عبدالرحمن سراج
11-09-2011, 08:07 PM
لا شئ غيرَ الأُمنيات
والأُحجيات
والإختلافِ على الدِّيات
وعلى رسومِ التّرقيّات
وعلى وجوبِ الأُضحيات
وعلى الهوامشِ والتّناوشِ والوشاوشِ في القناة
والشعبُ يُقتلُ بالمئات
****
لا شئ غيرَ الإزدحام
والإعتصام
والإحتكامِ إلى الخّيام
ومظاهرِ العنفِ التي تلدُ العداوةَ والخِصام
وتُثيرُ طبعَ الإنتقام
وتشلُّ أطرافَ السّلام
والدّهرُ يحفلُ بالعوائدِ والموائدِ والجُناة
ولهم يسوقُ التهنئات
****
لا شئَ في اليمنِ السّعيد
ولا سعيد
غير المطارقِ والوعيد
غير الخنادقِ والبنادقِ والمشانقِ والحديد
غير العوائقِ والحرائقِ والحصيد
فبكلّ ناحيةٍ شهيد
وبكلِّ منطقةٍ فقيد
وبكلِّ مُعتقلٍ من الشّعبِ العديد
من الشّباب شريحةً..ومن البنات
والكلُّ يحلمُ بالحياة
****
لا شئَ في بلدِ الدُّهاة
سوى دموعِ الأمّهات
وسردِ بعضِ التُّرّهات
على مزيجِ القهقهات
وخذ وهات
لا تنتهي إلا بطرحِ مراهنات
وهناكَ تمتازُ الفئات
****
لا شئ غيرَ الإحتضار
والإحتقار
والإفتقار إلى القرار
والإنتظار لما سيحدثُ في الجوار
والشّعبُ ثار
وما اُستثيرَ..وما استثار
ولم يُجيرُ .. ولم يُجار
والصّمت عار
في عهد فلسفةِ الحوار
على غرار..
عهدُ التّحايلِ والتّمايلِ وامتلاكِ الكائنات
عطفاً على نفخِ الرّئات
****
لا شئَ في بلدِ السّكون
غيرَ التّراكنِ والرّكون
وكيف كان؟..متى يكون؟
والأفق يغمره الدّكون
وكأنّ ما في الكونِ كون
ولا إله سوى (مناة)
ولهُ تصلّي التقنيات
****
لا شئ في بلدي الحبيب
سوى النّحيب .. وما يُشيب
وكلّ ذي أمرٍ مُريب
وما يُعيب
وبعضّ أكياسِ الزّبيب
في حافّة السّوق اللّجيب
وخلفها مأوى الحمار
والرّوث يحرقُ كلَّ طيب
ولم يعد هذا غريب!
فكلّما فيها عجيب
إلا جنون الأذكياء بلا شريطِ مسكّنات
وسفور إحدى الغانيات
****
لا شئ في بلدي التّعيس
غيرَ السياسةِ والتّياسةِ والرئاسةِ والرّئيس
والحربُ حاميةُ الوطيس
والشّعب يغرقُ في (الحويس)
ولا يُقاسُ..ولا يقيس
فالبعض يركبُ (مرسديس)
ويرتدي ثوبَ العريس
ويغوصُ في الذّهبِ النّفيس
والبعضُ ينتعلُ التّراب
وينامُ في وكرِ الغراب
ولا يرى وجهَ الخميس
ولا الأنيس
وليس..
فيها جديدٌ غيرِ هذه العيّنات
إلا البهائمَ والشياة
******
لا شئ في وطنِ الضّباب
غيرَ المآذنِ والقباب
إلا بقايا ذكريات الأبرياءِ من الشّباب
في كلّ قارعةٍ وباب
تروي مآثرَ ثورةٍ حفّت بأعجزِ بيّنات
وتعدّ فيها التّضحيّات
***
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
والأُحجيات
والإختلافِ على الدِّيات
وعلى رسومِ التّرقيّات
وعلى وجوبِ الأُضحيات
وعلى الهوامشِ والتّناوشِ والوشاوشِ في القناة
والشعبُ يُقتلُ بالمئات
****
لا شئ غيرَ الإزدحام
والإعتصام
والإحتكامِ إلى الخّيام
ومظاهرِ العنفِ التي تلدُ العداوةَ والخِصام
وتُثيرُ طبعَ الإنتقام
وتشلُّ أطرافَ السّلام
والدّهرُ يحفلُ بالعوائدِ والموائدِ والجُناة
ولهم يسوقُ التهنئات
****
لا شئَ في اليمنِ السّعيد
ولا سعيد
غير المطارقِ والوعيد
غير الخنادقِ والبنادقِ والمشانقِ والحديد
غير العوائقِ والحرائقِ والحصيد
فبكلّ ناحيةٍ شهيد
وبكلِّ منطقةٍ فقيد
وبكلِّ مُعتقلٍ من الشّعبِ العديد
من الشّباب شريحةً..ومن البنات
والكلُّ يحلمُ بالحياة
****
لا شئَ في بلدِ الدُّهاة
سوى دموعِ الأمّهات
وسردِ بعضِ التُّرّهات
على مزيجِ القهقهات
وخذ وهات
لا تنتهي إلا بطرحِ مراهنات
وهناكَ تمتازُ الفئات
****
لا شئ غيرَ الإحتضار
والإحتقار
والإفتقار إلى القرار
والإنتظار لما سيحدثُ في الجوار
والشّعبُ ثار
وما اُستثيرَ..وما استثار
ولم يُجيرُ .. ولم يُجار
والصّمت عار
في عهد فلسفةِ الحوار
على غرار..
عهدُ التّحايلِ والتّمايلِ وامتلاكِ الكائنات
عطفاً على نفخِ الرّئات
****
لا شئَ في بلدِ السّكون
غيرَ التّراكنِ والرّكون
وكيف كان؟..متى يكون؟
والأفق يغمره الدّكون
وكأنّ ما في الكونِ كون
ولا إله سوى (مناة)
ولهُ تصلّي التقنيات
****
لا شئ في بلدي الحبيب
سوى النّحيب .. وما يُشيب
وكلّ ذي أمرٍ مُريب
وما يُعيب
وبعضّ أكياسِ الزّبيب
في حافّة السّوق اللّجيب
وخلفها مأوى الحمار
والرّوث يحرقُ كلَّ طيب
ولم يعد هذا غريب!
فكلّما فيها عجيب
إلا جنون الأذكياء بلا شريطِ مسكّنات
وسفور إحدى الغانيات
****
لا شئ في بلدي التّعيس
غيرَ السياسةِ والتّياسةِ والرئاسةِ والرّئيس
والحربُ حاميةُ الوطيس
والشّعب يغرقُ في (الحويس)
ولا يُقاسُ..ولا يقيس
فالبعض يركبُ (مرسديس)
ويرتدي ثوبَ العريس
ويغوصُ في الذّهبِ النّفيس
والبعضُ ينتعلُ التّراب
وينامُ في وكرِ الغراب
ولا يرى وجهَ الخميس
ولا الأنيس
وليس..
فيها جديدٌ غيرِ هذه العيّنات
إلا البهائمَ والشياة
******
لا شئ في وطنِ الضّباب
غيرَ المآذنِ والقباب
إلا بقايا ذكريات الأبرياءِ من الشّباب
في كلّ قارعةٍ وباب
تروي مآثرَ ثورةٍ حفّت بأعجزِ بيّنات
وتعدّ فيها التّضحيّات
***
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج