نوال الغامدي
02-09-2012, 02:38 AM
سامحني استاذي ...سـ اسحب عتابي!
نوال الغامدي...
استغربت كثيرا وانتظرت كثيرا وتعجبت أكثر من غيابك استاذي...
(الشاعر القدير - الأب الرحيم - الكاتب الفذ) محمود فالح مهيدات...
ابو كارم الغالي علينا أنا و صديقتي الكاتبة اللبنانية مها يوسف...
استغربت كثيرا عدم ردك على بريدي.. ارسل لك رسالة تلو الاخرى وانت لا تجيب....
ارسلت لك اكثر من خاطرة طلبت منك أن تدققها نحويا ولغويا ولكنها تجاهلتني يا أستاذي..
عتبت عليك في نفسي حاولت ان ارسل لك عتاب تلميذة ولكن ترددت كثيرا.....
ومرت ثلاثة اشهر وأنا انتظر منك رسالة أو معايدة ولكنك تجاهلتني..
تعجبت من غيابك صديق قلمي واستاذي الذي رفع من قدر قلمي بالمنتديات...
الأستاذ القدير محمود فالح مهيدات ..
احببت الأردن بكل ما فيها لأنك فيها ومنها ...لماذا تتجاهل رسائلي...
تساءلت في نفسي اين أنت يا ابا كارم بعثت لك رسالة جوال...مجرد حروف بسيطة اعاتبك فيها
تلميذ يعاتب استاذه على الغياب....وماذا فيها؟؟؟؟
لماذا لا تجيب....؟؟؟
هل أنت مريض؟؟؟؟
هل اصابك مكروهـ؟؟؟؟ لماذا تتجاهلني؟؟؟؟
أنا اكرهـ التجاهل لذلك سأغادر بعيد عنك ولن اكتب لك رسالة معاتبة....
تجاهلت رسالتي الهاتفية....
وبعد تردد طويل اتصلت عليك وأنا لا أريد اهانة ذاتي ....ولكن لأنك قلم غالي اتصلت...
واذا بجوالك مغلق....!!!
اصبت بسرطان الغدة الدرقية ولم تسأل عني...
وخضعت لعملية جراحية للاستئصال وسافرت دبي للنقاهة ثم عدت لأعاتبك ثانية وثالثة ورابعة
وانت لم تسأل عني !!! ولم تتصل للسؤال عني .....
هذه آخر رسالة عتاب...
هذه آخر رسالة عتاب...
هذه آخر رسالة عتاب...
لن اهين نفسي اكثر من ذلك .....
هل تفهم؟؟؟؟
هذا آخر عتاب...
هذا آخر عتاب...
هذا آخر عتاب...
ثلاثة أشهر يا ظالم لا تسأل عني ولا ترد حتى على بريدي ولا رسالتي....
اسمع اغنية ميادة الحناوي فاتت سنة...اني اهديها لك...
فقد تفهم شيء من عتابي...
يا استاذي الذي يتجاهلني....
لأنك (محمود فالح مهيدات) الشاعر الذي كتب شهادته بقلمي ...احتراما مني وتقديرا
سأمنحك آخر فرصة.....
لأنك الغالي سأرسل رسالة لصديقتي اللبنانية ...
مها يوسف فقد توصل لك عتابي....
فهي صديقة مخلصة وأنا أحبها في الله وهي تعرفني وتعرفك....
فأنت استاذي واستاذها ....هي اخبرتني بذلك لا تنكر...
ولن أسحب عتابي حتى تعتذر لي على تهميشك لي....
بعدها اسامحك واغفر لك تجاهلك...
لأنك غالي يا استاذي استمريت في البحث عنك بالمنتديات...
أريد أن أعاتبك....لأنك تجاهلتني...
لم ترد على رسائلي ..أتخذت زاوية بحجرتي وصرت اتساءل في نفسي ...
لماذا اصدقائي يتجاهلونني محمود القرني فاطمة الثبيتي خالد الجهني ومحمود فالح مهيدات...
أنت الوحيد الذي كنت تجيب..! لماذا الآن تفعل مثلهم؟؟؟
كن معي ابو كارم..فأنت أستاذي!!!
فأنا اشعر بالقوة حين ترد علي..(الى ملكة غامد) هههههه كنت أفرح عند قراءتها اشعر وكأني ملكة بالفعل
هههههههههه هيا أكتبها لي أريد ان افرح ......أعرف بأني لست ملكة ولكني سأفرح
كتبت لك رسائل كثيرة من معزتي لك يا غالي...
واليوم عدت الى البيت وفتحت منتدى ادبي كان يروق لك وقد دعوتني فيه ذات مرة...
فقرأت موضوع لـ مها يوسف الكاتبة اللبنانية صديقتي الحنونة....
فكتبت لها ردا على مشاركتها وسألت عنك...
لاحظ عد للمشاركة ....ولاحظ أنا لم اسأل الا عنك....
لم اسأل الا عنك...
لم اسأل الا عنك...
لم اسأل الا عنك...
فكيف تتجاهلني.....أنا لم انكر عطائك ولا شهادتك....
فلماذا تتجاهلني؟؟؟؟؟
كتبت بمشاركتي أنت ومحمود مهيدات الصديقين القريبين البعيدين اقصد العتاب بأدب لأنك أستاذ الأدب..
ثم استسلمت للنوم وفي اليوم التالي اتيت مسرعة بعد زيارة طويلة لأختي....
ارتميت على سريري وكالعادة اخربش بالمنتديات.... وأنام فقرأت رد مها يوسف على تعليقي
حيث كتبت
حيث كتبت
حيث كتبت
صديقتي القوية نوال اقدم لك التعازي في فقيدنا وصديقنا محمود فالح مهيدات
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لا يا مها لا ....انتظري مها قلبي يؤلمني مها انتظري ماذا حل بأستاذي؟؟؟
أتيت هنا اعاتبه...............
أتيت هنا اعاتبه...............
أتيت هنا اعاتبه...............
مها هل تفهمين؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله ...يا الله
ولكن كيف ومتى ولماذا وووووو
متى مات؟؟؟
كيف مات؟؟؟؟
مها أين انت ؟؟؟؟؟
مهااااااااااااااااااا
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
مهاااا ضميني.....تبعثرت
لن اعاتبك صديقي تعال.....
لن اعاتبك أبي تعال.....
ليس هناك عتاب اديبنا الغالي تعال.....
لن تسمع أي عتاب ابي تعال.....
تعال لا ترحل ارجوك...
ليس هناك أي عتاب ...تعال ارجوك
يا الله صعقني الخبر يا مها ترفقي بقلبي صديقتي...انتظري لم استوعب يا مهاااااااااااا
ماذا تقولين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمود مات....استاذي مات........لالالالالالالالا
رباهـ كيف أنام اليوم ومحمود في عداد الاموات ...
هو الصديق الوحيد الذي كان يرد على ايميلاتي ولا يتجاهلها
هو الوحيد من بين كل الاصدقاء المقربين ...
هو الوحيد الذي كان يكتب ( ملكة غامد )
آهـ يا محمود آهـ .....
سامحني استاذي اسحب عتابي..
آهـ سامحني استاذي اتيتك تلميذ يعاتب...
سامحني استاذي اسحب عتابي..
آهـ سامحني ابي اتيتك ابنة تعاتب....
سامحني استاذي اسحب عتابي..
(محمود فالح مهيدات) ..هذا هو استاذي! مات قبل قراءة كتابي!
سامحني استاذي وسـ أسحب عتابي....العروب
لا استطيع ان اكمل فالدموع غشت العيون..... يا الله صبرني
اليوم سمعت خبر وفاتك بتاريخ 9 – 2 -2012
اليوم وصلتني التعازي وأنا تلميذتك اتيتك معاتبة قالوا عظم الله اجرك في أستاذك!
وقد اختارك الله في يوم لا ينسى تاريخه 11 – 11- 2011
لن ننساك أنا ومها يوسف سنقوم بأعمال خيرية بإسمك لأنك قدمت لنا الكثير من التشجيع على الكتابة
كتبت رأيك في حق صديقتي اللبنانية مها يوسف فسألتك عن قلمي كيف تراهـ...
فكتبت لي أجمل التعبير ما زلت احتفظ به أستاذي....
انطلقَ القلمُ المتمرِّدُ يكتبُ بِمِدَادٍ مُتَدفِّقٍ وينهَلُ مِنْ مَعينٍ لا يَنْضِبُ ..
فكانتْ أوَّلُ رسالةٍ خَطَّها قلمُ نَسْرِ العُروبِ رسالةً إلى بناتِهَا بعنوان " رسالتي إلى بناتي "
ضمَّنتْ فيها مشاعرَهَا الصادقةَ التي لا تشوبُهَا شائبةٌ .. إنَّها أصدقُ المشَاعرِ، مشاعرِ الأمِّ الرؤومِ ..
وهي تودِّعُ طفلاتِهَا الثلاث اللواتي في عُمْرِ زَهْرِ الياسمينِ ...
وتكتبُ لهنَّ،وصايا أثمنَ مِنَ الدُرِّ والمَاسِ ...
وانطلَقتْ نوالُ تكتبُ وتكتبُ وتكتبُ ...
وقدْ أثْرَتْ المنتدياتِ الأدبيةِ بإنتاجِهَا الغزيرِ.
وبدأ الحِصَارُ وتضييقُ الخِناقِ عليها وعلى سِلاحِهَا الصارِمِ البتَّارِ، قلمِها المكافحِ المنافحِ ...
ولكنَّ القلمَ، رغْمَ الحصارِ الظالمِ، استمرَّ في تمرُّدِهِ وكفاحِهِ وجهادِهِ ولمْ يتوقفْ ..
وكأنِّي بنوالِ الغامديِّ) نَسْرِ العُروبِ ) تُحَلِّقُ فوقَ الذُّرَى، وتسمو متلفعةً بالغَيْمِ،
وتتنقلُ فوقَ قِمَمِ الجبالِ الشامخةِ تناطحُ السَّحابَ،
شاهرةً قلمَهَا في سَاحِ معركةٍ شعواءَ ضروسٍ طويلةِ الأمَدِ وكأنَّهَا معركةٌ لا متناهيةٍ،
تحاربُ الظلمَ وتفضَحُ الظالمين،
وكأنَّها وضَعَتْ نَصْبَ عينيهَا قصيدةَ الشاعرِ الكبيرِ خليل مطران حيث قال متحدياً الاستعمارِ الظالمِ:
شَرِّدوا أخيارَهَا بَحْراً وبرَّا واقتلوا أحرارَها حُرَّاً فحُـرَّا
إنَّمَا الصالحُ يبقى صالحـاً آخرَ الدَّهْرِ ويبقى الشَّرُ شرَّا
كسِّروا الأقلامَ هَلْ تكسيرُها يمنعُ الأيديَ أنْ تنقشَ صَخْرَا
قطِّعوا الأيديَ هَلْ تقطيعُهَا يمنعُ الأعْيُنَ أنْ تنظُرَ شَزْرَا
أطفئوا الأعْيُنَ هَلْ إطفاؤها يمنعُ الأنفاسَ أنْ تَصْعَدَ زَفْرَا
أخمدوا الأنفاسَ هذا جَهْدُكُمْ وبهِ منجاتُنَا منكـمْ فَشكْـرَا
القلمُ أعْجَمٌ ... الورقةُ سطحٌ أمْلَسٌ أصَمٌّ ...
لكنَّ عقليةَ نوالٍ الخصبةَ وتصميمَهَا وعزيمتَهَا وروحَهَا المقدامةَ جَعَلَتْ القلمَ يتَّحِدُ مَعَ ذاتِهَا لينقلَ أفكارَهَا وسبائِكَهَا فيستمرُ معانقاً الورقةَ الصمَّاءَ ليكتبَ .. ويكتبَ .. ويكتبَ ..
ليعلمَ الظالمُ أنَّ الكلمةَ أقوى مِنْ طعنةِ الرُّمْحِ وأقطعُ مِنْ ضربةِ السَّيفِ وأبلغُ مِنْ لَعْلَعَةِ الرَّصَاصِ.
هذا هو قلمُ نوالٍ الغامديِّ .. قلمٌ عملاقٌ ومدادُهُ بَحْرٌ خِضَمٌ إنْ لمْ يكنْ مُحيطاً ... متمرِّدٌ تمرداً مطلوباً، شامخٌ شموخاً مرغوباً، وكله عنفوانٌ عنفواناً مطلوباً ...
قلمٌ شامخٌ شموخَ جبالِ تهامةَ .. مُحَلِّقٌ فوقَ الذُّرَى كالنسورِ ..
هذا هو قلمُكِ يا نَسْرَ العُروبِ، وتعلمينَ أنَّه قلمٌ أعْجَمٌ، فلولا مِدَادُ فِكْرِكِ النيِّرِ لَمَا كَتَبَ حَرْفاً واحِداً ..
فقلمُكِ وفِكْرُكِ صِنوانٌ لا ينفصلان ... أحييكُمَا مِنْ أغوارِ قلبي ... فإلى الأمامِ همَّةً واندفاعاً،
وإلى الأعالي صُعوداً وشموخاً أيُّها القلمُ الثائرُ المتمرِّدُ ... قلمُ نسرُ العروبِ !!!!
محمود فالح مهيدات (أبو كارم)
الله يرحمك يا محمود.........
وعرفانا منا لوقفتك الانسانية مع أقلامنا وايمانك بحقوق المرأة وتشجيعك الأبوي لنا ودعمك الأدبي لنا
لن ننساك محمود وسنكتب عنك سيرتك وسنقوم بنشر جميع كتاباتك الأدبية ...
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
مها يوسف تعالي ضميني اشعر بخوف...في جوفي فراغ مميت... يا مها تعالي....
نوال الغامدي ....عروب
9 – 2- 2012
الله يرحمك محمود...
نوال الغامدي...
استغربت كثيرا وانتظرت كثيرا وتعجبت أكثر من غيابك استاذي...
(الشاعر القدير - الأب الرحيم - الكاتب الفذ) محمود فالح مهيدات...
ابو كارم الغالي علينا أنا و صديقتي الكاتبة اللبنانية مها يوسف...
استغربت كثيرا عدم ردك على بريدي.. ارسل لك رسالة تلو الاخرى وانت لا تجيب....
ارسلت لك اكثر من خاطرة طلبت منك أن تدققها نحويا ولغويا ولكنها تجاهلتني يا أستاذي..
عتبت عليك في نفسي حاولت ان ارسل لك عتاب تلميذة ولكن ترددت كثيرا.....
ومرت ثلاثة اشهر وأنا انتظر منك رسالة أو معايدة ولكنك تجاهلتني..
تعجبت من غيابك صديق قلمي واستاذي الذي رفع من قدر قلمي بالمنتديات...
الأستاذ القدير محمود فالح مهيدات ..
احببت الأردن بكل ما فيها لأنك فيها ومنها ...لماذا تتجاهل رسائلي...
تساءلت في نفسي اين أنت يا ابا كارم بعثت لك رسالة جوال...مجرد حروف بسيطة اعاتبك فيها
تلميذ يعاتب استاذه على الغياب....وماذا فيها؟؟؟؟
لماذا لا تجيب....؟؟؟
هل أنت مريض؟؟؟؟
هل اصابك مكروهـ؟؟؟؟ لماذا تتجاهلني؟؟؟؟
أنا اكرهـ التجاهل لذلك سأغادر بعيد عنك ولن اكتب لك رسالة معاتبة....
تجاهلت رسالتي الهاتفية....
وبعد تردد طويل اتصلت عليك وأنا لا أريد اهانة ذاتي ....ولكن لأنك قلم غالي اتصلت...
واذا بجوالك مغلق....!!!
اصبت بسرطان الغدة الدرقية ولم تسأل عني...
وخضعت لعملية جراحية للاستئصال وسافرت دبي للنقاهة ثم عدت لأعاتبك ثانية وثالثة ورابعة
وانت لم تسأل عني !!! ولم تتصل للسؤال عني .....
هذه آخر رسالة عتاب...
هذه آخر رسالة عتاب...
هذه آخر رسالة عتاب...
لن اهين نفسي اكثر من ذلك .....
هل تفهم؟؟؟؟
هذا آخر عتاب...
هذا آخر عتاب...
هذا آخر عتاب...
ثلاثة أشهر يا ظالم لا تسأل عني ولا ترد حتى على بريدي ولا رسالتي....
اسمع اغنية ميادة الحناوي فاتت سنة...اني اهديها لك...
فقد تفهم شيء من عتابي...
يا استاذي الذي يتجاهلني....
لأنك (محمود فالح مهيدات) الشاعر الذي كتب شهادته بقلمي ...احتراما مني وتقديرا
سأمنحك آخر فرصة.....
لأنك الغالي سأرسل رسالة لصديقتي اللبنانية ...
مها يوسف فقد توصل لك عتابي....
فهي صديقة مخلصة وأنا أحبها في الله وهي تعرفني وتعرفك....
فأنت استاذي واستاذها ....هي اخبرتني بذلك لا تنكر...
ولن أسحب عتابي حتى تعتذر لي على تهميشك لي....
بعدها اسامحك واغفر لك تجاهلك...
لأنك غالي يا استاذي استمريت في البحث عنك بالمنتديات...
أريد أن أعاتبك....لأنك تجاهلتني...
لم ترد على رسائلي ..أتخذت زاوية بحجرتي وصرت اتساءل في نفسي ...
لماذا اصدقائي يتجاهلونني محمود القرني فاطمة الثبيتي خالد الجهني ومحمود فالح مهيدات...
أنت الوحيد الذي كنت تجيب..! لماذا الآن تفعل مثلهم؟؟؟
كن معي ابو كارم..فأنت أستاذي!!!
فأنا اشعر بالقوة حين ترد علي..(الى ملكة غامد) هههههه كنت أفرح عند قراءتها اشعر وكأني ملكة بالفعل
هههههههههه هيا أكتبها لي أريد ان افرح ......أعرف بأني لست ملكة ولكني سأفرح
كتبت لك رسائل كثيرة من معزتي لك يا غالي...
واليوم عدت الى البيت وفتحت منتدى ادبي كان يروق لك وقد دعوتني فيه ذات مرة...
فقرأت موضوع لـ مها يوسف الكاتبة اللبنانية صديقتي الحنونة....
فكتبت لها ردا على مشاركتها وسألت عنك...
لاحظ عد للمشاركة ....ولاحظ أنا لم اسأل الا عنك....
لم اسأل الا عنك...
لم اسأل الا عنك...
لم اسأل الا عنك...
فكيف تتجاهلني.....أنا لم انكر عطائك ولا شهادتك....
فلماذا تتجاهلني؟؟؟؟؟
كتبت بمشاركتي أنت ومحمود مهيدات الصديقين القريبين البعيدين اقصد العتاب بأدب لأنك أستاذ الأدب..
ثم استسلمت للنوم وفي اليوم التالي اتيت مسرعة بعد زيارة طويلة لأختي....
ارتميت على سريري وكالعادة اخربش بالمنتديات.... وأنام فقرأت رد مها يوسف على تعليقي
حيث كتبت
حيث كتبت
حيث كتبت
صديقتي القوية نوال اقدم لك التعازي في فقيدنا وصديقنا محمود فالح مهيدات
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لا يا مها لا ....انتظري مها قلبي يؤلمني مها انتظري ماذا حل بأستاذي؟؟؟
أتيت هنا اعاتبه...............
أتيت هنا اعاتبه...............
أتيت هنا اعاتبه...............
مها هل تفهمين؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله ...يا الله
ولكن كيف ومتى ولماذا وووووو
متى مات؟؟؟
كيف مات؟؟؟؟
مها أين انت ؟؟؟؟؟
مهااااااااااااااااااا
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
متى مات استاذي ولماذا لم تبلغوني؟؟؟؟
مهاااا ضميني.....تبعثرت
لن اعاتبك صديقي تعال.....
لن اعاتبك أبي تعال.....
ليس هناك عتاب اديبنا الغالي تعال.....
لن تسمع أي عتاب ابي تعال.....
تعال لا ترحل ارجوك...
ليس هناك أي عتاب ...تعال ارجوك
يا الله صعقني الخبر يا مها ترفقي بقلبي صديقتي...انتظري لم استوعب يا مهاااااااااااا
ماذا تقولين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمود مات....استاذي مات........لالالالالالالالا
رباهـ كيف أنام اليوم ومحمود في عداد الاموات ...
هو الصديق الوحيد الذي كان يرد على ايميلاتي ولا يتجاهلها
هو الوحيد من بين كل الاصدقاء المقربين ...
هو الوحيد الذي كان يكتب ( ملكة غامد )
آهـ يا محمود آهـ .....
سامحني استاذي اسحب عتابي..
آهـ سامحني استاذي اتيتك تلميذ يعاتب...
سامحني استاذي اسحب عتابي..
آهـ سامحني ابي اتيتك ابنة تعاتب....
سامحني استاذي اسحب عتابي..
(محمود فالح مهيدات) ..هذا هو استاذي! مات قبل قراءة كتابي!
سامحني استاذي وسـ أسحب عتابي....العروب
لا استطيع ان اكمل فالدموع غشت العيون..... يا الله صبرني
اليوم سمعت خبر وفاتك بتاريخ 9 – 2 -2012
اليوم وصلتني التعازي وأنا تلميذتك اتيتك معاتبة قالوا عظم الله اجرك في أستاذك!
وقد اختارك الله في يوم لا ينسى تاريخه 11 – 11- 2011
لن ننساك أنا ومها يوسف سنقوم بأعمال خيرية بإسمك لأنك قدمت لنا الكثير من التشجيع على الكتابة
كتبت رأيك في حق صديقتي اللبنانية مها يوسف فسألتك عن قلمي كيف تراهـ...
فكتبت لي أجمل التعبير ما زلت احتفظ به أستاذي....
انطلقَ القلمُ المتمرِّدُ يكتبُ بِمِدَادٍ مُتَدفِّقٍ وينهَلُ مِنْ مَعينٍ لا يَنْضِبُ ..
فكانتْ أوَّلُ رسالةٍ خَطَّها قلمُ نَسْرِ العُروبِ رسالةً إلى بناتِهَا بعنوان " رسالتي إلى بناتي "
ضمَّنتْ فيها مشاعرَهَا الصادقةَ التي لا تشوبُهَا شائبةٌ .. إنَّها أصدقُ المشَاعرِ، مشاعرِ الأمِّ الرؤومِ ..
وهي تودِّعُ طفلاتِهَا الثلاث اللواتي في عُمْرِ زَهْرِ الياسمينِ ...
وتكتبُ لهنَّ،وصايا أثمنَ مِنَ الدُرِّ والمَاسِ ...
وانطلَقتْ نوالُ تكتبُ وتكتبُ وتكتبُ ...
وقدْ أثْرَتْ المنتدياتِ الأدبيةِ بإنتاجِهَا الغزيرِ.
وبدأ الحِصَارُ وتضييقُ الخِناقِ عليها وعلى سِلاحِهَا الصارِمِ البتَّارِ، قلمِها المكافحِ المنافحِ ...
ولكنَّ القلمَ، رغْمَ الحصارِ الظالمِ، استمرَّ في تمرُّدِهِ وكفاحِهِ وجهادِهِ ولمْ يتوقفْ ..
وكأنِّي بنوالِ الغامديِّ) نَسْرِ العُروبِ ) تُحَلِّقُ فوقَ الذُّرَى، وتسمو متلفعةً بالغَيْمِ،
وتتنقلُ فوقَ قِمَمِ الجبالِ الشامخةِ تناطحُ السَّحابَ،
شاهرةً قلمَهَا في سَاحِ معركةٍ شعواءَ ضروسٍ طويلةِ الأمَدِ وكأنَّهَا معركةٌ لا متناهيةٍ،
تحاربُ الظلمَ وتفضَحُ الظالمين،
وكأنَّها وضَعَتْ نَصْبَ عينيهَا قصيدةَ الشاعرِ الكبيرِ خليل مطران حيث قال متحدياً الاستعمارِ الظالمِ:
شَرِّدوا أخيارَهَا بَحْراً وبرَّا واقتلوا أحرارَها حُرَّاً فحُـرَّا
إنَّمَا الصالحُ يبقى صالحـاً آخرَ الدَّهْرِ ويبقى الشَّرُ شرَّا
كسِّروا الأقلامَ هَلْ تكسيرُها يمنعُ الأيديَ أنْ تنقشَ صَخْرَا
قطِّعوا الأيديَ هَلْ تقطيعُهَا يمنعُ الأعْيُنَ أنْ تنظُرَ شَزْرَا
أطفئوا الأعْيُنَ هَلْ إطفاؤها يمنعُ الأنفاسَ أنْ تَصْعَدَ زَفْرَا
أخمدوا الأنفاسَ هذا جَهْدُكُمْ وبهِ منجاتُنَا منكـمْ فَشكْـرَا
القلمُ أعْجَمٌ ... الورقةُ سطحٌ أمْلَسٌ أصَمٌّ ...
لكنَّ عقليةَ نوالٍ الخصبةَ وتصميمَهَا وعزيمتَهَا وروحَهَا المقدامةَ جَعَلَتْ القلمَ يتَّحِدُ مَعَ ذاتِهَا لينقلَ أفكارَهَا وسبائِكَهَا فيستمرُ معانقاً الورقةَ الصمَّاءَ ليكتبَ .. ويكتبَ .. ويكتبَ ..
ليعلمَ الظالمُ أنَّ الكلمةَ أقوى مِنْ طعنةِ الرُّمْحِ وأقطعُ مِنْ ضربةِ السَّيفِ وأبلغُ مِنْ لَعْلَعَةِ الرَّصَاصِ.
هذا هو قلمُ نوالٍ الغامديِّ .. قلمٌ عملاقٌ ومدادُهُ بَحْرٌ خِضَمٌ إنْ لمْ يكنْ مُحيطاً ... متمرِّدٌ تمرداً مطلوباً، شامخٌ شموخاً مرغوباً، وكله عنفوانٌ عنفواناً مطلوباً ...
قلمٌ شامخٌ شموخَ جبالِ تهامةَ .. مُحَلِّقٌ فوقَ الذُّرَى كالنسورِ ..
هذا هو قلمُكِ يا نَسْرَ العُروبِ، وتعلمينَ أنَّه قلمٌ أعْجَمٌ، فلولا مِدَادُ فِكْرِكِ النيِّرِ لَمَا كَتَبَ حَرْفاً واحِداً ..
فقلمُكِ وفِكْرُكِ صِنوانٌ لا ينفصلان ... أحييكُمَا مِنْ أغوارِ قلبي ... فإلى الأمامِ همَّةً واندفاعاً،
وإلى الأعالي صُعوداً وشموخاً أيُّها القلمُ الثائرُ المتمرِّدُ ... قلمُ نسرُ العروبِ !!!!
محمود فالح مهيدات (أبو كارم)
الله يرحمك يا محمود.........
وعرفانا منا لوقفتك الانسانية مع أقلامنا وايمانك بحقوق المرأة وتشجيعك الأبوي لنا ودعمك الأدبي لنا
لن ننساك محمود وسنكتب عنك سيرتك وسنقوم بنشر جميع كتاباتك الأدبية ...
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
وسامحني استاذي اتيتك معاتبة ..فقالوا لي : مات!!!
مها يوسف تعالي ضميني اشعر بخوف...في جوفي فراغ مميت... يا مها تعالي....
نوال الغامدي ....عروب
9 – 2- 2012
الله يرحمك محمود...