د. سمر مطير البستنجي
11-11-2011, 07:53 PM
http://fc09.deviantart.net/fs42/i/2009/155/9/3/Mother_and_Child_by_FreeWingsS.png
سَطّرّتُ حُبّكِ على الأوراق أكتُبُهُ..
"إلى غاليتي،أمي،"
أصبو إليكِ وأشواقي تُسابقني، وذكرياتي تَسيرُ على عَجَــل
رَشفتُ الحُبّ من مُقلتيكِ صغيراً ..فنَما ؛كالبدر راحَ يكتمــــل
ألبَستِني الحياءَ ثوبـاً طاهـراً..ومن الإيمان حُلّــةً لا تَندمـــــل
أرى وجهكِ الوَضّاءُ في غَفوتي ،يُطالعني، يُمطرني بالقُبَــــل
وصـوتـــكِ الدافئ يُطـربُ مَسمعـي ، يَدعــو لـي ويَبتهـــــل
طابت ليَ الأيامُ إن رَضيتِ ، فـإذا هــي آمـالٌ وأحـلامٌ تَشتعــل
إن أرهَقني الزمان كُنتِ مَلجـأي، أوطاردتني أشبــاحُ العِــلل
مـا أضيقَ عَيشـي لولا أنــّكِ، تُحييني كمـا الوردُ بَلّلـهُ الطَـلل
في أمان الله أغـدو إن حَضــرتِ ، وإن غِبــتِ فحيـرانٌ وَجـل
****************************
ولقـد ذكرتُـكِ ودمــعُ العيـنِ مُتّقِــدٌ، أُصـارعُ الليّـل والإعيـــاء
وشوق بانَ مِنّي لستُ أُنكـرهُ...وحنيني يُعانـقُ آفـاقَ السّمـاء
وإذّ بأشجاني إليكِ تَحمِلني ، فترتعِشُ أحداقي ويَملأُها البُكاء
وإذا بطيفٍ منـكِ يأتيني ، يؤنِسُني، فتَخمُدُ فـيّ نيران الشّقـاء
وهمسُكِ، يُطرب مَسمعي ، يَحمِلني إلى مـا فـوقَ أسوار العَناء
فـإذا بليلي الحالـكِ عُنقــودَ نـورٍ...ولي مـن نـور النّهـار رِداء
إذا ما نَظرتُ إلى عينيكِ فـي صَمـتِ ،غَمرني شعـور الكبرياء
وإن نِمتُ بين يديـكِ فكأنّمـا تَغشّانـي مـن ضياءِ الفجر ضياء
والـزّهرُ يَـرفُّ علـى وسادتـي والطيـرُ يَشـدو بألحان المَساء
يا مَورداً للخِصبِ يَسقي نَبتَـهُ من أريجِ الودّ ومن شَهدِ الشّفاء
عَلمتِني كيف أُشعِلُ الفجـر قنديـلاً....وأغدو قمراً من كبريـاء
كَـم مـن عليـلٍ تُشفيــهِ لمسَتُـكِ، كالطـَلّ يُحي الرّوضـةُ الغنّـاء؟!
*****************************
تَحملُ الفجـر فـي عَينيّ تَسكُبُـهُ ،فَتشتعلُ بالأشواقِ أشواقي
وإذ بالدّنيـا تَهوانـي وأهواهــا،وحُزني تَـوارى وراءَ آفـاقي
رَشفـة من حُبّها لو أنّي رُحتُ أرشِفها،لأراحت قلبيَ الشّاكي
ودمعي خلفَ أحداقي سأحبِسهُ،إذا دَنــا ليُدمي مُقـلةَ الباكي
مـا كُنـتُ أستطيبُ عَيشي لولا بالحبّ تَغشّاني جِنانُكِ الرّاقي
ما أُهديكِ يا أملي!!أهــدي لكِ حبّاً جَـادتْ بهِ أعماقُ أعماقي
سَطّرتُ حُبّكِ علـى الأوراق أكتُبُـهُ...فَتكلّمتْ بالدّمع أحداقـي.
سَطّرّتُ حُبّكِ على الأوراق أكتُبُهُ..
"إلى غاليتي،أمي،"
أصبو إليكِ وأشواقي تُسابقني، وذكرياتي تَسيرُ على عَجَــل
رَشفتُ الحُبّ من مُقلتيكِ صغيراً ..فنَما ؛كالبدر راحَ يكتمــــل
ألبَستِني الحياءَ ثوبـاً طاهـراً..ومن الإيمان حُلّــةً لا تَندمـــــل
أرى وجهكِ الوَضّاءُ في غَفوتي ،يُطالعني، يُمطرني بالقُبَــــل
وصـوتـــكِ الدافئ يُطـربُ مَسمعـي ، يَدعــو لـي ويَبتهـــــل
طابت ليَ الأيامُ إن رَضيتِ ، فـإذا هــي آمـالٌ وأحـلامٌ تَشتعــل
إن أرهَقني الزمان كُنتِ مَلجـأي، أوطاردتني أشبــاحُ العِــلل
مـا أضيقَ عَيشـي لولا أنــّكِ، تُحييني كمـا الوردُ بَلّلـهُ الطَـلل
في أمان الله أغـدو إن حَضــرتِ ، وإن غِبــتِ فحيـرانٌ وَجـل
****************************
ولقـد ذكرتُـكِ ودمــعُ العيـنِ مُتّقِــدٌ، أُصـارعُ الليّـل والإعيـــاء
وشوق بانَ مِنّي لستُ أُنكـرهُ...وحنيني يُعانـقُ آفـاقَ السّمـاء
وإذّ بأشجاني إليكِ تَحمِلني ، فترتعِشُ أحداقي ويَملأُها البُكاء
وإذا بطيفٍ منـكِ يأتيني ، يؤنِسُني، فتَخمُدُ فـيّ نيران الشّقـاء
وهمسُكِ، يُطرب مَسمعي ، يَحمِلني إلى مـا فـوقَ أسوار العَناء
فـإذا بليلي الحالـكِ عُنقــودَ نـورٍ...ولي مـن نـور النّهـار رِداء
إذا ما نَظرتُ إلى عينيكِ فـي صَمـتِ ،غَمرني شعـور الكبرياء
وإن نِمتُ بين يديـكِ فكأنّمـا تَغشّانـي مـن ضياءِ الفجر ضياء
والـزّهرُ يَـرفُّ علـى وسادتـي والطيـرُ يَشـدو بألحان المَساء
يا مَورداً للخِصبِ يَسقي نَبتَـهُ من أريجِ الودّ ومن شَهدِ الشّفاء
عَلمتِني كيف أُشعِلُ الفجـر قنديـلاً....وأغدو قمراً من كبريـاء
كَـم مـن عليـلٍ تُشفيــهِ لمسَتُـكِ، كالطـَلّ يُحي الرّوضـةُ الغنّـاء؟!
*****************************
تَحملُ الفجـر فـي عَينيّ تَسكُبُـهُ ،فَتشتعلُ بالأشواقِ أشواقي
وإذ بالدّنيـا تَهوانـي وأهواهــا،وحُزني تَـوارى وراءَ آفـاقي
رَشفـة من حُبّها لو أنّي رُحتُ أرشِفها،لأراحت قلبيَ الشّاكي
ودمعي خلفَ أحداقي سأحبِسهُ،إذا دَنــا ليُدمي مُقـلةَ الباكي
مـا كُنـتُ أستطيبُ عَيشي لولا بالحبّ تَغشّاني جِنانُكِ الرّاقي
ما أُهديكِ يا أملي!!أهــدي لكِ حبّاً جَـادتْ بهِ أعماقُ أعماقي
سَطّرتُ حُبّكِ علـى الأوراق أكتُبُـهُ...فَتكلّمتْ بالدّمع أحداقـي.