سامر محمود الخطيب
02-01-2012, 04:50 PM
رتــِّــــــــــــــــــــــــــــــــل
رتــِّل وللترتيل في مكنونه روح تطير كطائر من جوهر
ألماسه من ماء ينبوع سقى نبضا يطوف على سماء المنبر
رتــِّل دموعك أحرفا رتل دماءك أنهرا رتل صباحك أدهراً رتل ضلوعك عنبراً بخورها من سكري
رتـــِّل يديك جناح حال من دلال من هلال من مصابيح التنهد من ضلوع في ثراها معدن القلب الثري
رتــِّل حروفك أسطراً رتل عيونك مجهرا رتل شفاهك من لحاظ النفس سفرا مخملياً يصطفيه تأثري
رتــِّل أحاسيسي فضاء من نسيم ٍ رام أنفاس التهجد والتنهد والتفرد في لباب تفجري
رتـــِّل رفيف توهجي لهبا ربيع تأملي لونا رؤاه تنفست لثما رواه تحرري
رتل بمعنى حالة الإيماء والآلاء والإسراء تنطق من فضاءات اللآلىء من حضارات التصور في انفتاح مذهل يلدُ المدارات المقيمة في شموع اللحظة الأولى إلى حد الثمالة حيث ترتعش القيود وحيث تنفلت الحروف على امتدادات الزمان فلا زمان ولا مكان ولا حروف ولا ظروف ولا حواريات أهداب ولا لحظات رمش
يذبح الأحلام حتى تنزف الإشعاع أشرعة لروح لم تزل في ثوبها الفضفاض تمرح ثم يصدح نبضها الكوني في أفق الخيال حقيقة في نشوة في نهدة في رؤية في حكمة في خفية في خفة في رعشة في لحظة في قيمة لما رأت حلم المدى صوتا يلملم من خلايا جوهر أسراره تحت المداد مقيمة ورحيمة في تبرها تلد البلاغة دون تحديق فهل صمت الحروف إذا تعتق باللهيب سوى ارتعاشات ترتل حالة عليا لروح لم تزل في بوحها دوحا يطير على جوانحه ملاك الضوء في الروح العجيبة أيقظيني يا شراييني من الموت العتيق فإنني حقا أرتل في تخوم جوارحي لهب الشغاف على هدير المفردات وفي المداد الأكبر
رتل فأنت المنبر الأرقى وأنت المعبر الأنقى إلى زمن يحلق فوق كل تصوري
رتل فكل حقيقة من دون ينبوع التراتيل الرقيقة هودج يمشي على صحرائه العطشى إلى ماء الذهول وتمتمات الأدهر
رتل فإنك شاطىء الأرواح إيقاع اللواعج فوق أشرعة الزمان وفي فضاء الأسطر
رتل ولا تنطق سوى ألماسة عربية حقا تخطت كل أعراف الأسى الكوني حتى رسخت نبض التأوه وارتقت هذيانها الفيضي واستلقت على مهد المدى حتى ترهَّـب في نجيع وريدها قمرا تعلق في شفاه تبصري
رتل فأنت حقيقة قيثارة التاريخ في تنهيدة الوتر الزماني المسافر في ربيع المنبر
رتــِّل وللترتيل في مكنونه روح تطير كطائر من جوهر
ألماسه من ماء ينبوع سقى نبضا يطوف على سماء المنبر
رتــِّل دموعك أحرفا رتل دماءك أنهرا رتل صباحك أدهراً رتل ضلوعك عنبراً بخورها من سكري
رتـــِّل يديك جناح حال من دلال من هلال من مصابيح التنهد من ضلوع في ثراها معدن القلب الثري
رتــِّل حروفك أسطراً رتل عيونك مجهرا رتل شفاهك من لحاظ النفس سفرا مخملياً يصطفيه تأثري
رتــِّل أحاسيسي فضاء من نسيم ٍ رام أنفاس التهجد والتنهد والتفرد في لباب تفجري
رتـــِّل رفيف توهجي لهبا ربيع تأملي لونا رؤاه تنفست لثما رواه تحرري
رتل بمعنى حالة الإيماء والآلاء والإسراء تنطق من فضاءات اللآلىء من حضارات التصور في انفتاح مذهل يلدُ المدارات المقيمة في شموع اللحظة الأولى إلى حد الثمالة حيث ترتعش القيود وحيث تنفلت الحروف على امتدادات الزمان فلا زمان ولا مكان ولا حروف ولا ظروف ولا حواريات أهداب ولا لحظات رمش
يذبح الأحلام حتى تنزف الإشعاع أشرعة لروح لم تزل في ثوبها الفضفاض تمرح ثم يصدح نبضها الكوني في أفق الخيال حقيقة في نشوة في نهدة في رؤية في حكمة في خفية في خفة في رعشة في لحظة في قيمة لما رأت حلم المدى صوتا يلملم من خلايا جوهر أسراره تحت المداد مقيمة ورحيمة في تبرها تلد البلاغة دون تحديق فهل صمت الحروف إذا تعتق باللهيب سوى ارتعاشات ترتل حالة عليا لروح لم تزل في بوحها دوحا يطير على جوانحه ملاك الضوء في الروح العجيبة أيقظيني يا شراييني من الموت العتيق فإنني حقا أرتل في تخوم جوارحي لهب الشغاف على هدير المفردات وفي المداد الأكبر
رتل فأنت المنبر الأرقى وأنت المعبر الأنقى إلى زمن يحلق فوق كل تصوري
رتل فكل حقيقة من دون ينبوع التراتيل الرقيقة هودج يمشي على صحرائه العطشى إلى ماء الذهول وتمتمات الأدهر
رتل فإنك شاطىء الأرواح إيقاع اللواعج فوق أشرعة الزمان وفي فضاء الأسطر
رتل ولا تنطق سوى ألماسة عربية حقا تخطت كل أعراف الأسى الكوني حتى رسخت نبض التأوه وارتقت هذيانها الفيضي واستلقت على مهد المدى حتى ترهَّـب في نجيع وريدها قمرا تعلق في شفاه تبصري
رتل فأنت حقيقة قيثارة التاريخ في تنهيدة الوتر الزماني المسافر في ربيع المنبر