عبدالرحمن سراج
11-18-2011, 07:41 PM
أنا ثائرٌ حرٌّ يمانيٌّ انا = يامن جهلتَ..وجئتَ تسألُ من أنا؟
أنا بعبعٌ شرسٌ..وأيّ شراسةٍ؟ = ما زلتُ رغمَ الهولِ معتكفٌ هنا
في ساحة التّغييرِ أصنعُ ثورتي = وقضيّتي والشّعبُ تشييدَ البناء
لا زلتُ أحملُ رايتي..وأزفّها = فلتخرسِ الأبواقُ..أبواقَ الخنا
ولتشهدي كبدُ الحجارةِ أنّني = لن أنثني ما عشتُ حيّاً مؤمنا
انا ثائرٌ والشّعبُ مثليَ ثائرٌ = من قلبَ (صنعاءَ) إلى وادي بنا
ومنَ (العدينِ) إلى (الحديدةِ) موجةٌ = و(الجوفُ) حفّزتِ (الحصونَ)و(دوعنا)
و(تعزُّ) مهدُ الثائرينَ..ولم تزل = حتّى استثارت (حضرموتَ)و(أبينا)
و(الضّالعُ) استدعت (ذمارَ)و(ريمةً) = وأقامتِ (المحويتُ) في (إبَّ) المنى
واستقبلت (عدنُ) الثّقافةِ ما رأت = من عزمِ (عمرانَ) الذي سحرَ الدّنا
وبكلِّ شبرٍ من بلاديَ ثورةٌ = وبكلِّ حيٍّ في المدائنَ ديدنا
وبكلِّ قارعةٍ هتافُ مسيرةٍ = يدوي كما صوتَ الهزيمِ إذا دنا
وبكلِّ ركنٍ منبرٌ من حكمةٍ = وترى هنالكَ واعظاً ومؤذنا
وهناكَ من يُصغي إليهِ..ولن تجد = من حولهِ إلا مُطيعاً مذعنا
شبلٌ إذا حميَ الوطيسُ..وإذا دعا = داعي السّلامِ رأيتَ حلماً ليّنا
يبكي إذا وقعَ اليتيمُ بعينهِ = وينالُ ممّن قد طغى وتفرعنا
وانا القصيدةُ إن تشدّقَ شاعرٌ = برويِّ ماكياجِ الوجوهِ..ودندنا
فإذا رميتُ عصايَ تلقفُ ما رمى = وفضحتُ بالآياتِ إفكاً هيّنا
وأعدتُ للأذهانِ فضلَ عزيمةٍ = تركت مثالَ الظّالمينَ معفّنا
جسداً بلا روحٍ..وأصبحَ عبرةً = تُروى لأهلِ العلمِ درساً بيّنا
وكذلكَ الثّوراتُ في وقفاتها = كنزٌ من الفكرِ المطرّزِ يُقتنى
فاترك عنادكَ يابن أرضكَ..واجتنب = تعبيرَ عجزكَ..والخيارَ الأرعنا
ودعِ المكابرةَ التي تعميكَ عن = رؤيا المكارمِ والمكاسبِ والجنى
وارفع شعاركَ في يمينكَ..وانطلق = وارسم بخطِّ السّيرِ أوّلِ منحنى
واعلن بأنّك ثائرٌ حرٌّ أبيّ = واصرخ بوجهِ الظّلمِ (إنّي هاهنا)
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج
أنا بعبعٌ شرسٌ..وأيّ شراسةٍ؟ = ما زلتُ رغمَ الهولِ معتكفٌ هنا
في ساحة التّغييرِ أصنعُ ثورتي = وقضيّتي والشّعبُ تشييدَ البناء
لا زلتُ أحملُ رايتي..وأزفّها = فلتخرسِ الأبواقُ..أبواقَ الخنا
ولتشهدي كبدُ الحجارةِ أنّني = لن أنثني ما عشتُ حيّاً مؤمنا
انا ثائرٌ والشّعبُ مثليَ ثائرٌ = من قلبَ (صنعاءَ) إلى وادي بنا
ومنَ (العدينِ) إلى (الحديدةِ) موجةٌ = و(الجوفُ) حفّزتِ (الحصونَ)و(دوعنا)
و(تعزُّ) مهدُ الثائرينَ..ولم تزل = حتّى استثارت (حضرموتَ)و(أبينا)
و(الضّالعُ) استدعت (ذمارَ)و(ريمةً) = وأقامتِ (المحويتُ) في (إبَّ) المنى
واستقبلت (عدنُ) الثّقافةِ ما رأت = من عزمِ (عمرانَ) الذي سحرَ الدّنا
وبكلِّ شبرٍ من بلاديَ ثورةٌ = وبكلِّ حيٍّ في المدائنَ ديدنا
وبكلِّ قارعةٍ هتافُ مسيرةٍ = يدوي كما صوتَ الهزيمِ إذا دنا
وبكلِّ ركنٍ منبرٌ من حكمةٍ = وترى هنالكَ واعظاً ومؤذنا
وهناكَ من يُصغي إليهِ..ولن تجد = من حولهِ إلا مُطيعاً مذعنا
شبلٌ إذا حميَ الوطيسُ..وإذا دعا = داعي السّلامِ رأيتَ حلماً ليّنا
يبكي إذا وقعَ اليتيمُ بعينهِ = وينالُ ممّن قد طغى وتفرعنا
وانا القصيدةُ إن تشدّقَ شاعرٌ = برويِّ ماكياجِ الوجوهِ..ودندنا
فإذا رميتُ عصايَ تلقفُ ما رمى = وفضحتُ بالآياتِ إفكاً هيّنا
وأعدتُ للأذهانِ فضلَ عزيمةٍ = تركت مثالَ الظّالمينَ معفّنا
جسداً بلا روحٍ..وأصبحَ عبرةً = تُروى لأهلِ العلمِ درساً بيّنا
وكذلكَ الثّوراتُ في وقفاتها = كنزٌ من الفكرِ المطرّزِ يُقتنى
فاترك عنادكَ يابن أرضكَ..واجتنب = تعبيرَ عجزكَ..والخيارَ الأرعنا
ودعِ المكابرةَ التي تعميكَ عن = رؤيا المكارمِ والمكاسبِ والجنى
وارفع شعاركَ في يمينكَ..وانطلق = وارسم بخطِّ السّيرِ أوّلِ منحنى
واعلن بأنّك ثائرٌ حرٌّ أبيّ = واصرخ بوجهِ الظّلمِ (إنّي هاهنا)
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج