المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السِّوار....!!


د. سمر مطير البستنجي
02-19-2012, 08:12 PM
https://lh3.googleusercontent.com/-bziNwC98Yks/TgCQ4N7mPAI/AAAAAAAAHpc/0YyLz1mrY1E/4-www.ward2u.com-Art-jewelry.jpg


السِّوار..!!
تناولت صندوقها المعبأ بالذكريات حتى الأعماق..
وقسمات الشعور تخالج خوفها كأشباح تعيث فسادا في سلاسة الليل الرخيّ...
فيض من النور المقدّس يغمز لها من خلال أشياء مخبأة فيه منذ بدايات الماضي العتيق...هباتٌ منثورة فيه باحترام ؛كأرواح الملائكة المتآلفة في سماء تكوينها...
داعب بريقه أعصاب العين فاستنفرت.. بريقه الشديد بعض انعكاسات اللظى في أتون نفسها..
انه سوارها الثمين!
هدية العريس وقت توثيق عهد الارتباط...
حملته..رفعته بمحاذاة بصر شاخص مغبشّ..حدّقت فيه..
تماما كمرآة وجهها هو..
كالبدر ليلة زفافها ...
بحجم عينيها؛لا بل أجمل وأكبر..
تسللت نظراتها لتحيط بدائرته المتشّكلة كإطار حول حدقتها...فعبرت بنظراتها الى حيث هناك ترقب صباً وماضياً تولّى..
برد تغشّى الذاكرة..وهمّ عقد عقدته على نواصي العمق..ونواح الروح يجوب في خُلجان مسامعها...
وسِوى عينيها..ودجى لياليها لم يبقَ..!
تعثّرت خُطاها،وجنائن الذكريات حبّات قد انفرطت عناقيدها على أطراف الفقد..وجديلة الذهب قد لعبت بها الرياح فاقتسمتها؛والفقر ..وطوّحتاها نُتفا.
معتكِفٌ فيها هذا الوجع..
كيف لها أن تحتمل فقد سوارها المدلل والفقر جلاّد يطارده؛ويطاردها وفلذاتها..؟
كيف لها أن تحتمل ..وقد أذّن الحرمان بالسَقم..؟
تلهّى بها تَعب الترحال بين مطارق الحاجة وحنين سوارها..وذكريات بكر عذراء تُعاقر دياجير آلامها..
رتلٌ حزين قد تهدّر من رخيم أنّتها..يتلهى بشهيقها كموال ممنوح لهبائب الشعور وهمهمات الصدى..
ولكن..!
لا حيلة تبقّت ،ولا إرادة نجحت.. وقت قضمت الحاجة قدرتها...
فانقادت لإرادة الفقر،وتلاميح ضعفها..وقت تنازل فجرها عن شروقه وجاء من أقصى الوجع طائف يسعى ..
نعم!
انه فارس الحاجة..
جاء على حصانه الأسود يحصد الذكريات ..يطوف بخبث حول خبايا صندوقها...
فاقتلع بمعول القسوة السوار؛وعينيها..
فهل لفارس الحاجة من كَبوةٍ وشيكة؟!
أم أن الكبوة تُحسن اختيارها؟؟!!!

محمدخير المهيدات
02-19-2012, 08:18 PM
سمر مطير البستنجي همس الحروف ونور الكلم
ابداع ابداع ابداع ابداع من اتون الذكريات
فلله درك من كاتبه تجيد العزف على اوتار الحروف
لتصيغ سمفونية من الذكريات الدفينة التي ركنت
في مكتبت النسيان الموجعه
دمتي في حما الرحمن اخيه

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

ذكرى الغالي
02-19-2012, 09:19 PM
http://kll2.com/upfiles/XtK85877.jpg (http://kll2.com/)

https://lh3.googleusercontent.com/-bziNwC98Yks/TgCQ4N7mPAI/AAAAAAAAHpc/0YyLz1mrY1E/4-www.ward2u.com-Art-jewelry.jpg
السِّوار..!!
تناولت صندوقها المعبأ بالذكريات حتى الأعماق..
وقسمات الشعور تخالج خوفها كأشباح تعيث فسادا في سلاسة الليل الرخيّ...
فيض من النور المقدّس يغمز لها من خلال أشياء مخبأة فيه منذ بدايات الماضي العتيق
هباتٌ منثورة فيه باحترام ؛كأرواح الملائكة المتآلفة في سماء تكوينها...
داعب بريقه أعصاب العين فاستنفرت.. بريقه الشديد بعض انعكاسات اللظى في أتون نفسها..
انه سوارها الثمين!
هدية العريس وقت توثيق عهد الارتباط...
حملته..رفعته بمحاذاة بصر شاخص مغبشّ..حدّقت فيه..
تماما كمرآة وجهها هو..
كالبدر ليلة زفافها ...
بحجم عينيها؛لا بل أجمل وأكبر..
تسللت نظراتها لتحيط بدائرته المتشّكلة كإطار حول حدقتها
فعبرت بنظراتها الى حيث هناك ترقب صباً وماضياً تولّى..
برد تغشّى الذاكرة..وهمّ عقد عقدته على نواصي العمق..ونواح الروح يجوب في خُلجان مسامعها
وسِوى عينيها..ودجى لياليها لم يبقَ..!
تعثّرت خُطاها،وجنائن الذكريات حبّات قد انفرطت عناقيدها على أطراف الفقد..
وجديلة الذهب قد لعبت بها الرياح فاقتسمتها؛والفقر ..وطوّحتاها نُتفا
معتكِفٌ فيها هذا الوجع..
كيف لها أن تحتمل فقد سوارها المدلل والفقر جلاّد يطارده؛ويطاردها وفلذاتها..؟
كيف لها أن تحتمل ..وقد أذّن الحرمان بالسَقم..؟
تلهّى بها تَعب الترحال بين مطارق الحاجة وحنين سوارها..وذكريات بكر عذراء تُعاقر دياجير آلامها..
رتلٌ حزين قد تهدّر من رخيم أنّتها..يتلهى بشهيقها كموال ممنوح لهبائب الشعور وهمهمات الصدى..
ولكن..!
لا حيلة تبقّت ،ولا إرادة نجحت.. وقت قضمت الحاجة قدرتها...
فانقادت لإرادة الفقر،وتلاميح ضعفها..وقت تنازل فجرها عن شروقه وجاء من أقصى الوجع طائف يسعى ..
نعم!
انه فارس الحاجة..
جاء على حصانه الأسود يحصد الذكريات ..يطوف بخبث حول خبايا صندوقها...
فاقتلع بمعول القسوة السوار؛وعينيها..
فهل لفارس الحاجة من كَبوةٍ وشيكة؟!
أم أن الكبوة تُحسن اختيارها؟؟!!!


سمر مطير البستنجي





رااائعه بلا حدود
كالنحلة إنتِ تجمعين رحيق المشاعر
وتصنعين شهد البوح
تقديري لشخصك واعجابي الشديد ببوحك العذب
http://kll2.com/upfiles/dtz29051.gif (http://kll2.com/)
http://kll2.com/upfiles/w3728789.gif (http://kll2.com/)

ايمااان حمد
02-20-2012, 08:09 AM
http://im2.gulfup.com/2011-04-13/1302658752391.gif


القديره الرائعه/ سمر مطير
هنااا سيدتي وقفت واحتاار القلم
لؤلؤ منثور كلماتك
لعن الله الحاجه التي تقصينا الى التخلي عن ذكرياتنا
اتدرين غاليتي
احياناً نتخلى عن مشاعر فقط لحاجتنا لذالك
رحم الله رحماً انجبك وجعل منكِ درة ثمينه في
مشاعرهم
سلم نبض القلب ومداد القلم
لروحك عبير الفلامنجو
...
...

ايمااان

د. سمر مطير البستنجي
02-20-2012, 02:31 PM
لمروركَ رذاذ عبِقٌ يرشّ حقوليَ بالأمل
كالشمس وقت عانقت وجه الغدير
فتركت في ثناياه دفء لذيذ...

أخي"محمد خير":
لروحك عبيرالمنثور...

د. سمر مطير البستنجي
02-20-2012, 02:34 PM
الرائعة ذكرى:
يا قطرات الرباب المتساقطة على بتلات روحي،،
أحييتِ بنبلكِ خافقي...

فتحية ملءالفضاء...

د. سمر مطير البستنجي
02-20-2012, 02:38 PM
حضوركِ بهاءتجلّى...


ولآليء أضاءت المكان..


ودالية تهطّل من أهدابها شمسٌ..



ايمان صديقتي:


شكرا يا رقيقة...

علي الهيثمي
02-20-2012, 05:21 PM
كم فرحة بيني وبينك تلاشت = وكم دمعة فوق الوجن توصف الحال
اسوار من معصم بكلمة تهاوت= واسوارمازلت معي تشغل البال
البعض لو تدري عن الناس قالت=والبعض عايش للاسف فوق الاهوال
احلام ما بيني وبينك تلاقت =واحلام عيت تشترى حيل بالمال

مها يوسف
02-20-2012, 07:27 PM
الأخت الغالية الشاعرة والكاتبة والقاصة الراقية
القديرة سمر مطير البستنجي
شكرا لك على النص القصصي الجميل المعبر
اشكر واشكر قلمك الذي في كل مرة يأخذ بنا لجمال الماضي الجميل
ويروي لنا اجمل المشاعر ويسطرها بحروف وكلمات
شكرا لك والق شكر يا رائعة
دمت بخير يا عزيزي مشكورة
لقلبك باقة ورد والمزيد من الود

عيسى
02-20-2012, 08:30 PM
https://lh3.googleusercontent.com/-bzinwc98yks/tgcq4n7mpai/aaaaaaaahpc/0yylz1mry1e/4-www.ward2u.com-art-jewelry.jpg


السِّوار..!!
تناولت صندوقها المعبأ بالذكريات حتى الأعماق..
وقسمات الشعور تخالج خوفها كأشباح تعيث فسادا في سلاسة الليل الرخيّ...
فيض من النور المقدّس يغمز لها من خلال أشياء مخبأة فيه منذ بدايات الماضي العتيق...هباتٌ منثورة فيه باحترام ؛كأرواح الملائكة المتآلفة في سماء تكوينها...
داعب بريقه أعصاب العين فاستنفرت.. بريقه الشديد بعض انعكاسات اللظى في أتون نفسها..
انه سوارها الثمين!
هدية العريس وقت توثيق عهد الارتباط...
حملته..رفعته بمحاذاة بصر شاخص مغبشّ..حدّقت فيه..
تماما كمرآة وجهها هو..
كالبدر ليلة زفافها ...
بحجم عينيها؛لا بل أجمل وأكبر..
تسللت نظراتها لتحيط بدائرته المتشّكلة كإطار حول حدقتها...فعبرت بنظراتها الى حيث هناك ترقب صباً وماضياً تولّى..
برد تغشّى الذاكرة..وهمّ عقد عقدته على نواصي العمق..ونواح الروح يجوب في خُلجان مسامعها...
وسِوى عينيها..ودجى لياليها لم يبقَ..!
تعثّرت خُطاها،وجنائن الذكريات حبّات قد انفرطت عناقيدها على أطراف الفقد..وجديلة الذهب قد لعبت بها الرياح فاقتسمتها؛والفقر ..وطوّحتاها نُتفا.
معتكِفٌ فيها هذا الوجع..
كيف لها أن تحتمل فقد سوارها المدلل والفقر جلاّد يطارده؛ويطاردها وفلذاتها..؟
كيف لها أن تحتمل ..وقد أذّن الحرمان بالسَقم..؟
تلهّى بها تَعب الترحال بين مطارق الحاجة وحنين سوارها..وذكريات بكر عذراء تُعاقر دياجير آلامها..
رتلٌ حزين قد تهدّر من رخيم أنّتها..يتلهى بشهيقها كموال ممنوح لهبائب الشعور وهمهمات الصدى..
ولكن..!
لا حيلة تبقّت ،ولا إرادة نجحت.. وقت قضمت الحاجة قدرتها...
فانقادت لإرادة الفقر،وتلاميح ضعفها..وقت تنازل فجرها عن شروقه وجاء من أقصى الوجع طائف يسعى ..
نعم!
انه فارس الحاجة..
جاء على حصانه الأسود يحصد الذكريات ..يطوف بخبث حول خبايا صندوقها...
فاقتلع بمعول القسوة السوار؛وعينيها..
فهل لفارس الحاجة من كَبوةٍ وشيكة؟!
أم أن الكبوة تُحسن اختيارها؟؟!!!




ماذا اقول؟
كيف ارد؟
على الموضوع الملح ( الحاجه والفقر )؟
على التراكيب والكلمات المتناهية الروعه؟
على التفصيل الموجز؟
ام على الاحساس المرهف, والنظر الى الاخر والانشغال به ؟
اقول لك ولا تعجبي
فلست اتوقع اقل من هذا؟
ولن اقبل اقل منه من يراعك المبدع وفكرك الثاقب؟
واخيرا وليس اخرا احساسك العالي والصادق؟

لك الله يا سمر

قولي ولا تتوقفي
ودعي يراعك يبدعُ
قولي ولا تترددي
فمثل قولك يسمعُ
قولي وجوزي وارتقي
هذا كلامك منبعُ


ارجو ان تتقبلي مروري وان لم ولن يكافئ بوحك الرائع

د. سمر مطير البستنجي
02-24-2012, 01:48 PM
الرائع "علي الهيثمي":
ولا زالت الحكمة والرزانة يجلّلان حضورك
فيتّسم المكان بالكبرياء
ونتلثّم أنا وكلماتي بالبهاء...

شكرا يا نقيّ الروح...

د. سمر مطير البستنجي
02-24-2012, 01:51 PM
مها ..صديقتي الحنونة:
أسافر عبر أشرعة هواكِ الى مسافات لا يحدّها خيال
الى حيث الطيبة والأصالة والنقاء...

شكرا بحجم السماء...

د. سمر مطير البستنجي
02-24-2012, 02:00 PM
أخي"عيسى":
كتدفق اللحن في الناي،،
كيمام الى الفنن راح يبوح بسرّه
كقمرٌ تبعثر،
هاهُنا؛
على ملىءِ الفراغ بيننا جئتَ!
فكنت ولا أصدق ولا أروع...
جئتَ!
تلوّح بيمينك المصبوغة بإشراقة الصباح
وتهمس بحروف تعالت للسماء..
وتنثال ابتهالاتك كما المُزن خيراتٌ
على جيد المساء...

فشكرا عميقا لروحك النقيّة البيضاء ...

محمد ال مهيد
02-24-2012, 07:13 PM
انه فارس الحاجة..
جاء على حصانه الأسود يحصد الذكريات ..يطوف بخبث حول خبايا صندوقها...
فاقتلع بمعول القسوة السوار؛وعينيها..
فهل لفارس الحاجة من كَبوةٍ وشيكة؟!
أم أن الكبوة تُحسن اختيارها؟؟!!!

الكاتبه القديره سمر مطير

الله الله عليك

كاتبه متمكنه تكتب الحرف

بطريقه تجبرك على المتابعه

سعدت بالمرور
محمد

العنودالشمريه
02-25-2012, 12:00 AM
اهلا وسهلا بك حياك الله غاليتي
بوح رائع ممزوج بعذوبه
سرني تواجدي
سلم بوحك وسلمت يداك
كوني بخير

د. سمر مطير البستنجي
02-27-2012, 11:19 AM
أخي"محمد آل مهيد":
ولا زلت تُسرج قناديل الأدب فينا بإخلاص
لنتلمّس عمق الطريق
فنخطو بأمان واطمئنان...

حضورك نِثار من ضياء....

د. سمر مطير البستنجي
02-27-2012, 11:21 AM
العنود الشمريه:
كالشمس وقت تجدّل قوافي الصباح
وتريق الدفء في أوانيه،
كان حضوركِ،،وأجمل...

زهرة البونسيانا
02-27-2012, 01:07 PM
سمر مطير
بوح رائع ممزوج بعذوبه
سرني تواجدي
سلم بوحك وسلمت يداك
كوني بخير