خطورة العبث مع الحقائق..!!

[د. سمر مطير البستنجي]

قصّة رمزيّة..
خطورة العَبث مع الحقائق!!
فَغَرَ التلفاز فَاه..
فتدفقت الحقيقة تسبح في لعاب يَعُجُّ بملايين المستعمرات من البكتيريا السّامة..
تَطفو على سطحه جُثث السوس التي فرّت من مقابر أسنانه..رائحة نَتنه التهمَت طُهر المكان..
امسك جهاز التحكمّ بيده..وفرّ الى محطّة أخرى..يبحث عن حقيقة أكثر نظافة ونصوعاً وبياضاً.
فوجيء بها تقفز إليه كجنّية بثياب حمراء تَعمي البصر والبصيرة..
كثّة الشعر،طويلة الأظافر..حتى خالها سَتطال أنبوبة رقبته بأظافرها الطويلة المتّسخة.
تناول المقصّ..هدّب أطراف شعرها..قصّ أظافرها .ولكن لا فائدة!
فذات الخيال المشوّه يطاردهُ ، يتنقلُ مع جهاز تحكُمه بين المحطات كلِّها..كلِّها.
تناول كوب مائه الذي رَقَد بجانبه يُسعفه لحظة تلسع حسّهُ مرارة الحقيقة ،ويُطفئ به جوفه لحظة احتراق الذات إثر اللهب الناشِب في الأوصال..
سكب ماء الكوب على التلفاز لتستحمّ الحقيقة وتخلع الثوب المتسخّ الذي اندسَّت تُواري نفسها به..علّها تبدو بيضاء ناصعة لا تشوبها الشوائب ولا تَعلوها الأدران.
ومع أولى محاولات الظهور النظيف للحقيقة!
اشتعل التلفاز ،،
واشتعلت الحقيقة ،،
واشتعل ،،
وما لبثوا أن خَمدوا جميعا ...
واختفت الحقيقة ،،
واختفى..
فأدرك بعد فوات الأوان خطورة العبث بالحقائق .

[ايمااان حمد]

http://www.up.t-kjool.com/upfiles/I9157592.jpg

ايا راقية الحرف
وهل هناااك اسوء من العبث بالحقائق
رمزية هذه القصه رائعه
وفيها خوض غريب لحقيقه
تراهااا سمر جليه
غاليتي
كم هو مطلوب حسن الظن
مُنجي من عبث بالحقائق
قصصتي سيدتي فأوجزتِ وابدعتِ
سلم هذا القلم البارع
لروحك عبير اللوتس
...
...

ايمااان حمد

[علي سعود]

بالفعل راااقية ياسمر بالحرف

فأبدعتي الحقيقة

دمتي بالف خير

[المستشار]

حجز أولي .. للتحية والسلام

ولي عودة بعد أن أجمع شتات فكري ..

وأشحذ همة قلمي ..

تحيتي

المستشار

[السعد]

أديبتنا سمر

ما شاء الله جمعت من كل فن فنا

سأعود أفك قليلا من الرمزية هنا

أسجل فيض إعجابي

تحياي

[ذكرى الغالي]

سلمت يداك
تقديري واحترامي لشخصك الراقي
ذكرى الغالي
http://kll2.com/upfiles/98H43220.gif (http://kll2.com/)

[عصام كمال]

شاعرتنا النبيلة الأخت الجليلة\\ سمر مطير

ما شاءالله
كعادتك سامقة الحرف
ذات ذائقة باهرة
فكر وبصدق سامٍ وزاهٍ وارقٍ
بنصوص تزهي جوهرا ورمزا

سلم البنان والبيان


تحيتي وتقديري

[علي الهيثمي]

وهل هناك احد لم يعبث بالحقايق

ياكثرهم

مابين حروفك الكثير والكثير

قصة تلامس الواقع

ولكنها تخفي بين طياتها الكثير

مبدعة كالعادة

اسلوب ولا اجمل

تميز وابداع

في الطرح وسرد الواقع

شكرا وبارك الله فيك

[محمد القهالي]

قصّة رمزيّة..
خطورة العَبث مع الحقائق!!
فَغَرَ التلفاز فَاه..
فتدفقت الحقيقة تسبح في لعاب يَعُجُّ بملايين المستعمرات من البكتيريا السّامة..
تَطفو على سطحه جُثث السوس التي فرّت من مقابر أسنانه..رائحة نَتنه التهمَت طُهر المكان..
امسك جهاز التحكمّ بيده..وفرّ الى محطّة أخرى..يبحث عن حقيقة أكثر نظافة ونصوعاً وبياضاً.
فوجيء بها تقفز إليه كجنّية بثياب حمراء تَعمي البصر والبصيرة..
كثّة الشعر،طويلة الأظافر..حتى خالها سَتطال أنبوبة رقبته بأظافرها الطويلة المتّسخة.
تناول المقصّ..هدّب أطراف شعرها..قصّ أظافرها .ولكن لا فائدة!
فذات الخيال المشوّه يطاردهُ ، يتنقلُ مع جهاز تحكُمه بين المحطات كلِّها..كلِّها.
تناول كوب مائه الذي رَقَد بجانبه يُسعفه لحظة تلسع حسّهُ مرارة الحقيقة ،ويُطفئ به جوفه لحظة احتراق الذات إثر اللهب الناشِب في الأوصال..
سكب ماء الكوب على التلفاز لتستحمّ الحقيقة وتخلع الثوب المتسخّ الذي اندسَّت تُواري نفسها به..علّها تبدو بيضاء ناصعة لا تشوبها الشوائب ولا تَعلوها الأدران.
ومع أولى محاولات الظهور النظيف للحقيقة!
اشتعل التلفاز ،،
واشتعلت الحقيقة ،،
واشتعل ،،
وما لبثوا أن خَمدوا جميعا ...
واختفت الحقيقة ،،
واختفى..
فأدرك بعد فوات الأوان خطورة العبث بالحقائق .



المبدعة و الرائعة سمر مطير البستنجي

كاتبة مميزة و شاعرة متألقة تروق لي كلماتك دمتِ بتألق و ابداع

http://iraqnaa.com/ico/image/114.gif

تقديري
مودتي

[د. سمر مطير البستنجي]

ايمان المحبة والألق:
كثيرة هي الحقائق المبعثرة في عالمنا الواهي،،
ومنها تَطال الذات بعضُ بعثرةٍ...
فنفرّ الى أرضيّةٍ صلبةٍ
نُلقي عليها بظلّنا
كي نُبقى على بعض توازن يسكننا ..

شكرا يا روح....

[د. سمر مطير البستنجي]

حضرة الوداع الأخير!
إدراكنا لحقائق تخطو بنا نحو جرفٍ واهٍ
لا يستبين دربه، ولا يستكين لَظاهُ
ربما،
ربما منحنا شيء من أمان نحتاجه
لنبقى على قيد البقاء...

أُجلّ مرورك ،،وأقدّره....

[د. سمر مطير البستنجي]

حضرة المستشار!
ستبقى حروفي تعاقر وحدتها،
ريثما تجمع شتات الروح في ذاتك،
وتشحذّ همة فكرك
فيطاوعك القلم،،
وينبري يسطر هنا ملامحك..

أهلا بك غادياً،،وعائدا...

[د. سمر مطير البستنجي]

حضرة السعد!
مرورك سعدٌ ينثر بعضا من ضياء هنا،،كم نحتاجه..
فعتمة الحقائق استباحت وجدنا
وأنبتت في أوصالنا برودة قاهرة..

شكرا يا بهاء...

[د. سمر مطير البستنجي]

أيا ذكرى الجمال!
عبق وجودك أضفى على الرمزيّة بعض ارتياح
فحروفي خليج ثائر
تحتاج بعض سكون...

شكرا يا نور...

[د. سمر مطير البستنجي]

ويكتمل النصّ بحضور من ملك زمام الضاد
وأشعلها وهجا...

أخي"مراد":
شكرا يا صفاء ....

[د. سمر مطير البستنجي]

أخي"علي":
حكيم متبصّر،،
تَعي الواقع باقتدار..
مرورك أضفى على سواد الحقيقة
بعض التماع...

شكرا يا بياض...

[د. سمر مطير البستنجي]

أخي"محمد القهالي":
وأين موضع قدمي من عالمك المُبدع؟
فإن كنت بعضهُ
فأنت كلّه..
دمت يا عزيز...

[النجلا]

لاجديد سوى الإبداع والتألق
رااائعه ياسمر
واااصلي فهناك من عشق حرفك المعتق
أرق التحايا لقلبك

[د. سمر مطير البستنجي]

وهنالك من عشق اطلالتكِ البهيّة
على حرفه الخجول...

شكرا يا نجلا الألق...

[عبدالله الساكتي]

قصّة رمزيّة..
خطورة العَبث مع الحقائق!!
فَغَرَ التلفاز فَاه..
فتدفقت الحقيقة تسبح في لعاب يَعُجُّ بملايين المستعمرات من البكتيريا السّامة..
تَطفو على سطحه جُثث السوس التي فرّت من مقابر أسنانه..رائحة نَتنه التهمَت طُهر المكان..
امسك جهاز التحكمّ بيده..وفرّ الى محطّة أخرى..يبحث عن حقيقة أكثر نظافة ونصوعاً وبياضاً.
فوجيء بها تقفز إليه كجنّية بثياب حمراء تَعمي البصر والبصيرة..
كثّة الشعر،طويلة الأظافر..حتى خالها سَتطال أنبوبة رقبته بأظافرها الطويلة المتّسخة.
تناول المقصّ..هدّب أطراف شعرها..قصّ أظافرها .ولكن لا فائدة!
فذات الخيال المشوّه يطاردهُ ، يتنقلُ مع جهاز تحكُمه بين المحطات كلِّها..كلِّها.
تناول كوب مائه الذي رَقَد بجانبه يُسعفه لحظة تلسع حسّهُ مرارة الحقيقة ،ويُطفئ به جوفه لحظة احتراق الذات إثر اللهب الناشِب في الأوصال..
سكب ماء الكوب على التلفاز لتستحمّ الحقيقة وتخلع الثوب المتسخّ الذي اندسَّت تُواري نفسها به..علّها تبدو بيضاء ناصعة لا تشوبها الشوائب ولا تَعلوها الأدران.
ومع أولى محاولات الظهور النظيف للحقيقة!
اشتعل التلفاز ،،
واشتعلت الحقيقة ،،
واشتعل ،،
وما لبثوا أن خَمدوا جميعا ...
واختفت الحقيقة ،،
واختفى..
فأدرك بعد فوات الأوان خطورة العبث بالحقائق .



حروف حقيقتها... الجمال ...عاث فيها جمالا

نزوات.. مغريات .. ألباب فارغة ... ألسن لاهثه ...
استغلها العابثون في بث سمومهم بغية الزيغ عن السراط المستقيم

هدم .. واستعمار .. وابادة ... للعقل والفطرة ....التي فطر الناس عليها

الأديبة سمر

رمزية واضحة تجر الفكر للتأمل والتدبر

دمتِ كغيث إذا اقبل استبشر الناس وإذا حط نفعهم وإذا رحل ظل أثره فيهم

ودي وتقديري،،

[د. سمر مطير البستنجي]

ولا زلت أقول:
أن قطراً من رحيق الثقافة
ومن ريق اللباقة
ووهج أدب
وهالة كبرياء
كلها!
تشدّ الأزر،وتملأ الأجواء ألقاً كلما عبر الساكتي
قارئا ومحللا ...

دمت رمزا للثقافة والأدب الجميل...