المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنف الاسري "الاسباب والحلول برأيكم %%


ريف
11-21-2011, 06:04 PM
العنف الأسري كمفهوم هو سلوك عدواني موجه من واحد أو أكثر من أفراد الأسرة تجاه فرد أو أكثر من أفراد ذات الأسرة .. بحيث يكون هذا السلوك فيه ترجيح لميزان القوة بكفة الطرف المعتدي مما يخلق طرفاً ضعيفاً غير قادر علي مواجهة هذا العنف ..




هذا السلوك العدواني لا يقتصر فقط علي العنف الجسدي وإنما يمتد ليشمل كافة أشكال الإعتداء المادي كالإعتداء الواقع علي الجسم .. والإعتداء المعنوي الواقع علي الفكر والإرادة .. والإعتداء اللفظي ..





المعروف أن الأسرة السليمة هي الأساس لمجتمع سليم .. وجيل سليم .. وتعرض الأسرة لأي شكل من أشكال العنف الأسري .. يؤدي بالضرورة إلي خطر محدق يحيط بالأسرة كخلية من خلايا المجتمع .. وكونها المحيط التربوي الأساسي للطفل .. والعنف الأسري في حد ذاته عبارة تحتوي قدرً كبيراً من التناقض في مدلولها .. فالمفروض بالاسرة أن تكون هي الراعي الأكبر لمصالح أفرادها وأن تقوم علي الإحترام والمودة والتعاضد .. لا علي العنف والاضطهاد ..





العنف الأسري من الظواهر التي اتخذت لها مقعداً ثابتاً في كافة المجتمعات دونما استثناء أو تمييز .. مما حدا ببعض المتخصصين إلي استبعاد الأساباب الدينية والإختلافات المجتمعيه ومستوي التحضر من طائفة الأسباب التي حالت دون تمركزه في مناطق دون أخري .. مما يدفع إلي التساؤل عن حقيقة الأسباب التي جعلت منه آفة تجتاح الأسر والمجتمع في العالم بأسره ..؟؟؟











كما أنه في مجتمعاتنا العربية علي وجه الخصوص عرف عنا تلفيق الحقائق في مثل هذه الأوضاع الحساسة .. والسكوت عما يجري وراء الاسوار واحياناً امامها .. واعتبار التحدث عنه نوع من العيب وقلة القيمة .. مما يقود إلي التفكير عن وقت بزوغ الظاهرة .. هل هي ظاهرة حديثة ودخيلة ومن نتاجات العولمة السالبة علي مجتمعاتنا كما يدعي البعض .. أم أنها ظاهرة متأصلة في عمق وجدان المجتمع كما يدعي البعض الآخر ..؟؟







عادة ما يشير إصبع الإتهام الأول إلي الرجل عن حالات العنف التي تقع في نطاق أسرته وفقاً للمكانة التي يحظي بها في محيط الأسرة والمجتمع وبصفته الطرف الأقوي عادة في العلاقة .. فهل ينحصر عليه الاتهام حقاً .. أم أن هناك أفراد آخرون داخل الأسرة يتحملون المسؤولية .. ؟؟





بالنهاية لابد من البحث عن حلول تساعد الأسر على تخطي هذه العتبة حفاظاًُ علي أستقرارها وعلي سلامة الأطفال الجسدية والنفسية لينشؤوا رجالاً ونساءً فعالين في المجتمع .. ومربين مسؤولين عن الاجيال التي تليهم .. فماهي الحلول الناجحه برأيكم ؟؟

ذكرى الغالي
11-21-2011, 06:21 PM
أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري
كذالك تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية
وتدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة
إذا ثبت عدم كفاءته وإعطائها إلى قريب أخر مع إلزامه بدفع النفقة
وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة
التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الأسري
الاستعانة بوسائل الأعلام وقادة الرأي العام والمنظمات الشعبية
لتحقيق ديمقراطية الأسرة وتوزيع السلطة لمحاولة تغيير المفاهيم التقليدية
كالسيطرة والطاعة العمياء وتوضيح آثارها السلبية
إلى جانب الآثار الضارة المترتبة على الإهمال والتراخي

طرح راااااقي
سلمت يدااك ياغلا
تقديري واحترامي
لشخصك وطرحك الرااائع
ذكرى الغالي

عاشقة القلم الحر
11-21-2011, 06:45 PM
غلاتي

ريف

معروف ان حالات العنف الاسري
اسبابها كثيرة
ومن اهمها :
الوضع المادي
الذي لطالما كان من اكبر مسببات العنف بالمنزل
وخصيصاً ان وجدنا رب المنزل دون عمل
تراه ييأس ويتغير حاله
ليرى كل من حوله لا شيء
ويصبح عدواني
على الزوجة التي تكون هي من اول ضحاياه بالعنف ومن ثم لربما الامر يتطور ليصل الى الابناء
للاسف بما اننا نعيش بمجتمع عربي
نرى كل حقوق الانثى عدم لا شيء
وكيف تدخل زوجها السجن وتوقفه بالشرطة
وماذا سيتكلمون الجيران والاقارب عنها
وكيف ستصبح بنظرهم عديمة وفاء للعشرة
وينسوا انهم يحاسبون زوجها
وكيف قدر ان يضرب زوجته التي تشاركه بالحياة ونصفة الثاني الذي يكمل من خلالها
للاسف مفهومنا للاحترام نحن العرب تقريباً عدم
فمن هو عنيف على اهل اسرته
اراه يستحق التوقيف بالحبس
ليكون عبرتاً للاخرين امثاله
وهنا نرى حالات كثيرة
منها العنف ومنها الاغتصاب بالعائله ومنها القتل حتى الموت بحجة الشرف
وكل هذا باطار ما نسميه عنف اسري
وعلى تلك العائلة ان تصمت
لانها ان تكلمت تصبح بنظر الاقارب والمجتمع عديمة ضمير
ليصغروا بعيون الاخرين
هنا الظلم بذاته
وعن اي ضمير يتكلمون
وهم يروا انسان يقتل زوجته وفلدات كبده بيديها
نرى عنف على انواعه ونصمت
لا حل ما دامت عقول البعض
تقول وكيف للمرأة ان تسجن زوجها لو مد يده عليها وضربها قتل مبرح
اظن من الصعب ان العرب تتقبل الفكرة
رغم اني من مؤيديها
ليكونوا من هم اشباه الرجال عبرة للاخرين
كي ننعم بحياة اسرية هادئة
علينا
ان نكون على اسس سليمة لننعم بالاستقرار والامآن
ومن ثم سنجد ما نحلم به من اسر مثينة قوية لا تنهار
مودتي

ريف
11-21-2011, 07:03 PM
أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري
كذالك تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية
وتدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة
إذا ثبت عدم كفاءته وإعطائها إلى قريب أخر مع إلزامه بدفع النفقة
وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة
التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الأسري
الاستعانة بوسائل الأعلام وقادة الرأي العام والمنظمات الشعبية
لتحقيق ديمقراطية الأسرة وتوزيع السلطة لمحاولة تغيير المفاهيم التقليدية
كالسيطرة والطاعة العمياء وتوضيح آثارها السلبية
إلى جانب الآثار الضارة المترتبة على الإهمال والتراخي

طرح راااااقي
سلمت يدااك ياغلا
تقديري واحترامي
لشخصك وطرحك الرااائع
ذكرى الغالي



مداخلة راقية وواعية ونقاش هادف من قبل إنسانة واعية وملمة بما حولها ولكن لي إضافة بسيطة أوخيتي وهي عمل دورات وندوات توعوية للأمهات وإلقاء محاضرات في مجالس الأمهات لتوعيتهن لأهمية التربية السليمة في إعداد جيل سليم عقليا ونفسيا وتوضيح أثار العنف على الأطفال نفسيا وجسديا وما يترب عليه من أثار تمتد للمستبقل وتؤثر على شخصية الطفل وربما تنمي فيه حب الإجرام من باب الإنتقام

مشكورة غاليتي على هالمداخلة الرائعة والتي زاد الموضوع فائدة

ايمااان حمد
11-21-2011, 07:13 PM
الغاليه / ريف ...
اولاً الف شكر لروعة الطرح لطالما احتجنا لمثل هذه المواضيع لنشر الوعي والثقافه ...
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
_أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
-
وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

نفع الله بما قدمتِ أخيتي وحمانا الله واياكم والمسلمين اجمعين
تقبلي مروري
ايمااان حمد

ريف
11-21-2011, 07:14 PM
غلاتي

ريف

معروف ان حالات العنف الاسري
اسبابها كثيرة
ومن اهمها :
الوضع المادي
الذي لطالما كان من اكبر مسببات العنف بالمنزل
وخصيصاً ان وجدنا رب المنزل دون عمل
تراه ييأس ويتغير حاله
ليرى كل من حوله لا شيء
ويصبح عدواني
على الزوجة التي تكون هي من اول ضحاياه بالعنف ومن ثم لربما الامر يتطور ليصل الى الابناء
للاسف بما اننا نعيش بمجتمع عربي
نرى كل حقوق الانثى عدم لا شيء
وكيف تدخل زوجها السجن وتوقفه بالشرطة
وماذا سيتكلمون الجيران والاقارب عنها
وكيف ستصبح بنظرهم عديمة وفاء للعشرة
وينسوا انهم يحاسبون زوجها
وكيف قدر ان يضرب زوجته التي تشاركه بالحياة ونصفة الثاني الذي يكمل من خلالها
للاسف مفهومنا للاحترام نحن العرب تقريباً عدم
فمن هو عنيف على اهل اسرته
اراه يستحق التوقيف بالحبس
ليكون عبرتاً للاخرين امثاله
وهنا نرى حالات كثيرة
منها العنف ومنها الاغتصاب بالعائله ومنها القتل حتى الموت بحجة الشرف
وكل هذا باطار ما نسميه عنف اسري
وعلى تلك العائلة ان تصمت
لانها ان تكلمت تصبح بنظر الاقارب والمجتمع عديمة ضمير
ليصغروا بعيون الاخرين
هنا الظلم بذاته
وعن اي ضمير يتكلمون
وهم يروا انسان يقتل زوجته وفلدات كبده بيديها
نرى عنف على انواعه ونصمت
لا حل ما دامت عقول البعض
تقول وكيف للمرأة ان تسجن زوجها لو مد يده عليها وضربها قتل مبرح
اظن من الصعب ان العرب تتقبل الفكرة
رغم اني من مؤيديها
ليكونوا من هم اشباه الرجال عبرة للاخرين
كي ننعم بحياة اسرية هادئة
علينا
ان نكون على اسس سليمة لننعم بالاستقرار والامآن
ومن ثم سنجد ما نحلم به من اسر مثينة قوية لا تنهار
مودتي




مدخلة وافيه تنم عن ثقافة إنسانة واعية وملمة ومطلعة وانا معاك في كل ما تتطرقتي له ولكن لدي إضافة بسيطة على مداخلتك وهي إهمال الأم العاملة لأطفالها وتركهم تحت رعاية خادمة أجنبية فترة غيابه عن البيت وقد تتصرف هذه الخادمة مع الأطفال تصرفات مؤذية لهم جسديا ونفسيا وكذلك زوجة الأب التي أساء في إختيارها فهي تذيق الأطفال ألوان العذاب الجسدي والنفسي وأيضا التفريق بين الأبناء يؤثر تأثيرا سلبيا على نفسية الطفل وجهل الأب والأم بأساليب التربية الحديثة يؤدي إلى العنف الجسدي والنفسي للأطفال وغيرها كثير

أوخيتي مشكورة على مداخلتك الجميلة والتي أثرت الموضوع وزادة من فائدته

عاشقة القلم الحر
11-21-2011, 07:40 PM
غلاتي
ريف
ان كان اسس اعمدة الاسرة غير مثينه
وما اقصدهم
الاب والام
ليسوا على اسس سليمة
فحتماً سنجد الاسرة ستنهار ولن تدوم
بل ما سيبقى منها الا الركام
من نتيجة اسس بناء اسرة غير سليمة
لا اعلم
كيف لاب ان يكون الجلاد
وكيف لام ان تكون غريبة عن ابنائها
اين توصلنا
للاسف يسير البعض وراء التطور
اي ليس المقصود به التطور الذهني الفكري العقلي
بل ما يقصدوه الموضة
اخر الستايلات على الساحة
اجمل الاكسسوارات للسَني
واجمل تسريحات للعام
باتوا للاسف يروا بالتطور هذا
وينسوا انهم على حافة الهاوية مما توصلوا له من تهور وتدمر باتوا يسيروا ورائه
اينعم بتنا متعلمين مثقفين
لكن ما زال ينقص الوعي الكثير للبعض
لحتى تصبح نظرتهم للحياة وتعاملنا بها افضل
لنطور منها ونصبح بيوم نمتلك عائلات دافئة كما الجميع يتمناها ويحلم بها منذ الصغر
فلا استقرار دون الاحترام والحب
لذا علينا ان تكون معادلتنا
استقرار + احترام + حب = عائلة تنعم بالسعادة
والاهم من كل هذا
الايمان
لان البيت الذي لا ينعم بنعمة محبة العلي فهو صفر بلا قيمة

النجلا
11-22-2011, 04:00 PM
لن أضيف على من سبقوني .. فما قيل كلام وافي ومتكامل
ولكن عندي نقطه بسيطه قابله للنقد

مقارنه بسيطه بين الأسره بالماضي والآن
رغم التطور والتقدم والتعليم المتقدم إلا أننا نفتقر لمعنى الأسره كما في السابق
أصبحنا في معمعه اللحاق بالغرب وتركنا تعاليم إسلامنا حتى أصبحنا نعاني مايعانون ..!!
ليس لدي حلول .. وأقولها صراحه لا أظن أن هناك حلول مادام الوضع على ماهو عليه >> ليس تشائمااا ولكن هو الواقع


ريف
شكراا لروعه الطرح ومايحمل من هدف سام

ريف
11-22-2011, 07:11 PM
الغاليه / ريف ...
اولاً الف شكر لروعة الطرح لطالما احتجنا لمثل هذه المواضيع لنشر الوعي والثقافه ...
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
_أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
-
وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

نفع الله بما قدمتِ أخيتي وحمانا الله واياكم والمسلمين اجمعين
تقبلي مروري
ايمااان حمد




مشكورة أخيتي الغالية على مداخلتك واضافتك القيمة والحلول التي طرحتيها لموجهة هالمشكلة التي يعاني منها كثير من المجتمعات العربية وخاصة مجتمعنا السعودي واسمحي لي باضافة بسيطة الا وهي نشر الوعي بين النشئ بمخاطر العنف وأثاره السلبية على الصحة الجسدية والنفسية وذلك من خلال مادة دراسية
تدرس بالمرحلة الثانوية بحيث تعد لنا أباء وأمهات على قدر كبير من الوعي بالتربية السليمة أو من خلال ندوات ومحاضرات دورية تحث على الابتعاد عن العنف بجميع طرقه وأساليبه

لك خالص شكري وتقديري عزيزتي على مرورك ونقاشك المفيد والمجدي وسلمت يداك ودمت بخير مستمر

ريف
11-22-2011, 07:41 PM
غلاتي
ريف
ان كان اسس اعمدة الاسرة غير مثينه
وما اقصدهم
الاب والام
ليسوا على اسس سليمة
فحتماً سنجد الاسرة ستنهار ولن تدوم
بل ما سيبقى منها الا الركام
من نتيجة اسس بناء اسرة غير سليمة
لا اعلم
كيف لاب ان يكون الجلاد
وكيف لام ان تكون غريبة عن ابنائها [/font
اين توصلنا
للاسف يسير البعض وراء التطور
اي ليس المقصود به التطور الذهني الفكري العقلي
بل ما يقصدوه الموضة
اخر الستايلات على الساحة
اجمل الاكسسوارات للسَني
واجمل تسريحات للعام
باتوا للاسف يروا بالتطور هذا
وينسوا انهم على حافة الهاوية مما توصلوا له من تهور وتدمر باتوا يسيروا ورائه
اينعم بتنا متعلمين مثقفين
لكن ما زال ينقص الوعي الكثير للبعض
لحتى تصبح نظرتهم للحياة وتعاملنا بها افضل
لنطور منها ونصبح بيوم نمتلك عائلات دافئة كما الجميع يتمناها ويحلم بها منذ الصغر
فلا استقرار دون الاحترام والحب
لذا علينا ان تكون معادلتنا
[font=diwani]استقرار + احترام + حب = عائلة تنعم بالسعادة
والاهم من كل هذا
الايمان
لان البيت الذي لا ينعم بنعمة محبة العلي فهو صفر بلا قيمة





أخيتي عاشقة صدقتي في كل كلمة كتبتيها فما ضيعنا وخلانا نسير بالاتجاه المعاكس لكل شئ سليم غير ما يسمى بالحضارة الغربية وياليتنا ناخذ منها كل ما هو صالح ومفيد ولكن للاسف ما اخذنا منها غير الطالح وليس الصالح فلو نظرنا لحال مجتمعاتنا وكيف انها أصبحت تابعة ومقلدة للحضارة الغربية حتى في الكلام اصبحنا نتشدق ونتفاخر في مجالسنا بالكلمات الانجليزية ووالذي يتكلم بها راقي وعلى مستوى عال من التحضر وغيبنا اجمل واحلى لغة على وجه الارض لغة القرآن لغتنا العربية التي تميزنا عن غيرنا ووتعطينا هويتنا العربية واذا استمر الحال على ما هو عليه فقد ذنفقد هذه اللغة حيث دخلت عليها مفردات غريبة ومستوردة والذي يؤلم اننا اصبحنا مقلدين لهم في كل شئ في قصات الشعر وفي الملابس وحتى في انماط الحياة فأصبحنا أمة مستوردة لكل شئ غربي ... أين هويتنا كعرب ومسلمين ؟ ولماذا تنازلنا عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ؟ ولماذا أخذنا من حضارة الغرب الغث وتركنا السمين ؟ ولماذا تركنا تعاليم تتطرقت لكل جوانب حياتنا ووضعت لنا نظاما دقيقا ورائعا يكفل لنا حياة كريمة وتكافل بين افراد المجتمع وتراحم ومحبة واخاء وأساليب رائعة في التربية لو طبقت لما عانينا من عنف أسري ولا غيره ولنا في في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه والسلف قدوة حسنة في التربية وتنشئة الاجيال

شكرا غاليتي على اضافتك ونقاشك الرائع

ريف
11-22-2011, 07:54 PM
لن أضيف على من سبقوني .. فما قيل كلام وافي ومتكامل
ولكن عندي نقطه بسيطه قابله للنقد

مقارنه بسيطه بين الأسره بالماضي والآن
رغم التطور والتقدم والتعليم المتقدم إلا أننا نفتقر لمعنى الأسره كما في السابق
أصبحنا في معمعه اللحاق بالغرب وتركنا تعاليم إسلامنا حتى أصبحنا نعاني مايعانون ..!!
ليس لدي حلول .. وأقولها صراحه لا أظن أن هناك حلول مادام الوضع على ماهو عليه >> ليس تشائمااا ولكن هو الواقع


ريف
شكراا لروعه الطرح ومايحمل من هدف سام




هلا اخيتي النجلا ويكفي مرورك وتشريفك لمتصفحي وهذا بحد ذاته أجمل اضافة ولماذا هذه النظرة التشاؤمية فالخير موجود كما هو الشر موجود والخيرين من أبناء هذ الامة كثيرين ولله الحمد ويعملون بصمت وفي شتى المجالات وباذن الله تتغير الاحوال وتعود الامة لجادة الصواب والبوادر مبشرة بخير ان شاء الله فدائما الخير يتغلب على الشر وترجع الامة للدين وتعاليمه وانظمته التي وضعها خالق البشر الذي لا يخطئ أبدا وتترك تعاليم وضعيه وضعها بشر عرضة للخطأ والصواب وان غدا لناظره لقريب

مشكورة غاليتي على تصفحك وكلماتك وتسلمين وتقلبي تحيتي وتقديري

مها يوسف
11-29-2011, 08:42 PM
الأخت العزيزة الكاتبة المتألقة
الفاضلة ريف
طرح راقي ومهم وقيم
والاخوة الاحبا ناقشو بكل ما يكون من قول وطرح راقي مفيد
بارك الله بكم ونتمنى الأمن والأمان لجميع اسرنا
دمتم بخير مشكورين يا احبتي

عطر الزهور
12-01-2011, 02:37 PM
http://kll2.com/upfiles/XOT32284.gif (http://kll2.com/)