الرحال
02-20-2012, 03:33 AM
توالت تبعات قضية الكاتب حمزة كاشغري على الساحة السعودية؛ ففي الوقت الذي تجري فيه إجراءات التحقيق واتخاذ اللازم حيال الكاتب من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام والجهات المختصة، ورغم إجماع الملايين على الخطأ الذي وقع فيه الكاتب بالتطاول على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، بمن فيهم الكاتب نفسه، الذي أعلن توبته مراراً، ظهرت خلال اليومين الماضيين صفحة على شبكة الإنترنت تؤكد وجود مؤيدين للكاتب في ساحة الإنترنت؛ حيث دُوِّن في الصفحة الجديدة ما وُصف بالبيان الموجَّه للمدعي العام في أعقاب تصريحه حول تقدمه برفع طلب بالإذن من هيئة التحقيق والادعاء العام لإقامة دعوى قضائية على حمزة ومؤيديه.
البيان طالب فيه من قام بصياغته بالإفراج عن الكاتب وعدم استتابته، وذلك بما نصه: "نرفض محاكمة حمزة واستتابته، ونطالب بالإفراج عنه فوراً وحمايته".
الطريف في الصفحة أن مَنْ أنشأها طلب فيها من القراء تدوين أسمائهم لتأييد ما جاء فيها من الدفاع عن تغريدات كاشغري بدافع "استشعار المسؤولية التاريخية من أجل حقوق الحرية والعدالة والمساواة"، حسب تعبيره!
وتضمّنت الصفحة العشرات من الأسماء التي يُرجَّح أنها وهمية؛ كون أي متصفح بإمكانه إضافة الاسم دون التثبت من صحته، كما أن الصفحة لم تحمل أي اسم واضح أو عنوان لمن قام بإعدادها.
الصفحة الغريبة أُشير فيها إلى توقيت إعادة المطلوب كاشغري للأراضي السعودية لمحاسبته، مع تأكيد بقائه خلف القضبان، وشرح مبررات هروبه، وتأييد تغريداته، والإشارة إلى أنها جاءت من باب الحرية!
البيان تضمن عبارات، منها "نشجع مواجهة الفكر بالفكر من أجل قناعات راسخة وقوية لا هشة، لا بالاعتقال والعقاب. كل من يريد أن يقول ما في نفسه، وأن يعبر عما في روحه، ويكتب ويتحدث ويرفع صوته عالياً بما يريد هو، ليس بما نريده نحن، وليس بما يريد أولئك وهؤلاء".
وجاءت في مقدمة البيان الذي نُشر في الصفحة المؤيدة للكاتب كاشغري عبارة "ماذا يعني أن تستشعر مسؤوليتك التاريخية؟ هو أن بعد فراغك من قراءة هذا البيان وهذه الرسالة تضع اسمك في النهاية، وتتأكد أن الحلم الذي كان يراود مخيلة لوثر كنغ، والمهاتما غاندي، ودوروثي أيرين هايت، وكل أحرار العالم والتاريخ ماتوا دونه"!!
وأضاف البيان "من أجل حقوق الحرية والعدالة والمساواة لأمتهم قد تحقق؛ ولهذا نكتب هذا البيان وهذه الرسالة إلى (المدعي العام) بصياغة يفهمها هو، ويفهمها جيل أمتنا القادم؛ ليستوعب حجم الخراب والدمار الذي كان من قبلهم يعيشونه، فإما أن يفهموا الدرس جيداً وإما أن يتحملوا مسؤولياتهم حينها".
وتضمن البيان الكثير من العبارات الغريبة التي تدعو لما تصفه بالحرية، متجاهلة ما قام به الكاتب من تطاول على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، استدعت توقيفه ومحاسبته؛ لما بدر منه من إساءات أقرَّ بها قبل أن يتم القبض عليه.
ويأتي البيان ليؤكد ما أُعلن في وقت سابق عن وجود مؤيدين لما تفوه به الكاتب كاشغري؛ ما دعا المدعي العام في جدة إلى تقديم طلب الإذن من الرئيس العام لهيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبد الله، عبر خطاب رسمي، لرفع دعوى ضدّ الكاتب السعودي حمزة كاشغري المتهم بالتطاول على الذات الإلهية وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأشار المدعي العام إلى رغبة الادعاء العام في استدعاء أطراف أخرى في القضية من "المغردين" معه عبر "تويتر"، أو مَن شجعه، أو وافقه في الرأي عبر الموقع المذكور.
البيان طالب فيه من قام بصياغته بالإفراج عن الكاتب وعدم استتابته، وذلك بما نصه: "نرفض محاكمة حمزة واستتابته، ونطالب بالإفراج عنه فوراً وحمايته".
الطريف في الصفحة أن مَنْ أنشأها طلب فيها من القراء تدوين أسمائهم لتأييد ما جاء فيها من الدفاع عن تغريدات كاشغري بدافع "استشعار المسؤولية التاريخية من أجل حقوق الحرية والعدالة والمساواة"، حسب تعبيره!
وتضمّنت الصفحة العشرات من الأسماء التي يُرجَّح أنها وهمية؛ كون أي متصفح بإمكانه إضافة الاسم دون التثبت من صحته، كما أن الصفحة لم تحمل أي اسم واضح أو عنوان لمن قام بإعدادها.
الصفحة الغريبة أُشير فيها إلى توقيت إعادة المطلوب كاشغري للأراضي السعودية لمحاسبته، مع تأكيد بقائه خلف القضبان، وشرح مبررات هروبه، وتأييد تغريداته، والإشارة إلى أنها جاءت من باب الحرية!
البيان تضمن عبارات، منها "نشجع مواجهة الفكر بالفكر من أجل قناعات راسخة وقوية لا هشة، لا بالاعتقال والعقاب. كل من يريد أن يقول ما في نفسه، وأن يعبر عما في روحه، ويكتب ويتحدث ويرفع صوته عالياً بما يريد هو، ليس بما نريده نحن، وليس بما يريد أولئك وهؤلاء".
وجاءت في مقدمة البيان الذي نُشر في الصفحة المؤيدة للكاتب كاشغري عبارة "ماذا يعني أن تستشعر مسؤوليتك التاريخية؟ هو أن بعد فراغك من قراءة هذا البيان وهذه الرسالة تضع اسمك في النهاية، وتتأكد أن الحلم الذي كان يراود مخيلة لوثر كنغ، والمهاتما غاندي، ودوروثي أيرين هايت، وكل أحرار العالم والتاريخ ماتوا دونه"!!
وأضاف البيان "من أجل حقوق الحرية والعدالة والمساواة لأمتهم قد تحقق؛ ولهذا نكتب هذا البيان وهذه الرسالة إلى (المدعي العام) بصياغة يفهمها هو، ويفهمها جيل أمتنا القادم؛ ليستوعب حجم الخراب والدمار الذي كان من قبلهم يعيشونه، فإما أن يفهموا الدرس جيداً وإما أن يتحملوا مسؤولياتهم حينها".
وتضمن البيان الكثير من العبارات الغريبة التي تدعو لما تصفه بالحرية، متجاهلة ما قام به الكاتب من تطاول على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، استدعت توقيفه ومحاسبته؛ لما بدر منه من إساءات أقرَّ بها قبل أن يتم القبض عليه.
ويأتي البيان ليؤكد ما أُعلن في وقت سابق عن وجود مؤيدين لما تفوه به الكاتب كاشغري؛ ما دعا المدعي العام في جدة إلى تقديم طلب الإذن من الرئيس العام لهيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبد الله، عبر خطاب رسمي، لرفع دعوى ضدّ الكاتب السعودي حمزة كاشغري المتهم بالتطاول على الذات الإلهية وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأشار المدعي العام إلى رغبة الادعاء العام في استدعاء أطراف أخرى في القضية من "المغردين" معه عبر "تويتر"، أو مَن شجعه، أو وافقه في الرأي عبر الموقع المذكور.