سامر محمود الخطيب
01-31-2012, 06:49 AM
منـــــابر من مكنــون العبــرات
عفـَتْ عيوني وفاهَ الشِّــعرُ مكنوني
ورقرقَ الدَّمعَ طوعاً صوتُ محزون ِ
وراقَ في رائق ِ الأشواق ِ همسُ رؤىً
يهدهدُ النبضَ في الذكرى فيتلوني
وطابَ منأى ثراها في مثاويها
برَّاقة الدَّمع ِ أخلــَتْ كلَّ مسجون ِ
وطارَ منْ دوحِها طيرٌ طوى جسدي
وأطلقَ القلب طيفاً واحدَ اللون ِ
وعافَ صمتاً تراخى في جوانحِهِ
ببحَّةٍ جاورَتْ بوَّابة َ الكون ِ
معادنٌ جوهرَتْ عفويَّة ً سلفـَتْ
في داخلي ملأتْ آفاقَ مخزوني
وأترعتْ مهجتي حبَّاً وتضحية ً
عصيَّة َ الفوتِ ألقاها فتجلوني
يُطوِّقُ البالَ إطراقٌ لهُ أمنَتْ
مناقبي فهمَتْ منْ نبع ِ موزون ِ
عراقة ٌ أرَّختْها أدمعٌ رُسمَتْ
في القلبِ حتَّى بكاها باطنُ الكون ِ
العينُ والنونُ في عين ٍ ونبع ِ صدىً
تباعدَتْ فالتقتْ في كنهِ مفتون ِ
تبوحُ إذ يختفي يمٌّ وبادية ٌ
ولبُّها ذاقَ منْ تيني وزيتوني
عفتْ سطوري وهامَ الحزنُ في طوري
ملاحة ُ الوجهِ تُخفي صوتَ ديجوري
مناهـــلٌ للمها في السرِّ قلتُ لها
تأوَّدي في مقــام ٍ بـــارق ِ النــور ِ
أهزُّ غصنَ ترانيــم ٍ مباركـــةٍ
في خافقي نسمــة ٌ منْ ريح ِ بخور ِ
مهابتي هدأة ٌ سكرى تفوحُ صدىً
منْ أنفس ٍ سفرُها أشواقُ مبهور ِ
تهتزُّ في عطفِها أهدابُ قافيتي
فتنجلي ويذوبُ العشقُ في غوري
ويعجنُ الخوفُ دراً في رحى ألمي
فيرتقي كبرياءً كلُّ مستور ِ
ويذرفُ الشوقُ عزَّاً في الحشا حرقاً
لهيبُهُ في نديمي دوحُ منظوري
قصائدٌ دامياتُ القلبِ مترعة ٌ
بأضلُع ٍ ذوِّبَتْ في لبِّ مخمور ِ
تهامسَتْ تمتمَتْ لفـَّتْ ضُحىً بضُحىً
وأسبلـَتْ في المُحيَّا لحظ َ مسرور ِ
وكاشفتْ في خمار ِ الثَّغر ِ بحَّتُها
بحرِّ نجواهُ طيفَ الأعيُن ِ الحور ِ
مناهلٌ للرؤى هيفاءُ قامتُها
غرَّاءُ تهفو فيطفو جسمُ بللور ِ
أزكيتـُها بربيع ٍمرتجى قيَماً
فأوقدَتْ في عروقي جمرَ تنور ِ
متارفٌ منْ ثناياها مُعطـَّرة ٌ
تغمَّسَتْ في الرؤى مسكاً بمنثور ِ
مواردٌ من نعيم ِ النبض ِ مبهرة ٌ
تردُّ للروح ِ عشقاً دافقَ النور ِ
ترقُّ لي موئلاً ترقى أرائكُهُ
بفيئِها غــط َّ ســرَّا ً عشّ عصفور ِ
تزامنـتْ رؤيتي مع مرتقى حلم ٍ
مزنَّر ٍ بطيوفِ الوحي مسحور ِ
نوافـذ ٌ لزمـان ٍ تاهَ مشـرعة ٌ
تضوَّعَتْ عنبراً أسرارُ خابوري
تواضعَتْ وانحنـتْ عشقاً مخيلتي
في العشق ِ أضحى فؤادي خيرَ مأمور ِ
براءة ٌ منْ سجاياها منمَّقــة ٌ
تعلِّـلُ القلبَ أفقـاً غيرَ مهجــور ِ
أبيتُ فيها وأرقى في مناحيَها
وكلُّ لاهٍ بها مستعذبُ الجور ِ
سليلة ُ الوجدِ مبرورٌ تخيلها
يفوحُ منها تراثٌ غيرُ مهدور ِ
إنْ تغفروا بينـَها عنـَّا بتزكيةٍ
فالهجرُ ذنبٌ بعرفي غيرُ مغفور ِ
عفـَتْ عيوني وفاهَ الشِّــعرُ مكنوني
ورقرقَ الدَّمعَ طوعاً صوتُ محزون ِ
وراقَ في رائق ِ الأشواق ِ همسُ رؤىً
يهدهدُ النبضَ في الذكرى فيتلوني
وطابَ منأى ثراها في مثاويها
برَّاقة الدَّمع ِ أخلــَتْ كلَّ مسجون ِ
وطارَ منْ دوحِها طيرٌ طوى جسدي
وأطلقَ القلب طيفاً واحدَ اللون ِ
وعافَ صمتاً تراخى في جوانحِهِ
ببحَّةٍ جاورَتْ بوَّابة َ الكون ِ
معادنٌ جوهرَتْ عفويَّة ً سلفـَتْ
في داخلي ملأتْ آفاقَ مخزوني
وأترعتْ مهجتي حبَّاً وتضحية ً
عصيَّة َ الفوتِ ألقاها فتجلوني
يُطوِّقُ البالَ إطراقٌ لهُ أمنَتْ
مناقبي فهمَتْ منْ نبع ِ موزون ِ
عراقة ٌ أرَّختْها أدمعٌ رُسمَتْ
في القلبِ حتَّى بكاها باطنُ الكون ِ
العينُ والنونُ في عين ٍ ونبع ِ صدىً
تباعدَتْ فالتقتْ في كنهِ مفتون ِ
تبوحُ إذ يختفي يمٌّ وبادية ٌ
ولبُّها ذاقَ منْ تيني وزيتوني
عفتْ سطوري وهامَ الحزنُ في طوري
ملاحة ُ الوجهِ تُخفي صوتَ ديجوري
مناهـــلٌ للمها في السرِّ قلتُ لها
تأوَّدي في مقــام ٍ بـــارق ِ النــور ِ
أهزُّ غصنَ ترانيــم ٍ مباركـــةٍ
في خافقي نسمــة ٌ منْ ريح ِ بخور ِ
مهابتي هدأة ٌ سكرى تفوحُ صدىً
منْ أنفس ٍ سفرُها أشواقُ مبهور ِ
تهتزُّ في عطفِها أهدابُ قافيتي
فتنجلي ويذوبُ العشقُ في غوري
ويعجنُ الخوفُ دراً في رحى ألمي
فيرتقي كبرياءً كلُّ مستور ِ
ويذرفُ الشوقُ عزَّاً في الحشا حرقاً
لهيبُهُ في نديمي دوحُ منظوري
قصائدٌ دامياتُ القلبِ مترعة ٌ
بأضلُع ٍ ذوِّبَتْ في لبِّ مخمور ِ
تهامسَتْ تمتمَتْ لفـَّتْ ضُحىً بضُحىً
وأسبلـَتْ في المُحيَّا لحظ َ مسرور ِ
وكاشفتْ في خمار ِ الثَّغر ِ بحَّتُها
بحرِّ نجواهُ طيفَ الأعيُن ِ الحور ِ
مناهلٌ للرؤى هيفاءُ قامتُها
غرَّاءُ تهفو فيطفو جسمُ بللور ِ
أزكيتـُها بربيع ٍمرتجى قيَماً
فأوقدَتْ في عروقي جمرَ تنور ِ
متارفٌ منْ ثناياها مُعطـَّرة ٌ
تغمَّسَتْ في الرؤى مسكاً بمنثور ِ
مواردٌ من نعيم ِ النبض ِ مبهرة ٌ
تردُّ للروح ِ عشقاً دافقَ النور ِ
ترقُّ لي موئلاً ترقى أرائكُهُ
بفيئِها غــط َّ ســرَّا ً عشّ عصفور ِ
تزامنـتْ رؤيتي مع مرتقى حلم ٍ
مزنَّر ٍ بطيوفِ الوحي مسحور ِ
نوافـذ ٌ لزمـان ٍ تاهَ مشـرعة ٌ
تضوَّعَتْ عنبراً أسرارُ خابوري
تواضعَتْ وانحنـتْ عشقاً مخيلتي
في العشق ِ أضحى فؤادي خيرَ مأمور ِ
براءة ٌ منْ سجاياها منمَّقــة ٌ
تعلِّـلُ القلبَ أفقـاً غيرَ مهجــور ِ
أبيتُ فيها وأرقى في مناحيَها
وكلُّ لاهٍ بها مستعذبُ الجور ِ
سليلة ُ الوجدِ مبرورٌ تخيلها
يفوحُ منها تراثٌ غيرُ مهدور ِ
إنْ تغفروا بينـَها عنـَّا بتزكيةٍ
فالهجرُ ذنبٌ بعرفي غيرُ مغفور ِ