عبدالله الساكتي
02-06-2012, 11:08 AM
وتستمر المشاعر تهذي حين انسكاب الحرف على خد الورق !
فإليكم نصوص منشدة..2
نص..
حَوْلَه
مُتَبَرِكُون مِن دَيَاجِيْر الْظُّلَم
مُرَصِعُون بِالتَّوَسُّل
مُتَفَرِّد يُسْكِن فِي بُرْجِه الْعَاجِي
أَكْبَر مِن كُل شَيْء يَجُوْب خَيَال بَشِّر
حِسَابِاتِه مُعَادَلَة انْتَحَرَت أَطْرَافِهَا
عَلَى أَعْتَاب نِهَايَتِهَا
مُهَيْمِن لَيْس لَه فِي الْوِد أَحَد
قَسَمة ضِيْزَى وَاقْتَسَم !
نص
هَنَاك حَيْث الْنَّقَاء ...حَيْث الْبَسَاطَة وَالْصَّفَاء
حَيْث الْسَّحَاب يَلُوْذ بِهَامَة الْجَبَل!
تَوَقَّفَت تُتَمْتِم لِنَفْسِهَا ، وَالْحَيَاء الْمُتَلَبِّس بِالْبَرَاءَة
يَشُدُّوْا لِقَوَافِل الْطُّهْر الَّتِي تَرَبَّصْت بِهَا نبَال الْفُحْش وَالْبُهْتَان
وَقَفْت حَائِرَة وَقَد جَف الْدَّم بِعُرُوُقِها ، تُنَاجِي مَاض قَد كَان
يُشِع فِيْه الْنُّوْر ، وِيْفِوَح مِنْه الْزَّهَر ،لَوْنُه البّرْد وَقَطَرَات الْمَطَر....
هَنَاك حَيْث الْنَّقَاء فِي حَدْسِهَا كَان يَطْرُد الْشَّقَاء ، ارتمت وَهِي عَلَى نَاصِيَة الْخَوْف
تَسْأَل وْتَتَسَاءَل.... هَل بَقِي هُنَاك... مَكَان لِلْنَّقَاء لِيَحْلُو الْبَقَاء ؟
نص
يَتَأَبَّط الْظَّلام
يَبْحَث عَن الْنُّوْر
لِيَغْسِل سَخِط
الْجَهْل
يَسْتَسْقِي الْضَّاد قَطَرَات
تَبَخَّرَت قَبْل أَن تَصِل
إِلَي عِرَاص الذَّاكِرَه
نص
تَصْرُخ بملء فَاهَا
ثَائِرَة كَالْبُرْكَان
أُحِبُّك أحبك
وَأَنْشَد صَدْرَك لِالْتَقط فَوْق عَرْشِه أَنْفَاسِي
لِيَنْسَاب شُعَوُري دَاخِل شَرَايِيْنِك وَأَوْرَدَتْك
وَيَسْرِي مُتَسَكِّعَا دَاخِل رُوْحِك دُوْن رَقِيْب
أُحِبُّك
فَضَاء تَاه فِي مُدُراتِه
احِبُك بَحْر عَلَى شَوَاطِئِه رَسَت أشرعتي
احِبُك حُبّا لَيْس لَه حَدا وَلَا عَادَة
احِبُك
نَفْسا.. دَمَا ...حَيَاة
تَمْلَأ أَوْرِدَتِي
alsakti
فإليكم نصوص منشدة..2
نص..
حَوْلَه
مُتَبَرِكُون مِن دَيَاجِيْر الْظُّلَم
مُرَصِعُون بِالتَّوَسُّل
مُتَفَرِّد يُسْكِن فِي بُرْجِه الْعَاجِي
أَكْبَر مِن كُل شَيْء يَجُوْب خَيَال بَشِّر
حِسَابِاتِه مُعَادَلَة انْتَحَرَت أَطْرَافِهَا
عَلَى أَعْتَاب نِهَايَتِهَا
مُهَيْمِن لَيْس لَه فِي الْوِد أَحَد
قَسَمة ضِيْزَى وَاقْتَسَم !
نص
هَنَاك حَيْث الْنَّقَاء ...حَيْث الْبَسَاطَة وَالْصَّفَاء
حَيْث الْسَّحَاب يَلُوْذ بِهَامَة الْجَبَل!
تَوَقَّفَت تُتَمْتِم لِنَفْسِهَا ، وَالْحَيَاء الْمُتَلَبِّس بِالْبَرَاءَة
يَشُدُّوْا لِقَوَافِل الْطُّهْر الَّتِي تَرَبَّصْت بِهَا نبَال الْفُحْش وَالْبُهْتَان
وَقَفْت حَائِرَة وَقَد جَف الْدَّم بِعُرُوُقِها ، تُنَاجِي مَاض قَد كَان
يُشِع فِيْه الْنُّوْر ، وِيْفِوَح مِنْه الْزَّهَر ،لَوْنُه البّرْد وَقَطَرَات الْمَطَر....
هَنَاك حَيْث الْنَّقَاء فِي حَدْسِهَا كَان يَطْرُد الْشَّقَاء ، ارتمت وَهِي عَلَى نَاصِيَة الْخَوْف
تَسْأَل وْتَتَسَاءَل.... هَل بَقِي هُنَاك... مَكَان لِلْنَّقَاء لِيَحْلُو الْبَقَاء ؟
نص
يَتَأَبَّط الْظَّلام
يَبْحَث عَن الْنُّوْر
لِيَغْسِل سَخِط
الْجَهْل
يَسْتَسْقِي الْضَّاد قَطَرَات
تَبَخَّرَت قَبْل أَن تَصِل
إِلَي عِرَاص الذَّاكِرَه
نص
تَصْرُخ بملء فَاهَا
ثَائِرَة كَالْبُرْكَان
أُحِبُّك أحبك
وَأَنْشَد صَدْرَك لِالْتَقط فَوْق عَرْشِه أَنْفَاسِي
لِيَنْسَاب شُعَوُري دَاخِل شَرَايِيْنِك وَأَوْرَدَتْك
وَيَسْرِي مُتَسَكِّعَا دَاخِل رُوْحِك دُوْن رَقِيْب
أُحِبُّك
فَضَاء تَاه فِي مُدُراتِه
احِبُك بَحْر عَلَى شَوَاطِئِه رَسَت أشرعتي
احِبُك حُبّا لَيْس لَه حَدا وَلَا عَادَة
احِبُك
نَفْسا.. دَمَا ...حَيَاة
تَمْلَأ أَوْرِدَتِي
alsakti