محمدخير المهيدات
12-29-2011, 06:56 PM
لم افعل......
شيء سوى انني بحثت عنها
ووجدتها هناك ووجدت اشياء اخرى من حولها
حتى انني صرت اراقبها من ذاك المكان البعيد
وعرفت من تكون ومن هي.
نعم.....
انا من ترتدي ذاك السواد فيزيد من بياض قلبي
قد يكون عرفني الكثير الا انت.
مازلت اقف على قارعة الذكرى واحمل في يدي وردة حمراء
انتظر ان يمر قطااارك
لا ارغب بشيئ سوى ان تاخذها من يدي
فلا اتيت ولا استطاعت وردتك الصموووود.
نعم.....
ربما تاخرت بالوصول لكن ساصل
ربما ذبلت لكن احمل طاقة من الزهور
ربما لم اعرفك من قبل الا انني اعرفك
منذ ان اتت تلك الفصول ورايت تقلبك معها.
الا تعلمي بان ذبول الورد يعني الحياة
الا تعلمي بان الموت يعني الانبعاث
الا تعلمي بأن الصبر مفتاح الفرج
الا تعلمي بان الطريق ليس بطويل.
في الشتاء...
رايتك وانت تجلسين حول المدفئة
وشالك الوردي يلتف حول عنقك واطرافه مسدلة
على كتفيك وشموعك تنير المكان واحبارك تعانق الصفحات
اكملي حديثك فلم تنتهي الفصول.
في الربيع...
رايتك وانتي تعانقين الازهار والاشجار
كالفراشة تنتقلين من زهرة الى زهره ترتشفين الرحيق
وكالطير تنتقلين بين الاشجار وتتنقلين من غصن الى غصن
ومن فنن الى فنن تغردين باجمل الالحان تعانقين المروج
وبالفجر تحتوين نسمات الربيع الندية بصدرك وتمرغين خديك
بقطرات الندى التي عانقت الزهور.
اتعلم....
ان في قلبي حنين لعمر مضى
ااااااااااه
ارفع راسي بشموخ الانثى لأملأ رئتي من ذكرياته
واجنح بحنيني اليه
نعم قارب عمري في حبه على الخريف
وسأرى الوانه الصفراء على محياي
وسأكتفي بمعطفي الاسود لاعلن للملأ
عن نفسي ومن اكوووون
انا ماضٍ ممزوج بشجن!!!
آآآآآآآه....
من ذاك الخريف ارى على وجهك علامة الحزن
والانين المحبتس المكتوم تصفر اوراق الاشجار فتصيحين
وتتساقط المصفره وتنظرين للاوراق التي بدات بالاصفرار
وتحسبينها ايام عمرك الذي تاه في متاهات السنين.
الان تعترفين.....
عندما رجعنا لفصل الصيف
وكانت ليالي السمر تكتمل وانا اجلس
في مقعدنا الخلفي بتلك الحديقة الصماء
ولا اسمع سوى خرير نافورتنا مع سمفونية
الوداع الاخير.
اتذكرين...
تلك اللحظات كم مضى عليها الا تذكرين ؟
الان تعترفين بانك الماضي الذي امتزج بالشجن!!!
لا انتي لم تمتزجي مع الشجن بل الشجن هو من
امتزج بك هنيا لك ايها الشجن وطوبا لك من قلب تمتزج فيه
أما أنا....
ما زلت في تلك الطريق اسير كي اصل اليك
لانني لن امل من المسير حتى اصل
فمن سار على الدرب وصل.
لكن هل ستنتظرين؟
شيء سوى انني بحثت عنها
ووجدتها هناك ووجدت اشياء اخرى من حولها
حتى انني صرت اراقبها من ذاك المكان البعيد
وعرفت من تكون ومن هي.
نعم.....
انا من ترتدي ذاك السواد فيزيد من بياض قلبي
قد يكون عرفني الكثير الا انت.
مازلت اقف على قارعة الذكرى واحمل في يدي وردة حمراء
انتظر ان يمر قطااارك
لا ارغب بشيئ سوى ان تاخذها من يدي
فلا اتيت ولا استطاعت وردتك الصموووود.
نعم.....
ربما تاخرت بالوصول لكن ساصل
ربما ذبلت لكن احمل طاقة من الزهور
ربما لم اعرفك من قبل الا انني اعرفك
منذ ان اتت تلك الفصول ورايت تقلبك معها.
الا تعلمي بان ذبول الورد يعني الحياة
الا تعلمي بان الموت يعني الانبعاث
الا تعلمي بأن الصبر مفتاح الفرج
الا تعلمي بان الطريق ليس بطويل.
في الشتاء...
رايتك وانت تجلسين حول المدفئة
وشالك الوردي يلتف حول عنقك واطرافه مسدلة
على كتفيك وشموعك تنير المكان واحبارك تعانق الصفحات
اكملي حديثك فلم تنتهي الفصول.
في الربيع...
رايتك وانتي تعانقين الازهار والاشجار
كالفراشة تنتقلين من زهرة الى زهره ترتشفين الرحيق
وكالطير تنتقلين بين الاشجار وتتنقلين من غصن الى غصن
ومن فنن الى فنن تغردين باجمل الالحان تعانقين المروج
وبالفجر تحتوين نسمات الربيع الندية بصدرك وتمرغين خديك
بقطرات الندى التي عانقت الزهور.
اتعلم....
ان في قلبي حنين لعمر مضى
ااااااااااه
ارفع راسي بشموخ الانثى لأملأ رئتي من ذكرياته
واجنح بحنيني اليه
نعم قارب عمري في حبه على الخريف
وسأرى الوانه الصفراء على محياي
وسأكتفي بمعطفي الاسود لاعلن للملأ
عن نفسي ومن اكوووون
انا ماضٍ ممزوج بشجن!!!
آآآآآآآه....
من ذاك الخريف ارى على وجهك علامة الحزن
والانين المحبتس المكتوم تصفر اوراق الاشجار فتصيحين
وتتساقط المصفره وتنظرين للاوراق التي بدات بالاصفرار
وتحسبينها ايام عمرك الذي تاه في متاهات السنين.
الان تعترفين.....
عندما رجعنا لفصل الصيف
وكانت ليالي السمر تكتمل وانا اجلس
في مقعدنا الخلفي بتلك الحديقة الصماء
ولا اسمع سوى خرير نافورتنا مع سمفونية
الوداع الاخير.
اتذكرين...
تلك اللحظات كم مضى عليها الا تذكرين ؟
الان تعترفين بانك الماضي الذي امتزج بالشجن!!!
لا انتي لم تمتزجي مع الشجن بل الشجن هو من
امتزج بك هنيا لك ايها الشجن وطوبا لك من قلب تمتزج فيه
أما أنا....
ما زلت في تلك الطريق اسير كي اصل اليك
لانني لن امل من المسير حتى اصل
فمن سار على الدرب وصل.
لكن هل ستنتظرين؟