زهرة البونسيانا
02-26-2012, 10:38 PM
بِسْــــم اللــه الرحْمــن الرَحيــمْ
انما النساء شقائق الرجال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم واستوصوا بالنساء خيرا
( إنما النساء شقائق الرجال ) ( رواه أبو داود
)
شقائق : بمعنى على قدم المساواة ،في التكليف و الحقوق وأداء الواجبات و العمل والدعوة و الحساب و الجزاء .
إلا في بعض المجالات يكون منهما دور وخصوصية ، لذا ميزا الله كل من النساء و الرجال بما يعنيه على القيام بدوره .فمثلا فضل الله النساء بالرحمة والرقة والحنان؛ وفضل الرجال بالحزم والعقلانية والشدة والاستعداد للكسب.
وهكذا يقول الله عز وجل :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة.."
فكل منهما له حقوقه وواجبا ته وللرجال على النساء درجة ، قالوا هي القوامة . قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"بمعنى الرعاية والأنفاق ، وهى قوامة تكليف لا قوامة تشريف كما يقول العلماء ولفهم معنى القوامة ، ننظر إلى حديث رسولا الله صلى الله علية وسلم " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله"
أي ساهرة و حارسة وخادمة لدين الله .
هذا المعنى الجميل لو طبقناه على قوامة الرجل للمرأة ، نفهم أن الرجل ساهر وحارس ، بمعنى أنه يتولى كثير من المهام مثل توفير الرزق و السعي على راحة الأسرة وتقوم المرأة بدورها الخطير من رعاية وتربية الأجيال .
والدرجة التي للرجل هي الحض على حسن العشرة و التوسعة على النساء في المال و الخلق . كما فهمها الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهم حين قال : "وللرجال عليهن درجة " ففهم من الآية أن يصفح عن الواجب الذي عليها رحمة و رعاية لها.
ويقول : " إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي " لقوله :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"
وجدير بالذكر أن القوامة خاصة بالعلاقة الزوجية أو العلاقة العائلية و ليست عامة في كل شئون الحياة.
أما الدرجات و المقامات عدن الله فتكون بتقوى الله لأدخل لها بذكورة و لا أنوثة ، وقد ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران،
ويقول الله عز وجل :" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله عز وجل أن نرضى بفضله علينا ، فقد فضل اله الرجال بصفات وفضل النساء بصفات كما بينا في الحديث .
لذلك قال صلى اله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات بالرجال " .
فمن لا يرضى الله الذي ميزه به فهو يستحق اللعن و العياذ بالله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
http://www.al7nan.com/upload/upload/al7nan_37772901.gif
انما النساء شقائق الرجال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم واستوصوا بالنساء خيرا
( إنما النساء شقائق الرجال ) ( رواه أبو داود
)
شقائق : بمعنى على قدم المساواة ،في التكليف و الحقوق وأداء الواجبات و العمل والدعوة و الحساب و الجزاء .
إلا في بعض المجالات يكون منهما دور وخصوصية ، لذا ميزا الله كل من النساء و الرجال بما يعنيه على القيام بدوره .فمثلا فضل الله النساء بالرحمة والرقة والحنان؛ وفضل الرجال بالحزم والعقلانية والشدة والاستعداد للكسب.
وهكذا يقول الله عز وجل :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة.."
فكل منهما له حقوقه وواجبا ته وللرجال على النساء درجة ، قالوا هي القوامة . قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"بمعنى الرعاية والأنفاق ، وهى قوامة تكليف لا قوامة تشريف كما يقول العلماء ولفهم معنى القوامة ، ننظر إلى حديث رسولا الله صلى الله علية وسلم " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله"
أي ساهرة و حارسة وخادمة لدين الله .
هذا المعنى الجميل لو طبقناه على قوامة الرجل للمرأة ، نفهم أن الرجل ساهر وحارس ، بمعنى أنه يتولى كثير من المهام مثل توفير الرزق و السعي على راحة الأسرة وتقوم المرأة بدورها الخطير من رعاية وتربية الأجيال .
والدرجة التي للرجل هي الحض على حسن العشرة و التوسعة على النساء في المال و الخلق . كما فهمها الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهم حين قال : "وللرجال عليهن درجة " ففهم من الآية أن يصفح عن الواجب الذي عليها رحمة و رعاية لها.
ويقول : " إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي " لقوله :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"
وجدير بالذكر أن القوامة خاصة بالعلاقة الزوجية أو العلاقة العائلية و ليست عامة في كل شئون الحياة.
أما الدرجات و المقامات عدن الله فتكون بتقوى الله لأدخل لها بذكورة و لا أنوثة ، وقد ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران،
ويقول الله عز وجل :" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله عز وجل أن نرضى بفضله علينا ، فقد فضل اله الرجال بصفات وفضل النساء بصفات كما بينا في الحديث .
لذلك قال صلى اله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات بالرجال " .
فمن لا يرضى الله الذي ميزه به فهو يستحق اللعن و العياذ بالله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
http://www.al7nan.com/upload/upload/al7nan_37772901.gif