سامر محمود الخطيب
01-30-2012, 08:59 PM
أبجـــــــــــــــدية القلــــــــــب
تمتمْ جراحي وارتشـــــفْ راحـــــــــــــــي
الحبـــــــــــــــــــــرُ مرهـــــــونٌ لأقداحــــــي
والطيفُ فيهِ علـــــــــــــــــى أرومتِــــــــــــهِ
يرنـــــــو بعين ِ الإصبـــــــــــع ِ الماحـــــــي
والمحو إفـــــــــــــــــــراغ ٌ وتعبئـــــــــــــة ٌ
صمــــــــــــتٌ وبعدَ الصَّمــــــــــــتِ إفصاحي
والنورُ مــــــــــــاءٌ سطــــــــرُهُ عبـــــــــقٌ
في خافقيــــــــــــــــــهِ تفتحَـــــــــــــتْ ساحي
والسندسُ الجســـــــديُّ أسئلـــــــــــة ٌ
تطــــــــــــــــــوي وتحـــــــرقُ كلَّ أشباحــــي
دندنْ هواجسَ أدمعي سيــــــــــــــــراً
وارفــــــــــــعْ أكـــــــفَّ الجوهــــــر ِ الصاحي
وانطـــــقْ ولا تخـــــــشَ توجهَـــــهمْ
نــــــــــــــــــــادِ بإيمــــــــــــان ٍ وإفصـــــــــاح ِ
يا مرســـلاتِ الطــــرفِ أجنحـــــــــة ً
حملـَـــــتْ حشاشــــــــــاتي وأرواحـــــــــــــــي
مــــــــــدِّي يديكِ وسبِّحي ألمـــــــي
ليقـــــــــــــــرَّ في الكلمـــــــــــــــاتِ إصباحــــــي
يا مركبَ الكلمـــاتِ يحملنـــــــــــــــي
نحـــــــــــــوي فهلْ ضيعــــــــتُ ألواحــــــــــــي
يا مَـــــنْ تحلـِّـــــقُ في مدائنِــــــها
همســــــــــــــاتُ إصـــــــــراري وإلحاحــــــــــي
لا تستفزي أضلـــــــــعاً همسَــــــتْ
صــــــــــــــــــوتُ الرميــــم ِ يضــــجُّ في ناحــــي
عرشتُ في شفتيكِ منْ ولهـــــــــي
زيــــــــــــــتُ الشفـــــــــــــاهِ أضـــاءَ مصباحـــــي
يا حاملاً في دمعهِ كفنـــــــــــــــــي
غنـِّـــــجْ ودلـِّــــــلْ كـــــــــــــــــــــفَّ ملاحــــــــــــي
ملحٌ على الخديــن ِ سكـــــــــــــــرُهُ
فــــــــــــــــــــــوقَ الشفـــــاهِ شـــــربتُ أقداحي
شفتاكِ ألمـــــــــــــــاسٌ تعتقـُـــــــهُ
عيــــــــــــــــــنٌ تمددُهــــــــــــــا بإصباحـــــــــي
كفُّ المدى يلقــــــــي لآلئـَـــــــــهُ
فتمــــــــددي في الـــــــــــــروح ِ وانداحــــــــــــي
والمقلتان ِ ولو برتْ كبـــــــــــــدي
قفــــــــــــــــــــــلٌ يهــــــــــــــــــــبُّ وفيهِ مفتاحي
يا ساكني صوتي وبحتِـــــــــــــــــه
يا حاملـــــــــــــــــــــي جرحـــــــــــــــــــي وأفراحي
الحلمُ يسكنُ غصنَ خالقِـــــــــــــــهِ
ورسولُــــــــــــــــــــــهُ الملكـــــــــــــــــــــيُّ مدَّاحي
يا نازفاً ويلي على عجــــــــــــــــل ٍ
منْ دون ِ تفسيـــــــــــــــــــر ٍ وإيضـــــــــــــــاح ِ
لملمْ رفاتَ النجم ِ في لغتـــــــــــي
فلعلــــــــــــــــــــــهُ بركـــــــــــــــــــــانُ أصداحي
واقطفْ منَ القسماتِ أشرعــــــة ً
كونيَّـــة ً وازرعْــــــــــــــــها في ســــــــــــــاحي
إني وإنْ حــــــارَتْ مخيلتـــــــــي
في لحــــــــــــــــــــــظِ عيــــــــــــن ٍ هائج ِ الراح ِ
وجهٌ تزغردُ فيهِ ذاكـــــــــــــــــرة
كمْ طائـــــــــــــــــــــر ٍ تخفيــــــــــــــهِ أدواحي
إنَّ السَّماءَ ولو غفا قـــــــــــــــمرٌ
تنبي بنـــــــــــــــــــور دائـــــــــــــــــــم ٍ ضاحي
والأنجمُ الحــــــرَّى وإنْ خفيتْ
تبديـــــــــــــــــها أشواقـــــــــــــي وأتراحــــــــــي
ظمأى لمسكِ البوح ِ يانعـــــة
فتفيـــــأي نهــــــــــــــــــــــــــــداتِ تفاحــــــــــــي
وتعلقي أفنـــــــــــــــــانَ ذاكــرةٍ
ناحَــــــــــــــــــــتْ على عتبــــــــاتِ مرتـــــــــــاح ِ
يا نظرة َ الريق ِ التي لمسَــــــتْ
جرحـــــي فما احتاجَــــــــــتْ لجـــــــــــــــــرَّاح ِ
لو تلمسينَ الرمشَ حالمــــــــــــة ً
تتلمســـــــــــــــي جمــــــــــــــــــــــــراتِ لفــَّاح ِ
إنْ تسقطي منْ كوكـــــــــبٍ هرم ٍ
فمكانـُـــــــكِ الأبـــــــــــــــــــديُّ في ساحــــــــــي
إني أراكِ كما يرى كبــــــــــــــــدي
يا صـــــــــــــــــــــــورة ً في روح ِ ممـــــــــراح ِ
في ضوئِكِ الزمنيِّ خاطرتـــــــــــــي
كـــــــــــــــــــدم ٍ على الكلمــــــــــــــــاتِ فوَّاح ِ
بعضُ العيون ِ بكلِّ صحوتِــــــــــــها
تبكــــــــــــــــــي بهـــــــــــــــــــدبٍ رفَّ لمَّاح ِ
قلبي يحــــــــــــــاورُ أبجديتـَــــــــــهُ
منْ غير تطعيـــــــــــــــــــــــم ٍ وإلقــــــــــــاح ِ
في كلِّ حــــــــــــــــرفٍ نجمـة ٌ خفقتْ
وسقـــــــــــــــتْ عناقيداً لتفاحــــــــــــــــــــي
والكونُ أحجية ٌ وأسئلـــــــــــــــــــــة ٌ
وهبـــــــــــــــــــــوبُ إجـــــــــــــماع ٍ وإطراح ِ
موســـــوعة لا تنتهي أبــــــــــــــداً
فلتعذروا قفلــــــــــــي ومفتاحـــــــــــــــــــــي
اللهُ جلَّ اللهُ خالقـُــــــــــــــــــــــــها
فتنعمـــــــــــــــــــــــــــــــــي يا روحُ وارتاحي
تمتمْ جراحي وارتشـــــفْ راحـــــــــــــــي
الحبـــــــــــــــــــــرُ مرهـــــــونٌ لأقداحــــــي
والطيفُ فيهِ علـــــــــــــــــى أرومتِــــــــــــهِ
يرنـــــــو بعين ِ الإصبـــــــــــع ِ الماحـــــــي
والمحو إفـــــــــــــــــــراغ ٌ وتعبئـــــــــــــة ٌ
صمــــــــــــتٌ وبعدَ الصَّمــــــــــــتِ إفصاحي
والنورُ مــــــــــــاءٌ سطــــــــرُهُ عبـــــــــقٌ
في خافقيــــــــــــــــــهِ تفتحَـــــــــــــتْ ساحي
والسندسُ الجســـــــديُّ أسئلـــــــــــة ٌ
تطــــــــــــــــــوي وتحـــــــرقُ كلَّ أشباحــــي
دندنْ هواجسَ أدمعي سيــــــــــــــــراً
وارفــــــــــــعْ أكـــــــفَّ الجوهــــــر ِ الصاحي
وانطـــــقْ ولا تخـــــــشَ توجهَـــــهمْ
نــــــــــــــــــــادِ بإيمــــــــــــان ٍ وإفصـــــــــاح ِ
يا مرســـلاتِ الطــــرفِ أجنحـــــــــة ً
حملـَـــــتْ حشاشــــــــــاتي وأرواحـــــــــــــــي
مــــــــــدِّي يديكِ وسبِّحي ألمـــــــي
ليقـــــــــــــــرَّ في الكلمـــــــــــــــاتِ إصباحــــــي
يا مركبَ الكلمـــاتِ يحملنـــــــــــــــي
نحـــــــــــــوي فهلْ ضيعــــــــتُ ألواحــــــــــــي
يا مَـــــنْ تحلـِّـــــقُ في مدائنِــــــها
همســــــــــــــاتُ إصـــــــــراري وإلحاحــــــــــي
لا تستفزي أضلـــــــــعاً همسَــــــتْ
صــــــــــــــــــوتُ الرميــــم ِ يضــــجُّ في ناحــــي
عرشتُ في شفتيكِ منْ ولهـــــــــي
زيــــــــــــــتُ الشفـــــــــــــاهِ أضـــاءَ مصباحـــــي
يا حاملاً في دمعهِ كفنـــــــــــــــــي
غنـِّـــــجْ ودلـِّــــــلْ كـــــــــــــــــــــفَّ ملاحــــــــــــي
ملحٌ على الخديــن ِ سكـــــــــــــــرُهُ
فــــــــــــــــــــــوقَ الشفـــــاهِ شـــــربتُ أقداحي
شفتاكِ ألمـــــــــــــــاسٌ تعتقـُـــــــهُ
عيــــــــــــــــــنٌ تمددُهــــــــــــــا بإصباحـــــــــي
كفُّ المدى يلقــــــــي لآلئـَـــــــــهُ
فتمــــــــددي في الـــــــــــــروح ِ وانداحــــــــــــي
والمقلتان ِ ولو برتْ كبـــــــــــــدي
قفــــــــــــــــــــــلٌ يهــــــــــــــــــــبُّ وفيهِ مفتاحي
يا ساكني صوتي وبحتِـــــــــــــــــه
يا حاملـــــــــــــــــــــي جرحـــــــــــــــــــي وأفراحي
الحلمُ يسكنُ غصنَ خالقِـــــــــــــــهِ
ورسولُــــــــــــــــــــــهُ الملكـــــــــــــــــــــيُّ مدَّاحي
يا نازفاً ويلي على عجــــــــــــــــل ٍ
منْ دون ِ تفسيـــــــــــــــــــر ٍ وإيضـــــــــــــــاح ِ
لملمْ رفاتَ النجم ِ في لغتـــــــــــي
فلعلــــــــــــــــــــــهُ بركـــــــــــــــــــــانُ أصداحي
واقطفْ منَ القسماتِ أشرعــــــة ً
كونيَّـــة ً وازرعْــــــــــــــــها في ســــــــــــــاحي
إني وإنْ حــــــارَتْ مخيلتـــــــــي
في لحــــــــــــــــــــــظِ عيــــــــــــن ٍ هائج ِ الراح ِ
وجهٌ تزغردُ فيهِ ذاكـــــــــــــــــرة
كمْ طائـــــــــــــــــــــر ٍ تخفيــــــــــــــهِ أدواحي
إنَّ السَّماءَ ولو غفا قـــــــــــــــمرٌ
تنبي بنـــــــــــــــــــور دائـــــــــــــــــــم ٍ ضاحي
والأنجمُ الحــــــرَّى وإنْ خفيتْ
تبديـــــــــــــــــها أشواقـــــــــــــي وأتراحــــــــــي
ظمأى لمسكِ البوح ِ يانعـــــة
فتفيـــــأي نهــــــــــــــــــــــــــــداتِ تفاحــــــــــــي
وتعلقي أفنـــــــــــــــــانَ ذاكــرةٍ
ناحَــــــــــــــــــــتْ على عتبــــــــاتِ مرتـــــــــــاح ِ
يا نظرة َ الريق ِ التي لمسَــــــتْ
جرحـــــي فما احتاجَــــــــــتْ لجـــــــــــــــــرَّاح ِ
لو تلمسينَ الرمشَ حالمــــــــــــة ً
تتلمســـــــــــــــي جمــــــــــــــــــــــــراتِ لفــَّاح ِ
إنْ تسقطي منْ كوكـــــــــبٍ هرم ٍ
فمكانـُـــــــكِ الأبـــــــــــــــــــديُّ في ساحــــــــــي
إني أراكِ كما يرى كبــــــــــــــــدي
يا صـــــــــــــــــــــــورة ً في روح ِ ممـــــــــراح ِ
في ضوئِكِ الزمنيِّ خاطرتـــــــــــــي
كـــــــــــــــــــدم ٍ على الكلمــــــــــــــــاتِ فوَّاح ِ
بعضُ العيون ِ بكلِّ صحوتِــــــــــــها
تبكــــــــــــــــــي بهـــــــــــــــــــدبٍ رفَّ لمَّاح ِ
قلبي يحــــــــــــــاورُ أبجديتـَــــــــــهُ
منْ غير تطعيـــــــــــــــــــــــم ٍ وإلقــــــــــــاح ِ
في كلِّ حــــــــــــــــرفٍ نجمـة ٌ خفقتْ
وسقـــــــــــــــتْ عناقيداً لتفاحــــــــــــــــــــي
والكونُ أحجية ٌ وأسئلـــــــــــــــــــــة ٌ
وهبـــــــــــــــــــــوبُ إجـــــــــــــماع ٍ وإطراح ِ
موســـــوعة لا تنتهي أبــــــــــــــداً
فلتعذروا قفلــــــــــــي ومفتاحـــــــــــــــــــــي
اللهُ جلَّ اللهُ خالقـُــــــــــــــــــــــــها
فتنعمـــــــــــــــــــــــــــــــــي يا روحُ وارتاحي