لافي الدهمشي
11-20-2011, 12:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأطلق العنان لفكري ثم أقوم بتطويع قلمي لكتابة أحداث ونتاج هذا الفكر.
قبل ست سنوات تقريبا ذهبت لأحد الأصدقاء في منزله فقد غاب عني أياما وهو الذي لايفارقني أبدا
حتى أن جواله كلما اتصلت أجده مغلقا لاأعلم ماذا جرى أو ماحل به فأخذت أسأل الأصدقاء ماذا حل بخالد
أين ذهب؟ هل هو مسافر؟ فقال لي صديقنا سالم : لا بل هو موجود ولكنه ملازم للبيت لايخرج ولا أعرف لماذا؟
فقلت في نفسي من مبدأ الصداقه لابد أن أذهب له عله يحتاج مساعده.المهم ذهبت لمنزله وطرقت الباب فخرجت
لي فتاه صغيره ذات العشرة أعوام تقريبا. نظرت إليها وقلت أين ذهب خالد ؟ قالت : سأناديه حالا.
جرت وأنا عند الباب فأتي خالد. ليس هذا خالد الذي أعرفه أصبح هزيلا جدا. قلت في نفسي رحمتك يارب العالمين. سلمت على خالد، فأدخلني للبيت كنت أخشى أن أسأله عما به ولكنه كان شاحبا .
خالد معروف باللطافه وخفة الدم لكنه أصبح لايتكلم إلا إذا سألته ويشرد كثيرا استجمعت قواي وقلت مابك يارجل؟!
قلي بالله عليك فأنت مثل أخي هل أنت محتاج للمال؟ هل هل هل هل هل هل ........
قال :لا. بل محتاج لما هو أهم . قلت ماهو؟ فدمعت عيناه وقلت خالد: مابك. فإذا بي أحتضنه وأبكي.
لم يقل لي خالد حينها مابه.سألت الكثيرين عما به. ولايعلم أحد . قلت في نفسي عادة لايتضايق الرجال إلا
من قلة المال أخشى أن يكون له مطالبين ولكن والله لو تأكدت من أن المال هو الذي أبكاه سأبيع سيارتي
لأريح قلب صديقي فلست بحاجة لها.
وفي أحد الأيام وبينما أنا أبحث عن الأسباب طرأت في بالي فكره فاتصلت على بيته فردت والدته فسلمت عليها
وعرفتها بنفسي فرحبت بي وسألتني عن أهلي فقد كنا جيرانا فباغتها بينما تتحدث خالد ماذا به ياخاله؟
قالت: خالد مصاب بفشل كلوي وقرروا له غسيل ولايريد ذلك.
خالد قبل عامين تقريبا تزوج ورزقه الله بمولود . يالله ماذا حل بصاحبي وأنا لاأعلم.
جلست طويلا مع نفسي أفكر بخالد وبأسرته وماذا سيحل بهم بعده لديه زوجه وابن وأم عجوز وأخت في سن المراهقه
(لاحول ولاقوة الا بالله).
بعدها باسبوع تقريبا كنت أتابع التلفازفشدني برنامج عن زراعة الكلى فجلست أتابع بصمت. فقد كانت فكرة غائبه عن بالي ، ذهبت لخالد في المنزل وقلت له ماأنوي فعله فأخذ ينظر لي باستغراب رأيت ملامح الدهشه في عينيه قلت له: أنت أخ لي وسأتبرع لك بإحدى كليتي ولكن سنذهب للمستشفى لعمل اللازم.
كم سعدت كثيرا عندما تطابقنا وتم اللازم. لم أفكر بنفسي فقد حسمت الموضوع
لأجل أسرة خالد.
قلت لأهلي ماأنوي فعله فوجدت المعارضين وعمت الفوضى في منزلنا فقلت لهم: ماذا لو كنت مكان صاحبي هل سترفضون تبرعه لي.عم الصمت على الحاضرين علموا أنني مصمم ولن أتراجع بكت والدتي ودعت الله لي.
بعد فترة من الزمن تم اجراء العمليه ، عندما أفقت سألت عن خالد قالوا: أنه بخير. ثم ذهبت أغط بنوم عميق.
تشافى خالد عادت له ولأسرته البسمه. كم هي سعادتي لأجل صديقي.عاش خالد بعدها حياة سعيدة رزقه الله بمولوده أسماها ابتسام.
خالد لديه أسره متدينه بعدها بثلاث سنوات اختلط صديقي بشخص اسمه علي وعلي هذا حسن المظهر جميل الكلام أصبح يحب الجلوس معه طويلا أهمل أسرته من أجل السهر والسمر مع علي .
عرفت أنه سيضيع كل شيء تحدثت معه نهرني وقال: لاتظن أنك ستتحكم بي . أنا أعرف ماأفعل حاولت مرات ولكن دون جدوى فقد فتنه علي بكذبه وتزيينه للأمور.
وقع خالد بمكالمة الفتيات طبعا عرفه عليهن علي شيئا فشيئا حتى وقع صديقي في المخدرات .
ماتت والدته طلق زوجته وذهبت لأهلها مع ابنيها ثم تزوجت بآخر.
أخذ أعمامه أخته التي بقيت لوحدها وزوجوها لابنهم حفاظا عليها ولكن ماهو المصير الذي ينتظر ابن خالد وابنته؟
(ضعوا النهاية كما تحبون).
* قصه من نسج خيالي.
سأطلق العنان لفكري ثم أقوم بتطويع قلمي لكتابة أحداث ونتاج هذا الفكر.
قبل ست سنوات تقريبا ذهبت لأحد الأصدقاء في منزله فقد غاب عني أياما وهو الذي لايفارقني أبدا
حتى أن جواله كلما اتصلت أجده مغلقا لاأعلم ماذا جرى أو ماحل به فأخذت أسأل الأصدقاء ماذا حل بخالد
أين ذهب؟ هل هو مسافر؟ فقال لي صديقنا سالم : لا بل هو موجود ولكنه ملازم للبيت لايخرج ولا أعرف لماذا؟
فقلت في نفسي من مبدأ الصداقه لابد أن أذهب له عله يحتاج مساعده.المهم ذهبت لمنزله وطرقت الباب فخرجت
لي فتاه صغيره ذات العشرة أعوام تقريبا. نظرت إليها وقلت أين ذهب خالد ؟ قالت : سأناديه حالا.
جرت وأنا عند الباب فأتي خالد. ليس هذا خالد الذي أعرفه أصبح هزيلا جدا. قلت في نفسي رحمتك يارب العالمين. سلمت على خالد، فأدخلني للبيت كنت أخشى أن أسأله عما به ولكنه كان شاحبا .
خالد معروف باللطافه وخفة الدم لكنه أصبح لايتكلم إلا إذا سألته ويشرد كثيرا استجمعت قواي وقلت مابك يارجل؟!
قلي بالله عليك فأنت مثل أخي هل أنت محتاج للمال؟ هل هل هل هل هل هل ........
قال :لا. بل محتاج لما هو أهم . قلت ماهو؟ فدمعت عيناه وقلت خالد: مابك. فإذا بي أحتضنه وأبكي.
لم يقل لي خالد حينها مابه.سألت الكثيرين عما به. ولايعلم أحد . قلت في نفسي عادة لايتضايق الرجال إلا
من قلة المال أخشى أن يكون له مطالبين ولكن والله لو تأكدت من أن المال هو الذي أبكاه سأبيع سيارتي
لأريح قلب صديقي فلست بحاجة لها.
وفي أحد الأيام وبينما أنا أبحث عن الأسباب طرأت في بالي فكره فاتصلت على بيته فردت والدته فسلمت عليها
وعرفتها بنفسي فرحبت بي وسألتني عن أهلي فقد كنا جيرانا فباغتها بينما تتحدث خالد ماذا به ياخاله؟
قالت: خالد مصاب بفشل كلوي وقرروا له غسيل ولايريد ذلك.
خالد قبل عامين تقريبا تزوج ورزقه الله بمولود . يالله ماذا حل بصاحبي وأنا لاأعلم.
جلست طويلا مع نفسي أفكر بخالد وبأسرته وماذا سيحل بهم بعده لديه زوجه وابن وأم عجوز وأخت في سن المراهقه
(لاحول ولاقوة الا بالله).
بعدها باسبوع تقريبا كنت أتابع التلفازفشدني برنامج عن زراعة الكلى فجلست أتابع بصمت. فقد كانت فكرة غائبه عن بالي ، ذهبت لخالد في المنزل وقلت له ماأنوي فعله فأخذ ينظر لي باستغراب رأيت ملامح الدهشه في عينيه قلت له: أنت أخ لي وسأتبرع لك بإحدى كليتي ولكن سنذهب للمستشفى لعمل اللازم.
كم سعدت كثيرا عندما تطابقنا وتم اللازم. لم أفكر بنفسي فقد حسمت الموضوع
لأجل أسرة خالد.
قلت لأهلي ماأنوي فعله فوجدت المعارضين وعمت الفوضى في منزلنا فقلت لهم: ماذا لو كنت مكان صاحبي هل سترفضون تبرعه لي.عم الصمت على الحاضرين علموا أنني مصمم ولن أتراجع بكت والدتي ودعت الله لي.
بعد فترة من الزمن تم اجراء العمليه ، عندما أفقت سألت عن خالد قالوا: أنه بخير. ثم ذهبت أغط بنوم عميق.
تشافى خالد عادت له ولأسرته البسمه. كم هي سعادتي لأجل صديقي.عاش خالد بعدها حياة سعيدة رزقه الله بمولوده أسماها ابتسام.
خالد لديه أسره متدينه بعدها بثلاث سنوات اختلط صديقي بشخص اسمه علي وعلي هذا حسن المظهر جميل الكلام أصبح يحب الجلوس معه طويلا أهمل أسرته من أجل السهر والسمر مع علي .
عرفت أنه سيضيع كل شيء تحدثت معه نهرني وقال: لاتظن أنك ستتحكم بي . أنا أعرف ماأفعل حاولت مرات ولكن دون جدوى فقد فتنه علي بكذبه وتزيينه للأمور.
وقع خالد بمكالمة الفتيات طبعا عرفه عليهن علي شيئا فشيئا حتى وقع صديقي في المخدرات .
ماتت والدته طلق زوجته وذهبت لأهلها مع ابنيها ثم تزوجت بآخر.
أخذ أعمامه أخته التي بقيت لوحدها وزوجوها لابنهم حفاظا عليها ولكن ماهو المصير الذي ينتظر ابن خالد وابنته؟
(ضعوا النهاية كما تحبون).
* قصه من نسج خيالي.