المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صديق كذا كويس


ياسر العتيق
02-06-2012, 10:35 AM
http://www.a7ssass.net/uploads/13285068491.jpg (http://www.a7ssass.net/)


صديق كذا كويس
بقلم صاحب السيكل/ ياسر العتيق

لمتابعة الأحداث منذ البداية:
مقالة جـ1: ولدي يقول لي تستهبل (http://www.assmt.com/NewsDetails/I-HAVE-TO-SAY-169)
مقالة جـ2: سطل موية (http://www.assmt.com/NewsDetails/PAIL-MOYA-170)

أنهيت التمرين قبيل العشاء، وبعد أن صليت في النادي حملت حقيبتي على ظهري و ركبت دراجتي،
أتلو دعاء الركوب، سالكًا الطريق الأخرى التي هي أسلك من سابقتها،
إلا أن الوقت لم يكن مناسبًا؛ فخفافيش الليل استيقظت لتقود سياراتها بتهور،
و ازداد الأمر تعقيدًا أن الطريق مشهورٌ بالتفحيط (التقحيص) ولا زال،
فكلما مرت سيارة أقول وأنا أتبلّع ريقي وقد تفصد العرق من جبيني: اللهم سلم، سلم.
- والله ما تسوى علي هالمغامرة تروح روحي -

الحمد لله وصلت إلى التقاطع الذي من المفترض أن يكون الأولى فيه مرور المشاة،
فهو من الحجر و مرتفع عن الشارع كثيرًا، حتى يُجبر قائد السيارة على تقليل السرعة من أجل عبور المشاة بسلامة،
ولكن كل ذلك لم يكن رادعًا لهم، فكلما تحركت عجلة دراجتي أريد العبور، تزيد سرعة السيارات.

- يا ساتر حتى المطبات ما خلتهم يهدون، يعني لازم يحطون مسامير مثلا،
و تتوقع لو حطو مسامير بيوقفون؟!،
لا يا حبيبي بيستخدم الرصيف لان عنده شغل
ضروووووووووووري مررررررررررررره:
المباراة بتبدا يا عمي -.

عبرت الشارع على عجل ولكن الرصيف في الجهة الأخرى كان مرتفعًا عن ممر العبور
مما أدى إلى تخلخل مقبض الدراجة، فكرت مليًا في الحكمة من ذلك ولم يظهر لي شيء،
أليس من المفترض أن يكون الرصيف أقل ارتفاعًا من الممر حتى يتسنى العبور بسهولة
لمن يمشي على كرسي متحرك و من تدفع طفلها على العربة؟!، فضلاً عن راكب الدراجة.

-أصلاً ولا جابو خبرهم، كل السالفة شفط لفلوس الحكومة من شركات المقاولا
ت اللي يملكها طويل العمر في البلدية، و يا ليتهم بعد الشفط يحاسبون المنفذ
على سوء التنفيد و الصيانة.
حكمة محشش:
هيه يا الحبيب المفروض غير الواقع دائما، مع نفسك -.

أليس من حق الذي يمشي على كرسيٍ متحرك أن يعيش بكرامة؟،
كيف يستطيع الاعتماد على نفسه وقد اعتدينا على حقوقه،حتى موقف سياراته؟
كم أسعار السيارات المخصصة لهم والتي تحتاج إلى تقنية خاصة؟
و من ذا الذي يوفرها لهم إذا كان سوق العمل لا يقبل توظيفهم؟

و من يوفر لتلك المسكينة السيارة الخاصة بها،
و التي تساعدها على ركب السيارة من غير الحاجة لسائقٍ
يحملها في بعض الأحيان وهي تتصبب خجلا و وجلا،
لا أدعوا لقيادتها ولكن إلى توفير السيارة الخاصة
التي تستطيع ركوبها بحشمتها و أنوثتها؟!
أين أنتم يا من تطالبون بحقوقها عن حقوق هذه الفئة؟!،

و حتى المشي في الشوارع أصبح مستحيلا لصحيح البدن فضلا عن صاحب الحاجة،
رصيف يرتفع عن سطح الأرض نصف متر،
وعند انتهائه لا يوجد ما يساعد على النزول و إن وجدت تجدها غير متقنه،

- يمقن مسابقة تيلي متش يمقن مصابقة الحصن،
يوووووووووووووه قديييييييييييييييييييييييم -.

فأصبحنا نخشى المشي حتى لا نضطر إلى قطع الشوارع و ما أدرك ما قطع الشوارع،
فطريق الملك عبد الله الذي يربط الشرق بالغرب بعد تجديده من أوله إلى آخره لا يوجد فيه
جسر مشاة أو نفق مشاة، هذا بالنسبة للصحيح فكيف بصاحب الحاجة؟!

لحسن حظي كان على الطريق محطة لصيانة السيارات،
ما إن وصلت إليها إلا وقد تخلخل المقبض إلا قليلاً.

ناديت العامل: يا الحبيب.
العامل – وكان من إخواننا العرب-: هلا
أنا: الدركسون خربان
وبعد فحصه أحضر العدة اللازمة،
ولما انتهى من إصلاحه قال:
أيوا صديق كذا كويس

- قويييييييييييييييييييييييييييييه انصفق وجهي لأن نظرية
"سطل الموية" كانت صحيحة - .

أنا: أيه جزاك الله خير، بس كم الحساب لو سمحت؟!
العمال مصفوق الوجه – صفقه بصفقه-: هاه لا أبدا ما يحتاج.
يبدو أنه تغاضى عن الحساب بعد أن علم أنني سعودي.

وصلت إلى المنزل وأنا أتفقد أعضائي:
هل ما زالت في مكانها أم هنالك عضو مفقود، فقد تخدرتُ من شدة الخوف.

- والله ما تسوى علي كل بو هالمشاكل،
تخيلو مثلا لو عرفوا أهل زوجتي بالسيكل، وش بيقولون:
فشلنا ويا سيكلة، وش يقولون الناس عننا
وهو يوقف سيكله عند بابنا،
والله ما نخلي اختنا عنده،
ولازم يختار يا أختنا يا السيكل،
ويجون يطقون علي الباب بقوة، وهم مشمرين عن سواعدهم،
وافتح لهم الباب: خير عسى ما شر، اقلطوا؟!
يردون: ما راح نقلط، اسمع انت وسيكلك، كلمة ورد غطاها،
عليك تختار يا أختنا يا السيكل، و لين ترد علينا راح ناخذ اختنا معنا،
انا: طيب نتفاهم؟!
ما بيننا تفاهم، يا ..... فلانه،
زوجتي: لبيه يا خوي؟!
يلا معنا مالك مكان عند صاحب السيكل.
ثم ياخذونها معهم، و أنا امسكها و أقول: لا لا لا،
وتجي موسيقى حزينة، ويدفعوني اخوانها ثم اطيح،
ورنيم و إبراهيم يتفرجون من طرف الباب،
و أقوم انا اللي هو صاحب السيكل و وجهي كله دموع،
و آخذ السيكل و أرميه من السطح
- ولا تسألوني كيف وصل السيكل للسطح المخرج عايز كده -،
و يطيح السيكل بالبطييييييييييييييييء،ويصدم بالأرض ويتكسر،
ورنيم وإبراهيم يُمارسون التفرج علي - تعليمات المخرج - ،
ثم يجون يركضون ويحضنوني، ثم تجي داعية شنبوووووووو -

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وش هالخيال البايخ،
أعرف أهل زوجتي من أعقل الناس، لكن الدرامى الفضائة و ما تسوي.

من خلال المواضيع الثلاث يتبين لك حجم الرفض للتغيير على مستوى الفرد مع اختلاف العمر و الثقافات،
إذ لم يتقبل الطفل الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس فكرة الدراجة، فضلا عن الكبير في المجتمعات الصغيرة المختلفة:
المنزل، الحارة، الحي، فضلا عن النادي الذي من المفترض أن يكون أقل رفضًا من غيره.

كل ذلك حصل في غضون أسابيع مما يرشدك إلى حاجتنا للتغيير في نمط التفكير دون المساس بضوابطنا الشرعية و هويتنا الدينية،
فضلا عن التغيير الحسي في التعاطي مع المتغيرات التي حولنا، فتجد التسرع تجاه التغيير الذي قد يؤثر على الضوابط دون دراسة
مستوفية و آلية معينة يتم عرضها على المجتمع بكل شفافية ليقوم الفرد بإبداء رأيه،
بل ويحصل التغيير جزافًا، وعلى النقيض تماما يتم رفض التغيرات الطفيفة التي لا تمس الضوابط.

و نجد أننا نُطالب بالتغيير، ونحن لا نستطيع تقبل التغيير البسيط، فكيف بتغيير أنظمة إدارية كانت تطبق لعشرات السنين دون حسيب أو رقيب؟!
فأساس مشاكلنا تتمحور حول تعاطينا مع النظام، إذ يتبع كل واحد منّا شعار: "نفسي نفسي" و "أنا ومن بعدي الطوفان"،
والعاقل فينا يريد تطبيق النظام على كل أحد سواه، و المسؤول يطبق النظام على العامة دون ذوي القربى و أصحاب المشالح،
و الواجب أن يطبق النظام على كل أحد حتى الملتحي ومن ظاهره الصلاح، "والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

إن حجم الإصلاح المطلوب كبير جدا لا يمكن أن يقوم في يوم وليلة، بل يحتاج إلى عشرات السنين،
يبدأ من الفرد مع نفسه، ثم الأسرة، ثم الجيران، وتتسع الدائرة رويدًا، رويدًا إلى أن تشمل المجتمع كله،
وفق ضوابط شرعية بضمير حي يريد التقدم للأفضل؛ لأن التغيير في ذاته ليس صحيحًا،
و أن لا يكون التغيير بازدواجية حسب الأهواء يتبين من خلالها انعدام المبدأ،
وهذا يتطلب عدم السكوت الذي كنا نمارسه في السابق، فلا بد من النقد و التوجيه بالحسنى،
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"، "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنه"،
"و ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه، و ما انتزع من شيءٍ إلا شانه"، و دون الطعن في أعيان أمام الملأ،
"من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمرٍ فلا يبده علانية، و لكن ليأخذ بيده فيخلوبه، فإن قبل فذاك، و إلا فقد كان قد أدى الذي عليه"،
و أن نتحمل الأمانة التي أوكلت إلينا، فالقلم أمانة، و التربية أمانة، و المال الذي في أيدينا أمانة
و الطريق أمانة، و العمل أمانة، و الدين أمانة، و إحقاق الحق أمانة، وذلك بنصرة المظلوم في أخذ حقه،
و الظالم بأخذ الحق منه و منعه من الظلم، و أن نعلم بأننا لا نعيش في هذا الوطن لوحدنا،
بل لابد من مراعاة الآخرين في خططنا المستقبلية، و في تصرفاتنا الحالية.


نسيت أن أخبركم أنني واصلت الذهاب بالدراجة من قبل خمسة أشهر إلى يومي هذا بعد العارض الصحي الذي ألم بي والحمدلله،
و لم أكترث لمحاولات التثبيط و التحطيم –أخوس يا صاحب المبدأ-، بل مهدت الصعاب طريقًا لدراجتي تواصل السير عليها،
وجعلت من التحدي بارودًا يطلق رصاصة الإصرار فتصيب الشامت في مقتل.
– يعني لازم تسوي نفسك ثقة، وش تحسبه أنت و مخك-.
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

ايمااان حمد
02-06-2012, 11:19 AM
http://www.kazamiza.com/lopez/bsmsla/23.gif (http://forum.te3p.com/242793.html)
القدير الرائع / ياسر العتيق ..
وهاهي فصول قصة استاذنا اكتملت ووضحت معالمها
وبتنا نرى اهدافها ومايجب علينا تجاه مجتمع كاامل
اذاً :
يقول تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم )..
نواة التغيير { نحن } أنفسناااا ..
تحت ظل هذه القاعده سيكون هناك تغيير بالاسرة ثم المجتمع ثم العالم من حولنااا .
وخلاصة الكلام أن علاقتنا مع الله هي التي تحدد قيمة نجاحنا في أي شيء من حياتنا , وإن فسدت العلاقة فكل شيء معرّض للانهيار والخسارة والخذلان .
لأن علاقتنا مع الله هي الاساس في انجاح الفرد ومن ثم يكتمل باقي الاسس ...
ونعم معلمين - اطباء - اصحاب اقلام - كل من يستطيع توجيه او نقد للآخرين
اعمل على نفسك اولا ليستجيب منك العالم
امتعتنا استاذي
على مدار اسابيع بقصص مجربه لها من الحكمه الكثير
فترانا نبتسم ونفكر ونحلل
جزاك الله عنا كل خير ونفع بك
تقبل استاذي مداخلتي البسيطه
لروحك عير الخزامى
...
...
ايمااان حمد

مها يوسف
02-06-2012, 11:57 AM
الاخ العزيز والكاتب الراقي القاص القدير
الفاضل ياسر العتيق
شكرا لك على نقل الفصول المتتابعة لمجموعتك الرائعة
سرد رائع يجعلنا نعيش ونتابع قلمك بكل تحركاته
ويشعرنا اننا نقود دراجة ونتبعك في كل رحلاتك المميزة
اسعدني التعرف على ما يدور في استراحة الرحلة
من صيانة وتجهيز وحتى حوادث الطريق
رسمها قلمك بإبداع وتنسيق جميل
شكرا لك دام قلمك الراقي ودمت بخير
مشكور يا عزيزي الف شكر لقلبك باقة ورد
احترامي وتقديري لشخصك الكريم
شكراً

ذكرى الغالي
02-06-2012, 04:44 PM
قصه جميله
رااائعه في سردها
امتعتنا وافادتنا منها الكثير
لشخصك وقلمك من الاعماق احترام جم
ومن التقدير ما للحرف يلجم
http://kll2.com/upfiles/q0V14812.gif (http://kll2.com/)

علي سعود
02-06-2012, 07:11 PM
الله يستر عليك ياسايق السيكل من الحوادث

أنتبه أمامك تقاطع طرق

يمقن يسلم يمقن لا هههههههههههه

دمت بخير اخي ياسر

النجلا
02-06-2012, 09:11 PM
من خلال المواضيع الثلاث يتبين لك حجم الرفض للتغيير على مستوى الفرد مع اختلاف العمر و الثقافات،
إذ لم يتقبل الطفل الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس فكرة الدراجة، فضلا عن الكبير في المجتمعات الصغيرة المختلفة:
المنزل، الحارة، الحي، فضلا عن النادي الذي من المفترض أن يكون أقل رفضًا من غيره.

كيف يتقبل مجتمع جعل من رفاهيته شعاراا لـ رقيه بدلاا من دينه وعلمه وثقافته .. كان الرفض متوقعاا من الجميع

كل ذلك حصل في غضون أسابيع مما يرشدك إلى حاجتنا للتغيير في نمط التفكير دون المساس بضوابطنا الشرعية و هويتنا الدينية،
فضلا عن التغيير الحسي في التعاطي مع المتغيرات التي حولنا، فتجد التسرع تجاه التغيير الذي قد يؤثر على الضوابط دون دراسة
مستوفية و آلية معينة يتم عرضها على المجتمع بكل شفافية ليقوم الفرد بإبداء رأيه،
بل ويحصل التغيير جزافًا، وعلى النقيض تماما يتم رفض التغيرات الطفيفة التي لا تمس الضوابط.

التغير الذي تم العمل عليه هنا .. تغيير في سلوكيات وعادات مجتمع .. صحيح أنها لاتتعارض مع الدين ولكن تتعارض مع ماهو متعارف عليه
وهذا الشئ ليس في مجتمعاتنا فقط .. بل في كل مجتمعات العالم أجمع .. شئ طبيعي وغير مستغرب أن يتم الرفض وبشده ..!!



إن حجم الإصلاح المطلوب كبير جدا لا يمكن أن يقوم في يوم وليلة، بل يحتاج إلى عشرات السنين،

وقفت عند هذه العباره طويلاا وتذكرت حجم المأساة التي يعيشها الطلبه في المدارس حين تم التغيير الغير مدروس للمناهج الدراسيه
دائمااا التغيير الجذري للأشياء يكون أكثر أماناا وثباتا في وجه رياح المستقبل ..

سيدي الكاتب الراائع صاحب السيكل
أتمنى لك التوفيق في كل ما يطرحه فكرك المتفتح نحو الرقي في حدود الدين والضوابط الشرعيه
ولا أخفيك أمراا .. أتوقع أن نهايه قصه السيكل معك قريبه .. موإحباط .. ولكن واقعك الذي يفرض عليك ذلك
شكرااا لك .. وإالى الأمام

ياسر العتيق
02-08-2012, 06:49 AM
http://www.kazamiza.com/lopez/bsmsla/23.gif (http://forum.te3p.com/242793.html)
القدير الرائع / ياسر العتيق ..
وهاهي فصول قصة استاذنا اكتملت ووضحت معالمها
وبتنا نرى اهدافها ومايجب علينا تجاه مجتمع كاامل
اذاً :
يقول تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم )..
نواة التغيير { نحن } أنفسناااا ..
تحت ظل هذه القاعده سيكون هناك تغيير بالاسرة ثم المجتمع ثم العالم من حولنااا .
وخلاصة الكلام أن علاقتنا مع الله هي التي تحدد قيمة نجاحنا في أي شيء من حياتنا , وإن فسدت العلاقة فكل شيء معرّض للانهيار والخسارة والخذلان .
لأن علاقتنا مع الله هي الاساس في انجاح الفرد ومن ثم يكتمل باقي الاسس ...
ونعم معلمين - اطباء - اصحاب اقلام - كل من يستطيع توجيه او نقد للآخرين
اعمل على نفسك اولا ليستجيب منك العالم
امتعتنا استاذي
على مدار اسابيع بقصص مجربه لها من الحكمه الكثير
فترانا نبتسم ونفكر ونحلل
جزاك الله عنا كل خير ونفع بك
تقبل استاذي مداخلتي البسيطه
لروحك عير الخزامى
...
...
ايمااان حمد

هي القاعدة التي عليها صلاح المجتمع يا طيبة
"إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم"
لو فهمنها حق فهمها و عملنا بها ظاهرا و باطنا،
لتبدلت حالنا بشكل أسرع.
استطعتِ أن تختصري ما اريد قوله في بضعة اسطر
فلله درك يا طيبة
في كلأ الرحمن
: )

ياسر العتيق
02-08-2012, 06:52 AM
الاخ العزيز والكاتب الراقي القاص القدير
الفاضل ياسر العتيق
شكرا لك على نقل الفصول المتتابعة لمجموعتك الرائعة
سرد رائع يجعلنا نعيش ونتابع قلمك بكل تحركاته
ويشعرنا اننا نقود دراجة ونتبعك في كل رحلاتك المميزة
اسعدني التعرف على ما يدور في استراحة الرحلة
من صيانة وتجهيز وحتى حوادث الطريق
رسمها قلمك بإبداع وتنسيق جميل
شكرا لك دام قلمك الراقي ودمت بخير
مشكور يا عزيزي الف شكر لقلبك باقة ورد
احترامي وتقديري لشخصك الكريم
شكراً

كم تشرفت بمتابعتك الدائمة يا مها
و حاولت قدر المتسطاع أن اكون واقعيًا
فقد سئمنا من التنضير و الكلام المثالي
و بحاجة لأن نكون واقعيين حتى في كتاباتنا

في كنف المولى يا طيبة
: )

ياسر العتيق
02-08-2012, 06:53 AM
قصه جميله
رااائعه في سردها
امتعتنا وافادتنا منها الكثير
لشخصك وقلمك من الاعماق احترام جم
ومن التقدير ما للحرف يلجم
http://kll2.com/upfiles/q0v14812.gif (http://kll2.com/)

وكم تشرفت بك يا طيبة

على مدى ثلاثة فصول

فشكرا بحجم طيبتك
في كلأ الرحمن
: )

ياسر العتيق
02-08-2012, 06:54 AM
الله يستر عليك ياسايق السيكل من الحوادث

أنتبه أمامك تقاطع طرق

يمقن يسلم يمقن لا هههههههههههه

دمت بخير اخي ياسر

ههههههههههههههههههههه

كنك تشوف
امس بغيت اروح ملح
بس الحمدلله جت سليمة

في كنف المولى
: )

ياسر العتيق
02-08-2012, 07:02 AM
من خلال المواضيع الثلاث يتبين لك حجم الرفض للتغيير على مستوى الفرد مع اختلاف العمر و الثقافات،
إذ لم يتقبل الطفل الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس فكرة الدراجة، فضلا عن الكبير في المجتمعات الصغيرة المختلفة:
المنزل، الحارة، الحي، فضلا عن النادي الذي من المفترض أن يكون أقل رفضًا من غيره.


كيف يتقبل مجتمع جعل من رفاهيته شعاراا لـ رقيه بدلاا من دينه وعلمه وثقافته .. كان الرفض متوقعاا من الجميع



صدقت والله الرفاهية هي شعار رقينا، لا ديننا و علمنا و عملنا.
للأسف


كل ذلك حصل في غضون أسابيع مما يرشدك إلى حاجتنا للتغيير في نمط التفكير دون المساس بضوابطنا الشرعية و هويتنا الدينية،
فضلا عن التغيير الحسي في التعاطي مع المتغيرات التي حولنا، فتجد التسرع تجاه التغيير الذي قد يؤثر على الضوابط دون دراسة
مستوفية و آلية معينة يتم عرضها على المجتمع بكل شفافية ليقوم الفرد بإبداء رأيه،
بل ويحصل التغيير جزافًا، وعلى النقيض تماما يتم رفض التغيرات الطفيفة التي لا تمس الضوابط.


التغير الذي تم العمل عليه هنا .. تغيير في سلوكيات وعادات مجتمع .. صحيح أنها لاتتعارض مع الدين ولكن تتعارض مع ماهو متعارف عليه
وهذا الشئ ليس في مجتمعاتنا فقط .. بل في كل مجتمعات العالم أجمع .. شئ طبيعي وغير مستغرب أن يتم الرفض وبشده ..!!





صدقتِ وذلك دليل على حاجتنا إلى التدرج
وعدم مساس الضوابط الشرعية و الدينية
: )

إن حجم الإصلاح المطلوب كبير جدا لا يمكن أن يقوم في يوم وليلة، بل يحتاج إلى عشرات السنين،


وقفت عند هذه العباره طويلاا وتذكرت حجم المأساة التي يعيشها الطلبه في المدارس حين تم التغيير الغير مدروس للمناهج الدراسيه
دائمااا التغيير الجذري للأشياء يكون أكثر أماناا وثباتا في وجه رياح المستقبل ..


غير مدروس و بطريق مباشر دون تدرج أو استشارة او استفتاء.


سيدي الكاتب الراائع صاحب السيكل
أتمنى لك التوفيق في كل ما يطرحه فكرك المتفتح نحو الرقي في حدود الدين والضوابط الشرعيه
ولا أخفيك أمراا .. أتوقع أن نهايه قصه السيكل معك قريبه .. موإحباط .. ولكن واقعك الذي يفرض عليك ذلك
شكرااا لك .. وإالى الأمام







هههههه
لن اكترث لكل المحبطين و سؤاجه المجتمع بسيكلي الحبيب
<<امزح : )

في كنف المولى يا طيبة
: )

محمد ال مهيد
02-09-2012, 10:09 AM
الاخ الغالي والكاتب القدير ياسر العتيق

كاتب مبدع يستطيع ايصال رسالته باسلوب اخر

سهل ممتنع على الجميع

فكره السيكل فكره خطيره وخلاصتها او رسائلها واضحت المعالم

وبالفعل التغير يجب ان يكون من الفرد الى الاسره الى المجتمع ولكن

وهل تؤيدني كاتبنا القدير ان التغير والانتشار للعادات والقيم السيئه والمضره بالمجتمع

تنشر بسرعه البرق وتستطيع تغير شريحه كبيره من المجتمع في وقت قياسي

الاتؤيدني باننا شعوب تابعه ومقلدين فالطفل مقلد لااباه والاب تابع ومقلد لشيخه والطالب مقلد ومتاثر بمعلمه والمعلم متاثر بمعلمه

الموظف متاثر بمديره والحي متاثر بعمدته والقبيله بشيخها وهكذا حتى نصل الى اعلى الهرم اذا من رائيي اننا لو عكسنا الدوره لكان التاثير اكبر فاصاحب النفوذ واصحاب السلطه

لو سلكو عمل معين الاتؤيدني باننا الثاثير يكون اكبر وساورد مثال بسيط لاايصال مااريد ماهو السر واتكلم عن الخليج ماهو السر في اهتمامنا

هذه الايام بالباديه والابل والخيول والشعر السبب من رايي انها اصبحت وجاهه واصبح الاهتمام بها يدل على ذلك اهتم بها اصحاب الاموال والسلطه

وانعكس هذا الاهتمام علينا وانتشر الاهتمام بها بسرعه البرق اذا نحن عندنا عقده العيب للتغير ولكن هذا العيب يتلاشى عندما نرى من هو اعلى

مناا يقوم به ويؤيده سواء كان اب شيخ عمده محافظ


اتمنى ان تكون مشاركتي اثرت الموضوع

محمد

فجر الحنين
02-12-2012, 10:29 AM
الروعة والجمال يتفقان مع كتاباتك المتفردة بطابعها ونكهتها العتيقية
التي تشكل الكاتب القدير
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/132904202031.png
ابداعك يكتمل بتجسيد المواقف التي مررت بها
ونقل الصورة كاملة من خلال الحرف
اتقان في أقوى حالاته
رااائع أنت بحق .
وقلمك لا يقل ألق عنك,,,
*
*
قبل أن أغادر صفحتك أسمح لي أن أهنئك على صدور كتابك الأول
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/1329042020132.png
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/132904202053.png
بحق جماااال لاينبغي إلا لك .ومتعة يستحق أن يتفرد بها متابعيك
لا حرمنا حضورك الراقي وحرفك الأنيق .
دمت بألق .

ياسر العتيق
02-13-2012, 10:48 AM
الاخ الغالي والكاتب القدير ياسر العتيق

كاتب مبدع يستطيع ايصال رسالته باسلوب اخر

سهل ممتنع على الجميع

فكره السيكل فكره خطيره وخلاصتها او رسائلها واضحت المعالم

وبالفعل التغير يجب ان يكون من الفرد الى الاسره الى المجتمع ولكن

وهل تؤيدني كاتبنا القدير ان التغير والانتشار للعادات والقيم السيئه والمضره بالمجتمع

تنشر بسرعه البرق وتستطيع تغير شريحه كبيره من المجتمع في وقت قياسي

الاتؤيدني باننا شعوب تابعه ومقلدين فالطفل مقلد لااباه والاب تابع ومقلد لشيخه والطالب مقلد ومتاثر بمعلمه والمعلم متاثر بمعلمه

الموظف متاثر بمديره والحي متاثر بعمدته والقبيله بشيخها وهكذا حتى نصل الى اعلى الهرم اذا من رائيي اننا لو عكسنا الدوره لكان التاثير اكبر فاصاحب النفوذ واصحاب السلطه

لو سلكو عمل معين الاتؤيدني باننا الثاثير يكون اكبر وساورد مثال بسيط لاايصال مااريد ماهو السر واتكلم عن الخليج ماهو السر في اهتمامنا

هذه الايام بالباديه والابل والخيول والشعر السبب من رايي انها اصبحت وجاهه واصبح الاهتمام بها يدل على ذلك اهتم بها اصحاب الاموال والسلطه

وانعكس هذا الاهتمام علينا وانتشر الاهتمام بها بسرعه البرق اذا نحن عندنا عقده العيب للتغير ولكن هذا العيب يتلاشى عندما نرى من هو اعلى

مناا يقوم به ويؤيده سواء كان اب شيخ عمده محافظ


اتمنى ان تكون مشاركتي اثرت الموضوع

محمد

نعم أأيدك بقوة
ولذلك لابد من صناعة القدوات
وأن يمسك بزمام المبادرة من له كلمة في أي مجتمع صغير أو كبير
من الأسرة إلى رئيس الدولة.
وبذلك يحصل التغيير للافضل

شكرا لمرورك يا طيب
احبك يا رجل
في كنف المولى
: )

ياسر العتيق
02-13-2012, 10:51 AM
الروعة والجمال يتفقان مع كتاباتك المتفردة بطابعها ونكهتها العتيقية
التي تشكل الكاتب القدير
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/132904202031.png
ابداعك يكتمل بتجسيد المواقف التي مررت بها
ونقل الصورة كاملة من خلال الحرف
اتقان في أقوى حالاته
رااائع أنت بحق .
وقلمك لا يقل ألق عنك,,,
*
*
قبل أن أغادر صفحتك أسمح لي أن أهنئك على صدور كتابك الأول
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/1329042020132.png
http://im22.gulfup.com/2012-02-12/132904202053.png
بحق جماااال لاينبغي إلا لك .ومتعة يستحق أن يتفرد بها متابعيك
لا حرمنا حضورك الراقي وحرفك الأنيق .
دمت بألق .

كم أتشرف بمتابعتك في كل مكان
ومهما وصفت لك شعور الفرح بمتابتعتك فلن استطيع
أن أبينه.

و هنأك الله بالجنة يا رب
في كنف المولى
: )

زهرة البونسيانا
02-26-2012, 11:45 AM
ياسر العتيق
شكرا لك وبارك الله بك
قلم يستحق المتابعة
تحياتي لك