د. سمر مطير البستنجي
12-04-2011, 09:49 AM
http://azad92.files.wordpress.com/2009/09/d8b7d8a7d984-d984d98ad984d98a.jpg
على قارعة الليل ... وأشجاني
عصفت رياح الشوق باللبّ فجفّ ربيعـي الناضــرِ
وغدت تباريح الجَوى... جمرات تكـوي خاطـــري
واستيقظت أوجاعي مع بـروق شتائـــــي الماطـــرِ
وآهاتـي من حولي تصفق على أكف الليل العــابــرِ
فبتُّ على قارعـة الليل.. اشكـــوهُ حظـّي العاثِـــــرِ
والعمر أشلاء..قد تناثـرت على أطراف الحاضــرِ
فكيف سأسكتُ همـــوم قلبي فـي الليــــل الســامرِ؟
كـم تمنيتُ فجــرا ضَحوكــا... يُشعـــل منابــري
أو عمـرا جميـــــــــــــلا ... يُبهـــج خاطــــري
فأغنّي أغانـي الحبّ لليّـل ... للــــربيع الزاهـــرِ
أسافــر مع الشمس، أحلّق فـــوق الغـيم الماطــرِ
فــإذا القـلب شباب يمــــوجُ بـالربيــع الأخضـــرِ
ولكن! مـا تمنيتُه غـَـــــدا من نثـــر خواطـــــري
وليس لــي منه ســــــِـوى رَجعُ صَدايَ الحائـِـــر
كلما أطـلّ من خلف الظـلام وميض فجـرٍ ظاهـرِ
وتقيـأتُ ظــِـلال الحب علّهـــا تهـونُ مخاطــري
وبـَدا العمــر خيـط نورٍ تسـلل من شَفق مُهاجــرِ
وتناسيتُ عَبــث الزمــــــان بجُرحــي الغائـــِـــرِ
وأخفيــتُ نيران روحــــي خلف دمعــي الحائــرِ
شفّنـي الوَجــدُ.... وأشعل الشــــّــوق قيـاثـــري
وتُهتُ كـأوراق الخريف بين أمسـي وحاضـــري
ثارَ موجٌ من الدمــــــع فـي مقلتــيّ قويّــا قاهــرِ
وفاض منّي الحنين.... يَفضــــحُ ســرّي الغائِــرِ
وإذا الحزنُ علـى مُحيّايَ بين خـــــافٍ وظاهـــرِ
أنــــام بين صُمّ الكـــلام ودمــع العيــن الهـــادرِ
فالليل طائـر اسود الجناح يــــال ذاك الطائــــرِ!
أطفــأ أضواء روحــي.. وقصّ مني ضفائـــري
وبات كل شي من حولي صريـــــع مُعنّىً حائــرِ
وهمومـي تُحيطني بأســــوار.. كأسوار المقابــرِ
وزهرات عمـــري غَـَدت خليط من شوكٍ غـــادر
لِما رقص الحزن طروبا على جرحي الغائِـــرِ؟!
وقصوري غدت مهجورة الأحياء...كالمقابـــرِ
ولم تبقى لـيَ الأيام سـوى بقايـا ليــل عابـــــرِ
فيا ليت شعري...ما فعل القـــــدر بالساهــــرِ!!!
فما حياتي إلا قصة ...فـي خيـال الشاعــــــرِ
فكيف سأصارع أيامي وأهوال دهري الجائـرِ؟
من أجل ماذا سأحيا في ظــلّ حظّـي الغــــادرِ؟
لم أعُد أستطيب العيش في ظـلال قلبي الثائــرِ
فتبعثري كأوراق الخــريف يا كــل مشاعــري
وانثري غيمات شتائي أحزان عمري الحاضِـرِ
واسدِلي أشرعتي فوق أمواج بحري الهـــــادرِ
واكتبي قصة عمري ...فوق النجم الساهــــــرِ
واهدري ذكرياتي على رصيف العمــر الحائـرِ
فلقد جفّ صبري ولم أعُد ذاك القويّ الصابـــرِ
فهل ستُنصف الأقـدار ذاك المُعنّى الثـائـــــــِر؟
أم أنهمُ الأترابُ من سيوقف النـزف الهـــــادرِ!
لا ! فمن رقص على جُرحي لن يكون النّاصـرِ
ولن يكشف الضُّر عن قلبي سوى الهي القــادرِ
فلــهُ وجّهت أمـــري... أشكـوهُ حظّـي العاثِــرِ.
على قارعة الليل ... وأشجاني
عصفت رياح الشوق باللبّ فجفّ ربيعـي الناضــرِ
وغدت تباريح الجَوى... جمرات تكـوي خاطـــري
واستيقظت أوجاعي مع بـروق شتائـــــي الماطـــرِ
وآهاتـي من حولي تصفق على أكف الليل العــابــرِ
فبتُّ على قارعـة الليل.. اشكـــوهُ حظـّي العاثِـــــرِ
والعمر أشلاء..قد تناثـرت على أطراف الحاضــرِ
فكيف سأسكتُ همـــوم قلبي فـي الليــــل الســامرِ؟
كـم تمنيتُ فجــرا ضَحوكــا... يُشعـــل منابــري
أو عمـرا جميـــــــــــــلا ... يُبهـــج خاطــــري
فأغنّي أغانـي الحبّ لليّـل ... للــــربيع الزاهـــرِ
أسافــر مع الشمس، أحلّق فـــوق الغـيم الماطــرِ
فــإذا القـلب شباب يمــــوجُ بـالربيــع الأخضـــرِ
ولكن! مـا تمنيتُه غـَـــــدا من نثـــر خواطـــــري
وليس لــي منه ســــــِـوى رَجعُ صَدايَ الحائـِـــر
كلما أطـلّ من خلف الظـلام وميض فجـرٍ ظاهـرِ
وتقيـأتُ ظــِـلال الحب علّهـــا تهـونُ مخاطــري
وبـَدا العمــر خيـط نورٍ تسـلل من شَفق مُهاجــرِ
وتناسيتُ عَبــث الزمــــــان بجُرحــي الغائـــِـــرِ
وأخفيــتُ نيران روحــــي خلف دمعــي الحائــرِ
شفّنـي الوَجــدُ.... وأشعل الشــــّــوق قيـاثـــري
وتُهتُ كـأوراق الخريف بين أمسـي وحاضـــري
ثارَ موجٌ من الدمــــــع فـي مقلتــيّ قويّــا قاهــرِ
وفاض منّي الحنين.... يَفضــــحُ ســرّي الغائِــرِ
وإذا الحزنُ علـى مُحيّايَ بين خـــــافٍ وظاهـــرِ
أنــــام بين صُمّ الكـــلام ودمــع العيــن الهـــادرِ
فالليل طائـر اسود الجناح يــــال ذاك الطائــــرِ!
أطفــأ أضواء روحــي.. وقصّ مني ضفائـــري
وبات كل شي من حولي صريـــــع مُعنّىً حائــرِ
وهمومـي تُحيطني بأســــوار.. كأسوار المقابــرِ
وزهرات عمـــري غَـَدت خليط من شوكٍ غـــادر
لِما رقص الحزن طروبا على جرحي الغائِـــرِ؟!
وقصوري غدت مهجورة الأحياء...كالمقابـــرِ
ولم تبقى لـيَ الأيام سـوى بقايـا ليــل عابـــــرِ
فيا ليت شعري...ما فعل القـــــدر بالساهــــرِ!!!
فما حياتي إلا قصة ...فـي خيـال الشاعــــــرِ
فكيف سأصارع أيامي وأهوال دهري الجائـرِ؟
من أجل ماذا سأحيا في ظــلّ حظّـي الغــــادرِ؟
لم أعُد أستطيب العيش في ظـلال قلبي الثائــرِ
فتبعثري كأوراق الخــريف يا كــل مشاعــري
وانثري غيمات شتائي أحزان عمري الحاضِـرِ
واسدِلي أشرعتي فوق أمواج بحري الهـــــادرِ
واكتبي قصة عمري ...فوق النجم الساهــــــرِ
واهدري ذكرياتي على رصيف العمــر الحائـرِ
فلقد جفّ صبري ولم أعُد ذاك القويّ الصابـــرِ
فهل ستُنصف الأقـدار ذاك المُعنّى الثـائـــــــِر؟
أم أنهمُ الأترابُ من سيوقف النـزف الهـــــادرِ!
لا ! فمن رقص على جُرحي لن يكون النّاصـرِ
ولن يكشف الضُّر عن قلبي سوى الهي القــادرِ
فلــهُ وجّهت أمـــري... أشكـوهُ حظّـي العاثِــرِ.