فتون عنفوان الضاد
11-11-2011, 01:36 PM
تقول فيروز في ذات لحن:
يا شجرة الأيام غيرنا الهوى… فرفطرنا الورقات وعرينا سوا
يا ناطره وحدك على مهب الهوى… متلك أنا شجرة على مفرق طريق
دندنة لحن تحكي تفاصيل عشق نثرته شعورا على وسادة الإحساس
جمعت فيه مشاعر مبعثرة قد سئمت الصمت
تكتب سطراً في ملحمة إغريقية
أو روايةٍ لم تكتمل.. ولن تكتمل
حيث بلغت فيها من عمر العشق عامين
التقيت حبيبي ذات حُلُم وَرْدِي
مِن أرض الْحُلُم وَالْخَيَال
في حضن غيمة
توسّدنا فيها السماء
,,
أوقات في الغياب مضت
في عتمة أيامها تجرعت ساعات الانتظار
وسط ضجيج صاخب للحياة من حولي
مثقلة بصمت أسئلة تنفطر منه النبضات
على حافة البكاء
أحمل وجها لا يحمل في طياته ملامحي
بدوت كسيجارة اشتعلت ثم سحقت بقدم
تسكنني مساحات مليئة بالندم
لكنني باقية على قيد الوفاء
تاركة الأيام تفتك بما تبقى من
أنثى ماتت روحها إلا قليلا
موقنة بأن السقوط عشقا هو أهم انتصاراتها
،،
عبرت موتا طفيفا صبيحة يوم فرح
ازرق وجهه أمنياتي
وغامت الدنيا في لحظة انتظاري
يطلع صوت حنيني محشرجا ويرتمي على الأرض
يأخذ شهيقه ويخرج زفيره في صعوبة بالغة
يلكزني الشوق في صدري بمودة ويهمس في أذني..
نهاياتنا ليست أقاصيص ذبول
أو مدى يتيه في جنباته الصوت
بل عمرٌ يمضي وسعادة تأتي
وأمنيات تتسرب من جدار الأيام
قد عاد رجل الغياب
ليجذب يدي يخاصرني في رقصة مجنونة
على وقع صاخب للأكف
وأنا
،،
" الآخرون " هم الجحيم
هكذا يقول سارتر
وأنت كنت جحيمي ..
ولا زال لأيامي المتعبة معك بقية
يا شجرة الأيام غيرنا الهوى… فرفطرنا الورقات وعرينا سوا
يا ناطره وحدك على مهب الهوى… متلك أنا شجرة على مفرق طريق
دندنة لحن تحكي تفاصيل عشق نثرته شعورا على وسادة الإحساس
جمعت فيه مشاعر مبعثرة قد سئمت الصمت
تكتب سطراً في ملحمة إغريقية
أو روايةٍ لم تكتمل.. ولن تكتمل
حيث بلغت فيها من عمر العشق عامين
التقيت حبيبي ذات حُلُم وَرْدِي
مِن أرض الْحُلُم وَالْخَيَال
في حضن غيمة
توسّدنا فيها السماء
,,
أوقات في الغياب مضت
في عتمة أيامها تجرعت ساعات الانتظار
وسط ضجيج صاخب للحياة من حولي
مثقلة بصمت أسئلة تنفطر منه النبضات
على حافة البكاء
أحمل وجها لا يحمل في طياته ملامحي
بدوت كسيجارة اشتعلت ثم سحقت بقدم
تسكنني مساحات مليئة بالندم
لكنني باقية على قيد الوفاء
تاركة الأيام تفتك بما تبقى من
أنثى ماتت روحها إلا قليلا
موقنة بأن السقوط عشقا هو أهم انتصاراتها
،،
عبرت موتا طفيفا صبيحة يوم فرح
ازرق وجهه أمنياتي
وغامت الدنيا في لحظة انتظاري
يطلع صوت حنيني محشرجا ويرتمي على الأرض
يأخذ شهيقه ويخرج زفيره في صعوبة بالغة
يلكزني الشوق في صدري بمودة ويهمس في أذني..
نهاياتنا ليست أقاصيص ذبول
أو مدى يتيه في جنباته الصوت
بل عمرٌ يمضي وسعادة تأتي
وأمنيات تتسرب من جدار الأيام
قد عاد رجل الغياب
ليجذب يدي يخاصرني في رقصة مجنونة
على وقع صاخب للأكف
وأنا
،،
" الآخرون " هم الجحيم
هكذا يقول سارتر
وأنت كنت جحيمي ..
ولا زال لأيامي المتعبة معك بقية