سامر محمود الخطيب
01-27-2012, 04:21 AM
اتخيلهــــــا
http://kll2.com/upfiles/0Dz77762.gif (http://kll2.com/)
أتخيلها قمراً يغتسـلُ على أهـداب ترانيمـــــي
جسدا يتوضأ من دمعــــــي
ويصلـــــي بين تقاسيمــــــــــي
أرجوحة عطش من غســـــق ٍ يخترقُ الكون فيطويني
ما بين جوانحه درر.. إنْ هبَّتْ همست في عيني
وأنا كلي جزء منها ..... ودموعي مثل شراييني
أنا منها لا أعلم حقاً .... هي مني أجهل إشبينــي ؟؟
كحياة الله على قلم ٍ.... وحياتي في خمر يقينــي
هي أعلم حقاً لا أعلم ..... في أيِّ مكان أو حيـــــن !!!؟؟؟؟
جاءت فرأيت ملامحها ...غابت وتوارت عن عيني
هي حينٌ لم يفهم حيناً ..... والأينُ يفتش عن أين
هي مثل القمر أشاهده ..... لكن لم يمسكه يميني
عذراءُ ولم تتزوجني ..... من شدة شوقي وحنيني
تخشى من نار مخيلتي ... تخشى من عشق يكويني
أعشقها وتداعبُ صدري ... وتلم يساري ويميني
أعشقها وتدندنُ قربي .... لكنْ تتجاهلُ تدويني
ما عدتُ لأعرف أين أنا .. فاغفر لفؤادي يا ديني
أستبقى تمرح في جسدي ..... كخلايا الزمن التكويني
أعشقها وأحس بأني ...... ما زلت أفتش عن أيني ......
من أينَ أتيتُ وكيفَ أتيتُ ..... وكيفَ سأفهم تكويني !!!!
أعشقها وأضالع حبري .... تقرأ في سورة ياسين
أعشقها ولست أرى جسداً .....
لكنَّ التين يناديني
من غنج تصوُّر أشواقي ..... من بوح ودوح شراييني
أتراها من خلجة يمِّي ..... أم من شطآن سلاطيني
أم من غمزاتِ مخيلةٍ ..... تجرحني ثمَّ تواسيني ؟
أم من ماء فيه تدلت ..... نهداتٌ دوماً تأتيني ؟
أم من أطيار أحملها .... وتغرد بين رياحيني؟
أم من شرفات علقها ..... ربي في كل براهيني؟
أم من ماء أزليٍّ ........ يشعلُ أنجمه في الطين
أم من بركان لا يحرقُ ....... إلا أفكار التنين
أم من .... أم من ... أم من .... أم من .......
أم من ........ نور يبهـــــــرُ عينـــــــــــي
الشاعر المهندس سامر محمود الخطيب
http://kll2.com/upfiles/0Dz77762.gif (http://kll2.com/)
أتخيلها قمراً يغتسـلُ على أهـداب ترانيمـــــي
جسدا يتوضأ من دمعــــــي
ويصلـــــي بين تقاسيمــــــــــي
أرجوحة عطش من غســـــق ٍ يخترقُ الكون فيطويني
ما بين جوانحه درر.. إنْ هبَّتْ همست في عيني
وأنا كلي جزء منها ..... ودموعي مثل شراييني
أنا منها لا أعلم حقاً .... هي مني أجهل إشبينــي ؟؟
كحياة الله على قلم ٍ.... وحياتي في خمر يقينــي
هي أعلم حقاً لا أعلم ..... في أيِّ مكان أو حيـــــن !!!؟؟؟؟
جاءت فرأيت ملامحها ...غابت وتوارت عن عيني
هي حينٌ لم يفهم حيناً ..... والأينُ يفتش عن أين
هي مثل القمر أشاهده ..... لكن لم يمسكه يميني
عذراءُ ولم تتزوجني ..... من شدة شوقي وحنيني
تخشى من نار مخيلتي ... تخشى من عشق يكويني
أعشقها وتداعبُ صدري ... وتلم يساري ويميني
أعشقها وتدندنُ قربي .... لكنْ تتجاهلُ تدويني
ما عدتُ لأعرف أين أنا .. فاغفر لفؤادي يا ديني
أستبقى تمرح في جسدي ..... كخلايا الزمن التكويني
أعشقها وأحس بأني ...... ما زلت أفتش عن أيني ......
من أينَ أتيتُ وكيفَ أتيتُ ..... وكيفَ سأفهم تكويني !!!!
أعشقها وأضالع حبري .... تقرأ في سورة ياسين
أعشقها ولست أرى جسداً .....
لكنَّ التين يناديني
من غنج تصوُّر أشواقي ..... من بوح ودوح شراييني
أتراها من خلجة يمِّي ..... أم من شطآن سلاطيني
أم من غمزاتِ مخيلةٍ ..... تجرحني ثمَّ تواسيني ؟
أم من ماء فيه تدلت ..... نهداتٌ دوماً تأتيني ؟
أم من أطيار أحملها .... وتغرد بين رياحيني؟
أم من شرفات علقها ..... ربي في كل براهيني؟
أم من ماء أزليٍّ ........ يشعلُ أنجمه في الطين
أم من بركان لا يحرقُ ....... إلا أفكار التنين
أم من .... أم من ... أم من .... أم من .......
أم من ........ نور يبهـــــــرُ عينـــــــــــي
الشاعر المهندس سامر محمود الخطيب