عصام كمال
12-13-2011, 08:41 PM
http://moh99d.net/file/direct/t/23201324586072
إذَا مَا رَنَا وَصلٌ تَمَنَّعتْ
أَجَبْتِ الْهَوَى وَالشًّوقُ أَضْنَى مَوَاجِعِي = فَمَا أَلْتَقي غَيرَ الْجَوَى وَالرَّجَاءِ
وَ لَامُوا عَلَى قَلبِِي بِدربِ الْهوَى هَوَى = أَجَابتْ لَيَالي الْوَجْدِ هَذَا قَضَائِي
وَ مَا لِي طَبِيبٌ مِنْ هَوَى الْقَلْبِ أَشْتَفِي = فَرُحْمَاكِ رُوحَاً تَصْطَلِي مِنْ نِدِائِي
وَ قَالُوا اكْتَوَتْ عَينِي سُهَادًا بِمَرقَدي = فَقُلتُ الْمُنَى تُمسِي بِنَجوَى اللِّقَاءِ
لَهَا الرُّوحُ َتَسْرِي إِن شَكَتْ بَعْضَ عِلَّةٍ= وَ لِي فِي هَوَاهَا الْعَودُ مَعْنَى الْوَفَاء
.=
وَ يَا لَائِمًا فِي الْعشقِ قَلبِي وَعَاذلِي = تَلُومُونَ جُرْحًا منْ تَلِيدٍ يَعُودُ
أَرُونِي حَبِيبًا فِي الْهَوى مَا اكْتَوَى الْجَوَى ؟! = فَكلٌ سَوُاءٌ لَا دَوَاءٌ يَذُودُ
أَتُونِي بِحُورٍ مَثلَهَا أَو كُواعِبٍ = فَمَا مِنْ شَبِيهٍ حُسنَهَا لَو تَجُودُوا
ظَلُومُ البَهَاءِ الْبَدرُ مِنْهُ كَظلِّهِ = وَ رُوحٌ كَطَيفٍ حَارَ فيهَا الْوُجُودُ
بَريقُ الْعُيونِ الشَّمسُ مِنْهُ بِسَاترٍ = وَ وَجهٌ كَصُبحٍ كُلّ أَمرٍ يَسُودُ
.=
وَيَا مُهْجةَََ الرُّوحِ التِي إنْ تَبَسَّمَتْ = فَتَقْبِيلُ خَدّ الْورْدِ يُشْفيِ جَوَابَا
وَيَا رَحْمَةً لَاذَتْ بِها كُلُّ رَجْوةٍ = دُعَاءُ الْهَوى يَصْبُو فَيَغْدُو مُجَابَا
أَمَا قَدْ عَلِمْتِ الشَّوقَ مِنِّي بِمَقْتلٍ = فَجُودِي بِوَصلٍ سَوفَ يبقَى ثَوَابَا
إِذَا مَا دَنَا قُرْبٌ سَيبْقى كَجَنَّةٍ = يَدُومُ الْهَوى فِيهَا رَحِيقاً مُذَابَا
وَ نسمُو ، فَنَزهُو أُمنياتٍ، وَ بَهجَةً = وَ تشدُو طُيُورُ الحُبِّ عِشقًا أجَابَا
.=
فَمَا أَطْوَلَ اللَّيلَ الذِي بِي كَغََارِمٍ = وَلُقيَا الْجَوى فِيْهِ كَجَيشٍ أَغَارَا
فَلُو يَغْتَدي قَلْبي بَدِيلاً لِقَلبِهَا = فَإنِّي بِهِ أَمْضِي وَعِشْقي سُكَارَى
وَلَا نَكْتفِي شَوقًا وَقُرْبًا تَوَاليَا = وَلكَنْ لَهَا قَلبٌ دَعَانِي وَ جَارا
إِذَا مَا رَنَا وَعدٌ بِوَصْلٍ تمنَّعَتْ = فَزِيدِي بِمَنعٍ يُشْعِلُ الشَّوقَ نَارَا
إِذَا مَا غفَتْ عَنهَا عُيونِي تَدَلَّلتْ = فَرَاحَ الَهَوى يَهجُو وَحَظِِّي جَهَارَا
=.
فَيَا رِحلَةً بِالْوَجْدِ تَمضِي وَلَوْعَةٍ= أَمَا لِلشَّجَى حَدٌ فَتَشدُو الْأَمَانِي
لَهِيبُ الرَّجَا جَابَ الْمَدَى فِي مَجَاهلٍ = كَظَهرِ الْفَلا يَرنُو لِسُقيَا الزَّمَانِ
فَكُونِي لَهُ لُقيَا الْغَوَادي وَرَحْمةً = فَيَزْهُو رَبِيْعًا بالمُنَى وَالْأَمَانِ
فَمَا يَسْتطيعُ الْقلبُ يَنأَى كَهَاربٍ = وَعَينَاكِ سَهْمٌ بَالْهَوى قَدْ رَمَانِي
وَيَا مُهْجَةَ الرُّوحِ التِي قدْ تعَذَّبَتْ = فَصَبرٌ عَلى حَالِي وَعِشقٍ شَقَانِي
شعر مراد الساعي
الحقوق محفوظة
إذَا مَا رَنَا وَصلٌ تَمَنَّعتْ
أَجَبْتِ الْهَوَى وَالشًّوقُ أَضْنَى مَوَاجِعِي = فَمَا أَلْتَقي غَيرَ الْجَوَى وَالرَّجَاءِ
وَ لَامُوا عَلَى قَلبِِي بِدربِ الْهوَى هَوَى = أَجَابتْ لَيَالي الْوَجْدِ هَذَا قَضَائِي
وَ مَا لِي طَبِيبٌ مِنْ هَوَى الْقَلْبِ أَشْتَفِي = فَرُحْمَاكِ رُوحَاً تَصْطَلِي مِنْ نِدِائِي
وَ قَالُوا اكْتَوَتْ عَينِي سُهَادًا بِمَرقَدي = فَقُلتُ الْمُنَى تُمسِي بِنَجوَى اللِّقَاءِ
لَهَا الرُّوحُ َتَسْرِي إِن شَكَتْ بَعْضَ عِلَّةٍ= وَ لِي فِي هَوَاهَا الْعَودُ مَعْنَى الْوَفَاء
.=
وَ يَا لَائِمًا فِي الْعشقِ قَلبِي وَعَاذلِي = تَلُومُونَ جُرْحًا منْ تَلِيدٍ يَعُودُ
أَرُونِي حَبِيبًا فِي الْهَوى مَا اكْتَوَى الْجَوَى ؟! = فَكلٌ سَوُاءٌ لَا دَوَاءٌ يَذُودُ
أَتُونِي بِحُورٍ مَثلَهَا أَو كُواعِبٍ = فَمَا مِنْ شَبِيهٍ حُسنَهَا لَو تَجُودُوا
ظَلُومُ البَهَاءِ الْبَدرُ مِنْهُ كَظلِّهِ = وَ رُوحٌ كَطَيفٍ حَارَ فيهَا الْوُجُودُ
بَريقُ الْعُيونِ الشَّمسُ مِنْهُ بِسَاترٍ = وَ وَجهٌ كَصُبحٍ كُلّ أَمرٍ يَسُودُ
.=
وَيَا مُهْجةَََ الرُّوحِ التِي إنْ تَبَسَّمَتْ = فَتَقْبِيلُ خَدّ الْورْدِ يُشْفيِ جَوَابَا
وَيَا رَحْمَةً لَاذَتْ بِها كُلُّ رَجْوةٍ = دُعَاءُ الْهَوى يَصْبُو فَيَغْدُو مُجَابَا
أَمَا قَدْ عَلِمْتِ الشَّوقَ مِنِّي بِمَقْتلٍ = فَجُودِي بِوَصلٍ سَوفَ يبقَى ثَوَابَا
إِذَا مَا دَنَا قُرْبٌ سَيبْقى كَجَنَّةٍ = يَدُومُ الْهَوى فِيهَا رَحِيقاً مُذَابَا
وَ نسمُو ، فَنَزهُو أُمنياتٍ، وَ بَهجَةً = وَ تشدُو طُيُورُ الحُبِّ عِشقًا أجَابَا
.=
فَمَا أَطْوَلَ اللَّيلَ الذِي بِي كَغََارِمٍ = وَلُقيَا الْجَوى فِيْهِ كَجَيشٍ أَغَارَا
فَلُو يَغْتَدي قَلْبي بَدِيلاً لِقَلبِهَا = فَإنِّي بِهِ أَمْضِي وَعِشْقي سُكَارَى
وَلَا نَكْتفِي شَوقًا وَقُرْبًا تَوَاليَا = وَلكَنْ لَهَا قَلبٌ دَعَانِي وَ جَارا
إِذَا مَا رَنَا وَعدٌ بِوَصْلٍ تمنَّعَتْ = فَزِيدِي بِمَنعٍ يُشْعِلُ الشَّوقَ نَارَا
إِذَا مَا غفَتْ عَنهَا عُيونِي تَدَلَّلتْ = فَرَاحَ الَهَوى يَهجُو وَحَظِِّي جَهَارَا
=.
فَيَا رِحلَةً بِالْوَجْدِ تَمضِي وَلَوْعَةٍ= أَمَا لِلشَّجَى حَدٌ فَتَشدُو الْأَمَانِي
لَهِيبُ الرَّجَا جَابَ الْمَدَى فِي مَجَاهلٍ = كَظَهرِ الْفَلا يَرنُو لِسُقيَا الزَّمَانِ
فَكُونِي لَهُ لُقيَا الْغَوَادي وَرَحْمةً = فَيَزْهُو رَبِيْعًا بالمُنَى وَالْأَمَانِ
فَمَا يَسْتطيعُ الْقلبُ يَنأَى كَهَاربٍ = وَعَينَاكِ سَهْمٌ بَالْهَوى قَدْ رَمَانِي
وَيَا مُهْجَةَ الرُّوحِ التِي قدْ تعَذَّبَتْ = فَصَبرٌ عَلى حَالِي وَعِشقٍ شَقَانِي
شعر مراد الساعي
الحقوق محفوظة