ايمااان حمد
01-28-2012, 12:05 PM
http://www.s89s.net/uploads/images/s89sb5005e89b7.png (http://www.s89s.com/vb)
معجزات سورة الكوثر
1- سورةالكوثر سورة (مكية / مدنية) أى نزلت مرتين مرة فى مكة (قبل الهجرة) ومرة فىالمدينة.
2- يسبقها فى ترتيب المصحف سورة الماعون ويليها سورةالكافرون.
3- عدد آياتها ثلاث آيات.
4- عدد كلماتها عشركلمات.
5- عدد حروفها اثنان وأربعون حرفاً (برسم المصحف) وثلاثة وأربعون حرفاً بالرسمالإملائى.
6- موضوعها هو الانتصار للنبى - صلى الله عليه وسلم- .
وأرجو التأكيد على مسألةمهمة ألا وهى أن كل شئ مكتوب ذو قيمة كبيرة فى البحث ويستفاد منه فى مواضع عدةمستقبلية. كما أننى سأحاول - قدر ما ييسر الله لى - أن أركز وأختصر حتى لا يتشتت الموضوع ، ذلك أننى قد اكتشفت شيئاً عجيباً من خلال دراستى لهذه السورة لعدة شهورألا وهو أن من إعجاز القرآن الكريم أنه سيعجزنا أن نتعرف على كل وجوه إعجازه ، فلوظللت أتحدث طوال عمرى وأستنبط ما فى هذه السورة من حكم وعجائب وإعجازات لفنى عمرى وما بلغت من هذا إلا الشئ اليسير.
العنصر الثالث يقول : (3- عدد آياتها ثلاث آيات) ويستفادمن هذا أن القرآن الكريم ليس بشعر (لماذا؟ وما فائدة هذا؟)
شعر العرب يأتى على وزن (معروف) وقافية وله تفعيلات معروفة لديهم وجاءت هذه السورة على ثلاث آيات لتؤكد أنالقرآن ليس بشعر ولا من نسيج الشعر الذى اعتاد عليه العرب. لأنها :-
1- ليست على وزن أى بحر من بحور الشعر العربى.
2- ولو افترضنا - جدلاً - أنها جاءت على وزن بحر من بحور الشعر العربى ، فكونها ثلاث آيات ينفى كونها شعراً (لماذا؟) لأن القاعدة البلاغية التى عليها الشعراء هى : (أقل الشعر بيتان) وبتطبيق هذه القاعدة لكانت سورة الكوثر بيت ونصف ومعنى هذا أنها ليستشعراً.
س : وما فائدة كون هذه السورة (وبالتالى القرآن كاملاً) ليست شعراً؟
ج : الفائدة منها هو بيان أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس شاعراً ، وبيان نوع جديد من الكلام العربى قد خفى عن أرباب الفصاحة.
ذلك أن العرب كانت تعرف نوعين من الكلامهما:
1- الشعر المنظوم.
2- الكلام المنثور. (النثر).
أما القرآن فجاءعلى نمط مخالف لكليهما فهو ليس بنثر وليس بشعر بل جاء على شكل جديد ولون جديد منألوان الكلام لم يعهده العرب. وهذا من أوجه إعجازه عندهم.
وهنا يجب أن أوضح مسألة مهمة ينبغى لمن يتحدث فى الإعجازالقرآنى أن يلم بها جيداً ألا وهى :
أن كلام العرب قبل الإسلام كان ينقسم - من ناحية النظم - إلى نوعين منالكلام لا ثالث لهما :
1- الشعر.
2- النثر.
وكان لكل منهما خواصهالمميزة به عن غيره ، ولكن عندما جاء القرآن جاء على نسق ثالث لم يعرفه العرب ولاالعالم حتى الآن.
وأعتبر أن ضمنالتحدى أنه لو أراد أحد أن يأتى بمثل القرآن فيجب عليه أن يأتينا بكلام جديد على نمط رابع غير القرآن والشعر والنثر.
فالقرآن قد زاد فى جنس الكلام من نوعين إلى ثلاثة أنواع ، كذلك إن منأراد أن يأتى بمثل القرآن فعليه أن يأتى بكلام غير هذه الثلاثة على نمط فريد ومستقلعن كل منهم
استفدت من الموضوع فنقلته لكم‘
معجزات سورة الكوثر
1- سورةالكوثر سورة (مكية / مدنية) أى نزلت مرتين مرة فى مكة (قبل الهجرة) ومرة فىالمدينة.
2- يسبقها فى ترتيب المصحف سورة الماعون ويليها سورةالكافرون.
3- عدد آياتها ثلاث آيات.
4- عدد كلماتها عشركلمات.
5- عدد حروفها اثنان وأربعون حرفاً (برسم المصحف) وثلاثة وأربعون حرفاً بالرسمالإملائى.
6- موضوعها هو الانتصار للنبى - صلى الله عليه وسلم- .
وأرجو التأكيد على مسألةمهمة ألا وهى أن كل شئ مكتوب ذو قيمة كبيرة فى البحث ويستفاد منه فى مواضع عدةمستقبلية. كما أننى سأحاول - قدر ما ييسر الله لى - أن أركز وأختصر حتى لا يتشتت الموضوع ، ذلك أننى قد اكتشفت شيئاً عجيباً من خلال دراستى لهذه السورة لعدة شهورألا وهو أن من إعجاز القرآن الكريم أنه سيعجزنا أن نتعرف على كل وجوه إعجازه ، فلوظللت أتحدث طوال عمرى وأستنبط ما فى هذه السورة من حكم وعجائب وإعجازات لفنى عمرى وما بلغت من هذا إلا الشئ اليسير.
العنصر الثالث يقول : (3- عدد آياتها ثلاث آيات) ويستفادمن هذا أن القرآن الكريم ليس بشعر (لماذا؟ وما فائدة هذا؟)
شعر العرب يأتى على وزن (معروف) وقافية وله تفعيلات معروفة لديهم وجاءت هذه السورة على ثلاث آيات لتؤكد أنالقرآن ليس بشعر ولا من نسيج الشعر الذى اعتاد عليه العرب. لأنها :-
1- ليست على وزن أى بحر من بحور الشعر العربى.
2- ولو افترضنا - جدلاً - أنها جاءت على وزن بحر من بحور الشعر العربى ، فكونها ثلاث آيات ينفى كونها شعراً (لماذا؟) لأن القاعدة البلاغية التى عليها الشعراء هى : (أقل الشعر بيتان) وبتطبيق هذه القاعدة لكانت سورة الكوثر بيت ونصف ومعنى هذا أنها ليستشعراً.
س : وما فائدة كون هذه السورة (وبالتالى القرآن كاملاً) ليست شعراً؟
ج : الفائدة منها هو بيان أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس شاعراً ، وبيان نوع جديد من الكلام العربى قد خفى عن أرباب الفصاحة.
ذلك أن العرب كانت تعرف نوعين من الكلامهما:
1- الشعر المنظوم.
2- الكلام المنثور. (النثر).
أما القرآن فجاءعلى نمط مخالف لكليهما فهو ليس بنثر وليس بشعر بل جاء على شكل جديد ولون جديد منألوان الكلام لم يعهده العرب. وهذا من أوجه إعجازه عندهم.
وهنا يجب أن أوضح مسألة مهمة ينبغى لمن يتحدث فى الإعجازالقرآنى أن يلم بها جيداً ألا وهى :
أن كلام العرب قبل الإسلام كان ينقسم - من ناحية النظم - إلى نوعين منالكلام لا ثالث لهما :
1- الشعر.
2- النثر.
وكان لكل منهما خواصهالمميزة به عن غيره ، ولكن عندما جاء القرآن جاء على نسق ثالث لم يعرفه العرب ولاالعالم حتى الآن.
وأعتبر أن ضمنالتحدى أنه لو أراد أحد أن يأتى بمثل القرآن فيجب عليه أن يأتينا بكلام جديد على نمط رابع غير القرآن والشعر والنثر.
فالقرآن قد زاد فى جنس الكلام من نوعين إلى ثلاثة أنواع ، كذلك إن منأراد أن يأتى بمثل القرآن فعليه أن يأتى بكلام غير هذه الثلاثة على نمط فريد ومستقلعن كل منهم
استفدت من الموضوع فنقلته لكم‘