عبدالله محمد الشمري
12-10-2011, 08:58 AM
تتنازع الانسان تيارات متضاده 0 آمال عريضه وطموحات وان كان بعضها اقرب الى الاساطير لكن
يبقى الطموح حق مشروع لكل انسان وعثرات الطريق كثيره كلما تجاوز عثره واعتقد انه تخلص
من العثرات والعوائق حصل ما يجعله يعيد حساباته الف مره ومره وهو في سلّم الحياة تتقلّب اجواء
واقعه بشكل دراماتيكي يكاد لا يستطع اللحاق به 0 مزيداً من التعاسه وخيبة الامل والظنون ولكن
عندما يكاد يفقد الامل يحصل مالم يكن بالحساب وتظلّل عليه غيمة سعاده وهوفي نشوة فرحه بها تنقشع
هذه الغيمه مسرعه ويحيى الامل عنده بأنتظار غيمةً اخرى ولكن كماقيل عمر السعاده قصير 0
بينما هو في هذه التقلبات والشعور بعدم الاستقرار يقف وقفة تأمّل ويراجع نفسه بل يزيد التمعّن
بقانون الحياة والكون فيجد ان عدم الاستقرار على حاله معيّنه للكون كله فهناك تغيّر الفصول
والمواقيت والانواء والكواكب والبحار وما يجري في اعماق المحيطات والمناخ والطقس واحوال
كل البشر ليس هو وحده 0 هنا يعرف ان جرعة السعاده البسيطه نسبياً مع منغصات الحياة ماهي الاّ
استراحة محارب وان لا احد مرتاح في هذه الدنيا وكلاً حسب مهامّه ومستواه الاجتماعي 0
لكن هناك فئه من البشر تتغلّب على منغصات الحياة وتحولها من تعاسه الى سعاده لأن اصلاً السعاده
نسبيه وليست مطلقه حيث ما يسعد هذا ربما لايسعد الآخر وهناك من تتوفّر له كل سبل السعاده ولكنه
تعيس والعكس صحيح 0
هنا وعلى مستوى كاتب هذه السطور الشخصي 0 اجد ان السعاده لها عدة عوامل لجلبها من اهمها
الحفاظ على الاسرار او بمعنى عدم نشر الغسيل ومن عواملها الانفه والاعتزاز بالنفس والترفّع عن
صغائر الامور وعدم مجاراة ضعاف البشر عقولاً واستذكار ان كل شده بعدها فرج وان العجاج يتبعه
المطر وان الدنيا ليست ورديه كما يتصورها الحالمون وان غداً لناظره قريب 0
بقلمي
يبقى الطموح حق مشروع لكل انسان وعثرات الطريق كثيره كلما تجاوز عثره واعتقد انه تخلص
من العثرات والعوائق حصل ما يجعله يعيد حساباته الف مره ومره وهو في سلّم الحياة تتقلّب اجواء
واقعه بشكل دراماتيكي يكاد لا يستطع اللحاق به 0 مزيداً من التعاسه وخيبة الامل والظنون ولكن
عندما يكاد يفقد الامل يحصل مالم يكن بالحساب وتظلّل عليه غيمة سعاده وهوفي نشوة فرحه بها تنقشع
هذه الغيمه مسرعه ويحيى الامل عنده بأنتظار غيمةً اخرى ولكن كماقيل عمر السعاده قصير 0
بينما هو في هذه التقلبات والشعور بعدم الاستقرار يقف وقفة تأمّل ويراجع نفسه بل يزيد التمعّن
بقانون الحياة والكون فيجد ان عدم الاستقرار على حاله معيّنه للكون كله فهناك تغيّر الفصول
والمواقيت والانواء والكواكب والبحار وما يجري في اعماق المحيطات والمناخ والطقس واحوال
كل البشر ليس هو وحده 0 هنا يعرف ان جرعة السعاده البسيطه نسبياً مع منغصات الحياة ماهي الاّ
استراحة محارب وان لا احد مرتاح في هذه الدنيا وكلاً حسب مهامّه ومستواه الاجتماعي 0
لكن هناك فئه من البشر تتغلّب على منغصات الحياة وتحولها من تعاسه الى سعاده لأن اصلاً السعاده
نسبيه وليست مطلقه حيث ما يسعد هذا ربما لايسعد الآخر وهناك من تتوفّر له كل سبل السعاده ولكنه
تعيس والعكس صحيح 0
هنا وعلى مستوى كاتب هذه السطور الشخصي 0 اجد ان السعاده لها عدة عوامل لجلبها من اهمها
الحفاظ على الاسرار او بمعنى عدم نشر الغسيل ومن عواملها الانفه والاعتزاز بالنفس والترفّع عن
صغائر الامور وعدم مجاراة ضعاف البشر عقولاً واستذكار ان كل شده بعدها فرج وان العجاج يتبعه
المطر وان الدنيا ليست ورديه كما يتصورها الحالمون وان غداً لناظره قريب 0
بقلمي