د. سمر مطير البستنجي
11-26-2011, 04:50 AM
http://27.media.tumblr.com/tumblr_lmvwrtrxMN1qdgwf6o1_400.jpg
كلَّ يومٍ تسقُطُ وَرقه.....!!
"دقت أجراس التاريخ أبواب الزمن العابر بلا هوادة.. لتغلق أبوابا وتفتح أخرى.. حينها؛لم أدر - كحال كل السائرين نحو المجهول ...
-أأفرح لاستقبال عام جديد من النضج والتجديد،أم أرثي آخر قد وأرتهُ الليالي فغادرنا بلا رجعه...فتساقطت مني تلك الكلمات الحائرات...."
وتُبحِرُ في مَداها السِّنين!!
وعلى بوابة الآتي الجَديد نُعاودُ الوقوف
مُودِّعين مُستقبلين
كُتلٌ ..من دمٍ وانفعالاتٍ وحنين
أشجاراً، تتأهبُ أوراقُها للسّقوط
تغتاُلني أشباح الحنين
وتُلقي بذاتي بين أكوام السنين
كأنّ العمرَ لحظات!!تتأرجحُ بين موتٍ وولادة
أُجدّد قصّة الصّراع للبَقاء؛
لكي أبقىْ...وإلاّ!!
فصعبٌ بقائيَ في كل حين.
كل يومٍ تسقط ورقه....من دفتر أيامي
تذبُل زَهره في حقل جِناني
يموت يوم كي يُولد آخر
شمسٌ تغيبُ كي تُشرق أخرى
قِصّة تضحيةٍ.. تتلوها قِصّه
وأنا !عنوان القصّة.
كلّ يومٍ يَسقط من عُمري ورقه
يَخبو نجمٌ ، من ألَقِ شبابي
أودِّع أياماً ،أستقبلُ أُخرى
أقِفُ على شُطآن الماضي،
وأرقبُ أطيافَ غدٍ لمْ يَحين
أفتَرِشُ دفاتر ماضِيّ،
أتصفّح أوراقاً مكشوفة
أُنهي قصّه، كيْ أبدأ أخرى
أرثيها من فَرط حنيني،وأبكي من فرط أنيني!
أُمنياتي التّي لـَــمْ تنضُج
وذكرياتٌ تربِض خلف قُضبان الحنين..وأنا!......
لا لا زلتُ عُمراً يَمتدُّ بينَ عامين كخيالِ مآتَه!!
يَمُدُّ للماضي ذراعاً، وآخَرَ، لآتٍ لمْ يحين
وكلاهُما يُومِئُ للآخر.. لا...لنْ نَلتقيْ!
وأنتَ أيُها الآتي الجديد!!
أخافُ صمتُك وأوراقُك المطويّة
هل ستُنضِجُ شمسُك أُمنياتي؟
أم سيُطفئُها تحالُف السنين؟!
وأنا..! بينَ هذا وبَينْ..
أتشبَّثُ بخيوط الأمل الواهيةِ كخيوط العنكبوت......
تركُض سنواتي كحصانٍ ؛
بين شُجيرات العُمر الرّانية للخُلود
و تركُضُ..تركُضُ، والعمرُ يفوتْ
وأنا..!لا زلتُ أنتظرُ زلزلةً تأتينيْ
تُحطّمُ جُدران العَناء وتُبقيني
سنديانا ً، عميق الجذور يُقاوم
أشكالَ الطوفان وأنواع الفَناء.
أيُّها الآتي الجديد!!
إسمح ليْ أن أبتَسم؛
فما مَلكتُ مِمّا مَضى ابتسامِيَ
إمنَحني شيئاً من أمان ؛
فلقد ماتَ ألف مرّة في أعماقِيَ
ساعدني!!..لأصعدَ سُلّما للأمنياتِ الحالِمة؛
فلي مَليون أُمنيةٍ...أهمَلتها سنواتي الخالية ؛
ولي حُلمٌ.....مُمتدّ..من المَهد
إلى ما فوقَ آماليا
لله درُّكِ سنواتي الباقية!
أخافُ أن أُبحر وحدي؛
في عَتمة أيامي الفانية
أمدّيني بأطواقِ النّجاةِ
مَللتُ أُلملِمُ أجزائيَ المتناثرة ؛
مع رذاذات المياه في كلّ اتجاه
دَعيني أتولّى دفّة القيادةِ..؛
فلرُبّما، عَبَرت مُحيط شَقائِيَ ؛
فأيامي تموتْ..والعمر يفوتْ
أخالُ دقائقي ،كورودِ دمٍ قانية
تستنزِفُني، لتروي عَطشَ الهَم ّ
من دمائِيَ
وأنا!..لا املِكُ ذاتيا
أتأرجحُ بين صُعودٍ وهُبوط
أتَشبّثُ بجدائِلِ العُمر المُهترئة،
أعلو فوقَ أهدابِها الصّباح
ولا أدريْ...متى سَيحين سقوطِيَ؟
"فكلُّ مَن عليها فانٍ"
وأنا مثلها..!!
لا بُدّ أن يحين يوماً فنائيا.
لله درُّك سنواتي الآتية!
دَعيني أُعانق رِحابَ السّماء
اُدفنُ في حضن نجمة،
أتحوّل أمواجاً من ضياء،
تكسِرُ ظِلّ الكآبةِ اللّعين..
تغسِلُ عن وجهِ الأرضِ..ألوانَ الشّقاءْ..
وتَروي عطشَ الأرض للبقاء
فتُزهِرُ..جِنانُ الياسَمينْ..ويحينُ الوقتُ للهناءْ..
قَبل أن أموتْ...
فالعُمرُ يَفوتْ...العُمرُ يَفوتْ.
كلَّ يومٍ تسقُطُ وَرقه.....!!
"دقت أجراس التاريخ أبواب الزمن العابر بلا هوادة.. لتغلق أبوابا وتفتح أخرى.. حينها؛لم أدر - كحال كل السائرين نحو المجهول ...
-أأفرح لاستقبال عام جديد من النضج والتجديد،أم أرثي آخر قد وأرتهُ الليالي فغادرنا بلا رجعه...فتساقطت مني تلك الكلمات الحائرات...."
وتُبحِرُ في مَداها السِّنين!!
وعلى بوابة الآتي الجَديد نُعاودُ الوقوف
مُودِّعين مُستقبلين
كُتلٌ ..من دمٍ وانفعالاتٍ وحنين
أشجاراً، تتأهبُ أوراقُها للسّقوط
تغتاُلني أشباح الحنين
وتُلقي بذاتي بين أكوام السنين
كأنّ العمرَ لحظات!!تتأرجحُ بين موتٍ وولادة
أُجدّد قصّة الصّراع للبَقاء؛
لكي أبقىْ...وإلاّ!!
فصعبٌ بقائيَ في كل حين.
كل يومٍ تسقط ورقه....من دفتر أيامي
تذبُل زَهره في حقل جِناني
يموت يوم كي يُولد آخر
شمسٌ تغيبُ كي تُشرق أخرى
قِصّة تضحيةٍ.. تتلوها قِصّه
وأنا !عنوان القصّة.
كلّ يومٍ يَسقط من عُمري ورقه
يَخبو نجمٌ ، من ألَقِ شبابي
أودِّع أياماً ،أستقبلُ أُخرى
أقِفُ على شُطآن الماضي،
وأرقبُ أطيافَ غدٍ لمْ يَحين
أفتَرِشُ دفاتر ماضِيّ،
أتصفّح أوراقاً مكشوفة
أُنهي قصّه، كيْ أبدأ أخرى
أرثيها من فَرط حنيني،وأبكي من فرط أنيني!
أُمنياتي التّي لـَــمْ تنضُج
وذكرياتٌ تربِض خلف قُضبان الحنين..وأنا!......
لا لا زلتُ عُمراً يَمتدُّ بينَ عامين كخيالِ مآتَه!!
يَمُدُّ للماضي ذراعاً، وآخَرَ، لآتٍ لمْ يحين
وكلاهُما يُومِئُ للآخر.. لا...لنْ نَلتقيْ!
وأنتَ أيُها الآتي الجديد!!
أخافُ صمتُك وأوراقُك المطويّة
هل ستُنضِجُ شمسُك أُمنياتي؟
أم سيُطفئُها تحالُف السنين؟!
وأنا..! بينَ هذا وبَينْ..
أتشبَّثُ بخيوط الأمل الواهيةِ كخيوط العنكبوت......
تركُض سنواتي كحصانٍ ؛
بين شُجيرات العُمر الرّانية للخُلود
و تركُضُ..تركُضُ، والعمرُ يفوتْ
وأنا..!لا زلتُ أنتظرُ زلزلةً تأتينيْ
تُحطّمُ جُدران العَناء وتُبقيني
سنديانا ً، عميق الجذور يُقاوم
أشكالَ الطوفان وأنواع الفَناء.
أيُّها الآتي الجديد!!
إسمح ليْ أن أبتَسم؛
فما مَلكتُ مِمّا مَضى ابتسامِيَ
إمنَحني شيئاً من أمان ؛
فلقد ماتَ ألف مرّة في أعماقِيَ
ساعدني!!..لأصعدَ سُلّما للأمنياتِ الحالِمة؛
فلي مَليون أُمنيةٍ...أهمَلتها سنواتي الخالية ؛
ولي حُلمٌ.....مُمتدّ..من المَهد
إلى ما فوقَ آماليا
لله درُّكِ سنواتي الباقية!
أخافُ أن أُبحر وحدي؛
في عَتمة أيامي الفانية
أمدّيني بأطواقِ النّجاةِ
مَللتُ أُلملِمُ أجزائيَ المتناثرة ؛
مع رذاذات المياه في كلّ اتجاه
دَعيني أتولّى دفّة القيادةِ..؛
فلرُبّما، عَبَرت مُحيط شَقائِيَ ؛
فأيامي تموتْ..والعمر يفوتْ
أخالُ دقائقي ،كورودِ دمٍ قانية
تستنزِفُني، لتروي عَطشَ الهَم ّ
من دمائِيَ
وأنا!..لا املِكُ ذاتيا
أتأرجحُ بين صُعودٍ وهُبوط
أتَشبّثُ بجدائِلِ العُمر المُهترئة،
أعلو فوقَ أهدابِها الصّباح
ولا أدريْ...متى سَيحين سقوطِيَ؟
"فكلُّ مَن عليها فانٍ"
وأنا مثلها..!!
لا بُدّ أن يحين يوماً فنائيا.
لله درُّك سنواتي الآتية!
دَعيني أُعانق رِحابَ السّماء
اُدفنُ في حضن نجمة،
أتحوّل أمواجاً من ضياء،
تكسِرُ ظِلّ الكآبةِ اللّعين..
تغسِلُ عن وجهِ الأرضِ..ألوانَ الشّقاءْ..
وتَروي عطشَ الأرض للبقاء
فتُزهِرُ..جِنانُ الياسَمينْ..ويحينُ الوقتُ للهناءْ..
قَبل أن أموتْ...
فالعُمرُ يَفوتْ...العُمرُ يَفوتْ.