الشاعر جمعة عبد العال
11-26-2009, 04:57 PM
هل آتاك حديث "ابن المجيد"
الشاعر جمعة عبد العال
كان يمشي
واتق الخطى
هامته كالطود
ترنو للعلا
يعانق السحاب
رغم الصعاب
مجللٌ بالشوك
بين الحراب
قبيل الصبح
في مدن السراب
كان يمشي ... كشيخ الشباب
كالعريس ... يدفع بقية المهر والدين العتيق
يودع الأحباب
والصوامع
والجوامع
والشوارع
يودع القباب
ويردد للموت ألحانه
وينسج من خيوط القمر أكفانه
بغداد ثكلى
والقدس ثكلى
تسقي الحراب أسى ودموع
وتشعل أصابع أطفالها
قناديل ودموع
تزرع الأسى بين الضلوع
قبيل الفجر
قبيل الطلوع
وأنا أرى وأسمع
قعقعات السيوف
وهمسات القهر
في أذن الضيوف
وعلى وقع الخطى
كان المنتدى
وكان "المقتدى"
وكان المفتدى
الشيطان ... بالشيطان ... التقى
والموت قد دنا
وقبل السقوط
قبيل الهبوط
دقت الطبول
رقصت العجول
والبقر المعممة تحتفل
بعيد ميلاد موتها القادم والقريب
والأقرب من القريب
ستشرب الحسرة
في بغداد ...
والبصرة ...
في اليوم السعيد
في اليوم الجديد
والفارس يخطو
نحو قصره
نحو قبره
نحو فجره
بالثوب الجديد
طرزه العبيد
في ليلة العيد
شامخ كالحبال
كالطفل الوليد
كنت أرى الفارس البغدادي
الأموي
كنت أرى الرشيد
والدم شاهد وشهيد
وبغداد المقهورة ... والقاهرة
تنظر في الوجوه السافرة
في العيون ... الماكرة
من يوقف المهزلة
وأوساخ المزبلة
" أهذه المرجلة "
خسئتي يا مقصلة
قتلوا الفدائي ... والمفتدا
سيف نضاه الله للحق
فانتضى
شوكة في حلق العدا
فخذ يا رب من دمه
حتى الرضا
العار ... العار كل العار
لمن اعتدى
والموت للخنزير المسمى "مقتدى"
إلي روح الشهيد القائد الرئيس صدام حسين المجيد
الشاعر جمعة عبد العال
كان يمشي
واتق الخطى
هامته كالطود
ترنو للعلا
يعانق السحاب
رغم الصعاب
مجللٌ بالشوك
بين الحراب
قبيل الصبح
في مدن السراب
كان يمشي ... كشيخ الشباب
كالعريس ... يدفع بقية المهر والدين العتيق
يودع الأحباب
والصوامع
والجوامع
والشوارع
يودع القباب
ويردد للموت ألحانه
وينسج من خيوط القمر أكفانه
بغداد ثكلى
والقدس ثكلى
تسقي الحراب أسى ودموع
وتشعل أصابع أطفالها
قناديل ودموع
تزرع الأسى بين الضلوع
قبيل الفجر
قبيل الطلوع
وأنا أرى وأسمع
قعقعات السيوف
وهمسات القهر
في أذن الضيوف
وعلى وقع الخطى
كان المنتدى
وكان "المقتدى"
وكان المفتدى
الشيطان ... بالشيطان ... التقى
والموت قد دنا
وقبل السقوط
قبيل الهبوط
دقت الطبول
رقصت العجول
والبقر المعممة تحتفل
بعيد ميلاد موتها القادم والقريب
والأقرب من القريب
ستشرب الحسرة
في بغداد ...
والبصرة ...
في اليوم السعيد
في اليوم الجديد
والفارس يخطو
نحو قصره
نحو قبره
نحو فجره
بالثوب الجديد
طرزه العبيد
في ليلة العيد
شامخ كالحبال
كالطفل الوليد
كنت أرى الفارس البغدادي
الأموي
كنت أرى الرشيد
والدم شاهد وشهيد
وبغداد المقهورة ... والقاهرة
تنظر في الوجوه السافرة
في العيون ... الماكرة
من يوقف المهزلة
وأوساخ المزبلة
" أهذه المرجلة "
خسئتي يا مقصلة
قتلوا الفدائي ... والمفتدا
سيف نضاه الله للحق
فانتضى
شوكة في حلق العدا
فخذ يا رب من دمه
حتى الرضا
العار ... العار كل العار
لمن اعتدى
والموت للخنزير المسمى "مقتدى"
إلي روح الشهيد القائد الرئيس صدام حسين المجيد