لافي الدهمشي
11-30-2011, 10:30 AM
عجبي لهذه الدنيا ومايدور بها من
أحداث تذهل العقول
قد نسمع عن قصص لانصدقها
ولكن للأسف هي موجودة.
قصتي أحبتي الغالين عن فتاة عشرينية
السبب في ضياعها نواحي عديدة
( الأهل- رفقة السوء - الظروف المحيطة
- ضعف الوازع الديني وهو الأهم بنظري)
التقيت بهذه الفتاة في ما يسمى بالماسنجر
(حقيقةً وسأكون صادقًا لأنني لم أعتد
على غير ذلك وإلا لما كتبت )
-من باب الفضول بين الشباب أخذت الإيميل
من صديق لي وليتني لم آخذه فقد
أدخلت نفسي في عالم غريب.
أضفت الفتاة وقبلت الإضافة وجدتها
في اليوم الذي يليه ودار بيننا حوار
الفتاة: من معي ؟
أنا: عفوًا من أنت؟ كأنني لا أعلم أنها فتاة.
الفتاة: أنت من أضافني !!
أنا : شكلك تنسى ، أنت اللي ضايفني .
الفتاة : بكل حال من أنت؟
أنا : لافي الدهمشي ومن أنت ؟
الفتاة: أنا جواهر.
أنا:حياك الله أخت جواهر تشرفت بمعرفتك
ولكن أعتذر لانشغالي حاليًا.
كل ذلك من باب تشويق الفتاة وعدم
بيان لها اهتمامك، خرجت في ذلك اليوم
لأجدها في اليوم التالي تنتظرني لأتحدث
معها ولكن لم أفعل ذلك.
أخذها الفضول كعادة الكثيرات للتعرف
على جوانب شخصية الآخر.
وفي اليوم التالي بادرت بإلقاء التحية
رددتها لها سألتني لمن هذه الصورة
فقلت هي لي لماذا تسألين فقالت أعجبتني
فقلت لها أشكر لك مجاملتك اللطيفه.
سألتني أريد أن أراك كام فلم أمانع لعلمي
أنها تريد التأكد من صاحب الصورة
ولثقتي بنفسي لم أرفض الطلب ولكن
مالم أتوقعه هو أنني سأراها في نفس اللحظة
كام تو كام لم أطلب منها ذلك بل فعلت
من تلقاء نفسها.
هنا توقفت لحظات الإستهبال كما أسميها
بالنسبة لي فالأمر يبدو حقيقةً لم أعتد
على مثل ذلك شدتني بجرأتها وكلامها
عن إعجابها بي طلبت مني رقم الجوال
ترددت في إعطائها فقالت لي : أنت خائف
. أعطيتها الرقم وأنا أقول أنا
لا أخاف يا جواهر.
فتحت لي قلبها دارت بيننا أحاديث
لأيام عديدة عرفت من خلالها أنها
فتاة ميسورة الحال بدا لي أنها الأصغر
في المنزل وقد يكون الدلال له دور
في ضياعها.
للأسف أخبرتني بأنها فاقده لعذريتها
من شخص أحبته وأوهمها بالحب
ظلت تخرج معه لمدة شهر ( أين الأسرة ؟!!)
وعندما علم بحملها هرب وتركها
تعيش أيامًا سوداء حتى أجهضت حملها .
استمرت هذه الفتاة في طريق الضياع
من ذلك الوقت أصبحت تتعرف على الشباب
وتفتح الكام لتعرض مفاتنها تظن
بذلك أنها تتسلى لتنسى الحزن
والألم الذي عاشت به.
نصحتها بأن تقوم بالإبلاغ عمن فعل بها
كل ذلك فقالت: يا لافي أنا ضعت وخلاص .
لم اتركها تحدثت معها فبكت كثيرًا
ذكرت فقلت لها أن الكثير قد يفرح
عندما يجد من هم مثلك ولكنني أفكر
فيما بعد ذلك قلت لها في الحقيقة
أنني عملت ماعملت لأتسلى ولكن
لايصل الحد لأن أقوم بضرر أحد
وماسمعت ورأيت قد أحزنني كثيرًا
وتفطر قلبي لحالك فعودي لصوابك
واتركي ما أنت عليه فازداد بكائها
وبدت عليها علامات الندم أرادت
أن تقلع عن كل ذلك ، شكرتني
ولم أكن انتظر ذلك واختتمت
كلامها الخافت الممزوج بالدموع
بـ أحبك ، صمتُ دون رد.
حزنت عليها ولكنني فرحت لأنني
قد أكون سببًا في هداية شخص
هل تظنون أن أحداث القصة انتهت ؟
لا بل أوشكت على ذلك فقط.
حدثتني بعدها بأيام تقول بأن شخص
ما يهددها فقلت كيف يهددك
قالت : أرسل لي صوري عبر
البريد الإلكتروني ولا تعرف ما تفعل
فقلت لها من يهدد جبان ولايفعل
ولكن ذكريه بعقوبة الإبتزاز ونصحتها
بإبلاغ الهيئة إن كانت لاتريد الإستمرار
في الحرام فوعدتني بذلك
في نفس اليوم اتتني رسالة
على بريدي الإلكتروني تقول فيها :
عرفت الطريق ووعدتك بأن لاأعود
وأستودعك الله يا أطيب قلب عرفته
المنتحره/
جواهر
لا أعلم مالذي حدث أو مالذي جرى
لها غابت وانقطعت أخبارها
هل هي على قيد الحياة لتقرأ ما أكتب
أم أنها تحت الأرض وأسأل الله لها الرحمة
لازلت أذكر تلك الدموع التي
تتقاطر، تلك الابتسامة البريئة.
*لم تجد من يقول لها عند الخطأ
أخطأتِ لذلك كانت ضحية لزمن غابر
أحداث تذهل العقول
قد نسمع عن قصص لانصدقها
ولكن للأسف هي موجودة.
قصتي أحبتي الغالين عن فتاة عشرينية
السبب في ضياعها نواحي عديدة
( الأهل- رفقة السوء - الظروف المحيطة
- ضعف الوازع الديني وهو الأهم بنظري)
التقيت بهذه الفتاة في ما يسمى بالماسنجر
(حقيقةً وسأكون صادقًا لأنني لم أعتد
على غير ذلك وإلا لما كتبت )
-من باب الفضول بين الشباب أخذت الإيميل
من صديق لي وليتني لم آخذه فقد
أدخلت نفسي في عالم غريب.
أضفت الفتاة وقبلت الإضافة وجدتها
في اليوم الذي يليه ودار بيننا حوار
الفتاة: من معي ؟
أنا: عفوًا من أنت؟ كأنني لا أعلم أنها فتاة.
الفتاة: أنت من أضافني !!
أنا : شكلك تنسى ، أنت اللي ضايفني .
الفتاة : بكل حال من أنت؟
أنا : لافي الدهمشي ومن أنت ؟
الفتاة: أنا جواهر.
أنا:حياك الله أخت جواهر تشرفت بمعرفتك
ولكن أعتذر لانشغالي حاليًا.
كل ذلك من باب تشويق الفتاة وعدم
بيان لها اهتمامك، خرجت في ذلك اليوم
لأجدها في اليوم التالي تنتظرني لأتحدث
معها ولكن لم أفعل ذلك.
أخذها الفضول كعادة الكثيرات للتعرف
على جوانب شخصية الآخر.
وفي اليوم التالي بادرت بإلقاء التحية
رددتها لها سألتني لمن هذه الصورة
فقلت هي لي لماذا تسألين فقالت أعجبتني
فقلت لها أشكر لك مجاملتك اللطيفه.
سألتني أريد أن أراك كام فلم أمانع لعلمي
أنها تريد التأكد من صاحب الصورة
ولثقتي بنفسي لم أرفض الطلب ولكن
مالم أتوقعه هو أنني سأراها في نفس اللحظة
كام تو كام لم أطلب منها ذلك بل فعلت
من تلقاء نفسها.
هنا توقفت لحظات الإستهبال كما أسميها
بالنسبة لي فالأمر يبدو حقيقةً لم أعتد
على مثل ذلك شدتني بجرأتها وكلامها
عن إعجابها بي طلبت مني رقم الجوال
ترددت في إعطائها فقالت لي : أنت خائف
. أعطيتها الرقم وأنا أقول أنا
لا أخاف يا جواهر.
فتحت لي قلبها دارت بيننا أحاديث
لأيام عديدة عرفت من خلالها أنها
فتاة ميسورة الحال بدا لي أنها الأصغر
في المنزل وقد يكون الدلال له دور
في ضياعها.
للأسف أخبرتني بأنها فاقده لعذريتها
من شخص أحبته وأوهمها بالحب
ظلت تخرج معه لمدة شهر ( أين الأسرة ؟!!)
وعندما علم بحملها هرب وتركها
تعيش أيامًا سوداء حتى أجهضت حملها .
استمرت هذه الفتاة في طريق الضياع
من ذلك الوقت أصبحت تتعرف على الشباب
وتفتح الكام لتعرض مفاتنها تظن
بذلك أنها تتسلى لتنسى الحزن
والألم الذي عاشت به.
نصحتها بأن تقوم بالإبلاغ عمن فعل بها
كل ذلك فقالت: يا لافي أنا ضعت وخلاص .
لم اتركها تحدثت معها فبكت كثيرًا
ذكرت فقلت لها أن الكثير قد يفرح
عندما يجد من هم مثلك ولكنني أفكر
فيما بعد ذلك قلت لها في الحقيقة
أنني عملت ماعملت لأتسلى ولكن
لايصل الحد لأن أقوم بضرر أحد
وماسمعت ورأيت قد أحزنني كثيرًا
وتفطر قلبي لحالك فعودي لصوابك
واتركي ما أنت عليه فازداد بكائها
وبدت عليها علامات الندم أرادت
أن تقلع عن كل ذلك ، شكرتني
ولم أكن انتظر ذلك واختتمت
كلامها الخافت الممزوج بالدموع
بـ أحبك ، صمتُ دون رد.
حزنت عليها ولكنني فرحت لأنني
قد أكون سببًا في هداية شخص
هل تظنون أن أحداث القصة انتهت ؟
لا بل أوشكت على ذلك فقط.
حدثتني بعدها بأيام تقول بأن شخص
ما يهددها فقلت كيف يهددك
قالت : أرسل لي صوري عبر
البريد الإلكتروني ولا تعرف ما تفعل
فقلت لها من يهدد جبان ولايفعل
ولكن ذكريه بعقوبة الإبتزاز ونصحتها
بإبلاغ الهيئة إن كانت لاتريد الإستمرار
في الحرام فوعدتني بذلك
في نفس اليوم اتتني رسالة
على بريدي الإلكتروني تقول فيها :
عرفت الطريق ووعدتك بأن لاأعود
وأستودعك الله يا أطيب قلب عرفته
المنتحره/
جواهر
لا أعلم مالذي حدث أو مالذي جرى
لها غابت وانقطعت أخبارها
هل هي على قيد الحياة لتقرأ ما أكتب
أم أنها تحت الأرض وأسأل الله لها الرحمة
لازلت أذكر تلك الدموع التي
تتقاطر، تلك الابتسامة البريئة.
*لم تجد من يقول لها عند الخطأ
أخطأتِ لذلك كانت ضحية لزمن غابر