الرحال
02-12-2012, 09:47 AM
http://sabq.org/files/news-image/61501.jpg
أعلن مسؤول في الحكومة الماليزية أن ماليزيا رحلت اليوم الأحد إلى السعودية الكاتب حمزة كشغري الذي فر من المملكة بعد اتهامه بالإساءة على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر. وقال المسؤول الماليزي لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته أن كشغري الذي كان موقوفاً في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين. وكان الكاتب والمدون الشاب فر من السعودية بعد أن أطلقت "تغريداته" على تويتر جدلاً واسعاً. ولم تؤكد الحكومة رسمياً بعد ترحيل كشغري إلا أن بيانا لوزارة الداخلية أشار الى أن الكاتب السعودي سيرحل إلى المملكة. وقال البيان إن "التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنص على أن يتم ترحيل أي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كشغري ضمن هذا الإطار". وأشار البيان الى أن طبيعة التهم الموجهة الى كشغري هي "مسألة تخص السلطات السعودية". وليس هناك اتفاقية لتبادل المطلوبين بين ماليزيا والسعودية، إلا أن البلدين المسلمين يتمتعان بعلاقات وثيقة. وأفادت منظمات حقوقية أن كشغري الذي اعتقل في ماليزيا الخميس، كان في طريقه الى نيوزيلاندا. ونسب إلى كشغري عدد من الرسائل عبر تويتر تشبه الخواطر واعتبرت مسيئة. كما نسبت إليه رسائل أخرى تناولت الذات الإلهية. وفور نشر هذه الرسائل، قوبلت بردود فعل غاضبة وساخطة من المشاركين في تويتر الذين طالبوا بمحاكمة الكاتب. وسرعان ما قدم كشغري اعتذارا قائلا " أخطأت وأتمنى أن يغفر الله خطئي، وأن يسامحني كل من شعر بالإساءة".[/COLOR][/SIZE][/FONT]
"والدة كشغري" : يا ولدي الحمد لله أنك تُبت فتمسّك بحبل الله ولن تضيع
وجّهت والدة الكاتب حمزة كشغري الذي صدر أمر باعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، لومها لجلسائه قائلة: "كان يجلس معهم ولم يحتووه"، كاشفة عن تفاصيل ما حدث في أعقاب تغريداته المسيئة، ومؤكدة أن اتصالات ابنها انقطعت منذ مغادرته.
وقالت والدة الكاتب في مداخلتها الهاتفية في برنامج "البيان التالي" الذي تعرضه قناة دليل: "والله ما حدث من حمزة لا يرضي أحداً، إنها صدمة ومصيبة عظيمة، أسأل الله لي ولحمزة الثبات".
وحكت والدة الكاتب تفاصيل حياة ابنها، مشيرة إلى أنه لم يكمل الثالثة والعشرين من عمره، وكان يدرس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم وأدى فريضة الحج ثلاث مرات، وكان في كل عام يعتكف في المسجد النبوي الشريف. وأردفت: "أنا لا أصدق أنه سب وشتم، وأوجه اللوم لمن كان ابني يجالسهم، لأنهم لم يحتووه".
وقالت: "ابني كان يقرأ كثيراً في الكتب الدينية ولكنه بدأ مؤخراً في قراءة كتب الفلسفة والكتب النفسية التي قد تكون من أسباب ما حدث"، وعما حدث يوم التغريدة قالت والدة الكاتب: "دخل علي حمزة وهو يبكي بكاء شديداً وعانقني وهو يردد "سامحيني يا أمي" وقال: أنا يا أمي "صليت" واتجه لتقبيل قدم والده وهو يقول يا أبي سامحني خذلتك".
وأكدت والدة كشغري أن ابنها تاب وأعلن ذلك قبل الهجمة التي تعرض لها والتهديدات والبيانات.
وعن حوار المجلة الأمريكية مع ابنها وما قال فيه عن الحرية، قالت: لا أصدق، فابني لا يجيد اللغة الإنجليزية وكان يبحث في الأشهر الأخيرة عن معاهد لتعلم اللغة، وطلب إلحاقه بإحدى البعثات لتعلم اللغة.
ووجهت والدة كشغري نداء لابنها عبر البرنامج، قالت فيه: "يا ابني يا حبيبي الحمد لله أنك بادرت بالتوبة، وتمسك بحبل الله، وبإذن الله لن تضيع".
والدة الكاتب دخلت في نوبة بكاء وهي تردد: "والله لا أنام ولا أرد على المكالمات، وأنا في حالة سيئة، متى أطمئن على ولدي؟ أطالب بجلسة شرعية له، فهو أعلن التوبة".
وعما تتعرض له الأسرة قالت: "قبل يومين سأل شخص داخل مسجد قريب عن منزل حمزة، لماذا يصورون منزلنا؟ بيتنا داخله أسر وبنات، وأنا لا أعلم هل هي عنصرية أم ماذا".
وقالت: ما حدث من حمزة قد يكون صدمات نفسية، والدليل أنه تاب قبل أي تهديد، وفي حديثه قال: "أنا خائف أنا تُبت" مشددة على أن ابنها لم يسب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه أساء الاحترام. مستغربة أن تصدر هذه الكلمات من ابنها الذي عُرف عنه الاعتكاف والصلاة وحفظ القرآن الكريم، ومؤكدة توبته قبل الهجمة التي تعرض لها.
كشغري" ممثلاً في كليب أنشودة "إليك أتيت يا ربي"
انتشر على مواقع الإنترنت، فيديو كليب إنشادي للكاتب حمزة كشغري المتهم بالتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم، يؤدي فيه دور الممثل في أنشودة " إليك أتيت يا ربي" والتي صُورت في جدة عام 2008.
ويظهر فيديو الأنشودة التي أنشدها المنشد المعروف أسامة صافي، ولقيت شهرة واسعة حينها.
المطلوب كشغري كان في عمر ما بين 17 – 18 عاماً، يترك حياة اللهو السهر وأصدقاء السوء ويتجه إلى المسجد لطلب العفو والمغفرة من الله، كما تم عرض فيديو الأنشودة في ذلك الوقت في عددٍ من المراكز الصيفية بجدة ومكة المكرّمة.
وأكد عدداً من المقرّبين من كاشغري أنه ممن حفظوا كتاب الله وحضر عديداً من المحاضرات الدينية وشارك في مراكز صيفية بجدة، وكان من المحافظين على الصلاة.
وفيما يلي كلمات أنشودة "إليك أتيت يا ربي":
إليك أتيت يا ربي .. وظهري حامل ذنبي ..
وخوفي منك يدفعني .. لعفوك والرجاء دربي ..
إليك حملت أوزاري .. لتغفر غافر الذنبِ ..
وجئت بتوبتي أبكي .. تقبَّل قابل التوبِ ..
أنا يا رب قد ضاعت حياتي دونما كسبِ ..
لقد أغرتني الدنيا .. وجرتني إلى الخطبِ ..
فجئتك فارداً كفي .. خشوع الطرف والقلب ..
وتحكي العين مأساتي .. بدمعٍ في منصب..
إلهي أنت لي ملجأ .. بعسر الأمر والصعب ..
فهب لي منك ألطافاً فحسبي لطفكم حسبي ...
فحسبي لطفكم حسبي.......................
http://www.youtube.com/watch?v=N2UOTnXtIlo&feature=player_embedded
"كشغري" كان في طريقه إلى نيوزيلندا لطلب اللجوء قبل اعتقاله
كشفت مصادر إعلامية ماليزية أن حمزة كشغري (23 عاماً)، الكاتب المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم والذي وجه خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه ومحاسبته ، كان في طريقه إلى نيوزيلندا لطلب اللجوء قبل أن يتم القبض عليه في مطار كوالالمبور الدولي، التي وصلها أمس الخميس.
وقد أبلغت الشرطة الماليزية فور القبض على كشغري السلطات السعودية، وأوضحت أنه تم اعتقاله صباح أمس عند الساعة 9:40 دقيقة بتوقيت كوالالمبور، وتم تحديد الإجراءات اللازمة لتسليمه.
وأصدر وزير الداخلية الماليزية اليوم بياناً تم توزيعه على وسائل الإعلام الماليزية، يؤكد من خلاله وزير الإعلام هشام الدين حسين اعتقال حمزة كشغري، بناء على طلب السلطات السعودية؛ بتهمة إساءته للذات الإلهية والرسول – صلى الله عليه وسلم – عبر صفحته على "تويتر".
ولم يوضَّح من خلال البيان اليوم المتفق عليه لتسليم كشغري، باستثناء أنه تم إطلاع السلطات السعودية باعتقاله، وتم تحديد الإجراءات القانونية لتسليمه قريباً.
وسط مطالبات بمحاكمته بتهمة الردة بعد تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, أكد ضابط صهيوني سابق بأنه كان على اتصال بالكاتب حمزة كشغري وطالب بحمايته.
وكشف ديفيد كيز - وهو ضابط سابق في الجيش "الإسرائيلي" ومؤسس برنامج «سايبر ديسينتس» لدعم المدونين العرب (الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم والسياسات القائمة في بلدانهم في الشرق الأوسط فقط) - أنه كان على اتصال مباشر مع حمزة كشغري قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه.
وقال كيز في مقالٍ كتبه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كشغري"، موضحًا "أن محاميًا ماليزيًّا شهيرًا وعضوَ برلمان يدعى «كاربال سينغ» مستعد لاستلام قضية كشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي «ايروين كوتلر» أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكشغري", على حد قوله.
وأضاف كيز في مقاله: "إن كشغري طلب منه دعمًا غربيًّا لقضيته" مدعيًا أن التهديدات الموجهة إليه كانت كبيرة.
وكانت الشرطة الماليزية قد أكدت اعتقالها الكاتب "حمزة كشغري" - الهارب من السعودية - بعد صدور أمر اعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
منظمة العفو الدولية تطالب ماليزيا عدم تسليم كشغري للسعودية.!!
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الماليزية اليوم السبت إلى إطلاق سراح الكاتب السعودي حمزة كشغري وعدم تسليمه إلى بلاده عنوة حيث يواجه خطر الإعدام بتهمة الردة بسبب كتاباته حول النبي محمد وفقا لفرانس برس.
وقالت حسيبة حجي صحراوي نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أن "حمزة كشغري يواجه خطر وشيكا بإعادته عنوة إلى السعودية حيث من الممكن إعدامه إذا حكم على تصريحاته أنها ترقى إلى الردة".
وأضافت أن "منظمة العفو الدولية تعتبر كشغري من سجناء الرأي لاعتقاله في ماليزيا بسبب حرية التعبير عن آرائه بشكل سلمي، وتدعو إلى الافراج عنه فورا ومن دون شروط"
وأكدت منظمة العفو أن السلطات في ماليزيا تقمع حرية التعبير بواسطة عقوبات بالسجن وغرامات مالية لكنها لا تنفذ الاعدام بسبب حرية التعبير سلميا
أعلن مسؤول في الحكومة الماليزية أن ماليزيا رحلت اليوم الأحد إلى السعودية الكاتب حمزة كشغري الذي فر من المملكة بعد اتهامه بالإساءة على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر. وقال المسؤول الماليزي لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته أن كشغري الذي كان موقوفاً في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين. وكان الكاتب والمدون الشاب فر من السعودية بعد أن أطلقت "تغريداته" على تويتر جدلاً واسعاً. ولم تؤكد الحكومة رسمياً بعد ترحيل كشغري إلا أن بيانا لوزارة الداخلية أشار الى أن الكاتب السعودي سيرحل إلى المملكة. وقال البيان إن "التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنص على أن يتم ترحيل أي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كشغري ضمن هذا الإطار". وأشار البيان الى أن طبيعة التهم الموجهة الى كشغري هي "مسألة تخص السلطات السعودية". وليس هناك اتفاقية لتبادل المطلوبين بين ماليزيا والسعودية، إلا أن البلدين المسلمين يتمتعان بعلاقات وثيقة. وأفادت منظمات حقوقية أن كشغري الذي اعتقل في ماليزيا الخميس، كان في طريقه الى نيوزيلاندا. ونسب إلى كشغري عدد من الرسائل عبر تويتر تشبه الخواطر واعتبرت مسيئة. كما نسبت إليه رسائل أخرى تناولت الذات الإلهية. وفور نشر هذه الرسائل، قوبلت بردود فعل غاضبة وساخطة من المشاركين في تويتر الذين طالبوا بمحاكمة الكاتب. وسرعان ما قدم كشغري اعتذارا قائلا " أخطأت وأتمنى أن يغفر الله خطئي، وأن يسامحني كل من شعر بالإساءة".[/COLOR][/SIZE][/FONT]
"والدة كشغري" : يا ولدي الحمد لله أنك تُبت فتمسّك بحبل الله ولن تضيع
وجّهت والدة الكاتب حمزة كشغري الذي صدر أمر باعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، لومها لجلسائه قائلة: "كان يجلس معهم ولم يحتووه"، كاشفة عن تفاصيل ما حدث في أعقاب تغريداته المسيئة، ومؤكدة أن اتصالات ابنها انقطعت منذ مغادرته.
وقالت والدة الكاتب في مداخلتها الهاتفية في برنامج "البيان التالي" الذي تعرضه قناة دليل: "والله ما حدث من حمزة لا يرضي أحداً، إنها صدمة ومصيبة عظيمة، أسأل الله لي ولحمزة الثبات".
وحكت والدة الكاتب تفاصيل حياة ابنها، مشيرة إلى أنه لم يكمل الثالثة والعشرين من عمره، وكان يدرس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم وأدى فريضة الحج ثلاث مرات، وكان في كل عام يعتكف في المسجد النبوي الشريف. وأردفت: "أنا لا أصدق أنه سب وشتم، وأوجه اللوم لمن كان ابني يجالسهم، لأنهم لم يحتووه".
وقالت: "ابني كان يقرأ كثيراً في الكتب الدينية ولكنه بدأ مؤخراً في قراءة كتب الفلسفة والكتب النفسية التي قد تكون من أسباب ما حدث"، وعما حدث يوم التغريدة قالت والدة الكاتب: "دخل علي حمزة وهو يبكي بكاء شديداً وعانقني وهو يردد "سامحيني يا أمي" وقال: أنا يا أمي "صليت" واتجه لتقبيل قدم والده وهو يقول يا أبي سامحني خذلتك".
وأكدت والدة كشغري أن ابنها تاب وأعلن ذلك قبل الهجمة التي تعرض لها والتهديدات والبيانات.
وعن حوار المجلة الأمريكية مع ابنها وما قال فيه عن الحرية، قالت: لا أصدق، فابني لا يجيد اللغة الإنجليزية وكان يبحث في الأشهر الأخيرة عن معاهد لتعلم اللغة، وطلب إلحاقه بإحدى البعثات لتعلم اللغة.
ووجهت والدة كشغري نداء لابنها عبر البرنامج، قالت فيه: "يا ابني يا حبيبي الحمد لله أنك بادرت بالتوبة، وتمسك بحبل الله، وبإذن الله لن تضيع".
والدة الكاتب دخلت في نوبة بكاء وهي تردد: "والله لا أنام ولا أرد على المكالمات، وأنا في حالة سيئة، متى أطمئن على ولدي؟ أطالب بجلسة شرعية له، فهو أعلن التوبة".
وعما تتعرض له الأسرة قالت: "قبل يومين سأل شخص داخل مسجد قريب عن منزل حمزة، لماذا يصورون منزلنا؟ بيتنا داخله أسر وبنات، وأنا لا أعلم هل هي عنصرية أم ماذا".
وقالت: ما حدث من حمزة قد يكون صدمات نفسية، والدليل أنه تاب قبل أي تهديد، وفي حديثه قال: "أنا خائف أنا تُبت" مشددة على أن ابنها لم يسب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه أساء الاحترام. مستغربة أن تصدر هذه الكلمات من ابنها الذي عُرف عنه الاعتكاف والصلاة وحفظ القرآن الكريم، ومؤكدة توبته قبل الهجمة التي تعرض لها.
كشغري" ممثلاً في كليب أنشودة "إليك أتيت يا ربي"
انتشر على مواقع الإنترنت، فيديو كليب إنشادي للكاتب حمزة كشغري المتهم بالتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم، يؤدي فيه دور الممثل في أنشودة " إليك أتيت يا ربي" والتي صُورت في جدة عام 2008.
ويظهر فيديو الأنشودة التي أنشدها المنشد المعروف أسامة صافي، ولقيت شهرة واسعة حينها.
المطلوب كشغري كان في عمر ما بين 17 – 18 عاماً، يترك حياة اللهو السهر وأصدقاء السوء ويتجه إلى المسجد لطلب العفو والمغفرة من الله، كما تم عرض فيديو الأنشودة في ذلك الوقت في عددٍ من المراكز الصيفية بجدة ومكة المكرّمة.
وأكد عدداً من المقرّبين من كاشغري أنه ممن حفظوا كتاب الله وحضر عديداً من المحاضرات الدينية وشارك في مراكز صيفية بجدة، وكان من المحافظين على الصلاة.
وفيما يلي كلمات أنشودة "إليك أتيت يا ربي":
إليك أتيت يا ربي .. وظهري حامل ذنبي ..
وخوفي منك يدفعني .. لعفوك والرجاء دربي ..
إليك حملت أوزاري .. لتغفر غافر الذنبِ ..
وجئت بتوبتي أبكي .. تقبَّل قابل التوبِ ..
أنا يا رب قد ضاعت حياتي دونما كسبِ ..
لقد أغرتني الدنيا .. وجرتني إلى الخطبِ ..
فجئتك فارداً كفي .. خشوع الطرف والقلب ..
وتحكي العين مأساتي .. بدمعٍ في منصب..
إلهي أنت لي ملجأ .. بعسر الأمر والصعب ..
فهب لي منك ألطافاً فحسبي لطفكم حسبي ...
فحسبي لطفكم حسبي.......................
http://www.youtube.com/watch?v=N2UOTnXtIlo&feature=player_embedded
"كشغري" كان في طريقه إلى نيوزيلندا لطلب اللجوء قبل اعتقاله
كشفت مصادر إعلامية ماليزية أن حمزة كشغري (23 عاماً)، الكاتب المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم والذي وجه خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه ومحاسبته ، كان في طريقه إلى نيوزيلندا لطلب اللجوء قبل أن يتم القبض عليه في مطار كوالالمبور الدولي، التي وصلها أمس الخميس.
وقد أبلغت الشرطة الماليزية فور القبض على كشغري السلطات السعودية، وأوضحت أنه تم اعتقاله صباح أمس عند الساعة 9:40 دقيقة بتوقيت كوالالمبور، وتم تحديد الإجراءات اللازمة لتسليمه.
وأصدر وزير الداخلية الماليزية اليوم بياناً تم توزيعه على وسائل الإعلام الماليزية، يؤكد من خلاله وزير الإعلام هشام الدين حسين اعتقال حمزة كشغري، بناء على طلب السلطات السعودية؛ بتهمة إساءته للذات الإلهية والرسول – صلى الله عليه وسلم – عبر صفحته على "تويتر".
ولم يوضَّح من خلال البيان اليوم المتفق عليه لتسليم كشغري، باستثناء أنه تم إطلاع السلطات السعودية باعتقاله، وتم تحديد الإجراءات القانونية لتسليمه قريباً.
وسط مطالبات بمحاكمته بتهمة الردة بعد تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, أكد ضابط صهيوني سابق بأنه كان على اتصال بالكاتب حمزة كشغري وطالب بحمايته.
وكشف ديفيد كيز - وهو ضابط سابق في الجيش "الإسرائيلي" ومؤسس برنامج «سايبر ديسينتس» لدعم المدونين العرب (الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم والسياسات القائمة في بلدانهم في الشرق الأوسط فقط) - أنه كان على اتصال مباشر مع حمزة كشغري قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه.
وقال كيز في مقالٍ كتبه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كشغري"، موضحًا "أن محاميًا ماليزيًّا شهيرًا وعضوَ برلمان يدعى «كاربال سينغ» مستعد لاستلام قضية كشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي «ايروين كوتلر» أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكشغري", على حد قوله.
وأضاف كيز في مقاله: "إن كشغري طلب منه دعمًا غربيًّا لقضيته" مدعيًا أن التهديدات الموجهة إليه كانت كبيرة.
وكانت الشرطة الماليزية قد أكدت اعتقالها الكاتب "حمزة كشغري" - الهارب من السعودية - بعد صدور أمر اعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
منظمة العفو الدولية تطالب ماليزيا عدم تسليم كشغري للسعودية.!!
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الماليزية اليوم السبت إلى إطلاق سراح الكاتب السعودي حمزة كشغري وعدم تسليمه إلى بلاده عنوة حيث يواجه خطر الإعدام بتهمة الردة بسبب كتاباته حول النبي محمد وفقا لفرانس برس.
وقالت حسيبة حجي صحراوي نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أن "حمزة كشغري يواجه خطر وشيكا بإعادته عنوة إلى السعودية حيث من الممكن إعدامه إذا حكم على تصريحاته أنها ترقى إلى الردة".
وأضافت أن "منظمة العفو الدولية تعتبر كشغري من سجناء الرأي لاعتقاله في ماليزيا بسبب حرية التعبير عن آرائه بشكل سلمي، وتدعو إلى الافراج عنه فورا ومن دون شروط"
وأكدت منظمة العفو أن السلطات في ماليزيا تقمع حرية التعبير بواسطة عقوبات بالسجن وغرامات مالية لكنها لا تنفذ الاعدام بسبب حرية التعبير سلميا