سما الروسان
11-19-2009, 02:31 PM
http://photos.azyya.com/store/up2/081209113738FMYU.gif
يوم عرفة من الأيام التي لها شرف الزمان والمكان:
في هذااليوم يتخيل الناظر هذه الجموع وقد اجتمعت في هذه البقعة الصغيرة من الأرض، وبلباس واحد، قد زالت الفوارق الدنيوية، العربي والأعجمي،الأبيض والأسود، الغني والفقير،الشريف والوضيع وكلهم يلهج بذكر واحد ويقرون باالألوهية والعبودية لله وحدة وكلهم يسأل المغفرة والعتق من النار..
الايمثل هذاالتجمع مشهدا مصغرا ليوم الحشر.
الايعطي هذاالتجمع انطباعا واقرارا بافتقار البشر وضعفهم وحاجتهم الى مولاهم.
الايوحي هذاالجمع بضرورة الاتحاد والالتفاف حول كلمة سواء بدل التفرق والتشرذم.
الايمثل لك هذاالجمع عظمة الاسلام وانه دين الله الذي اختاره للبشرية،وان من عظمته بقاؤه حتى اليوم.
الايتجلى لك في هذااليوم تواضع الملك الرحيم عزوجل بالنزول الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله سبحانه وتعالي وهو يباهي بأهل عرفة ويقول:ماذا يريد هولاء؟ فيقال له:يرجون رحمتك فيقول:اشهدكم اني قد غفرت لهم..
ياالله... غفر لهم! كم من الذنوب قد تلطخوا بها ويغفر لهم؟نعم غفر الله لهم، لانه لاتضره معصية من عصاه.
تجلى لي في هذاالمشهد المهول منظررجل مسن وتلك الدموع تسبق ذنوبه مؤذنة بفتح صفحة جديدة مع الله عزوجل..
تجلى لي حب الخير وفعل الخير ومساعدة الغيروالمسابقة في اغتنام الأجر من تقديم العون للضعيف وصاحب الحاجة.
تجلى لي مشهد امرأة فقيرة قد احدودب ظهرها وقد بان وظهر عليها الفقر والعوز،وهي ترى موائد الطعام يطاف بها على الحجيج وكأني بالتاجر يقول لها خذي.. خذي.. وهي تنظر متأملة وفي اعتقادها ان الوجبة معدة للبيع.وقد علمت ان الفقر كان حاجزا بينها وبين الطعام،واذا بالتاجر يعطيها الوجبة وقد استبشر وجهها بالفرح واغرورقت عيناها بالدموع..
فياالله مااجملها من صور، ومااعظمها من ذكريات سيرويها الحاج لأبنائه واحفاده.ستظل شاهدة على عظمة هذاالدين..
________________منقول________________
يوم عرفة من الأيام التي لها شرف الزمان والمكان:
في هذااليوم يتخيل الناظر هذه الجموع وقد اجتمعت في هذه البقعة الصغيرة من الأرض، وبلباس واحد، قد زالت الفوارق الدنيوية، العربي والأعجمي،الأبيض والأسود، الغني والفقير،الشريف والوضيع وكلهم يلهج بذكر واحد ويقرون باالألوهية والعبودية لله وحدة وكلهم يسأل المغفرة والعتق من النار..
الايمثل هذاالتجمع مشهدا مصغرا ليوم الحشر.
الايعطي هذاالتجمع انطباعا واقرارا بافتقار البشر وضعفهم وحاجتهم الى مولاهم.
الايوحي هذاالجمع بضرورة الاتحاد والالتفاف حول كلمة سواء بدل التفرق والتشرذم.
الايمثل لك هذاالجمع عظمة الاسلام وانه دين الله الذي اختاره للبشرية،وان من عظمته بقاؤه حتى اليوم.
الايتجلى لك في هذااليوم تواضع الملك الرحيم عزوجل بالنزول الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله سبحانه وتعالي وهو يباهي بأهل عرفة ويقول:ماذا يريد هولاء؟ فيقال له:يرجون رحمتك فيقول:اشهدكم اني قد غفرت لهم..
ياالله... غفر لهم! كم من الذنوب قد تلطخوا بها ويغفر لهم؟نعم غفر الله لهم، لانه لاتضره معصية من عصاه.
تجلى لي في هذاالمشهد المهول منظررجل مسن وتلك الدموع تسبق ذنوبه مؤذنة بفتح صفحة جديدة مع الله عزوجل..
تجلى لي حب الخير وفعل الخير ومساعدة الغيروالمسابقة في اغتنام الأجر من تقديم العون للضعيف وصاحب الحاجة.
تجلى لي مشهد امرأة فقيرة قد احدودب ظهرها وقد بان وظهر عليها الفقر والعوز،وهي ترى موائد الطعام يطاف بها على الحجيج وكأني بالتاجر يقول لها خذي.. خذي.. وهي تنظر متأملة وفي اعتقادها ان الوجبة معدة للبيع.وقد علمت ان الفقر كان حاجزا بينها وبين الطعام،واذا بالتاجر يعطيها الوجبة وقد استبشر وجهها بالفرح واغرورقت عيناها بالدموع..
فياالله مااجملها من صور، ومااعظمها من ذكريات سيرويها الحاج لأبنائه واحفاده.ستظل شاهدة على عظمة هذاالدين..
________________منقول________________