب لأتنفس الهواء خارجا خوفا من المسئوليه على ذلك الضابط وكنت بعد أن أنهي
الاختبارات أعود وذلك لثقة الضابط بي خرجت بعد سنتين ونصف أنهيت دراستي الجامعيه وأنا الآن معلم وعلاقتي مع هذا الضابط
مستمره الى الآن وقد أصبح عميد وانتقل قبل عام لمنطقه أخرى، تحسر خالد على ماكنت به ،ذهبت وتركت صديق طفولتي بعد
أن أخذت أرقام هاتفه لنتواصل سويا فقد اشتقت لتلك الأيام.
كم هي جميله هذه الحياه ومايمر بها من أحداث حتى وإن كان بعضها عسيرا.