د. سمر مطير البستنجي
11-07-2011, 12:11 PM
لولا العلم ما وقّعتُ أوراقي.....
الى ابنتي (ميسم )التي غادرتني صغيرة،وعادت الى ارض الوطن لتبدأ رحلة التعلّم "
((عشقها...كما هي قد عشقته!!
فتح أبواب قصوره أمامها...ووضع كنوزه أساوراً في معصميها..واقتادها ذات صباح وابتعد!! انه العلم" شيخ الحكماء" قد طرق باب مخدعها...فتراقصت من نشواها..ومعه قد ذهبت وما تدري ما ألقاه في البعد،ولن تدري.!!))
أُحبّـكِ ضِعف مـا جـَـادت بــهِ الأوصاف مـن وَصــف
فأنـتِ الـــروح والغَيــــداء ...أنتِ مـواســـم العَطـفِ
هبـّـت ريــح فرقاكِ تؤرّقنـي..تذرو الــروح بالعَصـف
كأن الوقـت قد جـاء يُقاضينــي..لـهُ دينٌ علــى كتفـي
وقــــد كفـــــّت ثـوانيـــــه عـــن الـــــدوران والـلّـــــف
فبتّ اقلــّـب الآلام والأيـــام...اطـرق كفــّـي بالكــــــفّ
وقـــد طــرقــــت خيـــالاتـي طبـــول الـرعـد والقصـف
أنا أمٌ .لهــا فـي الصـدر بـركــان لا يَغفـــــى ولا يعـفِ
خَلَت تتلـو هــــواكيَ المغـروس في الأهداب والـطَـرفِ
وللأشــواق فـي الأوتــار ألحانٌ كلحــن البـلبـل الشَّــفِّ
غــدا يســري بـأنـّـاتـي .. كَسري الشـوق في الحــرف
لســـتُ أريدها الآلام ....والنــــــــــيران فـــي الجـــوفِ
ولســـتُ أحـــــارب الأقـــــــدار والأكــــوان...والعُــرفِ
ولكنــي!شَقيـتُ بحـب أكبادي وذقـت الوَهــــن والضَعفِ
بهِم أحيا..فهُـم كالماء للأزهار ؛ كالــرئتين فـي الجـَوفِ
فهــل أبقى بلا رئةٍ،بـلا كبــــدٍ.. وهل أنسَلُّ مـن ضَعفــــي؟
وهــل أبقى بـلا جـذرٍ ،بــــــلا ثمـرٍ..كنخـلٍ فـارَق السَعفِ؟
فكيــف أُصـارع الإعصــارَ ...والطـــوفــانَ والجَـــــــرفِ؟
لما لـومي!وقـد نَضجـت عناقيـدي وحــان الدَور للقَطـفِ
فلـو أمضـيتُ أعــوامــــا أُحيــــكُ الــوَصــف بـالـوَصـــفِ
مـا جــــادت صنـــوف الـكلــــم والإنشـــــــاء بـالـوصـــف
ولا أبــدت مـــن الأوجــاع ما يبدو وما أبدي وما اخفــي
فهـل يشفينـــي لــو أهـديت ما ألقـاهُ للنسيان والحـــذف؟
وهــل يشفينــــي لــو أحنيــت هــذا الــــرأس لـلقـطـف؟
وهــل يشفينــي لــــــو أخـرجت هــذا القـلـــب بــالـكــف؟
وهـل يَشفينــي أن أحـرقـــتُ أوصـــالي..ولَــــن يَشفــي؟
لو رَصَفــوا دروب البـُعـد بــآلافٍ مـؤلـفة وبــالألــــفِ
ولـــو وضعــــوا كنـــوز المـــال بـين الــكـــفِّ والــكـفِّ
مــا نـامـت رمـوش الـعـين فـي بـُعـــدك...ولـن يـكـفــي
فلولا العلمُ ما وقّعـــتُ أوراقي بنبــض الــرّوح و الـكفِّ
ولا وافقتهـم رُغمـاً...ولا كُـرهاً..ولا طاوعتـهُ ظَـرفــي
ولكنـّي عشقـــتُ العـلمَ والعلمــاء...والإبـداع والحَـــرفِ
فقـدّمـتُ قـرابينـي ،لأجلهمُ... بـلا ضَعـفٍ بـــــــلا خَـوفِ
فحبّ العلم من أعطاكِ عـن دُنيــايَ إذن البُعــد والـكـَفِّ
فـكونــي النـجــم للحــيران......قـودي طـلائِع الصَّــــفِّ
كمــا الأزهـار فـي نيســان تُضفــي جمــالهــا تُضفـــــي
كمــا الأطيار علــى الأشجــار تُشفــي بصـوتهـا تُشفـــي
لقــد طـال سُهــاد الليــل ..وجــــــاء الشـــوق بـالعَـصـفِ
فجــودي علـيّ يـــا أيـام بالإسـراع والتـِحنــان والعَطــفِ
وعــودي إلــيَّ يـا وَجــدي.يـا كُلّي ويــا نَصفـي ويا إِلفـي
وعــودي إلـــيَّ يــــا نَجـوايَ..احدى حـــــواريَ الحرفِ
ألا يَكفينـي ما لاقيـتُ يا "ليلايَ" مـن وَجـدٍ ومــن لَهفِ!
ألا يكفينـي ما قـد جادَت الأشجان في بُعــــــدك.ألا يَكفــي؟؟
الى ابنتي (ميسم )التي غادرتني صغيرة،وعادت الى ارض الوطن لتبدأ رحلة التعلّم "
((عشقها...كما هي قد عشقته!!
فتح أبواب قصوره أمامها...ووضع كنوزه أساوراً في معصميها..واقتادها ذات صباح وابتعد!! انه العلم" شيخ الحكماء" قد طرق باب مخدعها...فتراقصت من نشواها..ومعه قد ذهبت وما تدري ما ألقاه في البعد،ولن تدري.!!))
أُحبّـكِ ضِعف مـا جـَـادت بــهِ الأوصاف مـن وَصــف
فأنـتِ الـــروح والغَيــــداء ...أنتِ مـواســـم العَطـفِ
هبـّـت ريــح فرقاكِ تؤرّقنـي..تذرو الــروح بالعَصـف
كأن الوقـت قد جـاء يُقاضينــي..لـهُ دينٌ علــى كتفـي
وقــــد كفـــــّت ثـوانيـــــه عـــن الـــــدوران والـلّـــــف
فبتّ اقلــّـب الآلام والأيـــام...اطـرق كفــّـي بالكــــــفّ
وقـــد طــرقــــت خيـــالاتـي طبـــول الـرعـد والقصـف
أنا أمٌ .لهــا فـي الصـدر بـركــان لا يَغفـــــى ولا يعـفِ
خَلَت تتلـو هــــواكيَ المغـروس في الأهداب والـطَـرفِ
وللأشــواق فـي الأوتــار ألحانٌ كلحــن البـلبـل الشَّــفِّ
غــدا يســري بـأنـّـاتـي .. كَسري الشـوق في الحــرف
لســـتُ أريدها الآلام ....والنــــــــــيران فـــي الجـــوفِ
ولســـتُ أحـــــارب الأقـــــــدار والأكــــوان...والعُــرفِ
ولكنــي!شَقيـتُ بحـب أكبادي وذقـت الوَهــــن والضَعفِ
بهِم أحيا..فهُـم كالماء للأزهار ؛ كالــرئتين فـي الجـَوفِ
فهــل أبقى بلا رئةٍ،بـلا كبــــدٍ.. وهل أنسَلُّ مـن ضَعفــــي؟
وهــل أبقى بـلا جـذرٍ ،بــــــلا ثمـرٍ..كنخـلٍ فـارَق السَعفِ؟
فكيــف أُصـارع الإعصــارَ ...والطـــوفــانَ والجَـــــــرفِ؟
لما لـومي!وقـد نَضجـت عناقيـدي وحــان الدَور للقَطـفِ
فلـو أمضـيتُ أعــوامــــا أُحيــــكُ الــوَصــف بـالـوَصـــفِ
مـا جــــادت صنـــوف الـكلــــم والإنشـــــــاء بـالـوصـــف
ولا أبــدت مـــن الأوجــاع ما يبدو وما أبدي وما اخفــي
فهـل يشفينـــي لــو أهـديت ما ألقـاهُ للنسيان والحـــذف؟
وهــل يشفينــــي لــو أحنيــت هــذا الــــرأس لـلقـطـف؟
وهــل يشفينــي لــــــو أخـرجت هــذا القـلـــب بــالـكــف؟
وهـل يَشفينــي أن أحـرقـــتُ أوصـــالي..ولَــــن يَشفــي؟
لو رَصَفــوا دروب البـُعـد بــآلافٍ مـؤلـفة وبــالألــــفِ
ولـــو وضعــــوا كنـــوز المـــال بـين الــكـــفِّ والــكـفِّ
مــا نـامـت رمـوش الـعـين فـي بـُعـــدك...ولـن يـكـفــي
فلولا العلمُ ما وقّعـــتُ أوراقي بنبــض الــرّوح و الـكفِّ
ولا وافقتهـم رُغمـاً...ولا كُـرهاً..ولا طاوعتـهُ ظَـرفــي
ولكنـّي عشقـــتُ العـلمَ والعلمــاء...والإبـداع والحَـــرفِ
فقـدّمـتُ قـرابينـي ،لأجلهمُ... بـلا ضَعـفٍ بـــــــلا خَـوفِ
فحبّ العلم من أعطاكِ عـن دُنيــايَ إذن البُعــد والـكـَفِّ
فـكونــي النـجــم للحــيران......قـودي طـلائِع الصَّــــفِّ
كمــا الأزهـار فـي نيســان تُضفــي جمــالهــا تُضفـــــي
كمــا الأطيار علــى الأشجــار تُشفــي بصـوتهـا تُشفـــي
لقــد طـال سُهــاد الليــل ..وجــــــاء الشـــوق بـالعَـصـفِ
فجــودي علـيّ يـــا أيـام بالإسـراع والتـِحنــان والعَطــفِ
وعــودي إلــيَّ يـا وَجــدي.يـا كُلّي ويــا نَصفـي ويا إِلفـي
وعــودي إلـــيَّ يــــا نَجـوايَ..احدى حـــــواريَ الحرفِ
ألا يَكفينـي ما لاقيـتُ يا "ليلايَ" مـن وَجـدٍ ومــن لَهفِ!
ألا يكفينـي ما قـد جادَت الأشجان في بُعــــــدك.ألا يَكفــي؟؟